باسل
16/05/2005, 13:10
في هذه الأسطورة التي ورثناها من أجدادنا اليونايين والرومان الكثير من التناقض ولا بد لنا أن نعترف بهذه التناقضات
هذه الأسطورة مبنية أصلا على اختلاف وتمييز بين الجنسين وهذا ما يرفضه المجتمع الحي والقابل للتطور
وفيها أيضاً تصوير للرجل بأنه منزه في الأصل عن الخطاً وأن حواء المرأة هي التي زلقته نحو الخطيئة وهي التي استمعت للشيطان الآتي على هيئة أفعى وهذا ما يصبغ هذه الإسطورة بصبغة الظلم ويجردها تماماً من المعاني الروحية الطيبة
فاللاوعي عند الإنسان سيتأثر بطريقة أو بأخرى بهذا التمييز البارز في القصة
ونحن نعلم جميعاً أن أول سؤال يتردد في عقلنا الواعي عند بداية تفتحه هو كيف جئنا ومن أين أتينا وليأتيك الرد بطريقته الإسطورية التي يبتناها وبشدة علماء اللاهوت ورجال الدين وللأسف أقول ذلك. يأتينا الرد بهذه الإسطورة المحقونة بهذه العنصرية المجحفة
باعتقادي ولإطلاعي على كثير من الأساطير اليونانية التي كانت تحتوي معان مختلفة تماماً عن هذه الإسطورة
وقد حوت الكثير من أسطاير اليونان أفكاراً بعيدة كل البعد عن التميز البشري الجنسي. فقد كان التمييز الوحيد هو بين الآلهة والبشر بغض النظر عن الجنس. وكثيراً ما كانت الألهة هي أنثى لديهم.
لكن طغيان المجتمغ الذكوري في الفترة ما بعد موجة الإغريق واليونان أدت إلى اندحار تلك الأساطير وبقاء فقط الأساطير التي تمجد الذكورة وتخفف من شأن المرأة حتى وصلت بنا الحال إلى أديان ذكرية فقط فصارت الأديرة المسيحة تحتوي على رهبان ذكور ومنعتهم من الزواج حيث ربطت الخطيئة بالأنثى فقط وربطت متع الحياة الدنيوية بالزواج والجنس والأنثى
وكذلك الأمر في كثير من الأديان الأخرى كالبوذية والسيخية وكذلك في الإسلام
يبقى السؤال
هل نقبل نحن بهذا الإحتكار المجحف في الأساطير وبقاءنا مجتمع ذكوري إلى هذه الدرجة ؟؟؟
:!: :!: :!:
هذه الأسطورة مبنية أصلا على اختلاف وتمييز بين الجنسين وهذا ما يرفضه المجتمع الحي والقابل للتطور
وفيها أيضاً تصوير للرجل بأنه منزه في الأصل عن الخطاً وأن حواء المرأة هي التي زلقته نحو الخطيئة وهي التي استمعت للشيطان الآتي على هيئة أفعى وهذا ما يصبغ هذه الإسطورة بصبغة الظلم ويجردها تماماً من المعاني الروحية الطيبة
فاللاوعي عند الإنسان سيتأثر بطريقة أو بأخرى بهذا التمييز البارز في القصة
ونحن نعلم جميعاً أن أول سؤال يتردد في عقلنا الواعي عند بداية تفتحه هو كيف جئنا ومن أين أتينا وليأتيك الرد بطريقته الإسطورية التي يبتناها وبشدة علماء اللاهوت ورجال الدين وللأسف أقول ذلك. يأتينا الرد بهذه الإسطورة المحقونة بهذه العنصرية المجحفة
باعتقادي ولإطلاعي على كثير من الأساطير اليونانية التي كانت تحتوي معان مختلفة تماماً عن هذه الإسطورة
وقد حوت الكثير من أسطاير اليونان أفكاراً بعيدة كل البعد عن التميز البشري الجنسي. فقد كان التمييز الوحيد هو بين الآلهة والبشر بغض النظر عن الجنس. وكثيراً ما كانت الألهة هي أنثى لديهم.
لكن طغيان المجتمغ الذكوري في الفترة ما بعد موجة الإغريق واليونان أدت إلى اندحار تلك الأساطير وبقاء فقط الأساطير التي تمجد الذكورة وتخفف من شأن المرأة حتى وصلت بنا الحال إلى أديان ذكرية فقط فصارت الأديرة المسيحة تحتوي على رهبان ذكور ومنعتهم من الزواج حيث ربطت الخطيئة بالأنثى فقط وربطت متع الحياة الدنيوية بالزواج والجنس والأنثى
وكذلك الأمر في كثير من الأديان الأخرى كالبوذية والسيخية وكذلك في الإسلام
يبقى السؤال
هل نقبل نحن بهذا الإحتكار المجحف في الأساطير وبقاءنا مجتمع ذكوري إلى هذه الدرجة ؟؟؟
:!: :!: :!: