هل من المعقول إن نستغني عن قلوبنا؟؟


للاحتفاظ بكرامتنا في سبيل ذلك 00

لماذا يبيع الصديق صديقه والصديقة صديقتها والمحبين بعضهم وغيرهم ؟

وكل شخص حدث له موقف من الحياة سواء مع صديق

أو حبيب أو أخ أو شريك .... هذه هي الحياة ؟

لو تعمقنا في هذا الأمر لكي نجد سبب لذلك لكل اختيار ..

صحيح انه لابد

ان تكون كرامة النفس فوق كل اعتبار

ولكن لماذا ولدت التضحية إذا كانت كرامة النفس هي المنتصرة


غالبا ؟؟

أم هي مجرد كلمات نؤيد مضمونها ولكن بدون العمل بها ....


سأقف لحظة على بعض الجمل

هي موجودة في حياتنا ودائما نرددها في موقف معين
=============

خداع

خيانة

كراهية

كذب

ضعف

هزيمة

بغض

اتهام

إهمال

نسيان

تجاهل

==============

قالوا :

( من باعنا بعناه )


( اللي يهواك أهواه..واللي ينساك أنساه )


( الذي لا يعتبرك ربحا لا تعتبره خسارة )

( الصديق وقت الضيق )


==============


أتسائل


هل نستطيع حقا تطبيق ذلك !!

فعندما نلتقي بصديق مثلا ..نثق به..ونبوح له بمشاكلنا

ثم



مع مرور الأيام نكتشف انه لا يحبنا...ولا يعتبرنا إلا خيال


في غيابه نسأل عنه ...وان غبنا لا يسأل عنا

هل حقا نتخلى عنه ؟؟؟؟

هل فعلا نحن في حياته لا شيء ؟؟؟

هل نضحي ونتمسك به ؟ آم كرامتنا فوق مشاعرنا نحوه ؟

ماذا يشكل وجوده في حياتنا ؟

وهل وجودة وجودنا في حياة كل منا سبب للراحة أو السعادة أو النقيض منهما ؟

وماذا لو اخترنا قلوبنا وماذا لو اخترنا كرامتنا ماذا سوف تكون النتيجة ؟؟

أين تكمن اختياراتنا وما سببها ؟

لا ادري !!!



الآن بعد بعدما قرأنا الموضوع هل ستكون صريحا
في اجابتك ؟؟

وهل ستقف مع نفسك لتعلم أيهم تختار
أم تصمت وتقول لا أعلم ولا أدري ؟!

موضوع حلو كثير.. ومملي الدنيا فش انسان معندوش هالصراع.. مشكوور فعلا عالموضوع عليه القيمة..
بالنسبة الي.. كرامتي وبس.. بدعس عقلبي وبكسرو ولا تنهز كرامتي نتفة صغيرة.. بتحمل لخسارة ووجع القلب بس بتحملش الذل.. وانو حدا يحسسني كاني اوطى منو وكاني بعمل المستحيل عنشانو..

محدا بستاهل .. لو مين مكان يكون!
والاشي بتعلق .. بقوة الشخصية وبتحكم العقل. . يعني حدا شخصيتو قووية وعقلو هو لمسيطر.. بختار الكبرياء..

مشكور عالموضوع هادف!:D

عندما تصل الأمور بينك وبين أحد ما تربطك به علاقة يفترض بها أن تكون قوية أو غالية... مثل الصداقة... وتمر الأيام وتكتشف أن هناك امرا ما يكدر صفاء هذه العلاقة.. أنت تسأل عنه... توده... تبوح له بأسرارك... تقلق عليه... تحب ان تعيش معه تفاصيل يومه... تفرح لفرحه.. تتكدر لغيابه... وهو... على النقيض من ذلك بعد مرور فترة على هذه العلاقة.. تحس بأنك لم تعد تمثل لديه ذلك الصديق الذي اعتدت ان ترى صورته فيه.. لم يعد يهتم فعلا بك... يعلم أن ما يحدث في علاقتكم يكدر صفو حياتك ولكنه لا يبالي... يعيش الحياة كما يحلو له... ويهمل حزنك... يسمعك ضحكاته العالية.. يشعرك أنه فرح... يجرؤ على انتهاك حرمة حزنك بدناسة فرحه الصارخ...مع علمه تمام العلم بأنك حزين!!!! أمر في غاية الدناءة... تفقد الصداقة عنده كل صفة جميلة... تتبخر... لا يعود لها معنى... والتمسك بها يعني السماح للطرف الآخر بالاستمرار بالإذلال والتحكم بسعادتنا وحرماننا من فرحنا وسرق أيامنا منا...يعني السماح له بالانتقاص من كرامتنا... حينها... من المؤكد أن الخيار الوحيد هو أن نحفظ كرامتنا مهما علا صوت القلب والذكرى الجميلة للصداقة الهاربة... وماذا سيكون معنى هذه العلاقة إن استمرت!!! سحقا لقلبي إن كان سيخدش الهواء الذي تتنفسه كرامتي.. الكرامة أولا!!!! وعلى فكرة هيك منكون حافzنا على كرامتنا وعلى ألوبنا من الحيرة والحزن المطوّل...وأنا ما عم بحكي من فراغ!!! انتهيت بالفعل من قصة من هالنوع من كم شهر... العلاقة يلي بترجعني لورا... ما بتلزمني... وبالنهاية... أكيد مو أنا الخسرانة!!:o
ميرسي على الموضوع:D

مشاركات جميلة ومنطقية
ولكن هناك ما يسمى بالتضحية التي بها يتناسى الشخص انه في يوم تعرض لأهانة
ولذلك نقول علاقة دامت سنين ليس شرطا انني اتحدث عن علاقات الشاب مع الفتاة ولكن اتطرق للكل
انها دامت بكل حب ووفاء واخلاص لسنين طويلة ومساعده البعض لبعضهم ولمجرد كلمة قد تكون جائت عن غضب او غير غضب نحذفه او نحذفها من حياتنا ونتحجج بالكرامة هل معنى الكراامة اننا نتخلى عن أعز الاصدقاء او الاحباب بكلمة غضب او كانت على سبيل الاستهزاء بضعف ما من الطرف الثاني وندوس على ذكريات قد تكون اعظم من هذه الكلمة وقد تكون جائت بصدق وفي أيام كنا بحااجه اليها


السؤال الذي اطرحه هنا أين معنى التضحية من ذلك وأين القلب المسامح الطيب
ولماذا نبادل الاساءه بأساءه اكبر منها لماذا لا نكون الافضل

لا أعلم ولا ادري





ماذا اقول وماذا أكتب


فهذا هو شعور الصدمه في الشخص الذي كان ومازال كل الحياة



ابو العبد

موضوع جداً حساس يحتاج الى الكثير والكثير من التفكير

فهو موضوع فعلاً يستحق الكثير من النظر اليه وبشكل جدي

حتى استطيع ان اجب عليه





ولكن

يجب عدم التسرع في أخذ القرار حتى لا نندم في النهايه

فقد تكون مجرد شكوك

وعلى العموم احس ان قلب المومن دليله

وسأختار الأثنين معاً (( القلب ** و الكرامه ))

ولكن أحاول بأن لا أخسر كرمتي

فكرامتي هي كل شي لي في الحياه

فـ بيها أشعر بوجودي في الحياة

ابو العبد

يعطيك الف عافيه على طرحك الذي يحتاج الى الكثير التفكير

دمت بخير اخي الكريم ,,,,

أبو العبد أشكر لك هذا الموضوع الرائع اللامع

عزيزي اسمح لي كأنها كلمات مجروح أو إنسان خبر الدنيا فخرج منها بهذا الحصاد

لست أدري فعلا ما يصلح أن أبتدأ به مشاركتي و لكني أرجو عدم الإطالة
عزيزي لابد أن نفرق في البداية و من وجهة نظري بين أمرين
الأول العلاقة متى تصل إلى الصداقة
الثاني متى تصل الأمور إلى الكرامة

أما بالنسبة للأمر الأول فقد عد العرب الخل الوفي من الأشياء التي لا وجود لها مثل الغول و العنقاء
إن الإنسان ينبغي له أن يطيل النظر كثيرا قبل أن يصنف الإنسان الآخر على أنه صديق قد يكون زميلا و قد يكون صاحبا و لكن الصديق هي مرتبة المفترض ألا يصل لها الإنسان إلا بعد اختبارات كثيرو و مريرة
ليس بالسهولة أن يحصل الإنسان على صديق بل قد يعيش الدنيا دون الحصول على هذا الصديق الذي يفهم و يقدر معنى الصداقة.
فإذا وجده فصدقني أنه لا يمكن له يوما أن يسيء إلى كرامتك و لا يرضى بذلك بل قد يضحي بنفسه حتى لا تصاب كرامتك بشيء و لكن لنذكر أنهم قلة في هذا الوجود و قلتهم يزيد من ثمنهم كالألماس تماما.

الأمر الآخر و أعتذر عن الإطالة :
إذا وصل الموضوع إلى الكرامة و ثق أنه لا يمكن لمن يحبك صادقا أن يجرح كرامتك إلا دون قصد فإن كان الموضوع بلا قصد فليكن قلب الإنسان كبيرا يتسع لهفوات الإخوان .
و أما إذا كان عن عمد ف
إصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض بالمال
عزيزي صدقني لا حياة بلا كرامة إن الإنسان بلا كرامة لا يساوي شيئاً أبدا لا قيمة له أصلا فإذا تنازل الغنسان عن كرامته فيراجع نفسه كثيرا فإنه لا محالة لما سواها أبيع

ربما يكون الجواب صعبا ً جدا ً على هكذا سؤال
فالجواب يأتي من الحالة نفسها ولكل حالة حيثياتها ومعطياتها التي تجبرك على الإختيار
فالحب ليس مشروعا ً(برأي الشخصي) يمكن أن تخططت له مسبقا ً ولكنه يأتي فجأة .... والكرامة شيء ثمين يستحيل على الإنسان ان يحيى دونها ....
واختيار الكرامة هذا يعني ان تدع مشاعرك جانبا ً ولاتأبه بها وهذا سيعذبك
واختيار قلبك ومايقول لك هذا يفقدك كرامتك أحيانا ًوأيضا ً لن تكون سعيدا ً بهذا
لو استطاع الانسان جمع الإثنين معا ً كان عين العقل

دمتم بود
:D

الجواب صعب كتييييير
بس بتعرف انا بختار الكرامة
لانو القلب اذا انكسر ممكن نلاقي مين يداوية
بس الكرامة اذا انكسرت مرة بتبقى مكسورة طول العمر

انا هيك رايي



ومشكور كتتيييييييييير على هالموضوع الحلو

شكرا ياجماعة على الحوارالجميل والهاادف
ولكن هناك أشخاص عندما تكون حياتهم شديدة الفقر والحااجه الى أبسط انواع أساسيات الحياة ويعملون ليلهم ونهارهم عند اناس لا ترحم او بمعنى شغل وذل بنفس الوقت أين كرامة هذا الشخص الذي يبحث عن أساسيات حياته ليعيش وكيف يرضى ان يعمل وحياته مليئه بالذل والاهاانه ومسح البلاط متل ما بقولو وهو لا يمتلك قوت يومه
هل يجلس في بيته ويموت من الجوع
أم يبقى على وضعه المزري حتى تفرج متل ما بقولو أيضا ،، عندها لا ينظر الى كراامته