megar
27/09/2006, 12:18
كلام صهيوني لسعد الحريري ... بقلم : شارل أيوب
بعد خطاب جعجع وردّ جنبلاط، جاء الكلام الواضح من سعد الحريري ليقول ان تيار المستقبل خرج من العروبة والإسلام وقرر الذهاب الى أحضان الصهيونية.
سعد الحريري لم يعد له علاقة لا بالعروبة ولا بالإسلام ولا بالمواجهة ضد العدوان الاسرائيلي.
سعد الحريري يحضّر بيروت كي يأتي إليها أولمرت بعد شارون، وكي ينشر ثقافة جديدة لم يذهب اليها اتفاق كامب دايفيد واتفاق وادي عربة واتفاق اوسلو، بل قرر سعد الحريري الارتماء في حضن الصهيونية والخضوع لقرار صهيوني عالمي لوضع لبنان تحت المظلة الإسرائيلية.
تفاخر سعد الحريري بأن الانتصار هو هزيمة، ولم يستحِ بالقول ان دماء الشهداء لم تجف بعد ليتحدث بلهجة ساخرة عن انتصار المقاومة ويكيل الكلام بالاستهزاء عن تضحيات المقاومة في وجه إسرائيل.
سعد الحريري يقود تيار المستقبل الى الصهيونية، ولم يعد من حل الا باستلام بهاء الحريري قيادة تيار المستقبل أو ان تتسلم السيدة نازك الحريري قيادة تيار المستقبل لأنها هي الأقرب الى إرث الرئيس رفيق الحريري الحقيقي، فهو ارث عربي، فيما سعد الحريري يأخذ تيار المستقبل الى الصهيونية.
لم يعد مقبولاً ان تستمر هذه الحكومة، ولم يعد مقبولاً أن يبقى واحد في ظل حكومة صهيونية يقودها رئيس الأكثرية سعد الحريري الى أحضان الصهيونية.
السنيورة لم يعد رئيس وزراء، بل أصبح أحد ازلام الحريري، والأكثرية اصبحت بيد سعد الحريري الذاهب الى اتفاق أذل من كامب دايفيد ووادي عربة واوسلو.
الحكومة لا يجب ان تبقى يوماً واحداً، وسيصل وقت قريب لم يعد ببعيد وهو ان كل من يبقى في هذه الحكومة سيكون شريكاً للصهيونية.
كلام سعد الحريري غير مقبول، وبيروت العربية لا تقبل هذا الكلام، ولبنان المقاوم لا يقبل هذا الكلام، واذا كان وزراء سيبقون في هذه الحكومة لمصلحة لبنان، فإنه بات ضرورياً أن يفكر الجميع بضرورة تغيير الحكـومة أو عدم البـقاء فيها.
ان الحكومة اللبنانية اصبحت حكومة أولمرت بامتياز طالما أنها ترضى بكلام سعد الحريري، وما لم يصدر عن الحكومة كلام يرفض هذا الهجوم على المقاومة من قبل سعد الحريري فإن الحكومة اللبنانية تكون حكومة صهيونية بامتياز، واذا صدر عن الحكومة ما يرفض كلام سعد الحريري فإنها تكون بداية تصحيح للأمور يمكن الاتفاق عليها.
بعد خطاب جعجع وردّ جنبلاط، جاء الكلام الواضح من سعد الحريري ليقول ان تيار المستقبل خرج من العروبة والإسلام وقرر الذهاب الى أحضان الصهيونية.
سعد الحريري لم يعد له علاقة لا بالعروبة ولا بالإسلام ولا بالمواجهة ضد العدوان الاسرائيلي.
سعد الحريري يحضّر بيروت كي يأتي إليها أولمرت بعد شارون، وكي ينشر ثقافة جديدة لم يذهب اليها اتفاق كامب دايفيد واتفاق وادي عربة واتفاق اوسلو، بل قرر سعد الحريري الارتماء في حضن الصهيونية والخضوع لقرار صهيوني عالمي لوضع لبنان تحت المظلة الإسرائيلية.
تفاخر سعد الحريري بأن الانتصار هو هزيمة، ولم يستحِ بالقول ان دماء الشهداء لم تجف بعد ليتحدث بلهجة ساخرة عن انتصار المقاومة ويكيل الكلام بالاستهزاء عن تضحيات المقاومة في وجه إسرائيل.
سعد الحريري يقود تيار المستقبل الى الصهيونية، ولم يعد من حل الا باستلام بهاء الحريري قيادة تيار المستقبل أو ان تتسلم السيدة نازك الحريري قيادة تيار المستقبل لأنها هي الأقرب الى إرث الرئيس رفيق الحريري الحقيقي، فهو ارث عربي، فيما سعد الحريري يأخذ تيار المستقبل الى الصهيونية.
لم يعد مقبولاً ان تستمر هذه الحكومة، ولم يعد مقبولاً أن يبقى واحد في ظل حكومة صهيونية يقودها رئيس الأكثرية سعد الحريري الى أحضان الصهيونية.
السنيورة لم يعد رئيس وزراء، بل أصبح أحد ازلام الحريري، والأكثرية اصبحت بيد سعد الحريري الذاهب الى اتفاق أذل من كامب دايفيد ووادي عربة واوسلو.
الحكومة لا يجب ان تبقى يوماً واحداً، وسيصل وقت قريب لم يعد ببعيد وهو ان كل من يبقى في هذه الحكومة سيكون شريكاً للصهيونية.
كلام سعد الحريري غير مقبول، وبيروت العربية لا تقبل هذا الكلام، ولبنان المقاوم لا يقبل هذا الكلام، واذا كان وزراء سيبقون في هذه الحكومة لمصلحة لبنان، فإنه بات ضرورياً أن يفكر الجميع بضرورة تغيير الحكـومة أو عدم البـقاء فيها.
ان الحكومة اللبنانية اصبحت حكومة أولمرت بامتياز طالما أنها ترضى بكلام سعد الحريري، وما لم يصدر عن الحكومة كلام يرفض هذا الهجوم على المقاومة من قبل سعد الحريري فإن الحكومة اللبنانية تكون حكومة صهيونية بامتياز، واذا صدر عن الحكومة ما يرفض كلام سعد الحريري فإنها تكون بداية تصحيح للأمور يمكن الاتفاق عليها.