skipy
10/11/2006, 08:12
العراقيات يتطلقن تحت تهديد العنف الطائفي1421 (GMT+04:00) - 09/11/06
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
عائلات العراق تدمّر، بالموت أو بالطلاق
بغداد، العراق (CNN) -- بعد أن أجبرت دوامة الدم الطائفية في العراق، آلاف العائلات، على النزوح أو الهجرة، أو السير في مآتم التشييع والدفن، تزداد الكارثة الاجتماعية في عراق اليوم، مع الضغوط التي تمارس لدفع الأزواج، من خلفيات مذهبية مختلفة، للطلاق والانفصال.
هذه الوقائع الاجتماعية الخطيرة، كشفها تقرير الشبكة الاتحادية الإقليمية للأنباء "ايرين،" الذي نقل صور مأساوية من واقع الحياة اليومية لعائلات عراقية، أجبر أطرافها على الطلاق والانفصال، بفعل الضغوطات الدينية والمذهبية المتزايدة.
ونقلت الشبكة، حالة المواطنة العراقية هبة سامي، التي أجبرتها عائلتها الشيعية، على ترك زوجها السني، بعد 18 عاماً من الزواج، أنجبت خلالها هبة أربعة أولاد، شكت أنهم يبكون كل ليلة، مطالبين بالعودة إلى أحضان والدهم.
وقالت هبة سامي للشبكة، إن عائلتها أجبرتها على طلب الطلاق من زوجها، بحجة أن أفراد عائلته من "المسلحين المتمردين"، وأن العيش معه "يغضب الله."
وأضافت الزوجة، التي تعاني وضعاً نفسياً شديد الصعوبة، قولها: "إن أفراد عائلتي يلقّنون أطفالي، أن والدهم "خائن،" وأنه يجب إبعاده عنهم."
ونقلت الشبكة التي تتبع بشكل شبه رسمي لمنظمة الأمم المتحدة، عن جمعية "السلام للعراقيين" الأهلية في العراق، وجود مئات من الحالات المشابهة التي تم التصريح عنها، حيث تجبر العائلات القائمة على زواج مختلط على الافتراق، بضغط من الأهل أو المجموعات المسلحة.
الدكتور أحمد فريد، الناطق الرسمي باسم جمعية "السلام للعراقيين" قال: "من المحزن أن نرى العائلات تتفكك بسبب الطلاق، الذي لا تعود أسبابه إلى خلافات شخصية بين الزوجين، بل إلى اعتقاد البعض أن الزواج المختلط مذهبياً هو أمر غير مرغوب به، في الظروف العراقية الراهنة."
ونوه فريد، الذي يحمل شهادة عليا في الطب النفسي، أن حالات الطلاق هذه، تعرض الأطفال لما يشبه "غسيل الدماغ"، الذي يجعلهم يتقبلون العنف بشكل عام والطائفي منه على وجه الخصوص، مشيراً إلى حالات حاول فيها بعض الأطفال الانتحار لمنع وقوع الطلاق في عائلاتهم.
وأعاد التقرير بدايات هذه الظاهرة إلى العام 2003، مع الدخول الأمريكي إلى العراق، وسقوط نظام صدام حسين، حيث كان العراقيون قبل هذا التاريخ، يعقدون زيجات مختلطة بين القوميات والمذاهب المختلفة، دون أية عقبات، وكانت هذه الزيجات تحظى بمباركة وقبول اجتماعي.
ونقل التقرير عن مصادر قضائية عراقية قولها، إن معدلات الطلاق بين طرفي الزيجات المختلطة يشهد بالفعل ارتفاعاً شديداً في الآونة الأخيرة، غير أن تلك المصادر، رفضت تأكيد ارتباط هذا الأمر، بموجة العنف الطائفي التي تشهدها البلاد.
وتباينت، وفقاً لتقرير الشبكة، أراء علماء الدين، فبينما فضل الشيخ علي مبارك، من مدينة الصدر الشيعية، انفصال الزوجة الشيعية عن زوجها السني، مخافة أن يكون متورطاً في حركات مسلحة، وذلك لأسباب تتعلق بأمنها، فضل الشيخ محمد الربيعي استمرار العلاقة، في حال كانت الحياة الزوجية بينهما سعيدة.
وتقدر الحكومة العراقية وجود أكثر من مليوني عائلة عراقية قائمة على زواج مختلط بين السنة والشيعة في البلاد، بين عائلات العراق التي تبلغ بشكل عام أكثر من ستة ملايين ونصف المليون عائلة.
يذكر أن الشبكة الاتحادية الإقليمية للأنباء "ايرين" التي أعدت ونشرت التقرير، تتلقى دعماً مالياً رسمياً من دول مثل استراليا، وكندا، والدنمارك، واليابان، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وبالرغم من كونها مركزاً إخباريا تابعاً لمنظمة الأمم المتحدة، إلا أن تقاريرها لا تعبر بالضرورة عن رأي المنظمة
___________
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
عائلات العراق تدمّر، بالموت أو بالطلاق
بغداد، العراق (CNN) -- بعد أن أجبرت دوامة الدم الطائفية في العراق، آلاف العائلات، على النزوح أو الهجرة، أو السير في مآتم التشييع والدفن، تزداد الكارثة الاجتماعية في عراق اليوم، مع الضغوط التي تمارس لدفع الأزواج، من خلفيات مذهبية مختلفة، للطلاق والانفصال.
هذه الوقائع الاجتماعية الخطيرة، كشفها تقرير الشبكة الاتحادية الإقليمية للأنباء "ايرين،" الذي نقل صور مأساوية من واقع الحياة اليومية لعائلات عراقية، أجبر أطرافها على الطلاق والانفصال، بفعل الضغوطات الدينية والمذهبية المتزايدة.
ونقلت الشبكة، حالة المواطنة العراقية هبة سامي، التي أجبرتها عائلتها الشيعية، على ترك زوجها السني، بعد 18 عاماً من الزواج، أنجبت خلالها هبة أربعة أولاد، شكت أنهم يبكون كل ليلة، مطالبين بالعودة إلى أحضان والدهم.
وقالت هبة سامي للشبكة، إن عائلتها أجبرتها على طلب الطلاق من زوجها، بحجة أن أفراد عائلته من "المسلحين المتمردين"، وأن العيش معه "يغضب الله."
وأضافت الزوجة، التي تعاني وضعاً نفسياً شديد الصعوبة، قولها: "إن أفراد عائلتي يلقّنون أطفالي، أن والدهم "خائن،" وأنه يجب إبعاده عنهم."
ونقلت الشبكة التي تتبع بشكل شبه رسمي لمنظمة الأمم المتحدة، عن جمعية "السلام للعراقيين" الأهلية في العراق، وجود مئات من الحالات المشابهة التي تم التصريح عنها، حيث تجبر العائلات القائمة على زواج مختلط على الافتراق، بضغط من الأهل أو المجموعات المسلحة.
الدكتور أحمد فريد، الناطق الرسمي باسم جمعية "السلام للعراقيين" قال: "من المحزن أن نرى العائلات تتفكك بسبب الطلاق، الذي لا تعود أسبابه إلى خلافات شخصية بين الزوجين، بل إلى اعتقاد البعض أن الزواج المختلط مذهبياً هو أمر غير مرغوب به، في الظروف العراقية الراهنة."
ونوه فريد، الذي يحمل شهادة عليا في الطب النفسي، أن حالات الطلاق هذه، تعرض الأطفال لما يشبه "غسيل الدماغ"، الذي يجعلهم يتقبلون العنف بشكل عام والطائفي منه على وجه الخصوص، مشيراً إلى حالات حاول فيها بعض الأطفال الانتحار لمنع وقوع الطلاق في عائلاتهم.
وأعاد التقرير بدايات هذه الظاهرة إلى العام 2003، مع الدخول الأمريكي إلى العراق، وسقوط نظام صدام حسين، حيث كان العراقيون قبل هذا التاريخ، يعقدون زيجات مختلطة بين القوميات والمذاهب المختلفة، دون أية عقبات، وكانت هذه الزيجات تحظى بمباركة وقبول اجتماعي.
ونقل التقرير عن مصادر قضائية عراقية قولها، إن معدلات الطلاق بين طرفي الزيجات المختلطة يشهد بالفعل ارتفاعاً شديداً في الآونة الأخيرة، غير أن تلك المصادر، رفضت تأكيد ارتباط هذا الأمر، بموجة العنف الطائفي التي تشهدها البلاد.
وتباينت، وفقاً لتقرير الشبكة، أراء علماء الدين، فبينما فضل الشيخ علي مبارك، من مدينة الصدر الشيعية، انفصال الزوجة الشيعية عن زوجها السني، مخافة أن يكون متورطاً في حركات مسلحة، وذلك لأسباب تتعلق بأمنها، فضل الشيخ محمد الربيعي استمرار العلاقة، في حال كانت الحياة الزوجية بينهما سعيدة.
وتقدر الحكومة العراقية وجود أكثر من مليوني عائلة عراقية قائمة على زواج مختلط بين السنة والشيعة في البلاد، بين عائلات العراق التي تبلغ بشكل عام أكثر من ستة ملايين ونصف المليون عائلة.
يذكر أن الشبكة الاتحادية الإقليمية للأنباء "ايرين" التي أعدت ونشرت التقرير، تتلقى دعماً مالياً رسمياً من دول مثل استراليا، وكندا، والدنمارك، واليابان، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وبالرغم من كونها مركزاً إخباريا تابعاً لمنظمة الأمم المتحدة، إلا أن تقاريرها لا تعبر بالضرورة عن رأي المنظمة
___________