سامر خالد
29/05/2004, 20:37
السلام عليكم ورحمة الله :hart:
اقرأ في البداية هذه المقالة
نشرت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية تقريراً عن نشاطات جماعات أصولية مسيحية تعمل سراً في العراق وهي المعروفة بجماعات التنصير الأميركية التي أعلنت ما أسمته حرباً روحية محاولة الاستفادة من الوضع الحالي الذي لا تزال فيه أميركا تسيطر على مقاليد الأمور.
ويقول قادتها: إنه بحلول شهر يونيو المقبل ستخسر هذه الجماعات نافذة تاريخية مهمة للتنصير. وكشفت الصحيفة كذلك عن تدفق أتباع الحركات التنصيرية على العراق حاملين معهم نسخ الإنجيل بالعربية وأشرطة سمعية ومرئية مصممة لإقناع المسلمين بالارتداد عن دينهم، وأن مجلس (التبشير) العالي الذي يعتبر واحداً من فروع الكنيسة المعمدانية الجنوبية يقود عمليات التنصير في العراق، حيث يتم إدخال المنصرين تحت ذريعة العمل في مؤسسات الإغاثة الدولية.
وقد قام مدير المجلس بتوجيه نداء حار لأتباع الكنيسة البالغ عددهم 16 مليون شخص للسفر إلى العراق أو دعم جهود التنصير فيه، مؤكداً على أن المعمدانية الجنوبية واعضاءها يجب أن يعلموا أن هناك حرباً على الروح في العراق، وتنافساً مسيحياً - إسلامياً على عقول العراقيين!
:shock: وتقول الصحيفة كذلك: إن المبشرين يمثلون أزمة ومعضلة لبوش الذي حاول ظاهرياً عدم الدخول في مواجهة مع المسلمين، وهو يعلم أن المسيحيين المتعصبين يمثلون قاعدة انتخابية كبيرة له. :evil: ويقول المبشرون: إن كل ما يحتاجه أي مبشر هو جواز سفر سياحي أميركي، حتى يتم نقل السلطة للعراقيين، وقد وصف المبشر جون حنا الإسلام بالدين الضال، وأنه دين المسيح الدجال، رافضاً وصف عمله بالإغاثة كغطاء لعمله في التنصير، مؤكداً أنه وسيلة لإشراك العراقيين في رسالة الإنجيل والمسيح. كما ذكرت الصحيفة كذلك أن المنصرين يركزون في الظاهر على توزيع الهدايا والمواد الإغاثية، ولكنهم يحاولون في السر نقل وتوزيع مواد دينية. وقالت نشرة دينية بخصوص هذا الموضوع: إن العراقيين يدركون أن المسيحيين الأمريكيين هم الذين يوزعون المواد الغذائية، ومع ذلك يعترف العديد من المبشرين بصعوبة التنصير بين المسلمين وإقناعهم بالمسيحية
أقول لهؤلاء المبشرين الا يتعبوا انفسهم كثيرا
:lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol:
اقرأ في البداية هذه المقالة
نشرت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية تقريراً عن نشاطات جماعات أصولية مسيحية تعمل سراً في العراق وهي المعروفة بجماعات التنصير الأميركية التي أعلنت ما أسمته حرباً روحية محاولة الاستفادة من الوضع الحالي الذي لا تزال فيه أميركا تسيطر على مقاليد الأمور.
ويقول قادتها: إنه بحلول شهر يونيو المقبل ستخسر هذه الجماعات نافذة تاريخية مهمة للتنصير. وكشفت الصحيفة كذلك عن تدفق أتباع الحركات التنصيرية على العراق حاملين معهم نسخ الإنجيل بالعربية وأشرطة سمعية ومرئية مصممة لإقناع المسلمين بالارتداد عن دينهم، وأن مجلس (التبشير) العالي الذي يعتبر واحداً من فروع الكنيسة المعمدانية الجنوبية يقود عمليات التنصير في العراق، حيث يتم إدخال المنصرين تحت ذريعة العمل في مؤسسات الإغاثة الدولية.
وقد قام مدير المجلس بتوجيه نداء حار لأتباع الكنيسة البالغ عددهم 16 مليون شخص للسفر إلى العراق أو دعم جهود التنصير فيه، مؤكداً على أن المعمدانية الجنوبية واعضاءها يجب أن يعلموا أن هناك حرباً على الروح في العراق، وتنافساً مسيحياً - إسلامياً على عقول العراقيين!
:shock: وتقول الصحيفة كذلك: إن المبشرين يمثلون أزمة ومعضلة لبوش الذي حاول ظاهرياً عدم الدخول في مواجهة مع المسلمين، وهو يعلم أن المسيحيين المتعصبين يمثلون قاعدة انتخابية كبيرة له. :evil: ويقول المبشرون: إن كل ما يحتاجه أي مبشر هو جواز سفر سياحي أميركي، حتى يتم نقل السلطة للعراقيين، وقد وصف المبشر جون حنا الإسلام بالدين الضال، وأنه دين المسيح الدجال، رافضاً وصف عمله بالإغاثة كغطاء لعمله في التنصير، مؤكداً أنه وسيلة لإشراك العراقيين في رسالة الإنجيل والمسيح. كما ذكرت الصحيفة كذلك أن المنصرين يركزون في الظاهر على توزيع الهدايا والمواد الإغاثية، ولكنهم يحاولون في السر نقل وتوزيع مواد دينية. وقالت نشرة دينية بخصوص هذا الموضوع: إن العراقيين يدركون أن المسيحيين الأمريكيين هم الذين يوزعون المواد الغذائية، ومع ذلك يعترف العديد من المبشرين بصعوبة التنصير بين المسلمين وإقناعهم بالمسيحية
أقول لهؤلاء المبشرين الا يتعبوا انفسهم كثيرا
:lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: