nawafoo
07/11/2006, 16:06
عندما يتحدث لاعب كرة القدم فابيو كانافارو نجم دفاع ريال مدريد الاسباني وقائد المنتخب الايطالي عن خططه لنهائية مسيرته الكروية تبدو عيناه وكأنهما تبرقان من التفكير في ما تبقى له من وقت في الملاعب.
أما بالنسبة لاهدافه التي يرغب في تحقيقها خلال الفترة الباقية له داخل المستطيل الاخضر فيؤكد كانفارو أنها قيادة فريق ريال مدريد نحو استعادة الالقاب والبطولات ثم العودة للعب في إيطاليا وبالتحديد في نادي نابولي لمدة موسم واحد قبل توديع الملاعب.
ويحلم كانافارو أيضا بهدف آخر يصعب تحقيقه وهو أن يرى أسطورة كرة القدم الارجنتيني دييجو مارادونا مدربا لفريق نابولي الايطالي الذي لعب له في الماضي وقاده إلى أكثر من بطولة في أواخر الثمانينيات.
ومع بلوغه الثالثة والثلاثين من عمره يدرك كانافارو أنه يقترب من نهاية مسيرته كلاعب كرة قدم محترف.
ولذلك يترك لنفسه العنان في الاحلام ولذلك يؤكد أنه لا يرغب في إنهاء مسيرته الكروية بالعاصمة الاسبانية مع ريال مدريد.
وقال كانفارو قائد المنتخب الايطالي الفائز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) "سأعود للعب في الدوري الايطالي (كالتشيو) وأعود لمدينتي نابولي وإلى فريقي نابولي. هذا ما أتمناه لانه الفريق المقرب لقلبي والفريق المرتبط بشبابي.
وأكد كانافارو "إنها فكرة جيدة. أليست كذلك؟ ليست سيئة إطلاقا.". ويبدو أنه يحاول إقناع نفسه أن ذلك ما زال ممكنا.
وحتى يتحقق حلم كانافارو على أتم وجه سيكون على نابولي أن يترك دوري الدرجة الثانية ويعود لدوري الدرجة الاولى بإيطاليا.
وكان أوريليو دي لاورينتيس رئيس نادي نابولي قد أشار بالفعل في تشرين أول/أكتوبر الماضي بأنه يريد أن يضم كانافارو على فريقه عندما يعود الفريق لدوري الدرجة الاولى.
ورغم أن كانفارو لم يستبعد احتمال ترك ريال مدريد بعد نهاية الموسم المقبل وهو الثاني له في عقده مع الفريق الذي يتضمن ثلاثة مواسم لينضم إلى نابولي فإن الامر برمته يعتمد على نجاح فريق نابولي.
وكان كانافارو في طفولته أحد جامعي الكرات في استاد سان باولو معقل فريق نابولي وشهد كانافارو في طفولته فوز نابولي بلقب الدوري الايطالي مرتين بقيادة مارادونا.
ولذلك تتسع وتبرق عينا كانافارو من الفرحة عندما تذكر فكرة عودة نابولي إلى دوري الدرجة الاولى وانضمام كانفارو على خط دفاع الفريق تحت قيادة مارادونا كمدرب للفريق.
وأشاد مارادونا بالمدافع كانافارو خلال بطولة كأس العالم بألمانيا عندما قال إن كانافارو كان أفضل لاعب في البطولة كما تحدث الاثنان سويا عبر الهاتف.
وقال كانافارو ردا على هذه الاشادة "أعتبر دييجو (مارادونا) إلها. وكنت محظوظا بدرجة كبيرة عندما شاهدته وأنا في مرحلة الطفولة وأن أراه يفوز مع نابولي بلقب الدوري الايطالي مرتين. وبالنسبة لي أرى مارادونا دائما النجم الاول. وفي كل مرة أشاهده يبدأ قلبي في الخفقان بشكل كبير."
وأكد كانافارو أن المنتخب الايطالي لعب بمستواه "العادي" في كأس العالم بألمانيا باستثناء المستوى النشط الذي ظهر به الفريق في المباراة العصيبة التي تغلب فيها على نظيره الالماني صاحب الارض في الدور قبل النهائي للبطولة في مدينة دورتموند.
واعترف كانافارو "قدمنا اداء جيدا في مباراة واحدة وهي مباراة الدور قبل النهائي وبخلاف ذلك كان المستوى عاديا ولكننا فزنا بلقب كأس العالم. والان يقولون أننا لعبنا بشكل سيئ وهذا ليس حقيقيا فقد لعبنا جيدا ولكن ليس كما يلعب المنتخب البرازيلي."
وعلق كانافارو على الواقعة التي طرد على إثرها النجم الفرنسي المعتزل حاليا زين الدين زيدان في الدقيقة 110 من المباراة النهائية لكأس العالم قائلا "سمعت بعض الضوضاء كما سمعت الضجيج بسبب ضربة الرأس التي وجهها زيدان على صدر ماركو ماتيرازي."
وأضاف "تساءلت عما حدث فأبلغني ماتيرازي بالضربة التي تلقاها في صدره من رأس زيدان. ولم تستغرق الواقعة أكثر من دقائق لاننا عرفنا أن التلفزيون التقط صورة الواقعة وقد أصبحت الاعادة التلفزيونية دليلا فيما بعد."
وكان زيدان قد وجه ضربة رأس قوية على صدر ماتيرازي ردا على الاهانات التي وجهها إليه المدافع الايطالي في الوقت الاضافي للمباراة النهائية بكأس العالم على الاستاد الاولمبي في العاصمة الالمانية برلين ليطرد زيدان من اللقاء الذي انتهى وقته الاضافي أيضا بالتعادل وحسمه المنتخب الايطالي بضربات الجزاء الترجيحية.
وانتقد كانفارو أيضا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لايقافه زيدان ثلاث مباريات وماتيرازي مباراتين بسبب "استفزازاته المتكررة."
وأعرب كانافارو مثل العديد من اللاعبين عن دهشته بسبب العقوبة التي فرضها الفيفا على زميله ماتيرازي لمجرد الكلام في الملعب.
وأكد كانافارو "ليس مهما ما قاله ماتيرازي لزيدان. لم يكن ماتيرازي هو المشكلة. لم أعرف ما قاله ماتيرازي إلى زيدان لكنني أعتقد أن ماركو تلقى عقوبة كبيرة على شيء لم يكن يستحق عليه كل هذه العقوبة لان العقوبة كان يجب أن تفرض على زيدان فحسب. أعتقد أن بإمكان اللاعب أن يقول ما يريده على أرض الملعب."
واعترف كانافارو أنه شعر بخيبة أمل لعدم حصوله على جائزة أفضل لاعب في بطولة كأس العالم والتي كانت من نصيب زيدان على الرغم من واقعة طرده في النهائي.
وأوضح كانافارو "منح جائزة أفضل لاعب في البطولة قبل نهائي البطولة يمثل أمرا غريبا ولكن المهم أنني فزت بكأس العالم وهذا أفضل."
وابتسم كانافارو لدى سؤاله عن كيفية عدم درايته بالتلاعب من قبل لوشيانو موجي مدير عام نادي يوفنتوس الايطالي في الوقت الذي كان فيه لاعبا ضمن صفوف الفريق.
وكانت أعمال وتلاعبات موجي قد تسببت في هبوط يوفنتوس قبل بداية هذا الموسم إلى دوري الدرجة الثانية عقابا له على تورطه في قضية التلاعب بنتائج المباريات والتي تمثل أكبر فضيحة من نوعها في تاريخ المسابقة.
وقال كانافارو "الموضوع هو أننا كنا فقط فريق قوي يستطيع الفوز على أي منافس سواء في وجود موجي أو بدونه. لقد كنا فريقا قويا."
أما بالنسبة لاهدافه التي يرغب في تحقيقها خلال الفترة الباقية له داخل المستطيل الاخضر فيؤكد كانفارو أنها قيادة فريق ريال مدريد نحو استعادة الالقاب والبطولات ثم العودة للعب في إيطاليا وبالتحديد في نادي نابولي لمدة موسم واحد قبل توديع الملاعب.
ويحلم كانافارو أيضا بهدف آخر يصعب تحقيقه وهو أن يرى أسطورة كرة القدم الارجنتيني دييجو مارادونا مدربا لفريق نابولي الايطالي الذي لعب له في الماضي وقاده إلى أكثر من بطولة في أواخر الثمانينيات.
ومع بلوغه الثالثة والثلاثين من عمره يدرك كانافارو أنه يقترب من نهاية مسيرته كلاعب كرة قدم محترف.
ولذلك يترك لنفسه العنان في الاحلام ولذلك يؤكد أنه لا يرغب في إنهاء مسيرته الكروية بالعاصمة الاسبانية مع ريال مدريد.
وقال كانفارو قائد المنتخب الايطالي الفائز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) "سأعود للعب في الدوري الايطالي (كالتشيو) وأعود لمدينتي نابولي وإلى فريقي نابولي. هذا ما أتمناه لانه الفريق المقرب لقلبي والفريق المرتبط بشبابي.
وأكد كانافارو "إنها فكرة جيدة. أليست كذلك؟ ليست سيئة إطلاقا.". ويبدو أنه يحاول إقناع نفسه أن ذلك ما زال ممكنا.
وحتى يتحقق حلم كانافارو على أتم وجه سيكون على نابولي أن يترك دوري الدرجة الثانية ويعود لدوري الدرجة الاولى بإيطاليا.
وكان أوريليو دي لاورينتيس رئيس نادي نابولي قد أشار بالفعل في تشرين أول/أكتوبر الماضي بأنه يريد أن يضم كانافارو على فريقه عندما يعود الفريق لدوري الدرجة الاولى.
ورغم أن كانفارو لم يستبعد احتمال ترك ريال مدريد بعد نهاية الموسم المقبل وهو الثاني له في عقده مع الفريق الذي يتضمن ثلاثة مواسم لينضم إلى نابولي فإن الامر برمته يعتمد على نجاح فريق نابولي.
وكان كانافارو في طفولته أحد جامعي الكرات في استاد سان باولو معقل فريق نابولي وشهد كانافارو في طفولته فوز نابولي بلقب الدوري الايطالي مرتين بقيادة مارادونا.
ولذلك تتسع وتبرق عينا كانافارو من الفرحة عندما تذكر فكرة عودة نابولي إلى دوري الدرجة الاولى وانضمام كانفارو على خط دفاع الفريق تحت قيادة مارادونا كمدرب للفريق.
وأشاد مارادونا بالمدافع كانافارو خلال بطولة كأس العالم بألمانيا عندما قال إن كانافارو كان أفضل لاعب في البطولة كما تحدث الاثنان سويا عبر الهاتف.
وقال كانافارو ردا على هذه الاشادة "أعتبر دييجو (مارادونا) إلها. وكنت محظوظا بدرجة كبيرة عندما شاهدته وأنا في مرحلة الطفولة وأن أراه يفوز مع نابولي بلقب الدوري الايطالي مرتين. وبالنسبة لي أرى مارادونا دائما النجم الاول. وفي كل مرة أشاهده يبدأ قلبي في الخفقان بشكل كبير."
وأكد كانافارو أن المنتخب الايطالي لعب بمستواه "العادي" في كأس العالم بألمانيا باستثناء المستوى النشط الذي ظهر به الفريق في المباراة العصيبة التي تغلب فيها على نظيره الالماني صاحب الارض في الدور قبل النهائي للبطولة في مدينة دورتموند.
واعترف كانافارو "قدمنا اداء جيدا في مباراة واحدة وهي مباراة الدور قبل النهائي وبخلاف ذلك كان المستوى عاديا ولكننا فزنا بلقب كأس العالم. والان يقولون أننا لعبنا بشكل سيئ وهذا ليس حقيقيا فقد لعبنا جيدا ولكن ليس كما يلعب المنتخب البرازيلي."
وعلق كانافارو على الواقعة التي طرد على إثرها النجم الفرنسي المعتزل حاليا زين الدين زيدان في الدقيقة 110 من المباراة النهائية لكأس العالم قائلا "سمعت بعض الضوضاء كما سمعت الضجيج بسبب ضربة الرأس التي وجهها زيدان على صدر ماركو ماتيرازي."
وأضاف "تساءلت عما حدث فأبلغني ماتيرازي بالضربة التي تلقاها في صدره من رأس زيدان. ولم تستغرق الواقعة أكثر من دقائق لاننا عرفنا أن التلفزيون التقط صورة الواقعة وقد أصبحت الاعادة التلفزيونية دليلا فيما بعد."
وكان زيدان قد وجه ضربة رأس قوية على صدر ماتيرازي ردا على الاهانات التي وجهها إليه المدافع الايطالي في الوقت الاضافي للمباراة النهائية بكأس العالم على الاستاد الاولمبي في العاصمة الالمانية برلين ليطرد زيدان من اللقاء الذي انتهى وقته الاضافي أيضا بالتعادل وحسمه المنتخب الايطالي بضربات الجزاء الترجيحية.
وانتقد كانفارو أيضا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لايقافه زيدان ثلاث مباريات وماتيرازي مباراتين بسبب "استفزازاته المتكررة."
وأعرب كانافارو مثل العديد من اللاعبين عن دهشته بسبب العقوبة التي فرضها الفيفا على زميله ماتيرازي لمجرد الكلام في الملعب.
وأكد كانافارو "ليس مهما ما قاله ماتيرازي لزيدان. لم يكن ماتيرازي هو المشكلة. لم أعرف ما قاله ماتيرازي إلى زيدان لكنني أعتقد أن ماركو تلقى عقوبة كبيرة على شيء لم يكن يستحق عليه كل هذه العقوبة لان العقوبة كان يجب أن تفرض على زيدان فحسب. أعتقد أن بإمكان اللاعب أن يقول ما يريده على أرض الملعب."
واعترف كانافارو أنه شعر بخيبة أمل لعدم حصوله على جائزة أفضل لاعب في بطولة كأس العالم والتي كانت من نصيب زيدان على الرغم من واقعة طرده في النهائي.
وأوضح كانافارو "منح جائزة أفضل لاعب في البطولة قبل نهائي البطولة يمثل أمرا غريبا ولكن المهم أنني فزت بكأس العالم وهذا أفضل."
وابتسم كانافارو لدى سؤاله عن كيفية عدم درايته بالتلاعب من قبل لوشيانو موجي مدير عام نادي يوفنتوس الايطالي في الوقت الذي كان فيه لاعبا ضمن صفوف الفريق.
وكانت أعمال وتلاعبات موجي قد تسببت في هبوط يوفنتوس قبل بداية هذا الموسم إلى دوري الدرجة الثانية عقابا له على تورطه في قضية التلاعب بنتائج المباريات والتي تمثل أكبر فضيحة من نوعها في تاريخ المسابقة.
وقال كانافارو "الموضوع هو أننا كنا فقط فريق قوي يستطيع الفوز على أي منافس سواء في وجود موجي أو بدونه. لقد كنا فريقا قويا."