فلسطيني للأبد
01/10/2006, 02:53
فاجأ شاب سعودي في الـ 28 من عمره المصلين في الجامع الكبير بمحافظة خميس مشيط في منطقة عسير، بمخاطبتهم بعد صلاة الفجر، ثم عمد إلى نزع ملابسه وقطع عضوه التناسلي أمامهم يوم الخميس الماضي.
وأوضح مصدر أمني في شرطة المحافظة أن الشاب انتظم مع المصلين لأداء صلاة الفجر في الجامع الكبير. وعقب الصلاة مباشرة خاطبهم مطالباً إياهم بالمحافظة على الصلوات، والخشوع فيها، ومراقبة الله. و"قطع كل جزء من الجسم يتحرك وقت الصلاة".
و بحسب صحيفة "الحياة" اللندنية بدأ الشاب اثناء حديثه يخلع ملابسه قطعة تلو أخرى، ثم أخرج أداة حادة وبتر عضوه التناسلي بتراً كاملاً، وسط ذهول المصلين ودهشتهم وفزعهم.
ونقلت الجهات الأمنية والهلال الأحمر الشاب ملطخاً بدمائه إلى مستشفى الخميس الميداني. وأوضح مصدر طبي أن الشاب وصل إلى المستشفى وهو يعاني نزفاً حاداً بعد قيامه ببتر عضوه التناسلي. وأكد المصدر استحالة إعادة العضو التناسلي إلى وضعه السابق. لكنه وصف الحال الصحية للشاب بأنها مستقرة، بعدما أجريت له الإسعافات اللازمة.
يذكر أن المسجد نفسه شهد حادثة مماثلة قبل نحو عام، وتفيد معلومات بأن الشاب المذكور تزوج ثلاث مرات، وانتهى كل زواج منهم بالطلاق، وهو حاصل على الثانوية العامة، وعمل حارساً في أحد المصارف، غير انه انقطع عن عمله منذ نحو عام. وأشارت معلومات أخرى إلى انه ظل يمر بأزمة نفسية منذ زواجه الأول، ورفض الإقامة في مسكن والده، مفضلاً استئجار منزل شعبي، ودأب على رفض أي طعام يقدم إليه ما لم يقم بتجهيزه بنفسه.
وأوضح مصدر أمني في شرطة المحافظة أن الشاب انتظم مع المصلين لأداء صلاة الفجر في الجامع الكبير. وعقب الصلاة مباشرة خاطبهم مطالباً إياهم بالمحافظة على الصلوات، والخشوع فيها، ومراقبة الله. و"قطع كل جزء من الجسم يتحرك وقت الصلاة".
و بحسب صحيفة "الحياة" اللندنية بدأ الشاب اثناء حديثه يخلع ملابسه قطعة تلو أخرى، ثم أخرج أداة حادة وبتر عضوه التناسلي بتراً كاملاً، وسط ذهول المصلين ودهشتهم وفزعهم.
ونقلت الجهات الأمنية والهلال الأحمر الشاب ملطخاً بدمائه إلى مستشفى الخميس الميداني. وأوضح مصدر طبي أن الشاب وصل إلى المستشفى وهو يعاني نزفاً حاداً بعد قيامه ببتر عضوه التناسلي. وأكد المصدر استحالة إعادة العضو التناسلي إلى وضعه السابق. لكنه وصف الحال الصحية للشاب بأنها مستقرة، بعدما أجريت له الإسعافات اللازمة.
يذكر أن المسجد نفسه شهد حادثة مماثلة قبل نحو عام، وتفيد معلومات بأن الشاب المذكور تزوج ثلاث مرات، وانتهى كل زواج منهم بالطلاق، وهو حاصل على الثانوية العامة، وعمل حارساً في أحد المصارف، غير انه انقطع عن عمله منذ نحو عام. وأشارت معلومات أخرى إلى انه ظل يمر بأزمة نفسية منذ زواجه الأول، ورفض الإقامة في مسكن والده، مفضلاً استئجار منزل شعبي، ودأب على رفض أي طعام يقدم إليه ما لم يقم بتجهيزه بنفسه.