skipy
21/10/2006, 11:19
جامعة مصرية تمنع دخول الطالبات المنقبات
القاهرة - ا ف ب: قرر رئيس جامعة حلوان جنوب القاهرة منع الطالبات المنقبات من دخول المدينة الجامعية مما ادى الى عودة السجال حول النقاب في مصر في الوقت الذي يثير الموضوع نفسه جدلا في اوروبا.
وتقول ايمان احمد 21" سنة" وهي طالبة منقبة في كلية الحقوق بجامعة حلوان "انهم لا يقولون شيئا للبنات المتبرجات ولكننا نحن الملتزمات بتعاليم الاسلام نتعرض للمضايقات".
وقرر رئيس جامعة حلوان عبدالهادي عبيد منع المنقبات من الاقامة في المدينة الجامعية المخصصة لاقامة الطالبات الوافدات من خارج القاهرة.
وقال عبيد لتبرير قراره، الذي اثار غضب الاسلاميين، انه "يريد حماية الطالبات من اشخاص قد يتسللون الى المدينة متخفين وراء النقاب". واضاف "ان اهالي الطالبات لن يغفروا لي اذا ما تسلل رجل الى المدنية التي تقيم بها الطالبات".
ولكن المعارضين للقرار يعتقدون ان رئيس الجامعة يستخدم هذا التبرير كذريعة وانه يتعدى على الحرية الشخصية للطالبات فيما يشيد معارضو النقاب بموقف عبيد الذي يضع حدا للتعصب الديني والمغالاة في تفسير تعاليم الاسلام.
وتقول ريهام سامي وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية التربية ترتدي النقاب وقفازين ان "منع ارتداء النقاب يشكل تعديا على حريتي فهذا هو خياري وخيار الاسلام في مواجهة التبرج الذي ينتشر هنا".
ولا يسمح للمنقبات بدخول الحرم الجامعي الا بعد مرورهن على مكتب صغير عن باب الجامعة حيث تقوم موظفة برفع النقاب للتحقق من شخصيتهن
القاهرة - ا ف ب: قرر رئيس جامعة حلوان جنوب القاهرة منع الطالبات المنقبات من دخول المدينة الجامعية مما ادى الى عودة السجال حول النقاب في مصر في الوقت الذي يثير الموضوع نفسه جدلا في اوروبا.
وتقول ايمان احمد 21" سنة" وهي طالبة منقبة في كلية الحقوق بجامعة حلوان "انهم لا يقولون شيئا للبنات المتبرجات ولكننا نحن الملتزمات بتعاليم الاسلام نتعرض للمضايقات".
وقرر رئيس جامعة حلوان عبدالهادي عبيد منع المنقبات من الاقامة في المدينة الجامعية المخصصة لاقامة الطالبات الوافدات من خارج القاهرة.
وقال عبيد لتبرير قراره، الذي اثار غضب الاسلاميين، انه "يريد حماية الطالبات من اشخاص قد يتسللون الى المدينة متخفين وراء النقاب". واضاف "ان اهالي الطالبات لن يغفروا لي اذا ما تسلل رجل الى المدنية التي تقيم بها الطالبات".
ولكن المعارضين للقرار يعتقدون ان رئيس الجامعة يستخدم هذا التبرير كذريعة وانه يتعدى على الحرية الشخصية للطالبات فيما يشيد معارضو النقاب بموقف عبيد الذي يضع حدا للتعصب الديني والمغالاة في تفسير تعاليم الاسلام.
وتقول ريهام سامي وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية التربية ترتدي النقاب وقفازين ان "منع ارتداء النقاب يشكل تعديا على حريتي فهذا هو خياري وخيار الاسلام في مواجهة التبرج الذي ينتشر هنا".
ولا يسمح للمنقبات بدخول الحرم الجامعي الا بعد مرورهن على مكتب صغير عن باب الجامعة حيث تقوم موظفة برفع النقاب للتحقق من شخصيتهن