George Fahmy
14/10/2006, 20:16
†
"وتعرفون الحق والحق يحرركم"
“You will know the truth, and the truth will set you free” Jon.8:32
من أرض المعركة مع الذات
أبعث برسالتي الي رب الجنود:pos:
الهي..
أتي اليك اليوم متجردا.. تحملني ذكري أعمال أبوية لك من نحوي، يوم أن كانت لي عيون طفل لأبيه.. ألقي بنفسي جملتي بين يديك، بحسب روحي وجذوة ايماني.. مسخن بالجراح.. تئن في روحي مني علي نفسي.. فقد علمت أنك تستجيب الصلاة.. صلاتي يوم أن سألتك أن تكشف لي ذاتي وقد كان عجبا.. ارتئيتني كم أنا ضعيف كم أنا بائس.. كبناء من زجاج كانت نفسي المتحصنة كبرياءا وحصوة نقد أو اسائة تهيلها ركاما.. ذهبت عني أعمال بري حسب فكري فخري واعتزازي.. وقت ضيقي لم تعزيني.. لم تكن اليك.. تحطم قلبي الحجري في معركتي التي وجدتني فيها وقد أحاطت بي الضيقات، وهالني كم أنا ضئيل أمامها.. ورحت أتجرد يوم بعد أخر من كل ما كنت في ماضي عونا وسندا أبجله في هذه الحياة.. ذاتي دونك وكل ما كنت أقتنيه.. وهنا رجعت الي نفسي، وقد كنت أظن أني وحيدا.. أرثي لحالي وقد ثارت في نفسي.. تذكرت كلامك فقلت: أنه مازال لي بقية ويوجد من يحبني لشخصي، وليس لنفع في بعد أن صرت عدما في داخلي كما ظاهري.. ولوقتي قمت بذهني وروحي من كورتي البعيدة وأتيت اليك ليس كسابقي.. بدون تقدمات في يدي، فلست أجد في صالحا لأقدمه لك.. فقط دموعي هي كل كلماتي وليس أكثر.. تسندني كلمات حبك يوم قلت: ارجع الي تجدني فرحا مشتاقا للقاءك، ولك أجعل السماء تزدان فرحا برجوعك وكل من فيها.. لهذا أتيك من ضعفي ووحدتي وضيقي لأجد فيك شبعي وحبي.. من قلب أب حنون مخلص نحو ابنه الملتجيء اليه.. لن أبقي بعد اليوم عبدا وأنت أبي.. أرنو اليك... ابنك...
"وتعرفون الحق والحق يحرركم"
“You will know the truth, and the truth will set you free” Jon.8:32
من أرض المعركة مع الذات
أبعث برسالتي الي رب الجنود:pos:
الهي..
أتي اليك اليوم متجردا.. تحملني ذكري أعمال أبوية لك من نحوي، يوم أن كانت لي عيون طفل لأبيه.. ألقي بنفسي جملتي بين يديك، بحسب روحي وجذوة ايماني.. مسخن بالجراح.. تئن في روحي مني علي نفسي.. فقد علمت أنك تستجيب الصلاة.. صلاتي يوم أن سألتك أن تكشف لي ذاتي وقد كان عجبا.. ارتئيتني كم أنا ضعيف كم أنا بائس.. كبناء من زجاج كانت نفسي المتحصنة كبرياءا وحصوة نقد أو اسائة تهيلها ركاما.. ذهبت عني أعمال بري حسب فكري فخري واعتزازي.. وقت ضيقي لم تعزيني.. لم تكن اليك.. تحطم قلبي الحجري في معركتي التي وجدتني فيها وقد أحاطت بي الضيقات، وهالني كم أنا ضئيل أمامها.. ورحت أتجرد يوم بعد أخر من كل ما كنت في ماضي عونا وسندا أبجله في هذه الحياة.. ذاتي دونك وكل ما كنت أقتنيه.. وهنا رجعت الي نفسي، وقد كنت أظن أني وحيدا.. أرثي لحالي وقد ثارت في نفسي.. تذكرت كلامك فقلت: أنه مازال لي بقية ويوجد من يحبني لشخصي، وليس لنفع في بعد أن صرت عدما في داخلي كما ظاهري.. ولوقتي قمت بذهني وروحي من كورتي البعيدة وأتيت اليك ليس كسابقي.. بدون تقدمات في يدي، فلست أجد في صالحا لأقدمه لك.. فقط دموعي هي كل كلماتي وليس أكثر.. تسندني كلمات حبك يوم قلت: ارجع الي تجدني فرحا مشتاقا للقاءك، ولك أجعل السماء تزدان فرحا برجوعك وكل من فيها.. لهذا أتيك من ضعفي ووحدتي وضيقي لأجد فيك شبعي وحبي.. من قلب أب حنون مخلص نحو ابنه الملتجيء اليه.. لن أبقي بعد اليوم عبدا وأنت أبي.. أرنو اليك... ابنك...