Willi
09/09/2006, 17:36
هلق هو للصراحة العرب كل واحد بيحكي عن تاريخو شكل
بقرا كتاب بكون مكتوب شي, بقرا مقال بكون مكتوب شي تاني, بقرا كتاب تاني, لسى شي مختلف تماما.
بس كنت عم اقرا مقال من المقالات ولقيت فيه تاريخ تسمية العرب
سبق وقريت المكتوب فيها باكتر من مكان.
يلا بلا طول سيرة, رح نبلش:
وقفو عندكون
بس عد للتلاتة وقوص منبلش
ما حدا يبلش قبل. والله اللي ببلش قبل الضرب تبع الانطلاق رح يجي على مخو, يعني بالمشرمحي رح قوصو.
يلا 1, 2, 3 :zen:
اطلق الآراميون وهم سكان شرقي الفرات، لفظة "عرب" على قاطني غرب الفرات ، في ما يعرف اليوم بالجزيرة العربية للدلالة على موقعهم الجعرافي .
لفظة "عرب" تعني "غرب" في اصلها الآرامي، ومن الآرامية انتقلت الى العبرانية والبابلية والسريانية وغيرها من اللغات السامية.
ولمّا كان هؤلاء "الغربيون" يسكنون البوادي القاحلة، اصبحت لفظة "عرب" تطلق على كل من قطن البادية وعاش حياة البداوة والاعرابية والجفاف والفقر"
(المفصّل في تاريخ العرب قبل الاسلام_ جواد علي_ 1/18)
الآراميون اطلقوا لفظة "عرب" على سكان غربي الفرات، لأن لفظة "عرب" في لغتهم تعني "الغرب" ، ومنها "عرُبُو" أي "غروب" ...وتعني ايضاً "خلط" و"مزج" ...ومنها ايضاً "عروبتو" ليوم "الجمعة" ، الذي كان يسمّى في المصادر الجاهلية "يوم العروبة" ، وهو يوم غروب الاسبوع قبل يوم الراحة...
وسمّى الجاهليون يوم "العروبة" بيوم الجمعة من تجمّعهم (جمعة مشتقّة من تجمّع) فيه للتبضّع في مساء السبت، وما زالت اللغة العربية تحمل هذه المعاني حتى اليوم.
"وقد فهم الآراميون بالعرب وببلاد العرب كل ما له علاقة بالإعرابية والسكن في البادية"
(المرجع نفسه_ 1/22)
...وفي الكتابات البالبية وردت جملة "ماتوا اربي" أي "ارض عربي" أو "ارض العرب" ...والمقصود بها : البادية الحافلة بالبدو الذين يعيشون حياة فقر، والذين يعيشون غربي الفرات.
ولهذا سمّى سكان مدن بابل ، اهل البادية بإسم "عمرو" (أو عربوا) أي اهل الغرب، لأن بلادهم واقعة غربي الفرات، وهو اسمهم القديم في بابل...ثم سمّوهم "عريبي" او "عرب" ومعناها ايضاً في اللغة السامية الأصلية "الغربيون" وكانوا يسمون بلادهم "مات عريبي" اي بلاد الغربيين، او بلاد العرب.
وفي الكتابات الأشورية نجد اقدم نص وردت فيه لفظة "عرب" من ايام الملك الشوري شلمنصر الثالث سنة 824 ق.م ، وقد ترك نصّاً شهيراً بعد ان انتصر على ملك دمشق الآرامي ...يقول في النص: " قرقر، عاصمته الملكية، أنا خرّبتها ، انا دمرتها، انا احرقتها بالنار: 1200 مركبة، 10.000 جمل لجندب عربي ...هؤلاء تألبّوا عليّ" ..والمقصود في كلمة "عرب" في هذا النص "بداوة ومشيخة كانت تحكم في ايامها البادية ، تمييزاً لها عن قبائل اخرى كانت مستقرّة في تخوم البادية"
ويعلّق الدكتور فيليب حتّي على ذلك في كتابه "تاريخ العرب قبل الاسلام" بقوله:" ومن بديع الاتفاق ان اول اسم عربي يسجّله التاريخ ، جاء مقروناً بإسم الجمل"
وفي النص الفارسي المكتوب للملك داريوس سنة 486 قز/ جاءت لفظة "عرباية" بمعنى البلاد الصحراوية المتاخمة لأرض فارس، ووجدت هذه الكتابة في قرية "بهستون" في همذان وحلوان.
نستدّل من كل ذلك أن لفظة "عرب" هي صفة لأناس عاشوا حياة فقر وبادية كانوا يقطنون غربي الفرات، وقد تطورّت اللفظة مع الزمن لتشمل كل من سكن في الصحراء القاحلة ، فذهب بعض العلماء الى إدخال طور سيناء في جملة هذه البوادي ، حتى ان كل قطعة ارض قاحلة في اي بقعة، دعيت "عربية" وكل شعب يعيش في البداوة سميّ "عربياً".
اهلا وسهلا
بقرا كتاب بكون مكتوب شي, بقرا مقال بكون مكتوب شي تاني, بقرا كتاب تاني, لسى شي مختلف تماما.
بس كنت عم اقرا مقال من المقالات ولقيت فيه تاريخ تسمية العرب
سبق وقريت المكتوب فيها باكتر من مكان.
يلا بلا طول سيرة, رح نبلش:
وقفو عندكون
بس عد للتلاتة وقوص منبلش
ما حدا يبلش قبل. والله اللي ببلش قبل الضرب تبع الانطلاق رح يجي على مخو, يعني بالمشرمحي رح قوصو.
يلا 1, 2, 3 :zen:
اطلق الآراميون وهم سكان شرقي الفرات، لفظة "عرب" على قاطني غرب الفرات ، في ما يعرف اليوم بالجزيرة العربية للدلالة على موقعهم الجعرافي .
لفظة "عرب" تعني "غرب" في اصلها الآرامي، ومن الآرامية انتقلت الى العبرانية والبابلية والسريانية وغيرها من اللغات السامية.
ولمّا كان هؤلاء "الغربيون" يسكنون البوادي القاحلة، اصبحت لفظة "عرب" تطلق على كل من قطن البادية وعاش حياة البداوة والاعرابية والجفاف والفقر"
(المفصّل في تاريخ العرب قبل الاسلام_ جواد علي_ 1/18)
الآراميون اطلقوا لفظة "عرب" على سكان غربي الفرات، لأن لفظة "عرب" في لغتهم تعني "الغرب" ، ومنها "عرُبُو" أي "غروب" ...وتعني ايضاً "خلط" و"مزج" ...ومنها ايضاً "عروبتو" ليوم "الجمعة" ، الذي كان يسمّى في المصادر الجاهلية "يوم العروبة" ، وهو يوم غروب الاسبوع قبل يوم الراحة...
وسمّى الجاهليون يوم "العروبة" بيوم الجمعة من تجمّعهم (جمعة مشتقّة من تجمّع) فيه للتبضّع في مساء السبت، وما زالت اللغة العربية تحمل هذه المعاني حتى اليوم.
"وقد فهم الآراميون بالعرب وببلاد العرب كل ما له علاقة بالإعرابية والسكن في البادية"
(المرجع نفسه_ 1/22)
...وفي الكتابات البالبية وردت جملة "ماتوا اربي" أي "ارض عربي" أو "ارض العرب" ...والمقصود بها : البادية الحافلة بالبدو الذين يعيشون حياة فقر، والذين يعيشون غربي الفرات.
ولهذا سمّى سكان مدن بابل ، اهل البادية بإسم "عمرو" (أو عربوا) أي اهل الغرب، لأن بلادهم واقعة غربي الفرات، وهو اسمهم القديم في بابل...ثم سمّوهم "عريبي" او "عرب" ومعناها ايضاً في اللغة السامية الأصلية "الغربيون" وكانوا يسمون بلادهم "مات عريبي" اي بلاد الغربيين، او بلاد العرب.
وفي الكتابات الأشورية نجد اقدم نص وردت فيه لفظة "عرب" من ايام الملك الشوري شلمنصر الثالث سنة 824 ق.م ، وقد ترك نصّاً شهيراً بعد ان انتصر على ملك دمشق الآرامي ...يقول في النص: " قرقر، عاصمته الملكية، أنا خرّبتها ، انا دمرتها، انا احرقتها بالنار: 1200 مركبة، 10.000 جمل لجندب عربي ...هؤلاء تألبّوا عليّ" ..والمقصود في كلمة "عرب" في هذا النص "بداوة ومشيخة كانت تحكم في ايامها البادية ، تمييزاً لها عن قبائل اخرى كانت مستقرّة في تخوم البادية"
ويعلّق الدكتور فيليب حتّي على ذلك في كتابه "تاريخ العرب قبل الاسلام" بقوله:" ومن بديع الاتفاق ان اول اسم عربي يسجّله التاريخ ، جاء مقروناً بإسم الجمل"
وفي النص الفارسي المكتوب للملك داريوس سنة 486 قز/ جاءت لفظة "عرباية" بمعنى البلاد الصحراوية المتاخمة لأرض فارس، ووجدت هذه الكتابة في قرية "بهستون" في همذان وحلوان.
نستدّل من كل ذلك أن لفظة "عرب" هي صفة لأناس عاشوا حياة فقر وبادية كانوا يقطنون غربي الفرات، وقد تطورّت اللفظة مع الزمن لتشمل كل من سكن في الصحراء القاحلة ، فذهب بعض العلماء الى إدخال طور سيناء في جملة هذه البوادي ، حتى ان كل قطعة ارض قاحلة في اي بقعة، دعيت "عربية" وكل شعب يعيش في البداوة سميّ "عربياً".
اهلا وسهلا