romanc
17/11/2006, 22:44
هذا أسوأ أيّام حياتي" قالت الفنّانة أصالة بصوت مخنوق، حين اتّصل بها الإعلامي طوني خليفة لتواجه شقيقتها ريم، التي بدت مرتبكة، خائفة من تلك المواجهة التي عقدت لسانها ولم تجد ما تجيب به، سوى دموع ترقرقت في عينيها، قبل أن يعطيها طوني وقتاً لتستجمع فيه أفكارها وترد.
فقد كان محور استضافة ريم نصري، الصبيّة الوافدة إلى عالم الغناء من إرث عائلة فنيّة عريقة، ومن بوّابة مشاكل يبدو أنّها سترافق انطلاقتها، لتكون مادّة دسمة للصّحافة أكثر من فنّها نفسه، ولم تنف ريم أنّ أصالة لم تكن راضية عن احترافها الغناء، وحين أخبرها طوني أنّ ثمّة من ينتظر على الهاتف ليواجهها قالت "أتمنّى ألا تكون أصالة، لا أريد إحراجها.". لكنّ صوت أصالة المخنوق، الغاضب، المعاتب رسم على وجه ريم تعابير صدمة كبيرة لم تكن تتوقّعها. قالت أصالة "هذا أسوأ أيّام حياتي يا طوني، حتّى البارحة لم أكن أعلم أنّ ثمّة أشخاص يقومون بأشياء يؤذون فيها أنفسهم ويؤذون غيرهم".
وردّت أصالة بعنف على الفنّان هاني شاكر الذي شجّع ريم على الغناء فقالت "نحن العرب نحبّ التنظير، لدى هاني ابنة صوتها جميل، فليطلب منها الاحتراف بدلاً من أن يطلب من أختي".
وتابعت تقول "هذا الوسط فيه ما يكفي من المشاكل التي حاولت إبعاد شقيقتي عنها، كنت أرى بنات في عالم الفن أشبه ببنات الشّارع، أنا أقول دائماً أنه لدي ثلاث بنات، شام وشقيقتاي ريم وأماني، أخاف عليهنّ، كنت أطلب من ريم أن ترتدي شورت تحت فستانها حين كانت صغيرة، وخفت عليها بشدّة حين وضعت ماكياج للمرة الأولى، وحتّى الآن ما أزال أعرف تفاصيل عن حياتها اليوميّة هي وشقيقتي أماني".
هجوم أصالة على ريم لم يبدو مقنعاً، خصوصاً أنّ ريم لن تكون وحيدة، إذ أنّ زوجها سيكون برفقتها، فضلاً عن أنّ احتراف أصالة الفن ومعارضتها احتراف أختها لا يبدو له سوى تفسير واحد من اثنين، الأنانيّة أو الغيرة، أو دخول الزّوج السّابق أيمن الذّهبي على الخط، حيث استوضح طوني من ريم حقيقة أن تكون قد طلبت من الذهبي أن ينتج ألبومها، فأجابت بالنفي، غير أنّ طوني أكّد أنّ معلوماته دقيقة، وأنّ أيمن رفض العرض، فلم تجد بداً من الإذعان بقولها "ربما طلب منه محمد ضياء إنتاج ألبومي، أما أنا فلا أعلم، لكنّ لماذا سيرفض أيمن، هذه فرصة ليصفّي حسابه مع أصالة". كلام ريم جاء قبل اتّصال أصالة، وربّما كان سبباً في غضب اختها الشّديد، الذي لم تجد في مواجهته سوى أن تقول " أصالة دائماً مفاجئة، رغم معرفتي بمعارضتها، لم أتخيّل أنّ الموضوع يستاهل إلى هذه الدرجة، زعلها يزعجني".
ريم عايدت أصالة بحلول شهر رمضان، ووعدتها أن تبذل قصارى جهدها لتحافظ على نفسها وتقدّم فنّاً يكون امتداداً لما قدّمته، متمنّية أن تنال رضاها في يوم ما.
فقد كان محور استضافة ريم نصري، الصبيّة الوافدة إلى عالم الغناء من إرث عائلة فنيّة عريقة، ومن بوّابة مشاكل يبدو أنّها سترافق انطلاقتها، لتكون مادّة دسمة للصّحافة أكثر من فنّها نفسه، ولم تنف ريم أنّ أصالة لم تكن راضية عن احترافها الغناء، وحين أخبرها طوني أنّ ثمّة من ينتظر على الهاتف ليواجهها قالت "أتمنّى ألا تكون أصالة، لا أريد إحراجها.". لكنّ صوت أصالة المخنوق، الغاضب، المعاتب رسم على وجه ريم تعابير صدمة كبيرة لم تكن تتوقّعها. قالت أصالة "هذا أسوأ أيّام حياتي يا طوني، حتّى البارحة لم أكن أعلم أنّ ثمّة أشخاص يقومون بأشياء يؤذون فيها أنفسهم ويؤذون غيرهم".
وردّت أصالة بعنف على الفنّان هاني شاكر الذي شجّع ريم على الغناء فقالت "نحن العرب نحبّ التنظير، لدى هاني ابنة صوتها جميل، فليطلب منها الاحتراف بدلاً من أن يطلب من أختي".
وتابعت تقول "هذا الوسط فيه ما يكفي من المشاكل التي حاولت إبعاد شقيقتي عنها، كنت أرى بنات في عالم الفن أشبه ببنات الشّارع، أنا أقول دائماً أنه لدي ثلاث بنات، شام وشقيقتاي ريم وأماني، أخاف عليهنّ، كنت أطلب من ريم أن ترتدي شورت تحت فستانها حين كانت صغيرة، وخفت عليها بشدّة حين وضعت ماكياج للمرة الأولى، وحتّى الآن ما أزال أعرف تفاصيل عن حياتها اليوميّة هي وشقيقتي أماني".
هجوم أصالة على ريم لم يبدو مقنعاً، خصوصاً أنّ ريم لن تكون وحيدة، إذ أنّ زوجها سيكون برفقتها، فضلاً عن أنّ احتراف أصالة الفن ومعارضتها احتراف أختها لا يبدو له سوى تفسير واحد من اثنين، الأنانيّة أو الغيرة، أو دخول الزّوج السّابق أيمن الذّهبي على الخط، حيث استوضح طوني من ريم حقيقة أن تكون قد طلبت من الذهبي أن ينتج ألبومها، فأجابت بالنفي، غير أنّ طوني أكّد أنّ معلوماته دقيقة، وأنّ أيمن رفض العرض، فلم تجد بداً من الإذعان بقولها "ربما طلب منه محمد ضياء إنتاج ألبومي، أما أنا فلا أعلم، لكنّ لماذا سيرفض أيمن، هذه فرصة ليصفّي حسابه مع أصالة". كلام ريم جاء قبل اتّصال أصالة، وربّما كان سبباً في غضب اختها الشّديد، الذي لم تجد في مواجهته سوى أن تقول " أصالة دائماً مفاجئة، رغم معرفتي بمعارضتها، لم أتخيّل أنّ الموضوع يستاهل إلى هذه الدرجة، زعلها يزعجني".
ريم عايدت أصالة بحلول شهر رمضان، ووعدتها أن تبذل قصارى جهدها لتحافظ على نفسها وتقدّم فنّاً يكون امتداداً لما قدّمته، متمنّية أن تنال رضاها في يوم ما.