مرحبا جميعا

سؤالي عما اذا كان بنظر الملحدين او اللادينيين كل من ابراهيم و نوح شخصيات حقيقية ام وهمية ؟

طبعا انا لا أقصد ان نوح قام فعلا ببناء سفينة جبارة جمع فيها كل الحيوانات و ان الله تحدث معه.. فأنا ملحد لا أؤمن بالله. و لكن سؤالي من ناحية تاريخية بحتة. فهناك ذكر لأبنائه و ذكر لأبنائهم حتى اجيال طويلة. حيث يقال ان سام ابو اليهود و العرب... و حام ابو الاراميين و الكنعانيين (يعني السوريين)

فكم من الأهمية و الصحة التاريخية تضعون على هذه الأحاديث التوراتية؟

و اذا حدا دارس تاريخ ... هل قام المؤرخون بتناول هذا الموضوع و الحديث عن الشخصيات التوراتية؟؟

شيكرن

سؤال جميل جدا، بس بتصور انو المهتمين بالتاريخ بيجاوبوك احسن من جماعة المنبر، بقا نقلتو لهون

بالنهاية كل الابحاث يللي رح يتم سردها كجواب .. رح تكون تاريخية

عموما برأيي هي الشخصيات ما اجت من الخيال، بل كانت موجودة و ساهمت (بشكل ما) بمسار الشعوب يللي خلدتها

هلأ عن نوح (الميثولوجي) رح نلاقيه موجود باغلب الميثولوجيات القديمة.. حتى الصينية و الهندية
و الاغرب انو التشابه مش بس بالقصة، بل حتى بالاسم (مش انو نوح، بس بتلاقي نواه و انوهي و ...ألخ)

هلا بجو، شكلك قالب ع الماريوانا

اهلين جو

خيو بالنسبة لنوح متل ما ذكر كريم شخصيتو التاريخية موجودة
هلأ انا بذكر في محطة تلفزيونية حطت برنامج علمي عن سفينة نوح يللي يقال انها رست على جبل آرارات
المهم يا باشا هاد البرناج كان عم يحكي عن مجموعة من علماء التاريخ والاثار والجيولوجيا يللي راحو على تركيا وبلشو يفتشو على السفينة
ومن بين الاثار يللي طلعتلون اكتشفو مكان السفينة يتركيا وهي واقعة على الحدود الشرقية مع ايران
بس المنطقة يللي لقوها فيها بتقع بجنوب جبل آرارات وبتعبد عنو حوالي 150 كيلو متر
بالاضافة لوجود السفينة اكتشفو شغلة تانية
وهي اثار كنيسة او اعمدة كنيسة قديمة واتجاها كان شرقي غربي وبتحيط بالسفينة
اما عن مرجع تاريخي ككتاب او موسوعة او اي شي تاني بصراحة انا ما قريت عنو
ويمكن حتى ما كون غلطان اذا بتقرا الميثولوجيا السورية للاستاذ وديع بشور فيها شرح عن هالشخصيات وعن التشابه بينها وبين غير اساطير

بما انو القرءان والانجيل بيذكرو قصة نوح عليه السلام فاكيد هالشخصية موجودة.وبما انو اغلبية الملحدين ما بيصدقو الدين بس بيصدقو العلم.فسفينة نوح عثر عليها بجبل الجودي متل ما ذكر القرءان الكريم ومو بجبل الاررات.يعني فيك ترتاح من هاالناحية.وبالنسبة لاسئلتك ما في جاوب عليها بس حبيتا ومتظرة باقي الردود:D :D

بما انو القرءان والانجيل بيذكرو قصة نوح عليه السلام فاكيد هالشخصية موجودة.وبما انو اغلبية الملحدين ما بيصدقو الدين بس بيصدقو العلم.فسفينة نوح عثر عليها بجبل الجودي متل ما ذكر القرءان الكريم ومو بجبل الاررات.يعني فيك ترتاح من هاالناحية.وبالنسبة لاسئلتك ما في جاوب عليها بس حبيتا ومتظرة باقي الردود:D :D


عزيزتي اذا الباحثين لقوا سفينة فهادا ما بيعني انها بالضرورة سفينة نوح. ما في غير نوح بنى سفينة؟

وجود السفينة احسن من عدم وجود سفينة بالنسبة للأسطورة... بس بحد ذاتها ليست دليل

شكرا للجميع

شكراااااااااااااااا
على الموضوع

مرحبا صديقي
اسمحلي جاوبك من وجهة نظر الدايزم (اللادينية):حيث أن قصة نوح هي قصة سومرية محضة فقد وجدت ألواح سومرية تتحدث عن هذا الموضوع و بالرسوم أيضاً.
و لكن ما يسمى الأديان و كعادتها أخذت التجربة الإنسانية الغنية و سوقتها على أنها إنجاز ديني بعد إعادة السيناريو و ادخال الحبكات الرسولية لإسباغ الطابع النبوي فيها.
فراس سواح يقول أن فيضاناً حقيقياً حدث في منطة ما بين النهرين(سومر) و أسبغت مخيلة الإنسان القديم عليها فيما بعد طابعاً قدسياً على اعتبار التأثر الشديد لفكر الإنسان للأحداث الكبيرة التي يمر بها.
و يقول فراس سواح أيضاً أن نوح كان ملكاً(أسماه أخنوخ على ما أذكر) و أنت لست غريباً عن القصص التي تحاك لتعظيم الملوك.
و أخيراً اسمح لي أن أصحح معلومة ذكرتها فحام ليس أباً للكنعانيين و الآراميين و إنما للعرق الأسود (و هذا تخلف برأيي) و أن كلمة شام أخذت من سام (بقلب السن الى الشين السريانية).
أرجو اعتماد العقل و التجربة الإنسانية الغنية عند دراسة التاريخ(و لا أقصدك أنت) و أنا جاهز لأي اسفسار لو أحببت.
تحياتي القلبية

نوح شخصية اسطورية وهي اقدم بكثير من الفترة التي ألف فيها التورات العبرية وأول ما نعثر عليها في الأدبيات السومرية الأكادية التي نقشت بالخط المسماري على الواح من الطين المشوي وقد عرفت هذه الشخصية السومر آكادية باسم أودي نبشتم وقصته تقريبا مثل قصة نوح التوراتي مع بعض الإختلاف . أما اسم نوح التوراتي فمشتق مع بعض التحريف من الكلمة المصرية القديمة حوح و تعني الفيضان ولا نزال نستعمل كلمة ناح بمعنى بكي بدموع غذيرة، اما اسماء ابنائه فهي اسماء مناطق جعرافية فسام مشتق من اسم المنطقة التي تعرف اليوم بسورية (اي سورية ولبنان وفلسطين والقسم الغربي من الأردن) وكان يطلق عليها اسم سمتو وربما تعني ارض التلال والهضاب ، ولانزال نستعمل هذا الاسم إلى اليوم الشام وبلاد الشام أما حام فهو اسم محرف من الاسم الذي كان المصريون القدماء يطلقونه على بلدهم خم و خم هذه كلمة تعني أسود أو قاتم ويقصد به المصريون وصف الطمي الأسود الذي يحمله فيضان النيل السنوي إلى التربة الزراعية لمصر وقد دعى المصريون القدماء مصر خمت اي السمراء او السوداء تميزا لها من رمال الصحراء الحمراء اللون التي كانوا يطلقون عليها اسم دشرت او دجرت وتعني الحمراء .
اما بخصوص بقايا السفينة التي يقال انها وجدت في جبال ارارات فقد اثبت البحث العلمي الأركيولوجي حديثا انه تشكيل صخري طبيعي وليس من صنع البشر . اضف إلى ذلك ان الذين قامو بالبحث عن بقايا سفينة نوح في البرنامج التلفزيوني القديم لم يكن علم الأركيولوجيا من اختصاصهم بل كانو ا ينتمون إلى احدى الجماعات الكنسية البروتستانتية و كان هدفهم الأول اثبات ان ما أتى به التوراة صحيح تاريخيا.
ان ما اراد ان يقوله كتبت التوراة من استخدام هذه الأساطير هي ان شعوب وقبائل المنطقة التي كان يعيشون فيها ذات اصول مشتركة.