امير الاردن
11/11/2006, 10:07
استقال القاتل "دونالد رامسفيلد" وزير الحرب الأمريكي الذي أشرف على عملية ذبح شعب العراق .. واضطر المجرم الأكبر "بوش" لقبول استقالته وإعلان أنه بصدد إجراء تغييرات واسعة في وزارة الدفاع الأمريكية.
هذا الخبر هو نتيجة طبيعية للهزيمة الساحقة التي مُني بها الفاشيون بقيادة "جورج بوش" على يد الديمقراطيين في انتخابات الكونجرس الأمريكي .. وهي نتيجة تؤكد كذب كل المزاعم التي قاد من أجلها الكذاب الأكبر حربه الظالمة ضد العراق الشقيق.
واستقالة "رامسفيلد" هي الحلقة الأولى في زلزال كاسح سوف يهز أركان الإدارة المتداعية في البيت الأسود الأمريكي .. وسوف تنعكس بالطبع على المعنويات المنهارة أصلاً لجنود الاحتلال تحت وقع ضربات المقاومين الأبطال والبواسل.
إن "صدام" في محبسه قد هزم "بوش" وهو في ذروة مجده .. ليتأكد للجميع أن أصحاب الحق هم أصحاب النصر .. وأن الطغاة والمتجبرين ومهما علا ضجيجهم سوف يسقطون يوماً تحت أقدام الحق والحقيقة
لا تأسفنّ على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسـود كلابُ
لا تحسبنّ برقصـها تعلـو على أسيادها فالاسدُ أسدٌ والكلابُ كلابُ
تبقى الأسود مخيفةً في أسـرها حتى وإن نبحتْ عليها كـــلابُ
الرئيس القائد صدام حسين
هذا الخبر هو نتيجة طبيعية للهزيمة الساحقة التي مُني بها الفاشيون بقيادة "جورج بوش" على يد الديمقراطيين في انتخابات الكونجرس الأمريكي .. وهي نتيجة تؤكد كذب كل المزاعم التي قاد من أجلها الكذاب الأكبر حربه الظالمة ضد العراق الشقيق.
واستقالة "رامسفيلد" هي الحلقة الأولى في زلزال كاسح سوف يهز أركان الإدارة المتداعية في البيت الأسود الأمريكي .. وسوف تنعكس بالطبع على المعنويات المنهارة أصلاً لجنود الاحتلال تحت وقع ضربات المقاومين الأبطال والبواسل.
إن "صدام" في محبسه قد هزم "بوش" وهو في ذروة مجده .. ليتأكد للجميع أن أصحاب الحق هم أصحاب النصر .. وأن الطغاة والمتجبرين ومهما علا ضجيجهم سوف يسقطون يوماً تحت أقدام الحق والحقيقة
لا تأسفنّ على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسـود كلابُ
لا تحسبنّ برقصـها تعلـو على أسيادها فالاسدُ أسدٌ والكلابُ كلابُ
تبقى الأسود مخيفةً في أسـرها حتى وإن نبحتْ عليها كـــلابُ
الرئيس القائد صدام حسين