chefadi
29/10/2006, 05:01
يقدم الفنان مارسيل خليفة للمرة الاولى على مسرح "بياسانزا" التاريخي في ميلانو عملا موسيقيا جديدا بعنوان "شرق" يقول انه "سيرة موسيقية" عمل عليها منذ فترة طويلة وستقدم للمرة الاولى.
وقال خليفة عن هذه "السيرة" التي ستقدم مع الاوركسترا الفيلهارمونية الايطالية بقيادة كارل مارتان في الاول من تشرين الثاني انها"اداة تعبيرية كاملة" تتخطى الالحان الشرقية بقدرتها على التعبير عن اعمق المشاعر الانسانية بحيث لا تنتقل تلك الالحان عبر التاريخ كما هي بل تنمو وتتطور. واضاف في حديث لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" في باريس: "حاولت بعث روح جديدة في الموسيقى الشرقية تساعد على نقلها الى وسط الفن العالمي المستوحى من الروح المحلية"، مشيرا الى انه حاول ان يصور الشرق بطريقة اصيلة "وان اكون على صلة دائمة بموسيقى اليوم كي افهم حداثة موسيقى الماضي".
وشبه خليفة هذه المسيرة بـ"حكايات الف ليلة وليلة تتلاحق فيها الاحداث عبر الموسيقى وتنمو نموا عضويا متماسكا بحيث تكون النهايات ملتقى خطوطها جميعا وتنقل السامع من جو الى جو نحو ذروة تؤدي اليها العناصر المختلفة".
وعن طبيعة هذا العمل قال: "لم اقتصر في "شرق" على محاكاة الموسيقى الشعبية الشائعة عندنا، وانما درست بكل دقة هيكل هذه الموسيقى الشرقية وطريقة ادائها بكل ما فيها من تطريب وصيحات ومن مواويل وآهات، ومن هنا ربما تكون هذه الموسيقى اقرب الى الواقع الحي الذي خبرته عن كثب".
وردا على سؤال حول طبيعة العمل وما اذا كانت هناك اناشيد مرافقة له، اوضح خليفة انه "ليس في العمل كلمات وانما رندحات وترنيمات وآهات وتاثيرات من مشرق العالم العربي ومغربه ومن الاندلس امتدادا الى الشرق الاقصى وصولا الى الهند، وكلها موحدة داخل العمل". وقال: "ما يهمني هو ان ابرز من خلال هذا العمل الحان الحياة لا الالحان الكلاسيكية".
وخلص الى ان كتابة العمل نابعة من شعور بأنه "البديل المتاح لكي ادخل في الحب ولكي اقول همسة ما في هذا الظلام الدامس الذي يغرقنا".
ولتقديم العمل الجديد سيعتلي 200 شخص موزعين ما بين عازفين ومنشدين مسرح ميلانو
ومن المقرر لاحقا ان يخرج هذا العمل، الذي يقول خليفة انه يهديه "الى اهلي في جنوب لبنان والى اهلي في فلسطين عله يكون لهذه الصرخة الموسيقية صدى في العالم"، في اسطوانة فيديو مدمجة واسطوانة صوتية
من قاسيون
وقال خليفة عن هذه "السيرة" التي ستقدم مع الاوركسترا الفيلهارمونية الايطالية بقيادة كارل مارتان في الاول من تشرين الثاني انها"اداة تعبيرية كاملة" تتخطى الالحان الشرقية بقدرتها على التعبير عن اعمق المشاعر الانسانية بحيث لا تنتقل تلك الالحان عبر التاريخ كما هي بل تنمو وتتطور. واضاف في حديث لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" في باريس: "حاولت بعث روح جديدة في الموسيقى الشرقية تساعد على نقلها الى وسط الفن العالمي المستوحى من الروح المحلية"، مشيرا الى انه حاول ان يصور الشرق بطريقة اصيلة "وان اكون على صلة دائمة بموسيقى اليوم كي افهم حداثة موسيقى الماضي".
وشبه خليفة هذه المسيرة بـ"حكايات الف ليلة وليلة تتلاحق فيها الاحداث عبر الموسيقى وتنمو نموا عضويا متماسكا بحيث تكون النهايات ملتقى خطوطها جميعا وتنقل السامع من جو الى جو نحو ذروة تؤدي اليها العناصر المختلفة".
وعن طبيعة هذا العمل قال: "لم اقتصر في "شرق" على محاكاة الموسيقى الشعبية الشائعة عندنا، وانما درست بكل دقة هيكل هذه الموسيقى الشرقية وطريقة ادائها بكل ما فيها من تطريب وصيحات ومن مواويل وآهات، ومن هنا ربما تكون هذه الموسيقى اقرب الى الواقع الحي الذي خبرته عن كثب".
وردا على سؤال حول طبيعة العمل وما اذا كانت هناك اناشيد مرافقة له، اوضح خليفة انه "ليس في العمل كلمات وانما رندحات وترنيمات وآهات وتاثيرات من مشرق العالم العربي ومغربه ومن الاندلس امتدادا الى الشرق الاقصى وصولا الى الهند، وكلها موحدة داخل العمل". وقال: "ما يهمني هو ان ابرز من خلال هذا العمل الحان الحياة لا الالحان الكلاسيكية".
وخلص الى ان كتابة العمل نابعة من شعور بأنه "البديل المتاح لكي ادخل في الحب ولكي اقول همسة ما في هذا الظلام الدامس الذي يغرقنا".
ولتقديم العمل الجديد سيعتلي 200 شخص موزعين ما بين عازفين ومنشدين مسرح ميلانو
ومن المقرر لاحقا ان يخرج هذا العمل، الذي يقول خليفة انه يهديه "الى اهلي في جنوب لبنان والى اهلي في فلسطين عله يكون لهذه الصرخة الموسيقية صدى في العالم"، في اسطوانة فيديو مدمجة واسطوانة صوتية
من قاسيون