بعــد ألف عام من الخطــ ـيئة


هاهي .. المرأة الذكرى


تولد من جديد


في رحم إلحادي المزمن


تتسابق عقارب .. القدر


تتسارع االصفحات


ها أنا


أخلع عباءة روحي ..


وأنـــــثر أطرافي .. في زحام الدخان


وأحـــــول .. تجربة الرجولة .. إلى ورقــــــــــــــــــــــ


يلزمني الكثيـــر من التأني .. قبل .. أن أقتل امرأة .. لــم تولد .. إلا لـ ِ // نكتبها //



كيفـــ لامرأة .. من فصيلة .. التدمير أن تشحن الجسد .. والأصابع


بهذا السيل الدافق .. من الخطايا .. التي تأبى إلا ..

أن تمارس استنزاف الروح .. على ورق


ليس من السهل أن نعرض هزائمنا .. للفرجة دفعة واحدة


للقلم .. حين تغرسه .. بين شرفتي حكاية
نشوة .. خاصة



اليوم .. بعـــد أن وقفت على الحياد .. بيني .. وبين ذاتي

أستطيع أن أقترفــــــــــــــ الكتابة


كل ما عبر .. من صفحات ..

وكل .. الصور التي .. أنفقتــــ عليها دمائي .. تنحني


في خشوع الكلمة ... التي .. تنبع من ذكريات تنتسب .. بملح المصادفة .. إلى ملفاتي المتشابكة ..


الآن .. وبعــد .. أن


سجدتــــــــــــ أصابعي لـ ِ حمّى القلـــم


أستطيع أن أملأ الصفحات .. بالشتيمة ..

أن أملأ وجـــه كل من يقرأ .... بآلاف التساؤلات



شيفرا .. تجمعــني بامرأة .. من نوع .. الدهشة




أؤكــــــــــــــــد


لكـــل من تسول له نفسه أن .. يقرأ ..


بأنـــــه .. سيمارس أقصى درجات .. // ضبط الأصابع //


فالمرأة التي .. تضاجـــــ ع قلمي ..


بلا جسد .. أو جنسية ..


ســــــــــــــــــــــــ ـــــــــــراب

نعم ... سراب



المرأة الكارثة

حطامي .. ومــــنطلق عمر شفتي ّ


تبدأ .... وعلى ورقــــــــــــــ


عمر .. الــــــــ // انكتاب //


دعيني أحنط مخيلتي المريضة .. على ورق


............