-
دخول

عرض كامل الموضوع : كيف تفقد الشعوب المناعة ضد الاستبداد؟


غريب الدار
04/05/2005, 11:22
ما بين «طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد» الذي ألفه الكواكبي مع نهاية القرن التاسع عشر، و بين «تشريح أصول الاستبداد» (1999) الذي ألفه الباحث المغاربي كمال عبد اللطيف مع نهاية الألفية المنصرمة، ثمة مسافة زمنية تربو على القرن، مسافة لم يستطع الفكر العربي أن يهتدي بها إلى مجاهل الاستبداد الوعرة. لذلك تاه بعيداً عنها، وذلك على الرغم من هياج و صراخ الليبرالي العربي في الماضي والحاضر، بأن تخلفنا يرتد إلى جرثومة الاستبداد ولا شيء غيرها، و ذلك في إطار جوابه عن التساؤل المضاعف: لماذا تخلفنا نحن و تقدم غيرنا؟.
يتبع..

غريب الدار
04/05/2005, 11:24
إنها بلاغة تواجه الاستبداد لتقاس على بلاغة أخرى ، إذ أن المطلوب ليس قياس الواقع العربي الحالي على نص كتب في أواسط القرن السادس عشر، بل الاستئناس به قليلاً أيضاً، و الانطلاق منه إلى تاريخنا العربي الإسلامي لنفهم كيف تم تمجيد الطاغية، سواء على صعيد لغة اللاشعور كما في كتب تفسير الأحلام: «من رأى طاغية في منامه جاءه الخير»، كما يقول ابن سيرين وغيره، وفي كتب الثقافة العالمة. وهذا ما لم يتقدم إليه إلا قليلون! فكيف يستقيم الحديث عن الديموقراطية مع فقر فكري وأنيميا سياسية إلى هذا الحد. أليس المطلوب أحياناً إعلان هدنة مع شعاراتنا كما ذهب إلى ذلك جورج طرابيشي في بحثه عن ثقافة الديموقراطية، علّنا نستطيع عبر معرفة حقيقية بالاستبداد التاريخي ان نتمكن من تمييز الخيط الأبيض من الخيط الأسود، ابتعاداً عن ليل الاستبداد الحالك؟!.

حسون
04/05/2005, 12:58
مشكور عالموضوع رفيق

sezar
04/05/2005, 14:10
:D :D

غريب الدار
04/05/2005, 15:22
:aah:

sezar
04/05/2005, 15:54
:shock: :shock: شو في شي :?

krimbow
04/05/2005, 16:09
شو في شي

كان بدو يكمل الموضوع امتوا قطعتولو سلسلة افكارو

بس يا أخ غريب الدار الحق عليك ....
لأنو بأول الموضوع حطيت كلمة "يتبع" بس بتاني مرة ما حطيتا امت انا كمان فهمت انك خلصت
ياريت المرة الجاية تكتب يتبع لما بدك تكمل وكلمة "تم" او "انتهى" لما تخلص :D

غريب الدار
04/05/2005, 16:43
لا أنا كنت مخلص بس الشباب مشكورين
كانو حابين يردو وما لاقو شي بيعبر عن غضبهن
منشان هيك ومنشان ما يطلعو فاضيين حطو الرد وما حطو
شكراص إلك والهن
نراكم