Zahi
18/10/2006, 05:56
اعتقلت السلطات السورية مواطنة بسبب انتقادها الفساد القضائي في بلادها، وذلك على خلفية قضية خلاف على التركة مع أشقائها.
وذكرت حركة العدالة والبناء أن ثلاثة عناصر من المخابرات السورية قاموا باعتقال المواطنة ركانة حمور من منزلها في دمشق يوم السبت الماضي (14/10/2006)، بعد أن ادعوا "تقديم كتاب إليها لتطلع عليه وإذا بهم يقومون بسحبها من المنزل عنوة وبالقوة دون إبراز أي أمر قضائي، أو هوية تثبت الجهاز الأمني الذي ينتسبون إليه، واقتيدت بالقوة والعنف تحت تهديد السلاح الذي شهروه في وجهها ووسط بكاء أطفالها".
ويُعتقد بأن هذا "الاعتداء والاختطاف له علاقة مباشرة بملف الفساد في الجهاز القضائي السوري والذي تقوم السيدة حمور بنشر تفصيلاته مع الوثائق الداعمة والحوادث التفصيلية في الموقع الالكتروني لحركة العدالة والبناء ومواقع الكترونية سورية أخرى" حسب بيان للحركة.
وتسعى ركانة حمور من أجل استعادة حقوق مالية لها سلبت على يد أقاربها بالتعاون والتنسيق مع بعض المتنفذين في الأجهزة الأمنية السورية، وبالاستخدام للجهاز القضائي وتسخيره لصالحهم. وقد تعرضت لمحاولات اعتقال مماثلة كثيرة سابقاً، "ولكن الأجهزة الأمنية ألقت من حسابها كل اعتبار للحيثيات القانونية في اعتقالها هذه المرة بعد إصرار السيدة ركانة حمور على متابعة نشر تفاصيل قضيتها، وقضايا فساد إداري وقضائي أخرى في سورية".
أخبار الشرق
وذكرت حركة العدالة والبناء أن ثلاثة عناصر من المخابرات السورية قاموا باعتقال المواطنة ركانة حمور من منزلها في دمشق يوم السبت الماضي (14/10/2006)، بعد أن ادعوا "تقديم كتاب إليها لتطلع عليه وإذا بهم يقومون بسحبها من المنزل عنوة وبالقوة دون إبراز أي أمر قضائي، أو هوية تثبت الجهاز الأمني الذي ينتسبون إليه، واقتيدت بالقوة والعنف تحت تهديد السلاح الذي شهروه في وجهها ووسط بكاء أطفالها".
ويُعتقد بأن هذا "الاعتداء والاختطاف له علاقة مباشرة بملف الفساد في الجهاز القضائي السوري والذي تقوم السيدة حمور بنشر تفصيلاته مع الوثائق الداعمة والحوادث التفصيلية في الموقع الالكتروني لحركة العدالة والبناء ومواقع الكترونية سورية أخرى" حسب بيان للحركة.
وتسعى ركانة حمور من أجل استعادة حقوق مالية لها سلبت على يد أقاربها بالتعاون والتنسيق مع بعض المتنفذين في الأجهزة الأمنية السورية، وبالاستخدام للجهاز القضائي وتسخيره لصالحهم. وقد تعرضت لمحاولات اعتقال مماثلة كثيرة سابقاً، "ولكن الأجهزة الأمنية ألقت من حسابها كل اعتبار للحيثيات القانونية في اعتقالها هذه المرة بعد إصرار السيدة ركانة حمور على متابعة نشر تفاصيل قضيتها، وقضايا فساد إداري وقضائي أخرى في سورية".
أخبار الشرق