فلسطيني للأبد
14/11/2006, 03:10
واشنطن تهدد بمحو مكة عن وجه الارض!!
هدد سيناتور أميركي بتدمير مكة اذا شن اسلاميون هجمات نووية ضد بلاده، فيما ذكر تقرير ان اسامة بن لادن امتنع عن شن هجمات جديدة في الولايات المتحدة بعد تهديدها بتوجيه ضربة نووية للمدينة المقدسة تمحوها عن وجه الارض.
وردا على سؤال في مقابلة الجمعة الماضي مع إذاعة في فلوريدا حول طبيعة رد واشنطن إذا هاجم إرهابيون عددا من المدن الاميركية بأسلحة نووية، قال السناتور الجمهوري توم تانغريدو"إذا حدث هذا الأمر..ونحن قررنا أن هذا من فعل المتطرفين والمتشددين الإسلاميين..يمكننا تدمير مواقعهم المقدسة".
وعما اذا كان يتحدث عن تدمير مكة، قال تانغريدو "اجل". الا انه أشار، في وقت لاحق، إلى انه "كان يستعرض عددا من الأفكار"، وان "التهديد الأقصى" قد يواجه "برد فعل أقصى".
وشدد المتحدث باسم تانغريدو، ويل ادامس الاثنين، على أن السناتور لا يدعم تهديد المواقع الإسلامية، مشيرا إلى انه كان يعلق على وضع افتراضي حول ضربة افتراضية اكبر بكثير من هجمات 11 أيلول/سبتمبر التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن.
وبرغم تراجع السيناتور تانغريدو عن تصريحاته وادراجه لها في اطار الافتراضيات، الا ان تقريرا تحدث مطلع الشهر عن ان الادارة الاميركية وجهت تهديدا مماثلا بهدف ردع تنظيم القاعدة وزعيمه اسامة بن لادن ومنعه من شن هجمات جديدة ضد الولايات المتحدة.
وقال التقرير الذي نشره موقع (وورلد نت ديلي) الاميركي على الانترنت في 7 تموز/يوليو الجاري ان "الولايات المتحدة هددت بتوجيه ضربة نووية لمدينة مكة المقدسة لدى المسلمين في حال هاجم قائد الارهاب (بن لادن) اميركا مرة ثانية".
واوضح كاتب التقرير جاك ويلر، وهو خبير استخبارات ومؤسس موقع "تو ذا بوينت" المعروف بقربه من المحافظين الجدد في الادارة الاميركية، ان ادارة الرئيس جورج بوش ادركت اهمية مسح مكة عن الخارطة باعتباره اقصى نقاط ضعف بن لادن-وهو ما شكل سيفا مسلطا على رقبته.
وقال ويلر ان "اسرائيل ادركت ان سد اسوان هو السيف المسلط على رقبة مصر..لا توجد هناك امكانية باي شكل لان تكسب مصر حربا مع اسرائيل، لانه اذا ما تم نسف سد اسوان، فان المناطق السكنية في مصر ستصبح تحت 20 قدما من المياه".
واضاف "وعندما اوضح الاسرائيليون ذلك للمصريين، تلاشت اية امكانية لاي هجوم مستقبلي من مصر كذلك الذي حصل خلال الاعوام 48 و67 و1972".
وقال ويلر ان الحديث حول السيف المسلط على رقبة بن لادن تسلل خارج اطار التكتم.
واوضح ان "هناك شائعة تطفو في اثير واشنطن منذ فترة حول ان جورج بوش اكتشف ما هو السيف المسلط على رقبة اسامة بن لادن. وهناك همس من قبل بعض اعضاء لجان الاستخبارات والخدمات العسكرية في الكابيتول هيل (الكونغرس)".
لكنه قال ان "اعضاء مجلس الامن القومي في البيت الابيض يتكتمون بشدة في حال المحت الى المسالة. والمحافظون الجدد في وزارة الخارجية يحبون ان يتسببوا لنظرائهم الليبراليين بتسارع في النبض عبر الحديث باقتضاب عن الامر في حضورهم".
ويوضح ويلر فعالية التهديد ضد مكة من وجهة نظره قائلا ان "المحو الكامل لاقدس مقدسات الارهابيين، وتحويل ما يعتبرونه اقدس بقعة على الارض الى حفرة مشعة هو عقوبة من الاجزاء التوراتية، وهي الاجزاء الوحيدة التي ستؤدي الغرض".
ويقول ويلر ان "اسامة كان سيضحك من مثل هذه التهديدات بالنظر الى رايه في الاميركيين على انهم جبناء يضربون ويهربون بعد بضع خسائر، كما في لبنان عما 1983 وفي الصومال 1993. وجزء من عقلانية بوش في غزو افغانستان والعراق، وهو امر لم يتم التصريح به علنا، كان لاقناع اسامة بان تهديده بتوجيه ضربة نووية الى مكة حقيقي".
ويتابع ان "اسامة يكره الاميركيين بشدة، لكنه لم يعد يضحك".
ويخلص الكاتب الاميركي الى القول بان بن لادن "يلعب البوكر مع راعي بقر من تكساس في يده الاسات النووية" ولذلك فان القاعدة لن تقترب من المخاطرة بمحو مكة.
وكان موقع (وورلد نت دايلي) على الإنترنت، الذي اسسه الصحفي الاميركي العربي الاصل جوزيف فرح، سبق أن دعا الى "تدمير مكة وصهر الحجر الأسود كرد على أي تهديد ضد الولايات المتحدة أو أي تهديد لمهاجمة العالم الحر".
وفي سياق هذه الدعوة، قال الموقع انه ينبغي "نشر إعلان يمنح المسلمين مهلة قبل إخلائهم مدينتهم المقدسة ولن نقتل مدنييهم الأبرياء ولكن سنمحو مدينتهم المقدسة مثلما فعلوا لتمثال بوذا في أفغانستان".
والموقع معروف بتعاطفه مع اسرائيل، ودعا قبل عامين الى قتل مائة من المدنيين الفلسطينيين مقابل كل مدني إسرائيلي، وقتل ألف رجل فلسطيني مقابل كل طفل إسرائيلي.
ويبدو ان هذه التهديدات ليست بعيدة عن اسرائيل نفسها، والتي هددت عام 2002 بتدمير مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية في حالة تعرضها لهجوم نووي من قبل دول أو جماعات عربية أو إسلامية.
وجاء التهديد الاسرائيلي في تقرير نشرته صحيفة "هارتس" نقلا عن دورية "معرخوت" العسكرية الصادرة مطلع شهر كانون الاول/ديسمبر 2002 عن الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن كاتب التقرير هو ضابط إسرائيلي برتبة عقيد ويعمل مدرسًا في الكليات العسكرية.
وأكد الضابط في تقريره ضرورة أن تعلن إسرائيل مسبقًا أن أي هجوم نووي ستتعرض له من قبل دولة عربية أو من منظمات إسلامية سيؤدي إلى هجوم مضاد، وإلى تدمير المدن الإسلامية المقدسة، وعلى رأسها مكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية، وربما مدينة قم الإيرانية أيضًا.
وأكد الضابط أن صاروخا نوويا واحدا لا يكفي لتدمير إسرائيل، وأنه من أجل القضاء عليها بشكل تام هناك حاجة لامتلاك أكثر من 1000 صاروخ نووي.
وقال مراسل الصحيفة للشئون العسكرية آمنون بارزلاي: إن الضابط الإسرائيلي أكد -استناداً إلى مصادر أجنبية- أن إسرائيل تمتلك من 100 إلى 400 قطعة سلاح نووية، وأن الرؤوس النووية التي تمتلكها يمكن إطلاقها بواسطة صواريخ من منصات ثابتة أو متحركة ومن طائرات حربية، وحتى من غواصات.
وأضاف: "على كل طرف يخطط لشن هجوم نووي ضد إسرائيل أن يأخذ هذه المعطيات بالحسبان".
وأعرب الضابط الإسرائيلي عن اعتقاده بأن على تل أبيب أن تؤمن لنفسها قوة ردع في المجال النووي، وهذا من شأنه أن يكبح التهديد من طرف دول عربية ومنظمات وصفها بـ"الإرهابية"، كما أن من شأنه أن يخلق حالة من "توازن الرعب" الشبيهة بالحالة التي كانت سائدة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.
وأضاف الضابط أنه يجب على إسرائيل أن تكون مستعدة لتوجيه ضربة ثانية موجعة لأي دولة، في حالة تلقي إسرائيل الضربة الأولى، بحيث تسبب أضرارًا وخسائر بالغة تستمر فترة.
وأعرب الضابط عن اعتقاده بأن الهجوم على الأماكن المقدسة لدى المسلمين إذا ما تعرضت إسرائيل لهجوم نووي سيكون فعالاً جداً ومؤثراً حتى على الجماعات والتنظيمات الإرهابية، على حد وصفه.
وتروج وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة لاحتمال قيام تنظيم "القاعدة" بعمليات هجومية كبيرة ضد أهداف داخل إسرائيل من شأنها قتل المئات، وتحذر من أن هذا التنظيم قد يستخدم مواد كيماوية أو بيولوجية في عملياته.
بدعم من شله أصحاب القضية
هدد سيناتور أميركي بتدمير مكة اذا شن اسلاميون هجمات نووية ضد بلاده، فيما ذكر تقرير ان اسامة بن لادن امتنع عن شن هجمات جديدة في الولايات المتحدة بعد تهديدها بتوجيه ضربة نووية للمدينة المقدسة تمحوها عن وجه الارض.
وردا على سؤال في مقابلة الجمعة الماضي مع إذاعة في فلوريدا حول طبيعة رد واشنطن إذا هاجم إرهابيون عددا من المدن الاميركية بأسلحة نووية، قال السناتور الجمهوري توم تانغريدو"إذا حدث هذا الأمر..ونحن قررنا أن هذا من فعل المتطرفين والمتشددين الإسلاميين..يمكننا تدمير مواقعهم المقدسة".
وعما اذا كان يتحدث عن تدمير مكة، قال تانغريدو "اجل". الا انه أشار، في وقت لاحق، إلى انه "كان يستعرض عددا من الأفكار"، وان "التهديد الأقصى" قد يواجه "برد فعل أقصى".
وشدد المتحدث باسم تانغريدو، ويل ادامس الاثنين، على أن السناتور لا يدعم تهديد المواقع الإسلامية، مشيرا إلى انه كان يعلق على وضع افتراضي حول ضربة افتراضية اكبر بكثير من هجمات 11 أيلول/سبتمبر التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن.
وبرغم تراجع السيناتور تانغريدو عن تصريحاته وادراجه لها في اطار الافتراضيات، الا ان تقريرا تحدث مطلع الشهر عن ان الادارة الاميركية وجهت تهديدا مماثلا بهدف ردع تنظيم القاعدة وزعيمه اسامة بن لادن ومنعه من شن هجمات جديدة ضد الولايات المتحدة.
وقال التقرير الذي نشره موقع (وورلد نت ديلي) الاميركي على الانترنت في 7 تموز/يوليو الجاري ان "الولايات المتحدة هددت بتوجيه ضربة نووية لمدينة مكة المقدسة لدى المسلمين في حال هاجم قائد الارهاب (بن لادن) اميركا مرة ثانية".
واوضح كاتب التقرير جاك ويلر، وهو خبير استخبارات ومؤسس موقع "تو ذا بوينت" المعروف بقربه من المحافظين الجدد في الادارة الاميركية، ان ادارة الرئيس جورج بوش ادركت اهمية مسح مكة عن الخارطة باعتباره اقصى نقاط ضعف بن لادن-وهو ما شكل سيفا مسلطا على رقبته.
وقال ويلر ان "اسرائيل ادركت ان سد اسوان هو السيف المسلط على رقبة مصر..لا توجد هناك امكانية باي شكل لان تكسب مصر حربا مع اسرائيل، لانه اذا ما تم نسف سد اسوان، فان المناطق السكنية في مصر ستصبح تحت 20 قدما من المياه".
واضاف "وعندما اوضح الاسرائيليون ذلك للمصريين، تلاشت اية امكانية لاي هجوم مستقبلي من مصر كذلك الذي حصل خلال الاعوام 48 و67 و1972".
وقال ويلر ان الحديث حول السيف المسلط على رقبة بن لادن تسلل خارج اطار التكتم.
واوضح ان "هناك شائعة تطفو في اثير واشنطن منذ فترة حول ان جورج بوش اكتشف ما هو السيف المسلط على رقبة اسامة بن لادن. وهناك همس من قبل بعض اعضاء لجان الاستخبارات والخدمات العسكرية في الكابيتول هيل (الكونغرس)".
لكنه قال ان "اعضاء مجلس الامن القومي في البيت الابيض يتكتمون بشدة في حال المحت الى المسالة. والمحافظون الجدد في وزارة الخارجية يحبون ان يتسببوا لنظرائهم الليبراليين بتسارع في النبض عبر الحديث باقتضاب عن الامر في حضورهم".
ويوضح ويلر فعالية التهديد ضد مكة من وجهة نظره قائلا ان "المحو الكامل لاقدس مقدسات الارهابيين، وتحويل ما يعتبرونه اقدس بقعة على الارض الى حفرة مشعة هو عقوبة من الاجزاء التوراتية، وهي الاجزاء الوحيدة التي ستؤدي الغرض".
ويقول ويلر ان "اسامة كان سيضحك من مثل هذه التهديدات بالنظر الى رايه في الاميركيين على انهم جبناء يضربون ويهربون بعد بضع خسائر، كما في لبنان عما 1983 وفي الصومال 1993. وجزء من عقلانية بوش في غزو افغانستان والعراق، وهو امر لم يتم التصريح به علنا، كان لاقناع اسامة بان تهديده بتوجيه ضربة نووية الى مكة حقيقي".
ويتابع ان "اسامة يكره الاميركيين بشدة، لكنه لم يعد يضحك".
ويخلص الكاتب الاميركي الى القول بان بن لادن "يلعب البوكر مع راعي بقر من تكساس في يده الاسات النووية" ولذلك فان القاعدة لن تقترب من المخاطرة بمحو مكة.
وكان موقع (وورلد نت دايلي) على الإنترنت، الذي اسسه الصحفي الاميركي العربي الاصل جوزيف فرح، سبق أن دعا الى "تدمير مكة وصهر الحجر الأسود كرد على أي تهديد ضد الولايات المتحدة أو أي تهديد لمهاجمة العالم الحر".
وفي سياق هذه الدعوة، قال الموقع انه ينبغي "نشر إعلان يمنح المسلمين مهلة قبل إخلائهم مدينتهم المقدسة ولن نقتل مدنييهم الأبرياء ولكن سنمحو مدينتهم المقدسة مثلما فعلوا لتمثال بوذا في أفغانستان".
والموقع معروف بتعاطفه مع اسرائيل، ودعا قبل عامين الى قتل مائة من المدنيين الفلسطينيين مقابل كل مدني إسرائيلي، وقتل ألف رجل فلسطيني مقابل كل طفل إسرائيلي.
ويبدو ان هذه التهديدات ليست بعيدة عن اسرائيل نفسها، والتي هددت عام 2002 بتدمير مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية في حالة تعرضها لهجوم نووي من قبل دول أو جماعات عربية أو إسلامية.
وجاء التهديد الاسرائيلي في تقرير نشرته صحيفة "هارتس" نقلا عن دورية "معرخوت" العسكرية الصادرة مطلع شهر كانون الاول/ديسمبر 2002 عن الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن كاتب التقرير هو ضابط إسرائيلي برتبة عقيد ويعمل مدرسًا في الكليات العسكرية.
وأكد الضابط في تقريره ضرورة أن تعلن إسرائيل مسبقًا أن أي هجوم نووي ستتعرض له من قبل دولة عربية أو من منظمات إسلامية سيؤدي إلى هجوم مضاد، وإلى تدمير المدن الإسلامية المقدسة، وعلى رأسها مكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية، وربما مدينة قم الإيرانية أيضًا.
وأكد الضابط أن صاروخا نوويا واحدا لا يكفي لتدمير إسرائيل، وأنه من أجل القضاء عليها بشكل تام هناك حاجة لامتلاك أكثر من 1000 صاروخ نووي.
وقال مراسل الصحيفة للشئون العسكرية آمنون بارزلاي: إن الضابط الإسرائيلي أكد -استناداً إلى مصادر أجنبية- أن إسرائيل تمتلك من 100 إلى 400 قطعة سلاح نووية، وأن الرؤوس النووية التي تمتلكها يمكن إطلاقها بواسطة صواريخ من منصات ثابتة أو متحركة ومن طائرات حربية، وحتى من غواصات.
وأضاف: "على كل طرف يخطط لشن هجوم نووي ضد إسرائيل أن يأخذ هذه المعطيات بالحسبان".
وأعرب الضابط الإسرائيلي عن اعتقاده بأن على تل أبيب أن تؤمن لنفسها قوة ردع في المجال النووي، وهذا من شأنه أن يكبح التهديد من طرف دول عربية ومنظمات وصفها بـ"الإرهابية"، كما أن من شأنه أن يخلق حالة من "توازن الرعب" الشبيهة بالحالة التي كانت سائدة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.
وأضاف الضابط أنه يجب على إسرائيل أن تكون مستعدة لتوجيه ضربة ثانية موجعة لأي دولة، في حالة تلقي إسرائيل الضربة الأولى، بحيث تسبب أضرارًا وخسائر بالغة تستمر فترة.
وأعرب الضابط عن اعتقاده بأن الهجوم على الأماكن المقدسة لدى المسلمين إذا ما تعرضت إسرائيل لهجوم نووي سيكون فعالاً جداً ومؤثراً حتى على الجماعات والتنظيمات الإرهابية، على حد وصفه.
وتروج وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة لاحتمال قيام تنظيم "القاعدة" بعمليات هجومية كبيرة ضد أهداف داخل إسرائيل من شأنها قتل المئات، وتحذر من أن هذا التنظيم قد يستخدم مواد كيماوية أو بيولوجية في عملياته.
بدعم من شله أصحاب القضية