نحولة
16/10/2006, 17:31
تبدأ القصة مع الفتاة الجميلة رشا التي تقرر العيش مع خالها سامي في أحدى المدن الساحلية بسبب سفر أمها الى باريس.
رشا التي حزنت كثيرا بأبتعاد أمها القسري عنها أخذت على عاتقها التكيف مع الأجواء الجديدة خصوصا أنها تملك جروا صغيرا أسمه بابي.
تصل رشا الى المدينة الساحلية الجميلة وتحديدا الى بيت خالها سامي الذي يملك قلبا حنونا وموهبة في رسم اللوحات التي تتحدث عن جمال البحر.
لم تستطع رشا الصبر للذهاب الى البحر وأستنشاق هوائه المنعش.
ولكن كما للبحر وجه جميل فله أيضا وجه قبيح بالنسبة للرشا على الأقل التي أخذت تتأمل المنظر بنوع من الحزن والمرارة.////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
فعندما كانت رشا طفلة صغيرة في أحدى الليالي التي كان مزاج البحر متعكرا وغاضبا كان والدها نعيم يبحر في وسطه متحديا العواصف والرياح الشديدة وكانت مبارزة غير متكافئة بين زورق صغير وشجاع وبين الطبيعة الغاضبة، وكانت الغلبة للأقوى.
غرق زورق والد رشا وفقدت بذلك ابها والذي خلف بعد ذلك الكثير من التأثير على مشاعرها ونظرتها للحياة.
وكما يقال دائما "البحر متنفس للحزن " نفضت رشا هذه الذكريات وأخذت تتنزه مع جروها الصغير في الشاطئ، عندها ألتقت لأول مرة ببطل المسلسل سبانك.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
سبانك هو نوع من الكلاب الشاردة التي تجوب شاطئ البحر للبحث عن أي شخص للعب معه والتسلية فقط.
لونه أبيض ويملك أذنان كبيرتان سوداوان، وهناك شئ مميز يتمتع به سبانك، هو ليس كلب عادي، هو مزيج من الجرو والطفل في آن واحد، فهو يملك وجه طفل بملامحه الطفولية البريئة، ويسير على قدمين وغالبا ما يسقط بسبب سرحانه الدائم، وهو دائم الضحك ويحب الطعام ويحب كل ما هو غريب، ويملك قلبا طيبا ولكنه حساس بطبعه ويتأثر بأقل كلمة ضده
وكلما شعر بالحزن يبدو تعيسا بنظراته وطريقة أنخفاض أذنيه.
وعندما يكون سعيدا نجده يركض بسعادة ويضرب ويبعثر كل ما طريقه، هو روح طفل برئ بجسد جرو.
نعود الى رشا التي دهشت من شكل هذا الجرو الوحيد والذي بدأ يلعب مع بابي الصغير، ولم تتمالك رشا نفسها من الضحك على شكل سبانك وصرحت بذلك علانية أمامه بأنه شكله غريب.
عندها شعر سبانك بالحزن خصوصا أنه بدأ يرتاح لوجود رشا وبابي معه.
ولكن رشا لم تكترث له وتركته كما وجدته وحيدا وحزينا.
ذهبت برفقة بابي الى وسط المدينة للتعرف على معالمها، وعندما ارادت أجتياز الطريق العام توقفت حتى يحين مرور المشاة ولكن بابي فلت منها وقطع الشارع ودهسته أحدى الشاحنات.
عادت رشا حزينة تجر نفسها جرا ووجدت نفسها عند الشاطئ مجددا وأنفجرت في البكاء على رحيل بابي في أول يوم لهما في هذه المدينة.
عندها ظهر سبانك مرة أخرى وبدات عليه السعادة لرؤية رشا من دون أن يعرف ماذا حدث لجروها الصغير.
ولكن رشا لم تكترث له من جديد، بل أخذت تطلب منه أن يبتعد عنها وبكل قسوة، ربما لأنه لا توجد مقارنة بينه وبين بابي، فكل شئ به هو نقيض له
شكله ونظراته و و و ..
كانت بأختصار لا تتحتمل رؤيته، عندها ظهر الرجل العجوز زين الذي يعمل في مرفأ السفن، وكان زين يعرف رشا جيدا لأنه من أشرف على عملية البحث عن والدها، وكان أيضا يعرف قصة سبانك، عندها سألته رشا عن هذه القصة؟
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
قال: لقد كان صاحب سبانك من هواة البحر ايضا، وذات يوم كان هناك سباق في القوارب البحرية ولكنه غرق ولم يعثر له على أي أثر، وبكل براءة لم يصدق سبانك هذا وأخذ ينتظر صاحبه منذ ذلك الوقت متجولا في الشاطئ لعل وعسى أن يظهر قاربه.
شعرت رشا بالحزن والشفقة على سبانك خصوصا أنها فقدت منذ قليل صديقها بابي وأحست بالأحاسيس التي يشعر بها هذا الجرو الصغير.
أما سبانك فلم يجد طريقة في أن يعبر عن حزنه سوى أحضار عصا غليظة وضرب بها رأسه بقوة لكي تخرج الدموع حتى يريها رشا من شدة ما ذرفها يوميا لصاحبه.
عندها قام الرجل العجوز من مكانه وأعتذر على للرشا على هذه الأحاديث الحزينة التي لا تخصها، وطلب من سبانك أن يتبعه ويترك رشا لحالها.
سار سبانك بضع خطوات منتظرا كلمة واحدة من رشا، وعندما ألتفت وجد رشا تنظر أليه بصمت، وكان الصمت هو ثواني بسيطة وفاصلة للأثنين
وابتسمت رشا، كان هذا كافيا في أن ينطلق سبانك أليها في كل سعادة.
وسط ضحكات الرجل العجوز التي تقول: أذهب فهذه الفتاة تحتاج لمن يبقى معها، وكان هذا بداية المسلسل الكوميدي والذي أمتعنا كثيرا بمغامراته الطريفة.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
منقول
رشا التي حزنت كثيرا بأبتعاد أمها القسري عنها أخذت على عاتقها التكيف مع الأجواء الجديدة خصوصا أنها تملك جروا صغيرا أسمه بابي.
تصل رشا الى المدينة الساحلية الجميلة وتحديدا الى بيت خالها سامي الذي يملك قلبا حنونا وموهبة في رسم اللوحات التي تتحدث عن جمال البحر.
لم تستطع رشا الصبر للذهاب الى البحر وأستنشاق هوائه المنعش.
ولكن كما للبحر وجه جميل فله أيضا وجه قبيح بالنسبة للرشا على الأقل التي أخذت تتأمل المنظر بنوع من الحزن والمرارة.////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
فعندما كانت رشا طفلة صغيرة في أحدى الليالي التي كان مزاج البحر متعكرا وغاضبا كان والدها نعيم يبحر في وسطه متحديا العواصف والرياح الشديدة وكانت مبارزة غير متكافئة بين زورق صغير وشجاع وبين الطبيعة الغاضبة، وكانت الغلبة للأقوى.
غرق زورق والد رشا وفقدت بذلك ابها والذي خلف بعد ذلك الكثير من التأثير على مشاعرها ونظرتها للحياة.
وكما يقال دائما "البحر متنفس للحزن " نفضت رشا هذه الذكريات وأخذت تتنزه مع جروها الصغير في الشاطئ، عندها ألتقت لأول مرة ببطل المسلسل سبانك.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
سبانك هو نوع من الكلاب الشاردة التي تجوب شاطئ البحر للبحث عن أي شخص للعب معه والتسلية فقط.
لونه أبيض ويملك أذنان كبيرتان سوداوان، وهناك شئ مميز يتمتع به سبانك، هو ليس كلب عادي، هو مزيج من الجرو والطفل في آن واحد، فهو يملك وجه طفل بملامحه الطفولية البريئة، ويسير على قدمين وغالبا ما يسقط بسبب سرحانه الدائم، وهو دائم الضحك ويحب الطعام ويحب كل ما هو غريب، ويملك قلبا طيبا ولكنه حساس بطبعه ويتأثر بأقل كلمة ضده
وكلما شعر بالحزن يبدو تعيسا بنظراته وطريقة أنخفاض أذنيه.
وعندما يكون سعيدا نجده يركض بسعادة ويضرب ويبعثر كل ما طريقه، هو روح طفل برئ بجسد جرو.
نعود الى رشا التي دهشت من شكل هذا الجرو الوحيد والذي بدأ يلعب مع بابي الصغير، ولم تتمالك رشا نفسها من الضحك على شكل سبانك وصرحت بذلك علانية أمامه بأنه شكله غريب.
عندها شعر سبانك بالحزن خصوصا أنه بدأ يرتاح لوجود رشا وبابي معه.
ولكن رشا لم تكترث له وتركته كما وجدته وحيدا وحزينا.
ذهبت برفقة بابي الى وسط المدينة للتعرف على معالمها، وعندما ارادت أجتياز الطريق العام توقفت حتى يحين مرور المشاة ولكن بابي فلت منها وقطع الشارع ودهسته أحدى الشاحنات.
عادت رشا حزينة تجر نفسها جرا ووجدت نفسها عند الشاطئ مجددا وأنفجرت في البكاء على رحيل بابي في أول يوم لهما في هذه المدينة.
عندها ظهر سبانك مرة أخرى وبدات عليه السعادة لرؤية رشا من دون أن يعرف ماذا حدث لجروها الصغير.
ولكن رشا لم تكترث له من جديد، بل أخذت تطلب منه أن يبتعد عنها وبكل قسوة، ربما لأنه لا توجد مقارنة بينه وبين بابي، فكل شئ به هو نقيض له
شكله ونظراته و و و ..
كانت بأختصار لا تتحتمل رؤيته، عندها ظهر الرجل العجوز زين الذي يعمل في مرفأ السفن، وكان زين يعرف رشا جيدا لأنه من أشرف على عملية البحث عن والدها، وكان أيضا يعرف قصة سبانك، عندها سألته رشا عن هذه القصة؟
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
قال: لقد كان صاحب سبانك من هواة البحر ايضا، وذات يوم كان هناك سباق في القوارب البحرية ولكنه غرق ولم يعثر له على أي أثر، وبكل براءة لم يصدق سبانك هذا وأخذ ينتظر صاحبه منذ ذلك الوقت متجولا في الشاطئ لعل وعسى أن يظهر قاربه.
شعرت رشا بالحزن والشفقة على سبانك خصوصا أنها فقدت منذ قليل صديقها بابي وأحست بالأحاسيس التي يشعر بها هذا الجرو الصغير.
أما سبانك فلم يجد طريقة في أن يعبر عن حزنه سوى أحضار عصا غليظة وضرب بها رأسه بقوة لكي تخرج الدموع حتى يريها رشا من شدة ما ذرفها يوميا لصاحبه.
عندها قام الرجل العجوز من مكانه وأعتذر على للرشا على هذه الأحاديث الحزينة التي لا تخصها، وطلب من سبانك أن يتبعه ويترك رشا لحالها.
سار سبانك بضع خطوات منتظرا كلمة واحدة من رشا، وعندما ألتفت وجد رشا تنظر أليه بصمت، وكان الصمت هو ثواني بسيطة وفاصلة للأثنين
وابتسمت رشا، كان هذا كافيا في أن ينطلق سبانك أليها في كل سعادة.
وسط ضحكات الرجل العجوز التي تقول: أذهب فهذه الفتاة تحتاج لمن يبقى معها، وكان هذا بداية المسلسل الكوميدي والذي أمتعنا كثيرا بمغامراته الطريفة.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
منقول