suryoyo
16/10/2006, 15:18
بيان باسم مسيحيي نينوى
حدث اختطاف الأب بولس اسكندر، قسيس كنيسة مار أفرام في الموصل، ومقتله بعد يومين، وخسارة هذا الرجل المسالم المتفتح والشهم في خدمته ومحبته للجميع، المسيحيين والمسلمين، في هذه المدينة يضعنا أمام تحديات ونداءات عدة في آن معا:
1. دم الشهداء – والأب بولس مات شهيدا – هو بذار الحياة. لذا تدعو هذه الحالة الجديدة المسيحيين إلى المزيد من الرجاء وتجديد الأيمان. فالحياة أقوى من الموت، والرجاء ينفي اليأس، وتضحية الحياة هي أبلغ أشكال العطاء والخلود. "ما من حب أعظم من أن يعطي الإنسان حياته من أجل من يحبهم" يقول السيد المسيح.
2. موت هذا الكاهن الغيور الطيب بهذا الشكل المرعب نداء جديد وقوي لنا جميعا للاستمرار في نهج المحبة والتضامن والأخوّة والتسامح بين المسيحيين والمسلمين، ونبذ الكراهية والعنف كوسائل وصول، وغلق كل باب أمام إثارة الفتنة بين الأخوة وتأجيج الأحقاد بأفعال غير مسؤولة. فلا الإسلام ولا المسيحية يتمثلان بمجموعات متطرفة.
3.نداؤنا إلى كل أبناء العراق الطيبين، وننتخي بشيوخ العشائر في نينوى ووجوهها وحكمائها ومثقفيها، وبأخوتنا رجال الدين الأفاضل وخطباء المساجد والكنائس للدعوة إلى العمل سوية يدا بيد، مسيحيين ومسلمين، وبشكل ايجابي من أجل الاحترام المتبادل والتعاون وحماية العيش المشترك بسلام وأمان، كما فعل آباؤنا من قبل، ومضاعفة الجهود لإصلاح الواقع الأليم الذي يريد الدخلاء فرضه على بلدنا وشعبنا الواحد.
( مجلس مطارنة نينوى)
نقلا عن موقع عينكاوة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
حدث اختطاف الأب بولس اسكندر، قسيس كنيسة مار أفرام في الموصل، ومقتله بعد يومين، وخسارة هذا الرجل المسالم المتفتح والشهم في خدمته ومحبته للجميع، المسيحيين والمسلمين، في هذه المدينة يضعنا أمام تحديات ونداءات عدة في آن معا:
1. دم الشهداء – والأب بولس مات شهيدا – هو بذار الحياة. لذا تدعو هذه الحالة الجديدة المسيحيين إلى المزيد من الرجاء وتجديد الأيمان. فالحياة أقوى من الموت، والرجاء ينفي اليأس، وتضحية الحياة هي أبلغ أشكال العطاء والخلود. "ما من حب أعظم من أن يعطي الإنسان حياته من أجل من يحبهم" يقول السيد المسيح.
2. موت هذا الكاهن الغيور الطيب بهذا الشكل المرعب نداء جديد وقوي لنا جميعا للاستمرار في نهج المحبة والتضامن والأخوّة والتسامح بين المسيحيين والمسلمين، ونبذ الكراهية والعنف كوسائل وصول، وغلق كل باب أمام إثارة الفتنة بين الأخوة وتأجيج الأحقاد بأفعال غير مسؤولة. فلا الإسلام ولا المسيحية يتمثلان بمجموعات متطرفة.
3.نداؤنا إلى كل أبناء العراق الطيبين، وننتخي بشيوخ العشائر في نينوى ووجوهها وحكمائها ومثقفيها، وبأخوتنا رجال الدين الأفاضل وخطباء المساجد والكنائس للدعوة إلى العمل سوية يدا بيد، مسيحيين ومسلمين، وبشكل ايجابي من أجل الاحترام المتبادل والتعاون وحماية العيش المشترك بسلام وأمان، كما فعل آباؤنا من قبل، ومضاعفة الجهود لإصلاح الواقع الأليم الذي يريد الدخلاء فرضه على بلدنا وشعبنا الواحد.
( مجلس مطارنة نينوى)
نقلا عن موقع عينكاوة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////