HUSH
13/05/2005, 12:35
ستحقق شركة بريدجستون بالمشاكل التي طرأت على إطاراتها وحوّلت حلم مايكل شوماخر بالفوز مرة خامسة متتالية بسباق إسبانيا الى كابوس يوم الأحد.
مع إنثقاب إطارين ضاع أمل الفيراري بالعودة والقتال في الصدارة ولم يكن بإمكان الألماني إلا الإنسحاب للمرة الثالثة في هذا الموسم، أي من خمسة سباقات فقط.
بدأت آمال الألماني بالقتال على اللقب الثامن غير المسبوق في الفورمولا واحد تضمحل.
يوضح مدير الفيراري جون تود بعد سباق برشلونة: "علينا أن نقبل أننا في هذا القسم الأول من الموسم كان منافسونا أقوى منا. لكن عزيمتنا لن تهبط وسوف لن نستسلم طبعاً."
شوماخر هو أنجح سائقي الفورمولا واحد على الإطلاق مع 83 إنتصاراً من بينهم الفوز بأول خمسة سباقات من موسم 2004، لكنه في السباقات الخمسة الأولى من هذا الموسم يملك عشر نقاطٍ فقط وهو متأخرٌ 34 نقطة عن المتصدر الحالي فرناندو ألونزو من رينو.
بعد سباقٍ رائع في سان مارينو وأداءٍ قوي جداً سمح له بمنافسة ألونزو على الفوز بعد أن إنطلق من المركز 13، ومع بوديوم على الأقل كان بالإنتظار في إسبانيا، جاءت الثقوب لتمحو أمال سائق الفريق الإيطالي.
يقول شوماخر: "أعتقد بأن المركز الثالث كان هدفاً واقعياً نظراً الى كيفية سير السباق. لذا كانت هذه خيبة أمل كبيرة بسبب هاتين المشكلتين. أمامنا الكثير من العمل على السيارة بأكملها قبل سباق موناكو."
سيجري السباق الفريد من نوعه في الثاني والعشرين من هذا الشهر في الإمارة الأوروبية وستُضاف مشكلة أخرى على شوماخر هناك وهي أنه سيكون مجبراً على الخروج باكراً في التجارب الرسمية.
كان توقف الألماني في حظيرة فريقه في إسبانيا غير متوقع في اللفة 44 من اللفات الـ66 التي تألف منها السباق والسبب في ذلك كان الثقب في الإطار الخلفي الأيسر بعد أن كان بالمركز الثالث، وبعد ذلك بلفتين فقط تعرض الإطار الأمامي الأيسر للمشكلة ذاتها ما أجبره على حراثة الحصى خارج الطريق. عاد أدراجه الى الحظيرة لينسحب في اللفة 46.
يقول: "لست أدري ماذا حصل. ربما لصقت بعض القطع المتناثرة بالإطارات رغم أنني لم أرَ شيئاً. إن ما حصل لهذا الإطار الأمامي الأيسر غير إعتيادي. لم نتعرض لأية مشاكل مع تآكل الإطارات. كان بإمكاني أن أنافس الى نهاية السباق."
تشير شركة الإطارات بريدجستون الى أنها تجري تحقيقاتها.
يقول متحدثٌ بإسم الشركة اليابانية: "ألقينا نظرة سريعة على الإطار الخلفي وجدنا بأن التآكل الذي تعرض له مقبولٌ جداً. لقد خسر الهواء لسببٍ ما. ربما تكون بعض قطع الحطام المتناثر على أرض الحلبة، أو ثقب، أو مشكلة في الصباب أو ما شابه.
"تبدو لنا المشكلة غير إعتيادية لأن مايكل كان يقول قبل ذلك بلفة واحدة أن السيارة أصبحت غير مستقرة ومن ثم فقد الإطار ضغطه فجأة."
فوزٌ آخر لشوماخر في إسبانيا كان سيجعله يتساوى مع الرقم القياسي الذي سجله الراحل أرتون سينا بالفوز خمس مرات متتالية على الحلبة ذاتها. لقد حقق بطل العالم البرازيلي السابق هذا الإنجاز بفوزه خمس مرات متتالية بسباق موناكو بين أعوام 1989 و1993.
فاز الفنلندي كيمي رايكونن بالسباق لكن البطل المحلي ألونزو إحتل المركز الثاني. وكما جرت العادة في السباقات السابقة أصبح شوماخر أسرع بكثير مع مرور لفات السباق ما إستدعى عدة تساؤلات بشأن أداء إطارات بريدجستون.
يقول تود: "كنّا نعلم بأنه سيكون سباقاً صعباً. لكنه تبين أصعب مما توقعنا. بدا لنا في منتصف السباق أننا سنكرر ما فعلناه بأدائنا في إيمولا حيث تمكن مايكل من القفز صعوداً بشكل كبير وذلك بفضل إستراتيجية السير لفترة أولى طويلة في السباق أكثر من السائقين الآخرين."
مع إنثقاب إطارين ضاع أمل الفيراري بالعودة والقتال في الصدارة ولم يكن بإمكان الألماني إلا الإنسحاب للمرة الثالثة في هذا الموسم، أي من خمسة سباقات فقط.
بدأت آمال الألماني بالقتال على اللقب الثامن غير المسبوق في الفورمولا واحد تضمحل.
يوضح مدير الفيراري جون تود بعد سباق برشلونة: "علينا أن نقبل أننا في هذا القسم الأول من الموسم كان منافسونا أقوى منا. لكن عزيمتنا لن تهبط وسوف لن نستسلم طبعاً."
شوماخر هو أنجح سائقي الفورمولا واحد على الإطلاق مع 83 إنتصاراً من بينهم الفوز بأول خمسة سباقات من موسم 2004، لكنه في السباقات الخمسة الأولى من هذا الموسم يملك عشر نقاطٍ فقط وهو متأخرٌ 34 نقطة عن المتصدر الحالي فرناندو ألونزو من رينو.
بعد سباقٍ رائع في سان مارينو وأداءٍ قوي جداً سمح له بمنافسة ألونزو على الفوز بعد أن إنطلق من المركز 13، ومع بوديوم على الأقل كان بالإنتظار في إسبانيا، جاءت الثقوب لتمحو أمال سائق الفريق الإيطالي.
يقول شوماخر: "أعتقد بأن المركز الثالث كان هدفاً واقعياً نظراً الى كيفية سير السباق. لذا كانت هذه خيبة أمل كبيرة بسبب هاتين المشكلتين. أمامنا الكثير من العمل على السيارة بأكملها قبل سباق موناكو."
سيجري السباق الفريد من نوعه في الثاني والعشرين من هذا الشهر في الإمارة الأوروبية وستُضاف مشكلة أخرى على شوماخر هناك وهي أنه سيكون مجبراً على الخروج باكراً في التجارب الرسمية.
كان توقف الألماني في حظيرة فريقه في إسبانيا غير متوقع في اللفة 44 من اللفات الـ66 التي تألف منها السباق والسبب في ذلك كان الثقب في الإطار الخلفي الأيسر بعد أن كان بالمركز الثالث، وبعد ذلك بلفتين فقط تعرض الإطار الأمامي الأيسر للمشكلة ذاتها ما أجبره على حراثة الحصى خارج الطريق. عاد أدراجه الى الحظيرة لينسحب في اللفة 46.
يقول: "لست أدري ماذا حصل. ربما لصقت بعض القطع المتناثرة بالإطارات رغم أنني لم أرَ شيئاً. إن ما حصل لهذا الإطار الأمامي الأيسر غير إعتيادي. لم نتعرض لأية مشاكل مع تآكل الإطارات. كان بإمكاني أن أنافس الى نهاية السباق."
تشير شركة الإطارات بريدجستون الى أنها تجري تحقيقاتها.
يقول متحدثٌ بإسم الشركة اليابانية: "ألقينا نظرة سريعة على الإطار الخلفي وجدنا بأن التآكل الذي تعرض له مقبولٌ جداً. لقد خسر الهواء لسببٍ ما. ربما تكون بعض قطع الحطام المتناثر على أرض الحلبة، أو ثقب، أو مشكلة في الصباب أو ما شابه.
"تبدو لنا المشكلة غير إعتيادية لأن مايكل كان يقول قبل ذلك بلفة واحدة أن السيارة أصبحت غير مستقرة ومن ثم فقد الإطار ضغطه فجأة."
فوزٌ آخر لشوماخر في إسبانيا كان سيجعله يتساوى مع الرقم القياسي الذي سجله الراحل أرتون سينا بالفوز خمس مرات متتالية على الحلبة ذاتها. لقد حقق بطل العالم البرازيلي السابق هذا الإنجاز بفوزه خمس مرات متتالية بسباق موناكو بين أعوام 1989 و1993.
فاز الفنلندي كيمي رايكونن بالسباق لكن البطل المحلي ألونزو إحتل المركز الثاني. وكما جرت العادة في السباقات السابقة أصبح شوماخر أسرع بكثير مع مرور لفات السباق ما إستدعى عدة تساؤلات بشأن أداء إطارات بريدجستون.
يقول تود: "كنّا نعلم بأنه سيكون سباقاً صعباً. لكنه تبين أصعب مما توقعنا. بدا لنا في منتصف السباق أننا سنكرر ما فعلناه بأدائنا في إيمولا حيث تمكن مايكل من القفز صعوداً بشكل كبير وذلك بفضل إستراتيجية السير لفترة أولى طويلة في السباق أكثر من السائقين الآخرين."