-
دخول

عرض كامل الموضوع : عيد العمل


عاشق من فلسطين
01/05/2005, 12:48
كل سنة وكل عمال العالم بألف خير وأنا هنا لن أوجه باقة حب وولاء للرئيس .. لأن الشوراع ملئية بباقات وبطاقات الحب والولاء بهذه المناسبة وكأن الرئيس هو مؤسس عيد العمال ..
وهنا أتذكر كلام الماغوط .. (ترى الصحفيين والاعلاميين والمذيعين .. لا ينكفئون في أي مناسبة يمجدون ويتملقون حكامهم .. فتراهم يحالون أن يظهروا دورا" لحكامهم في كل شيء .. حتى ولو كان متعلقا" بالمعجزات الكونية ..حيث يظهرون أن لهم دورا" فيها ولو كان صغيرا" )

أنا بعرف شغلة عمال العالم هم عمال العالم بدون حكام وبدون رؤساء وهم من صنعوا عيدهم بأنفسهم ..


وكل سنة وأنتم سالمين .. :D :D

minime1967
01/05/2005, 13:15
كل سنة وكل عمال العالم بألف خير وأنا هنا لن أوجه باقة حب وولاء للرئيس .. لأن الشوراع ملئية بباقات وبطاقات الحب والولاء بهذه المناسبة وكأن الرئيس هو مؤسس عيد العمال ..
وهنا أتذكر كلام الماغوط .. (ترى الصحفيين والاعلاميين والمذيعين .. لا ينكفئون في أي مناسبة يمجدون ويتملقون حكامهم .. فتراهم يحالون أن يظهروا دورا" لحكامهم في كل شيء .. حتى ولو كان متعلقا" بالمعجزات الكونية ..حيث يظهرون أن لهم دورا" فيها ولو كان صغيرا" )

أنا بعرف شغلة عمال العالم هم عمال العالم بدون حكام وبدون رؤساء وهم من صنعوا عيدهم بأنفسهم ..


وكل سنة وأنتم سالمين .. :D :D

أنا ماني "عامل" شي ياسيدي .. بريء والله ياسيدي ...

وأنت بخير ياعاشق ... وضيعتنا بخير و الوطن ب...

حسون
01/05/2005, 13:43
كل عام و جميع عمال العالم بخير

sezar
01/05/2005, 14:23
خير مين و الناس نايميييين :frown:

yass
01/05/2005, 14:25
كل عام و انتو بخير :D

to live is to die
01/05/2005, 14:56
كل عام وكل العمال بخير :D

agha
02/05/2005, 23:40
وكل سنة وأنتم سالمين

:D :D :D

Tarek007
06/05/2005, 07:48
كل سنة وكل عمال العالم بألف خير وأنا هنا لن أوجه باقة حب وولاء للرئيس .. لأن الشوراع ملئية بباقات وبطاقات الحب والولاء بهذه المناسبة وكأن الرئيس هو مؤسس عيد العمال ..
وهنا أتذكر كلام الماغوط .. (ترى الصحفيين والاعلاميين والمذيعين .. لا ينكفئون في أي مناسبة يمجدون ويتملقون حكامهم .. فتراهم يحالون أن يظهروا دورا" لحكامهم في كل شيء .. حتى ولو كان متعلقا" بالمعجزات الكونية ..حيث يظهرون أن لهم دورا" فيها ولو كان صغيرا" )

أنا بعرف شغلة عمال العالم هم عمال العالم بدون حكام وبدون رؤساء وهم من صنعوا عيدهم بأنفسهم ..


وكل سنة وأنتم سالمين .. :D :D



ما بعرف ليش تذكرت هال المقال........بيجوز مالوا علاقة ؟!!! :confo:



حادثة الربع قرن ـ الاستثمار العقائدي
يعرب العيسى : ( كلنا شركاء) 1/4/2005
الخطأ كان لغوياً، وبفارق حرف واحد لا أكثر خسرنا سنيناً طويلة من عمر الوطن، ببساطة شديدة وبتبديل طفيف في ترتيب حروف الكلمة ضيعنا عمرنا، كان علينا أن ننتبه (ولطالما لم ننتبه) أن الاستثمار والتوريد والتعهد والاستيراد والتصدير والتصنيع والبيع والشراء والتركيب والصيانة، أمور يجب أنت تتم تعاقدياً...وليس عقائدياً.
لنعد ربع قرن للوراء.. ولنتذكر:
تختار مديرية حوض البادية سكاناً محليين من أبناء المناطق التي تقع فيها السدود السطحية المنتشرة في صحراء تشمل 80 % من مساحة سوريا، وتعينهم حراساً لهذه السدود، مهمتهم الوحيدة نصب خيمتهم قرب السد والعيش بجواره، وكإجراء إداري إضافي تكلفهم بكتابة تقرير شهري يذكرون فيه ما جرى من أحداث هامة ويبينوا منسوب الماء ووضع جسم السد، ويمكن لهذا التقرير (وهو باستثناء الأسماء صورة طبق الأصل) أن يشكل نموذجاً لمرحلة هامة من تاريخ بلادنا:
(حضرت الاستاذ محمد جوري رئيس دائرة الموارد المحترام
نعلمكم أننا والحمد لله بألف حال وأننا على الدرب سائرون خلف قيادتنا الحكيمة حتى تحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية وهي والله أهداف امتنا كلها الكبير والصغير والمقمط بالسرير وتحرير كافة الأراضي المحتلة وحقوق العامل والفلاح وأهداف أمتنا في الوحدة والحرية والاشتراكية
والخلود لرسالتنا
حارس سد كضيم خلف صالح البوجاسم
ملاحظة المنسوب: لا يوجد
السد: فارغ)
بعد هذا التقرير بأعوام كتب رئيس تحرير صحيفة رياضية سورية عن منتخبنا العقائدي لكرة القدم وكفاح لاعبينا النضالي وانسجام أداءهم مع مدرسة الحزب القائد، وعلق رئيس قسم رياضي في صحيفة أخرى على فوز غادة شعاع بأول ذهبية أولمبية لسورية قائلاً: (يعتبر ما حققته بطلتنا إنجازاً تاريخياً، ليس الفوز بأول ذهبية لسوريا، وليس لأنها أول امرأة عربية تفوز ببطولة السباعي أصعب الألعاب النسائية، بل حققت انجازاً أكبر من ذلك بكثير وهو أنها كانت عند ظن القيادتين السياسية والرياضية وتذكرت في كل لحظة ونفذت في كل دقة توجيهات القيادة، وهذا الإنجاز يضعنا جميعاً أمام مسؤولياتنا...)
لسنوات طويلة كان على كل متفوقي الشهادة الثانوية أن يجروا لقاءات تلفزيونية وصحفية وأن يهدوا ال256 علامة التي حصلوا عليها للقيادة السياسية، فيما يحق لهم الاحتفاظ بالعلامات الأربع المفقودة لهم ولأسرهم.
هكذا كان على كل منا أن يعبر عن وطنيته بطريقة واحدة وبمفردات ثابتة وبأشد حالات البلاغة نفاقاً.
في التجارة والأعمال كان التعبير عن الوطنية أشد واقعية وأكثر بساطة وجدية، فمنذ اختراع دفتر الشيكات (1923) لم يعد من معنى لعبارة (لا أعرف كيف أشكرك) وصار العمل ـ مجرد اتاحة الفرصة لممارسة العمل ـ أمراً يستوجب الشكر، وبالطبع تطور التعبير عن الشكر من طريقة الهدية الثمينة بمناسبة ولادة المدام إلى جرأة المبلغ المقطوع، إلى شجاعة النسبة الثابتة، ثم إلى وقاحة الشراكة الكاملة العلنية والمسترخية.
وشاع في السوق نمط العمل الذي يلخص المثل الشعبي المتداول (طعمي التسعة لتاكل العشرة) ولا يعرف أحد حتى الآن من كان الأسبق بينهما (البيضة والدجاجة)، هل كان هذا الشكل الطفيلي من الاستثمار تطبيقاً لمثل أم جاء المثل نتاجاً لمجموعة القيم والمفاهيم الثورية، وأدى هذا المثل ـ النمط ـ إلى فرز علاقات ومهن جديدة، وطفو أسماء غامضة على السطح، وخمود أسماء عريقة، وحدوث مفارقات أقرب إلى النكتة، وصلت في إحدى المرات أن اختارتني (أنا القادم من قرية على تخوم البادية) لجنة فض عروض لتنفيذ عمل طباعي، وفضلتني على رجل اسمه الثاني الكتبي (والاسم يعني أن جده الخامس على الأقل كان يعمل في صنعة الكتب) وهو نفس الرجل الذي يملك مطبعة اسمها الهاشمية ارتبط اسمها في أذهان السوريين عبر قرن كامل بمفهوم مرور الأيام من خلال مفكراتها التي لم يكن جدار على امتداد سوريا يخلو منها.
تشكلت أيضاً ثروات خرافية خلال زمن قصير، ثروات لا تحتاج لشجرة نسب، وستستغني قريباً عن الشركاء العقائديين لأنها تكاد تصبح أكبر وأقوى منهم.
تقول الحكاية أن موظفاً حكومياً صغيراً يسكن في بيت العائلة الموروث في أحد أحياء دمشق الراقية، شاء القدر أن يجاوره مسؤول كبير، احتاج هذا المسؤول لتوسيع المساحة المخصصة لحرسه، لأن أمنه الشخصي ضمانة لأمن ومستقبل الوطن (ثبت فيما بعد أنه كان من الأفضل لمستقبل الوطن لو أنه مات بالحصبة في سن الرابعة أو بالتيفوئيد في السابعة).
قدّم الجار عن طيب خاطر حديقة منزله الخلفية لتكون مركزاً للمرافقة المدججة بالسلاح، في جلسة المجاملة التي تمت بها هذه التقدمة تحول الرجلان لشريكين، منح أحدهما خلال السنوات التالية الحق الحصري لاستيراد كل المواد المتعلقة بقطاع كامل (وليكن التجهيزات الكهربائية مثلاً) للآخر الذي صنف على أنه شخص جيد (عقائدياً)
أوفى كل من الشريكين بالتزاماته، فسدد الشريك المتضامن كامل التزاماته المالية والعقائدية، مضيفاً على النسب المتفق عليها اسهامات ومبادرات مالية ومعنوية في كل المناسبات الخاصة بالشريك الموصي، وأحياناً في المناسبات العامة المجيدة والسعيدة والتليدة والمباركة والعظيمة، وسدد الشريك الموصي كامل التزاماته أيضاً، فصنف المنافسين كدخلاء يقتربون من حدود التآمر على الاقتصاد الوطني، وكبلهم وحاصرهم ودفع بعضهم للهجرة إلى منطقة مهجورة وقاحلة اسمها (جبل علي) ليس من منطلق (الله يسعدهم ويبعدهم) بل (درب يسد ما يرد) مع مرور الأيام كبر الشريك المتضامن وتوسعت أعماله وازدهرت بمقدار ما سدد من التزامات وبمقدار ما اضمحل الاقتصاد الوطني وتلكأ، وحصل على وكالات جديدة وعديدة، جعلته فارس الانفتاح الاقتصادي حين أتى (يقول مسؤولون حكوميون أنه أتى، ويقول مراقبون أن طلائعه تلوح في الأفق، ويقول استطلاع للرأي ننشره في هذا العدد أن الناس سمعوا من التلفزيون بشيء كهذا).
بعد سنوات أقيل المسؤول الكبير وغادر البلاد، أو على الأقل غادر حياتها العامة، فما الذي حصل؟
لا شيء، فالرجل غادر ونكاد جميعاً ننسى أسمه، وشريكه صار اسماً راسخاً يملأ لوحات الإعلان الطرقي ونسينا جميعاً حكايته التي عمرها ربع قرن، ربع قرن فقط، خصوصاً أنه يقدم عبر منابر مختلفة رؤية عصرية لما يجب أن يكون عليه العمل الاقتصادي، مضمناً رؤياه (وليس رؤيته) بعض قطرات من سم الانتقاد اللاذع لهؤلاء الطفيلين الذين طرأوا على العمل الاقتصادي ويكادون يخربونه.
فالمال يحتاج للسلطة كي يكبر، لكنه حين يتجاوز سن الرشد (بالقيمة الرقمية) يصبح هو السلطة المباشرة ولا يعود بحاجة لشيء يختبئ وراءه.
في الدنيا كلها يبدأ المال تعاقدياً ثم يصبح عقائدياً (بمعنى أنه يقوم بدور وطني)، إلا هنا، فالتوريد يبدأ عقائدياً لكنه يصبح مع الزمن تعاقدياً.