القيصر 76
16/05/2005, 16:25
اصابني منظر احباب الله في كارثة تسونامي وهم ملقون جثث هامدة بحالة كآبة شديدة و ذهبت كعادتي لخلوتي في غاري المفضل في جبل الشريعه اناجي الاله و اعاتبه علي ما فعل في احبابه وتركه اعدائه يهيمون في كل واد في الارض يملؤونه فسادا
وعندما علا نحيبي وزاد عتابي ثقلت رأسي و سمعت صلصة كصوت الجرس ادركت انني في سبيلي لقاء حبيبي مرة أخري
وجاءني هاتف من داخلي ملأ عقلي و احساسي حتي اصبح الصوت هو كل ما اشعر من دنياي
لقد اتي الله قائلا
*القيصر مرة اخري ماذا تريد الم تكتفي بما قلت لك
-لا اشبع من حديثك يارب
*وماذا تريد هذه المرة
-لماذا هذه القسوة علي احبابك الصغار
*تعالت ضحكاته احبابي ليس لي احباب من قال لك هذا
هل تعلم كيف مات هؤلاء
- غرقا
*بل كانت خسارة كبيرة لي
-لم اسمع ان الاله يخسر
*وهل تظن ان تلك الارض التي تعيشون عليها تمثل اي معني لي
الا تعلم كم هي صغيرة و حقيرة في هذا الكون
-نعم اعلم ولكن مادامت حقيرة بهذا الشكل فلماذا كانت اصلا
* انها لي كرقعة الشطرنج او النرد
-اضطربت اعصابي عندما علمت انني كقطعة في لعبة
وقلت هكذا فقط ترفعني من مكان لتضعني قي مكان اخر
*الست حرا في ما أفعل
-طأطأت رأسي و قلت نعم
ثم انتفضت وجاءتني الفكرة و قلت اريد ان العب انا ايضا
اريد ان اراك و انت تلعب بهذه الارض ومع من تلعب
اريد فرصة يا رب لاري ما تفعل و كيف تمشى الامور و كيف تسير هذه الدنيا
كيف تحرك هذا و تقتل هذا و تصارع هذا
*مجنون انت ماذا تقول ان هذه لعبة لا يتقنها الا الالهة
-الست حرا فيما تريد الست قادرا علي كل شئ اجعلني الها او حتي نصف اله لاري هذه اللعبة
* صمت وقتا طويلا
لا مانع ان هذا الامر سيكون جديدا
- انتابني شعور بالنشوة ان اكون الها
*لكنك لن تكون الها فقط سأجعلك متابعا
لم اكن لارفض
-اذا وماذا بعد
* سآخذك الي المكان الذي تجتمع فيه الالهة و تري كيف تجري الامور علي ارضكم و كيف يحرك كل اله قطعه علي الرقعة
- تقصد الارض
* رقعة ارض لا يهم المهم ما يجري فوقها
احسست جسدي ينفصل عن ما حولي لم اعد اري بعيني و لا اسمع باذناي
احسست بانني اصعد بسرعة كبيرة للاعلي
اصبحت اري الارض من بعيد انها تبعد و تبعد
الكون اصبح امامي ظلاما دامسا
شعور غريب بالوحشة و الظلمة ومازلت احس انني ابعد و ابعد
لم اعد اري الارض
حتي الظلام بدأ يختفي
وهج شديد يقتحمي عيني
مددت يدي
لا وجدت يد و لا وجدت عينين
لم ادر ماذا اصبحت
الوهج يكاد يقتلني من شدته
اصبت بدوار شديد الالم يكاد يقتلع رأسي الذي لا أجده
ماذا انا لا أعلم
صرخت بأعلي ما في
اين انا
اين انت يا الله
ماذا يحدث لي
وعندما علا نحيبي وزاد عتابي ثقلت رأسي و سمعت صلصة كصوت الجرس ادركت انني في سبيلي لقاء حبيبي مرة أخري
وجاءني هاتف من داخلي ملأ عقلي و احساسي حتي اصبح الصوت هو كل ما اشعر من دنياي
لقد اتي الله قائلا
*القيصر مرة اخري ماذا تريد الم تكتفي بما قلت لك
-لا اشبع من حديثك يارب
*وماذا تريد هذه المرة
-لماذا هذه القسوة علي احبابك الصغار
*تعالت ضحكاته احبابي ليس لي احباب من قال لك هذا
هل تعلم كيف مات هؤلاء
- غرقا
*بل كانت خسارة كبيرة لي
-لم اسمع ان الاله يخسر
*وهل تظن ان تلك الارض التي تعيشون عليها تمثل اي معني لي
الا تعلم كم هي صغيرة و حقيرة في هذا الكون
-نعم اعلم ولكن مادامت حقيرة بهذا الشكل فلماذا كانت اصلا
* انها لي كرقعة الشطرنج او النرد
-اضطربت اعصابي عندما علمت انني كقطعة في لعبة
وقلت هكذا فقط ترفعني من مكان لتضعني قي مكان اخر
*الست حرا في ما أفعل
-طأطأت رأسي و قلت نعم
ثم انتفضت وجاءتني الفكرة و قلت اريد ان العب انا ايضا
اريد ان اراك و انت تلعب بهذه الارض ومع من تلعب
اريد فرصة يا رب لاري ما تفعل و كيف تمشى الامور و كيف تسير هذه الدنيا
كيف تحرك هذا و تقتل هذا و تصارع هذا
*مجنون انت ماذا تقول ان هذه لعبة لا يتقنها الا الالهة
-الست حرا فيما تريد الست قادرا علي كل شئ اجعلني الها او حتي نصف اله لاري هذه اللعبة
* صمت وقتا طويلا
لا مانع ان هذا الامر سيكون جديدا
- انتابني شعور بالنشوة ان اكون الها
*لكنك لن تكون الها فقط سأجعلك متابعا
لم اكن لارفض
-اذا وماذا بعد
* سآخذك الي المكان الذي تجتمع فيه الالهة و تري كيف تجري الامور علي ارضكم و كيف يحرك كل اله قطعه علي الرقعة
- تقصد الارض
* رقعة ارض لا يهم المهم ما يجري فوقها
احسست جسدي ينفصل عن ما حولي لم اعد اري بعيني و لا اسمع باذناي
احسست بانني اصعد بسرعة كبيرة للاعلي
اصبحت اري الارض من بعيد انها تبعد و تبعد
الكون اصبح امامي ظلاما دامسا
شعور غريب بالوحشة و الظلمة ومازلت احس انني ابعد و ابعد
لم اعد اري الارض
حتي الظلام بدأ يختفي
وهج شديد يقتحمي عيني
مددت يدي
لا وجدت يد و لا وجدت عينين
لم ادر ماذا اصبحت
الوهج يكاد يقتلني من شدته
اصبت بدوار شديد الالم يكاد يقتلع رأسي الذي لا أجده
ماذا انا لا أعلم
صرخت بأعلي ما في
اين انا
اين انت يا الله
ماذا يحدث لي