تراجعت حصة متصفح الإنترنت "مايكروسوفت إنترنت إكسبلورر" في السوق الأمريكية إلى ما دون 90 في المائة، فيما واصل المتصفح الجديد "فاير فوكس" اكتساب المزيد من المستخدمين.

وكانت مؤسسة "ويب سايد ستوري" المستقلة المعنية بدراسة سوق المتصفحين والإنترنت قد نشرت هذه النتائج مؤخراً.

وبلغت حصة فاير فوكس في سوق المتصفحات في التاسع والعشرين من إبريل/نيسان الماضي 6.8 في المائة، بزيادة 3.8 في المائة عما كانت عليها حصته في السوق عندما بدأت "ويب سايد ستوري" تقييمها للمتصفحات، في ذلك في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يذكر أن المتصفح فاير فوكس يعتمد تقنية المصادر المفتوحة التي يطورها مبرمجون على الإنترنت وذلك بترخيص من مؤسسة موزيللا بصورة مجانية، حيث يعتمد على شفرة موزيللا نفسها، التي يعتمدها متصفح الإنترنت الشهير نيتسكيب الذي اشترته شركة "أمريكا أون لاين".

وتبلغ حصة "نيتسكيب" من السوق 2.2 في المائة، بعد أن أشهر متصفح للإنترنت في وقت من الأوقات وتعرض إلى حرب شرسة خاضتها مايكروسوفت ضده، بواسطة متصفحها الشهير "أنترنت إكسبلورر"، الذي انخفضت حصته في السوق إلى 89 في المائة بعد أن كانت 95 في المائة في يونيو/حزيران الماضي.

وهذه النتائج، بنيت على استخدام المتصفحات من بيئات التشغيل المختلفة، أي التي تعتمد على "ويندوز" و"ماكنتوش" ولينوكس" وغيرها.

أما نسبة استخدام المتصفح "إنترنت إكسبلورر"، في بيئة "ويندوز" فقد انخفضت من 97 في المائة، في يونيو/حزيران الماضي إلى 91 في المائة في أواخر إبريل/نيسان.

ويقول جيوف جونستون، المحلل في "ويب سايد ستوري"، إن المتصفحين يظهرون نوعاً من الامتعاض من منتجات مايكروسوفت، كما أنهم يبدون سعادة أكبر بمنتجات المصادر المفتوحة.

وبحسب المناطق، ظهر أن استخدام إنترنت إكسبلورر في آسيا أكثر قوة، حيث تبلغ حصته في اليابان وحدها نحو 94 في المائة، فيما تصل حصته في الصين إلى 98 في المائة.