chefadi
22/10/2006, 05:49
- خطواتُك صارت ملتوية با مطيع... احذر أن تتعثرَ فتُحطمَ صحن الكريستال وتفسد بالطعام السجادةَ الكاشانية.
- أنا آسفٌ يا سيدي... أقسم لكم بأنّ ساقي قد انحنيا في خدمتكم.
- اسكب يا مطيع.......
- حاضر يا سيدي.
- يداك ترتعشان يا مطيع احذر أن تلوّث غطاءَ الطاولة
- يرتعش كل مخلوق أمام هيبتكم يا سيدي
- لقد نا ديتك مرتين عند استيقاظي ألم تسمعني.
- كنت في المطبخ أشعل الموقد يا سيدي...
- لا...لا.... لقد أصبح سمعك ضعيفاً يا مطيع
- ربما يا سيدي... فقد فَنِيَ سمعي في الإصغاء إلى أوامركم
- وجهُكَ شاحبٌ كوجه الموتى يا مطيع
- شَحُبَ وجهي من كثرةِ الخوف عليكم يا سيدي
- أزعجتني البارحة بسعالك طوال الليل يا مطيع
- معك حق يا سيدي فصدري قد ضاق حتى أوفّر لكم المزيد من الهواء النقي
- خذ بقايا الطعام وانصرف..
- صحةً وعافية يا سيدي
- توقّف
- ما الأمر يا سيدي؟
- انحناؤك لم يعد يرضيني أبداً يا مطيع
- ليتني أستطيع الانحناء أكثر ولكن ظهري قد تيبّس من طول الانحناء لكم يا سيدي
- كم صار عمرك يا مطيع؟
- خمسةً وسبعون عاماً يا سيدي
- وكم سنة؟؟؟ فيها بخدمتنا
- ستةً وسبعين عاماً
- كيف ذلك؟
- نذرني أهلي لخدمتكم منذُ علقت ببطن أمي يا سيدي
- انصرف
- حاضر يا سيدي
- توقف... لا تحضر لي طعاماً بعد الآن
- لماذا ياسيدي؟
- لقد أُهديَ إلينا خادمٌ صغير
في صباح اليوم التالي همس الخادمُ الجديدُ بأذن سيده يخبره بأنّهم وجدوا مطيعاً جثةً باردةً... فسأل السيد وهو يرتشف قهوته الصباحية:
- أكانت علامات الرضا والقبول مرتسمة على وجهه أم علائم الغضب والحزن..؟
- علائم الغضب والحزن يا سيدي
- رائع... رائع... يعجبني تمرد هؤلاءِ الفقراءِ – فقط – بعد موتهم
نور الدين الهاشمي
خاص: "نساء سورية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)"
- أنا آسفٌ يا سيدي... أقسم لكم بأنّ ساقي قد انحنيا في خدمتكم.
- اسكب يا مطيع.......
- حاضر يا سيدي.
- يداك ترتعشان يا مطيع احذر أن تلوّث غطاءَ الطاولة
- يرتعش كل مخلوق أمام هيبتكم يا سيدي
- لقد نا ديتك مرتين عند استيقاظي ألم تسمعني.
- كنت في المطبخ أشعل الموقد يا سيدي...
- لا...لا.... لقد أصبح سمعك ضعيفاً يا مطيع
- ربما يا سيدي... فقد فَنِيَ سمعي في الإصغاء إلى أوامركم
- وجهُكَ شاحبٌ كوجه الموتى يا مطيع
- شَحُبَ وجهي من كثرةِ الخوف عليكم يا سيدي
- أزعجتني البارحة بسعالك طوال الليل يا مطيع
- معك حق يا سيدي فصدري قد ضاق حتى أوفّر لكم المزيد من الهواء النقي
- خذ بقايا الطعام وانصرف..
- صحةً وعافية يا سيدي
- توقّف
- ما الأمر يا سيدي؟
- انحناؤك لم يعد يرضيني أبداً يا مطيع
- ليتني أستطيع الانحناء أكثر ولكن ظهري قد تيبّس من طول الانحناء لكم يا سيدي
- كم صار عمرك يا مطيع؟
- خمسةً وسبعون عاماً يا سيدي
- وكم سنة؟؟؟ فيها بخدمتنا
- ستةً وسبعين عاماً
- كيف ذلك؟
- نذرني أهلي لخدمتكم منذُ علقت ببطن أمي يا سيدي
- انصرف
- حاضر يا سيدي
- توقف... لا تحضر لي طعاماً بعد الآن
- لماذا ياسيدي؟
- لقد أُهديَ إلينا خادمٌ صغير
في صباح اليوم التالي همس الخادمُ الجديدُ بأذن سيده يخبره بأنّهم وجدوا مطيعاً جثةً باردةً... فسأل السيد وهو يرتشف قهوته الصباحية:
- أكانت علامات الرضا والقبول مرتسمة على وجهه أم علائم الغضب والحزن..؟
- علائم الغضب والحزن يا سيدي
- رائع... رائع... يعجبني تمرد هؤلاءِ الفقراءِ – فقط – بعد موتهم
نور الدين الهاشمي
خاص: "نساء سورية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)"