-
دخول

عرض كامل الموضوع : مي حريري اعتذرت وخرجت خاسرة!!


فلسطيني للأبد
05/10/2006, 16:59
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////



لم تكن إطلالة الفنّانة مي حريري بعد غياب طويل عن الأضواء موفّقة، بل يمكن القول أنّها خرجت خاسرة، حين حوّلت الحلقة التي حلّت فيها ضيفة على برنامج 'هذا أنا' الذي يقدّمه الإعلامي طوني خليفة إلى منبر للصّراخ والهجوم، بدأ بموعظة وانتهى باعتذار.

فقد بدت مي متوتّرة منذ بداية الحلقة، حيث بادرت إلى مهاجمة طوني بأسلوب عدائي طابلةً منه أن يأتي بأسئلة جديدة، غير تلك التي سبق أن تطرّق إليها في برنامجه السّابق 'لمن يجرؤ فقط'، فأجابها طوني أنّ ثمّة مشاهدين لم يتابعوا البرنامج، فأجابت بعصبيّة ' الناس ملّت يا طوني من الحديث عن المواضيع نفسها، لماذا لا تأتي بجديد؟'، وكان برود أعصاب طوني مفاجئاً، وحين سألها عن الأسماء الفنيّة التي رافقت انطلاقتها، ذكرت بعض الأسماء وذكّرها طوني بأن هيفاء وهبي كانت من بين تلك الأسماء، فبادرت إلى مهاجمة طوني بالقول ' لماذا تحوّل برنامجك إلى منبر للحديث عن هيفا؟ لا أريد أن أتطرّق إلى ذكر أي إسم، ثمّة فنّانات يرفضن ذكر اسمي في مقابلاتهنّ، لماذا تريدني أن أذكرهنّ؟'. ولم يخلو حديث مي من تجنّ على طوني، الذي حال دون قيام رولا سعد بالتهجّم على هيفاء في برنامجه قبل يومين، فضلاً عن أنّها لم تكن متجاوبة مع أي من أسئلته، وصرخت بوجهه أكثر من مرّة 'لماذا تريدني أن أتكلّم بالتفاصيل؟ النّاس ملّت'.

ورداً على سؤال عن دعوة الرّئيس الباكستاني برويز مشرّف لمي وزوجها إلى الغداء، أجابت مي أنّها كانت في باكستان تحيي ذكرى ضحايا الزلزال، واعتقد الرّئيس أنّها قريبة الرّئيس الحريري، فأجاب طوني ممازحاً 'وهل انسحب من الغداء حين علم أنّك لست قريبة الحريري؟'، لتستشيط مي غضباً وتبدأ بالصّراخ موجّهة تعابير قاسية لطوني 'أرجوك لا تقلّل من احترامي، أنا لم أحلّ ضيفة على برنامجك كي أهان' فما كان من طوني إلا أن طلب فاصلاً إعلامياً ليهدأ ضيفته.

بعد الفاصل بدت مي أكثر هدوءً، غير أنّ عدوى التوتّر انتقلت إلى المشاهدين، فحاولت أن ترطّب الأجواء، معربة عن أسفها لما جرى، معلّلة الأمر بالحرب التي أثّرت على نفسيّتها كما أثّرت على نفسيّة كل لبناني، لكنّها عادت إلى غضبها حين سألها طوني عن الموسيقار ملحم بركات، لتبادره بالقول 'لماذا تسألني عن تلك التّفاصيل، اسألني عن فنّي' علماً أنّ السؤال المطروح كان 'من هو الشخص الذي لا تودّين الحديث عنه'!!!

في الفقرة الأخير كان طوني يستعجل انتهاء الحلقة، فسأل مي إن كانت تودّ الإجابة عن سؤال يتضمّن أسماء بعض زميلاتها أم يختم الحلقة، وكان واضحاً أنّه استسلم ولم يعد يرغب بالمواجهة، فما كان من مي إلا أن اعتذرت من طوني ومن المشاهدين.

طوني: لو لم تكن مي لطردتها من الاستديو

فور انتهاء الحلقة اتصلنا بطوني لنستفسر منه عن خلفيّة ما جرى، فأوضح لنا أنّ مي تلقّت قبل بدء التّصوير اتصالاً أزعجها وعكّر مزاجها، ولم تعد قادرة على ضبط نفسها أمام الكاميرا، وقال طوني ' كنت أنتظر موقفاً كهذا من أي فنّان كي أظهر للجمهور كيف أتصرّف، ولو كانت فنّانة أخرى غير مي هي التي تصرّفت بهذه الطّريقة، لكنت فتحت باب الاستديو وطلبت منها أمام الجمهور أن تخرج لأنّها لا تستحق أن تكون فنّانة، لكنّ مي صديقتي وأنا أعرفها منذ زمن طويل'، ويسكت طوني ليستطرد 'بصراحة لا أعرف لماذا تصرّفت هكذا، لا أعرف كيف اعتبرت أنّني أهنتها، لقد وضعت الأسئلة بناءً على شخصيّتها التي أعرفها تماماً، والتقينا في الصّباح، واتّفقنا على عدم الخوض في بعض الأمور التي لا تودّ الحديث بها، والتزمت باتّفاقنا'.

مي: لا أعرف لماذا تصرّفت هكذا

وأثناء حديثي مع طوني فوجئت بسماع صوت مي تتحدّث على الهاتف، ليخبرني طوني بأنّها معه في السيّارة، فطلبت أن أتكلّم معها، وفاجأتني نبرة صوتها المتعبة، قالت ' لا أعرف لماذا تصرّفت هكذا، كل ما في الأمر أنّني تلقّيت اتصالاً مزعجاً، لكنّه ليس ذنب طوني، لقد أخطأت في حقّه، لم يسألني أي سؤال محرج، لم يكن يجدر بي أن أواجهه بهذه العصبيّة'، أخبرها أنّ أصداء الحلقة سلبيّة جداً، فتجيب ' أريد أن أوجّه من خلال 'إيلاف' اعتذاراً من طوني الذي أعتبره صديقاً وأخاً، كما أعتذر من تلفزيون النجوم، والمخرج سهيل العبدول ومن المشاهدين'.

يبدو أن أصداء الحلقة السلبيّة ستلاحق مي، وأنّ اعتذارها الفوري من طوني ومن المشاهدين لن يمحو ذلك الأثر الذي تركته حين ظهرت بصورة المرأة العصبيّة، بعيداً عن الصّورة الهادئة الرّصينة التي انطبعت عنها في أذهان الجمهور منذ احترافها الفن، فما هو مضمون الاتّصال الذي جعل مي تفقد اتّزانها؟ وهل صحيح أنّ ثمّة من حذّرها من أنّ طوني ينصب لها كميناً في الحلقة فبادرت هي إلى الهجوم؟




منقول