-
دخول

عرض كامل الموضوع : لماذا أنا ملحد ؟


الفوهرر
24/11/2006, 06:58
أضع بين أيديكم قصة أشهر الملحدين العرب لنعرف نهايتهم السعيدة بعد التمرغ في حلاوة ونعيم الالحاد
وهي منقولة بتصرف عن مقالة لابراهيم عوض
إسماعيل أدهم كاتب تركى كتب عددا من دراساته بالعربية، وعاش فى مصر بعضًا من حياته حيث مات منتحرا سنة 1940م قبل أن يكمل عامه الثلاثين. وهو من الكتاب المسلمين (بمعنى "المنتسبين لأسرة مسلمة") القلائل على مدى تاريخ أمتنا الذين أعلنوا إلحادهم وكتبوا فيه ونافحوا عنه وحاولوا أن يسوّغوه من الناحية العقلية والفلسفية. وله فى ذلك كتيّب بعنوان "لماذا أنا ملحد؟".

وقد أعلن فى هذا الكتيب أنه سعيد مطمئن لهذا الإلحاد، تماما كما يشعر المؤمن بالله بالسعادة والسكينة بل أكثر مما يشعر ذلك المؤمن. وفى هذا المقال نحاول أن نقلب هذا الأمر على وجوهه ونناقش مبررات ملحدنا وطريقة تفكيره والمنهج الذى اتبعه للتدليل على صحة اعتقاده والعِبَر التى يمكن استخلاصها من حياة الرجل وشخصيته.

وأول ما يلفت النظر فى كلام أدهم عن كفره بالله واليوم الآخر تناقضه الفِجّ، فهو مثلا حين يتكلم عن الإلحاد الذى انتهى إليه بعد دراسته للرياضيات فى روسيا يقول: "وكانت نتيجة هذه الحياة أني خرجت عن الأديان وتخليت عن كل المعتقدات وآمنت بالعلم وحده وبالمنطق العلمي، ولشد ما كانت دهشتي وعجبي أني وجدت نفسي أسعد حالا وأكثر اطمئنانا من حالتي حينما كنت أغالب نفسي للاحتفاظ بمعتقد ديني. وقد مكَّن ذلك الاعتقادَ في نفسي الأوساطُ الجامعيةُ التي اتصلتُ بها إذ درستُ مؤقتا فكرتي في دروس الرياضيات بجامعة موسكو سنة 1934... فأنا ملحد، ونفسي ساكنة لهذا الإلحاد ومرتاحة إليه، فأنا لا أفترق من هذه الناحية عن المؤمن المتصوف في إيمانه". ومعنى هذا بكل بساطة ووضوح أنه كان سعيدا بإلحاده وإنكاره لله والنبوات واليوم الآخر والثواب والعقاب الإلهيين، وهو ما أعاد د. قدرى حفنى تأكيده فى محاضرة له، إذ قال: "في النصف الثاني من الثلاثينيات، وفي وقت شهد تعدد التيارات السياسية المختلفة، بل شهد كذلك بزوغ حركة الإخوان المسلمين، في ذلك الوقت نشر المفكر الإسلامي أحمد زكي أبو شادي مقالا في مجلة الإمام بعنوان "عقيدة الألوهية" يطرح فيه جذور عقيدة الألوهية في الإسلام.

وأثار هذا المقال كاتبًا مصريًا شابا هو الدكتور إسماعيل أدهم فنشر مقالا مطولا لم يلبث أن حوله إلى كتيبٍ عنوانه: "لماذا أنا ملحد؟" يروي فيه المؤلف ذكرياته الشخصية عن معاناته الأهوال بين الشك والإيمان، ثم يختتمه مقررًا في وضوح كامل أنه بات مطمئنًا إلى ضميره واستقرت نفسه بعيدًا عن شاطئ الإيمان".

بيد أننا للأسف نفاجأ بانتحاره بعد ذلك بسنوات وأنه لم يكن سعيدا على الإطلاق، بل كان شقيا تعيسا إلى الدرجة
التي بسببها قد بخع نفسه وانتحر
بالمرفقات تجدوا كتيب اسماعيل أدهم لماذا أنا ملحد

الفوهرر
24/11/2006, 07:00
ونستكمل معا قصة اسماعيل أدهم
وكراهيته للحياة
التى لم تعد لديه معها أية مقدرة على التحمل والاستمرار فى الحياة فبَخَعَ نفسه بيده وانتحر.

ففي مساء الثالث والعشرين من شهر يوليو عام 1940م وُجِدَتْ جثة إسماعيل أدهم طافية على مياه البحر المتوسط، وقد عثر البوليس في معطفه على كتاب منه إلى رئيس النيابة يخبره بأنه انتحر لزهده في الحياة وكراهيته لها، وأنه يوصي بعدم دفن جثته في مقبرة المسلمين ويطلب إحراقها .

ويقول عنه الزِّرِكْلى صاحب "الأعلام": "إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم باشا أدهم: عارف بالرياضيات، له اشتغال بالتاريخ، ولد بالإسكندرية وتعلم بها، ثم أحرز الدكتوراه في العلوم من جامعة موسكو عام 1931، وعُيِّنَ مدرساً للرياضيات في جامعة سان بطرسبرج، ثم انتقل إلى تركيا فكان مدرساً للرياضيات في معهد أتاتورك بأنقرة، وعاد إلى مصر سنة 1936 فنشر كتاباً وضعه في "الإلحاد" وكتب في مجلاتها. أغرق نفسه بالإسكندرية منتحرا".

حفظ القرآن الكريم (كما يقول، و"الكريم" هذه من عنديّاتى لا منه) وهو دون العاشرة، بما يدل على أن حفظه لم يكن أمرًا مُعْنِتًا، وإلا ما استطاعه فى ذلك الوقت المبكر من عمره: "غير أني خرجت ساخطا على القرآن لأنه كلفني جهدا كبيرا كنت في حاجة إلى صرفه إلى ما هو أحب إلى نفسي، وكان ذلك من أسباب التمهيد لثورةٍ نفسيةٍ على الإسلام وتعاليمه. ولكني كنت أجد من المسيحية غير ذلك، فقد كانت شقيقتاي، وقد نالتا قسطا كبيرا من التعليم في كلية الأمريكان بالأستانة، لا تثقلان عليّ بالتعليم الديني المسيحي. وكانتا قد درجتا على اعتبار أن كل ما تحتويه التوراة والإنجيل ليس صحيحا. وكانتا تسخران من المعجزات ويوم القيامة والحساب، وكان لهذا كله أثر في نفسيتي".

وقد عرَّف أدهم الإلحاد على النحو التالى: "الإلحاد هو الإيمان بأن سبب الكون يتضمنه الكون في ذاته وأن ثمة لا شيء وراء هذا العالم"، ومن رأيه أن "فكرة الله فكرة أولية، وقد أصبحت من مستلزمات الجماعات منذ ألفي سنة، ومن هنا يمكننا بكل اطمئنان أن نقول أن مقام فكرة الله الفلسفية أو مكانها في عالم الفكر الإنساني لا يرجع لما فيها عناصر القوة الإقناعية الفلسفية، وإنما يعود لحالة يسميها علماء النفس التبرير. ومن هنا فإنك لا تجد لكل الأدلة التي تقام لأجل إثبات وجود السبب الأول قيمة علمية أو عقلية. ونحن نعلم مع رجال الأديان والعقائد أن أصل فكرة الله تطورت عن حالات بدائية، وأنها شقت طريقها لعالم الفكر من حالات وهم وخوف وجهل بأسباب الأشياء الطبيعية. ومعرفتنا بأصل فكرة الله تذهب بالقدسية التي كنا نخلعها عليها".

ويقول أدهم أيضا: "إن العالم الخارجي (عالم الحادثات) يخضع لقوانين الاحتمال، فالسنة الطبيعية لا تخرج عن كونها اشتمال القيمة التقديرية التي يخلص بها الباحث من حادثة على ما يماثلها من حوادث. والسببية العلمية لا تخرج في صميمها عن أنها وصف لسلوك الحوادث وصلاتها بعضها ببعض. وقد نجحنا في ساحة الفيزيقا (الطبيعيات) في أن نثبت أن (أ) إذا كانت نتيجة للسبب فإن معنى ذلك أن هناك علاقة بين الحادثتين (أ) و (ب). ويحتمل أن تحدث هذه العلاقة بين (أ) و(ج) وبينها وبين (د) و(هـ) فكأنه يحتمل أن تكون نتيجة للحادثة (ب) وقتا، وللحادثة (ج) وقتا آخر، وللحادثة (د) حينا، وللحادثة (هـ) حينا آخر. والذي نخرج به من ذلك أن العلاقة بين ما نطلق عليه اصطلاح السبب وبين ما نطلق عليه اصطلاح النتيجة تخضع لسنن الاحتمال المحضة التي هي أساس الفكر العلمي الحديث. ونحن نعلم أن قرارة النظر الفيزيقي الحديث هو الوجهة الاحتمالية المحضة. وليس لي أن أطيل في هذه النقطة، وإنما أحيل القارئ إلى مذكرتي العلمية لمعهد الطبيعيات الألماني والمرسلة في 14 سبتمبر سنة 1934 والتي تُلِيَتْ في اجتماع 17 سبتمبر ونُشِرَتْ في أعمال المعهد لشهر أكتوبر عن "المادة وبنائها الكهربائي". وقد لخصت جانبا من مقدمتها بجريدة "البصير" عدد 12120 المؤرخ الأربعاء 21 يوليه سنة 1937. وفي هذه المذكرة أثبتُّ أن الاحتمال هو قرارة النظر العلمي للذرّة، فإذا كان كل ما في العالم يخضع لقانون الاحتمال فإني أمضي بهذا الرأي إلى نهايته وأقرر أن العالم يخضع لقانون الصدفة".

ومع أدهم ومجادلاته السوفسطائية نمضى فنجده يقول محاولا نفى وجود الله وإثبات أن ما نشاهده فى الكون من نظام دقيق معقد باهر: "يمكننا أن نقول إن الصدفة التي تخضع العالم لقانون عددها الأعظم تعطي حالات إمكان. ولما كان العالم لا يخرج عن مجموعة من الحوادث ينتظم بعضها مع بعض في وحدات وتتداخل وتتناسق ثم تنحل وتتباعد لتعود من جديد لتنتظم... وهكذا، خاضعة في حركتها هذه لحالات الإمكان التي يحددها قانون العدد الأعظم الصدفي، ومثل العالم في ذلك مثل مطبعة فيها من كل نوع من حروف الأبجدية مليون حرف، وقد أخذت هذه الحركة في الاصطدام فتجتمع وتنتظم ثم تتباعد وتنحل هكذا في دورة لانهائية، فلا شك أنه في دورة من هذه الدورات اللانهائية لابد أن يخرج هذا المقال الذي تلوته الآن، كما أنه في دورة أخرى من دورات اللانهائية لابد أن يخرج كتاب "أصل الأنواع" وكذا "القرآن" مجموعا منضَّدًا مصحَّحًا من نفسه. ويمكننا إذن أن نتصور أن جميع المؤلفات التي وضعت ستأخذ دورها في الظهور خاضعة لحالات احتمال وإمكان في اللانهائية، فإذا اعتبرنا (ح) رمزا لحالة الاحتمال و(ص) رمزا للنهائية كانت المعادلة الدالة على هذه الحالات: ح = ص. وعالمنا لا يخرج عن كونه كتابا من هذه الكتب ، له وحدته ونظامه وتنضيده إلا أنه تابع لقانون الصدفة الشاملة".

ويوردما قاله اثنان من كبار علماء الرياضيات والفَلَك فى الغرب فى هذا الصدد إيراد المعترض على ما يقولان: "يقول ألبرت أينشتاين صاحب نظرية النسبية في بحث قديم له: "مثلنا إزاء العالم مثل رجل أتى بكتاب قيم لا يعرف عنه شيئا، فلما أخذ في مطالعته وتدرج من ذلك لدرسه وبان له ما فيه من أوجه التناسق الفكري شعر بأن وراء كلمات الكتاب شيئا غامضا لا يصل لكُنْهه. هذا الشيء الغامض الذي عجز عن الوصول إليه هو عقل مؤلفه، فإذا ما ترقى به التفكير عرف أن هذه الآثار نتيجة لعقل إنسان عبقري أبدعه. كذلك نحن إزاء العالم، فنحن نشعر بأن وراء نظامه شيئا غامضا لا تصل إلى إدراكه عقولنا. هذا الشيء هو الله". ويقول السير جيمس جينز الفلكي الإنجليزي الشهير: "إن صيغة المعادلة التي توحد الكون هي الحد الذي تشترك فيه كل الموجودات. ولما كانت الرياضيات منسجمة مع طبيعة الكون كانت لنا به. ولما كانت الرياضيات تفسر تصرفات الحوادث التي تقع في الكون وتربطها في وحدة عقلية فهذا التفسير والربط لا يحمل إلا على طبيعة الأشياء الرياضية. ومن أجل هذا لا مندوحة لنا أن نبحث عن عقل رياضي يتقن لغة الرياضة يرجع له هذا الكون. هذا العقل الرياضي الذي نلمس أثاره في الكون هو الله". وأنت ترى أن كليهما (والأول من أساطين الرياضيات في العالم، والثاني فلكي ورياضي من القدر الأول) عجز عن تصور حالة الاحتمال الخاضعة لقانون الصدفة الشاملة والتي يتبع دستورها العالم، لا لشيء إلا لتغلُّب فكرة السبب والنتيجة عليهما". وكما يرى القارئ فالعالمان المذكوران يجريان مع العقل والمنطق السلس، إلا أن ذلك لا يعجب كاتبنا العجول النَّزِق كما سوف نرى. ونحن نضيف أنه ما دام لكل شىء سبب يقف وراء إيجاده، وأنه كلما كان الشىء الموجود ضخما معقدا باهرا كان موجده أمعن فى المقدرة والإرادة والتنظيم وما إلى ذلك، وأن الكون باتساعه الهائل الذى لا تحيط به الظنون ولا الأوهام، وبنظامه المعقد العديم النظير الذى يصيب متأمله بالدوار والانبهار، يقتضى أن يكون موجدُه من القدرة والإرادة والتنظيم على نحوٍ لا يضاهَى ولا يُعْرَف له حدود ينتهى إليها ولا يستطيع تجاوزها.

ويعلق على هذا بقوله: "الواقع أن أينشتين في مثاله انتهى إلى وجود شيء غامض وراء نظام الكِتَاب عبر عنه بعقل صاحبه (مؤلفه). والواقع أن هذا احتمالٌ محضٌ، لأنه يصح أن يكون خاضعا لحالة أخرى ونتيجة لغير العقل. ومَثَلنا عن المطبعة وحروفها وإمكان خروج الكتب خضوعا لقانون الصدفة الشامل يوضح هذه الحالة. أما ما يقول السير جيمس جينز فرغم انه أخطأ في اعتباره الرياضة طبيعة الأشياء لأن نجاح الوجهة الرياضية في ربط الحوادث وتفسير تصرفاتها لا يحمل على أن طبيعة الأشياء رياضية، بل يدل على أن هنالك قاعدة معقولة تصل بينه وبين طبيعة الأشياء. فالأشياء هي الكائن الواقع، والرياضيات ربط ما هو واقع في نظام ذهني على قاعدة العلاقة والوحدة. وبعبارة أخرى أن الرياضيات نظام ما هو ممكن والكون نظام ما هو واقع، والواقع يتضمنه الممكن، ولذلك فالواقع حالة خصوصية منه. ومن هنا يتضح أنه لا غرابة في انطباق الرياضيات على الكون الذي نألفه، بل كل الغرابة في عدم انطباقها لأن لكل كون رياضياته المخصوصة، فكون من الأكوان مضبوط بالرياضيات شرط ضروري لكونه كونا. من هنا يتضح أن السير جينز انساق تحت فكرة السبب والنتيجة كما انساق أينشتين إلى التماس الناحية الرياضية في العالم، وهذا جعلهما يبحثان عن عقل رياضي وراء هذا العالم. وهذا خطأ لأن العالم إن كان نظام ما هو واقع خاضعا لنظام ما هو ممكن، فهو حالة احتمال من عدة حالات، والذي يحدد احتماله قانون الصدفة الشامل لا السبب الأول الشامل".

ويختم كلامه فى الإلحاد بقوله: "إن الصعوبة التي أرى الكثيرين يواجهونني بها حينما أدعوهم إلى النظر إلى العالم مستقلا عن صلة السبب والنتيجة، وخاضعا لقانون الصدفة الشامل تُرَدّ إلى قسمين: الأول لأن مفهوم هذا الكلام رياضي صرف، ومن الصعب التعبير في غير أسلوبها الرياضي ، وليس كل إنسان رياضي عنده القدرة على السير في البرهان الرياضي. الثاني أنها تعطى العالم مفهوما جديدا وتجعلنا ننظر له نظرة جديدة غير التي ألفناها. ومن هنا جاءت صعوبة تصوُّر مفهوماتها لأن التغير الحادث أساسي يتناول أسس التصور نفسه". ووجه الغرور هنا هو أن كلامه يطول اثنين من كبار علماء الرياضيات فى العالم فى عصرنا هذا الحديث، أى أنه يرى هذين العالمين أصغر منه وأعجز عن أن يجاريا عقله هو الذى يمكنه أن ينظر إلى المسألة من الناحية الرياضية لأنه مؤهل لمثل ذلك النظر الرياضى، على حين أنهما لا يمكنهما ذلك، إذ هما أضعف من هذا. وأى غرور أسمج من هذا الغرور؟ لقد كان بمستطاعه أن يقول مثلا إننى لا أستطيع أن أرى الأمر على غير ما قلت، أما أن يقول ما معناه أن هذين العالمين وأشباههما غير قادرِين على ما يقدر هو عليه فسخفٌ ومَعْيَلَةٌ وقلة عقل، إن لم تكن قلة شىء آخر أيضا!

وبسبب قول أدهم إن القرآن هو وحده المصدر الذى يعتمد عليه فى دراسة تاريخ تلك الفترة فإن بعض الباحثين يجعلونه من القرآنيين كالدكتور خادم بخش فى كتابه: "القرآنيون وشـبـهـاتـهـم حــول السنة".

بتصرف عن مقال لـ : إبراهيم عوض

الفوهرر
24/11/2006, 07:02
ويبدو أن ذلك الملحد قد وجد راحته في الانتحار في النهاية
في مساء الثالث والعشرين من شهر يوليو عام 1940م وجدت جثة "إسماعيل أدهم" طافية على مياه البحر المتوسط، "وقد عثر البوليس في معطفه على كتاب منه إلى رئيس النيابة يخبره بأنه انتحر لزهده في الحياة وكراهيته لها، وأنه يوصي بعدم دفن جثته في مقبرة المسلمين ويطلب إحراقها
والسؤال هو
اذا كان هذا الملحد قد وجد سعادته في الالحاد فلماذا انتحر؟
ويمكن تحميل كتابه من المرفقات لماذا أنا ملحد للاطلاع علي هذا الفكر الرائع الذي يقود صاحبه الي النهاية السعيدة
يذكرني هذا السيد بالكاتب الملحد الآخر رجاء عليش الذي انتحر أيضا في ريعان اشباب
بعد روايته الثانية (كلهم أعدائي) الذي قال في نهايتها
دلني علي اله لا يقر الفقر والجوع والتفرقة العنصرية والحروب وأنا أؤمن به
ثم بعد ذلك انتحر رغم أنه من الأثرياء
ويبقي السؤال
لماذا ينتحرون بعد ايمانهم بأن الالحاد هو طريق السعادة؟

The morning
24/11/2006, 07:25
.............................للمتابعه:?

الفوهرر
24/11/2006, 07:36
اذا كان تحقيق ذروة الوجود يتحقق في العدم
الذي لا حياة أخري بعده في عرف الملحدين
فلماذا أصلا الوجود ذاته ؟ (سؤال موجه لهم هم بالطبع)

krimbow
24/11/2006, 19:59
هي اول مرة بسمع عن هالـ"اشهر الملحدين العرب"

بس عموما .. يعني هوي انتحر لأنو كانت حياتو تعيسة، هاد يللي المفروض افهمو من المقال

يا ترا، لأي درجة هاد المؤمن جدا، يللي من كتر ايمانو قرر انو يستشهد، يا ترا قديش مبسوط بحياتو؟

الفوهرر
25/11/2006, 01:01
الاستشهاد نوعان
1- استشهاد نتيجة للحرب ورد الاعتداء كالاسنشهاد في القتال العادي في حرب أكتوبر مثلا
2-استشهاد اضطراري الذي يلجأ اليه الأخوة الفلسطينيون دفاعا عن وطنهم وأنفسهم لعدم وجود الامكانيات القتالية
التي تمكنهم من النيل من عدوهم الذي يرتكب المجازر دون أن تهتز له شعرة
أما عمليات التفجير الأخري في الحرب الأهلية الدائرة الآن في العراق مثلا فهي عمليات انتحارية ليست استشهادية
وهي من باب قتال الفتنة
وعمليات القاعدة أيضا عمليات انتحارية لأنها قتال مابين عميل سابق للأمريكان (اسامة بن لادن ) ضد أرباب عمله السابقين (عند تأجيره لقتال السوفيت في أفغانستان) ولفظه بعد انتهاء الحرب
يعني ببساطة الاستشهاد هو في قتال عادل شريف لرد الاعتداء
الانتحار هو الموت في سبيل آخر من أجل أشخاص وليس من أجل قضية عادلة مثل نحرير الشعوب

الفوهرر
25/11/2006, 01:10
لمزيد من الاستزادة تحميل كتاب حوار مع صديقي الملحدمن الرابط
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
من مكتبة أخوية

shosho cat
25/11/2006, 01:46
اعتقد انو الاخ كان يقصد انو الاستشهادي ايضا ممكن ان يكون لجا الى هذا العمل لانه تعيس في حياته سواء بسبب ضغوط مثلا كالاحتلال او صعوبة العيش ففقد الامل في الحياه وانتحر ولكن بطريقه اخرى اي ان الاستشهادي والمنتحر كلاهما اختارا الموت لانهم فقدا الامل في الحياه...

انا اقول انا الاستشهاد والانتحار لا يتشابهان الا في النهايه فقط وهي الموت , اما الاسباب والاهداف وحتى الحاله النفسيه تختلف...

الانتحار....هو عمل اناني للانتقام من النفس واحيانا من الاخرين وانكار للحياه بعد ان ياس منها و فقد الامل حيث ان المنتحر يعتبر ان حياته وصلت الى طريق مسدود ...وانا اعتبر الانتحار هو ضعف لا بل نوع من انواع الهروب الذي ليس بعده رجعه...

اما الاستشهاد هوه قمة التفاني في سبيل عقيده او قضيه لكي يحيا الاخر حياه كريمه (سواء اهل ,شعب,وطن)اي انها قمة التضحيه فالاستشهادي كالجندي ولكن الفرق ان الاستشهادي قد تعاظمت لديه الحاله النفسيه بتعاظم الهدف الذي يؤمن به وسموه اي انه عندما اقدم على هذه التضحيه كان في اقوى لحظاته بعكس المنتحر

هلا ممكن حدا يقول طيب ليش ما يكون اراد ان ينهي حياته لان حياته تعيسه
وانا اقول كان ممكن له ان ينهيها بطريقه اسهل من ان يكون استشهادي , يعني لماذا يتعب نفسه ويخطط ويدبر , واذا تمسك انتو عارفين شو ممكن يصير فيه ....وهل المهزوم نفسيا له القدره على التخطيط والتدبير واذا فشلت المحاوله لماذا لا يفجر نفسه مثلا ويخلص....لماذا يعاود المحاوله مره اخرى تعرفون لماذا؟؟؟

لان الهدف ليس انهاء حياته لا بل لان هدفه ان ينهي حياة العدو ويوقع به الخسائر

شكراا:D

xena
25/11/2006, 02:32
من كم يوم كنت عم إقرا عنو بالميترانسبارنت ... إلي رجعة بكرا ...

R A M I
25/11/2006, 02:34
يمكن للملحد أن ينتحر لسبب مقنع جدا ,, و هو معرفة "شو آخرتها مع العالم" يعني بمعنى آخر ليكتشف بنفسه ما هو الموت و مالذي بعد الموت ...

ممكن :pos:

krimbow
25/11/2006, 06:22
يمكن للملحد أن ينتحر لسبب مقنع جدا ,, و هو معرفة "شو آخرتها مع العالم" يعني بمعنى آخر ليكتشف بنفسه ما هو الموت و مالذي بعد الموت ...

ممكن :pos:
ابو شريك
بيني و بينك هي شغلة الموت، هي بايد الانسان بكل لحظة، فيك بعد دقيقة تنتحر، و فيك بعد بوكرا.... يعني اوبشن مفتوح ايمت ما بدك، كل ما رح يتطلبو الامر هوي العزم على التنفيذ

خليني احكيلك شوي عن الاوبشن المفتوح
فيك باي لحظة انك تنهي عمل الموبايل يللي بايدك بانك تطبشو ع الارض و يصير 100 شقفة، هاد اوبشن مفتوح بكل لحظة، و ممكن تستفيد من هالشغلة انو تفش خلقك، او انو تشتري موبايل جديد... بس ما في شي اكيد، و بالتالي عمليا، انو يبقى الموبايل شغال بايدك، فيو افادة اكتر

فيك باي لحظة انو تآمن بوجود الخالق، و تنهي بحثك عن الحقيقة، و ممكن تستفيد من هالشغلة انو يبطلوا الناس يوجعولك راسك، او يمكن يبطل يوجعك راسك من كتر التفكير بهالشغلة مثلا... بس ما في شي اكيد، و بالتالي من عمليا.. انو تبقى ملحد فيو افادة اكتر

فيك باي لحظة انك تنهي حياتك، ممكن تستفيد من هالشغلة انو تعرف شو في بعد الموت، بس ما في شي اكيد، و بالتالي عمليا، انو تبقى عايش فيو افادة اكتر

هلأ وين الحلاوة بالموضوع، انو الموت، بعكس الايمان و تطبيش الموبايلات، شيء حتمي.. يعني ما في منو مفر
فالقاعدة الوحيدة يللي ما الها استثناء هيي انو "كل شيء له بداية، له نهاية"
طيب طالما رح يجي يوم و تموت، و تعرف (مدري لا تعرف) شو رح بيصير بعد الموت، ليش لتستعجل كتير ؟؟؟

SAM 1
26/11/2006, 02:42
###### هو مناعة طبيعية ضد الإلحاد

HashtNasht
26/11/2006, 07:34
ويبدو أن ذلك الملحد قد وجد راحته في الانتحار في النهاية
في مساء الثالث والعشرين من شهر يوليو عام 1940م وجدت جثة "إسماعيل أدهم" طافية على مياه البحر المتوسط، "وقد عثر البوليس في معطفه على كتاب منه إلى رئيس النيابة يخبره بأنه انتحر لزهده في الحياة وكراهيته لها، وأنه يوصي بعدم دفن جثته في مقبرة المسلمين ويطلب إحراقهاما بعرف شو عم تحاول تربط هون ...انو تربط شو بشو يعني !!!

الانتحار هو قرار بياخدو الانسان تحت ضغوط معينة .....يعني هو قرار بيتنافى مع طبيعة الانسان من حيث المبدأ ...بس كتير احيان ممكن الانسان يقرر الانتحار اذا صارت الحياة متناقضة مع طبيعة الانسان بشكل قاسي .

على فكرة ...من الأشخاص اللي حاولو الانتحار محمد بن عبد الله !!! مثلا يعني

شوف هالمقتطف من رسالة ل الأكاديمية الإسلامية لدراسات الأديان والمذاهب بالقاهرة :

في أول نزول الرسالة على نبي الله صلى الله عليه وسلم ، غاب جبريل عليه السلام ، فأصيب صلى الله عليه وسلم بسبب هذا الغياب والفتور في الوحي ، بحزن شديد بلغ منه مبلغاً كبيراً إلى حد أنه فكر صلى الله عليه وسلم أن يتردى من فوق الجبل ، فيقول الكفرة والمشركين ؛ كيف بمن هو خاتم الأنبياء أن يرتكب جرماً ويفكر في التردي من فوق الجبل ، وأسموا ذلك (محاولة انتحار) .
ورداً على هذا الفهم المعوج نقول :
أولاً : يجب أن نتفق على أن هذا الفعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قبل أن يكون نبياً .
ثانياً : وكذلك كان قبل نزول الأحكام الشرعية والتي من بينها حكم قتل النفس أو الانتحار فلا يجوز تكييف فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم تكييفاً شرعياً وفق حكم لم يكن موجوداً وقت وقوع الفعل.
طيب انو هون يعني عم يقولو انو لا يلام الرسول بمحاولة الانتحار طالما انو ما كان الانتحار محرم وقتا .

و بالنسبة للملحد .....قد لا يكون الانتحار ممنوع ايضا .......يعني لا يلام ;-)

على كل حال .... ما بجوز ع الميت غير الرحمة :cry:

الفوهرر
26/11/2006, 08:02
يا سلام
الرسول حاول الانتحار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كلام غريب أول مرة نسمعه كمسلمين
وهو غير صحيح بالطبع لماذا؟
لأن كل تصرفات النبي مذكورة بالقرآن
حتي تلفته وسكناته وحركاته
{عَبَسَ وَتَوَلَّى} (1) سورة عبس
{أَن جَاءهُ الْأَعْمَى} (2) سورة عبس
أيذكر القرآن هذا عن النبي ويغفل شروعه في الانتحار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم ذكر القرآن أسفه علي عدم ايمان قومه به
{فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} (6) سورة الكهف
{لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} (3) سورة الشعراء
ولكن لم يأتي أي حديث لا في القرآن ولا السيرة النبوية الصحيحة عن شروعه في الانتحار هذا!!!!!!!!!!!!!!
,ارد علي ذلك القول في البخث المذكور
أن هذا الفعل لم يحدث أصلا .

HashtNasht
26/11/2006, 08:15
عزيزي انا ماني حكم بهيك امور

بس هاي قصة مذكورة بالحديث يعني ..و هي المصادر :

روى ابن سعد في الطبقات قال : " أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني إبراهيم بن محمد بن أبي موسى عن داود بن الحصين عن أبي غطفان بن طريف عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما نزل عليه الوحي بحراء ، مكث أياما لا يرى جبريل عليه السلام ، فحزن حزناً شديداً ، حتى كان يغدو إلى ثبير مرة ، وإلى حراء مرةً ؛ يريد أن يلقي نفسه منه ، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك عامداً لبعض تلك الجبال ، إلى أن سمع صوتاً من السماء ، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم صعقاً للصوت ، ثم رفع رأسه: فإذا جبريل على كرسي بين السماء والأرض متربعاً عليه ، يقول : " يا محمد ، أنت رسول الله حقا ، وأنا جبريل " .

وروى الإمام الطبري في تاريخه قال : " حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني وهب بن كيسان مولى آل الزبير ، قال : سمعت عبد الله بن الزبير ، وهو يقول ل عبيد بن عمير بن قتادة الليثي : حدِّثنا يا عبيد كيف كان بدء ما ابتدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من النبوة ؟ فذكر الحديث إلى قوله : ( حتى إذا كانت الليلة التي أكرمه الله فيها برسالته ورحم العباد بها ، جاءه جبريل بأمر الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاءني وأنا نائم بنمط من ديباج ، فيه كتاب ، فقال : اقرأ ، فقلت : ما اقرأ ؟ فغتني ، حتى ظننت أنه الموت ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ماذا أقرأ ؟ وما أقول ذلك إلا افتداء منه أن يعود إلى بمثل ما صنع بي ، قال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق } إلى قوله { علم الإنسان ما لم يعلم } ( العلق : 1-5 ) ، قال : فقرأته ، قال : ثم انتهى ، ثم انصرف عني وهببت من نومي ، وكأنما كتب في قلبي كتابا .

قال : ولم يكن من خلق الله أحد أبغض إلى من شاعر أو مجنون ، كنت لا أطيق أن أنظر إليهما ، قال : قلت إن الأبعد - يعني نفسه - لشاعر أو مجنون ، لا تحدث بها عني قريش أبدا ! لأعمدنّ إلى حالقٍ من الجبل فلأطرحنّ نفسي منه أقتلها فلأستريح . قال : فخرجت أريد ذلك ، حتى إذا كنت في وسط من الجبل ، سمعت صوتا من السماء يقول : يا محمد ، أنت رسول الله ، وأنا جبريل ..) .

وقد روى البخاري رحمه الله هذه القصة أيضا مدرجةً في حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ آخر ، قال : حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب ، وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر ، قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " ..ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي فترةً حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزناً غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه ، تبدّى له جبريل فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل ، تبدّى له جبريل فقال له مثل ذلك ) .


و ع كل حال انا ذكرت هالقصة بس لبينلك انو انتحار الزلمي اللي عم تحكي عنو ما نو شي بتقدر ترتكز عليه لتناقش بموضوع الالحاد , يعني ربطك لموضوع الالحاد بحادثة انتحار شخص ملحد هو ربط عبثي , او ربط مضلل ( حسب النية يعني ) . و بالحالتين هو ربط لا قيمة له .

ابو مرسيل
26/11/2006, 10:35
على عيني احلى فوهرر
بس ليش كتير بتكبر المواضيع يعني نحنا من غير شي صاير معنا شي ميتين وخمسين التهاب بالعين
بدك يانا نقرا مواضيع فايته كتاب كينيس للارقام القياسية



الي رجعة المسا
اذا الله راد
اذا ما راد ما بجي :lol:

الفوهرر
26/11/2006, 11:11
علي هذا الرابط تستطيع تحميل كتاب الاسرائيليات في التفسير والحديث للدكتور/محمد حسين الذهبي
أستاذ علوم التفسير والحديث بجامعة الأزهر
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وستجد أن الأساس في العقيدة الاسلامية هو القرآن
بمعني أنه هو المعيار لصحة أو عدم صحة الأحاديث والتفاسير
بعرض الحديث أو التفسير علي القرآن فان وافقه فهو صحيح
وان خالفه فهو كاذب
وذلك الأمر عن القاء الرسول نفسه من علي قمة جبل من الأخبار المكذوبة لعدم ورود الأصل لها في القرآن
أقول هذا دون تعصب
بل فقط الرجوع للمصدر الأصلي لأي مبدأ أو دين
القرآن هو المصدر الأصلي للاسلام
الكتاب المقدس هو المصدر الأصلي للمسيحية
التوراة هي المصدر الأصلي لليهودية
وعلي من يتبع هذه الأديان الرجوع دائما للمصادر الأصلية للدين الذي يتبعه ويؤمن به
وما عداه من شروح وتفاسير تخضع لمقاييس الصحة والبطلان بعرضها علي المصدر الأصلي للدين .
وعلي ذلك لا تصح عندي رواية الطبري (أكبر مصدر للاسرائيليات المروية ) في التفسير
ولا يصح عندي حديث البخاري لأنه من أحاديث الأخبار ولا يدخل في باب العقيدة .
ولا يوجد له أصل في القرآن .
وبعيدا عن الخوض في أحاديث الأديان
التي لها دستور واضح ومحدد لاتباع الدين
فما هو دستور الالحاد ؟
وما هي مرجعية الملحد في أمور حياته؟
طبعا لا يوجد
وبالطبع ذلك يؤدي للانتحار لانتفاء علة الوجود ذاته
وهو عبادة الله والخضوع لمشيئته
وفق ما تقرر الأديان السماوية
ولذلك عادة ما يلجأ الملحد للانتحار أو الحياة التي هي أقرب للانتحار التي بلا هدف أو قيمة
بقول الأستاذ أحمد بهاء الدين في كتابه أيام لها تاريخ
أن الفرق ما بين الانسان وغيره من المخلوقات أنه كائن له تاريخ
وأضيف علي قوله
أن الانسان كائن له دين
به تتحقق علة وجوده في هذه الحياة .

R A M I
26/11/2006, 11:28
ابو شريك
بيني و بينك هي شغلة الموت، هي بايد الانسان بكل لحظة، فيك بعد دقيقة تنتحر، و فيك بعد بوكرا.... يعني اوبشن مفتوح ايمت ما بدك، كل ما رح يتطلبو الامر هوي العزم على التنفيذ

خليني احكيلك شوي عن الاوبشن المفتوح
فيك باي لحظة انك تنهي عمل الموبايل يللي بايدك بانك تطبشو ع الارض و يصير 100 شقفة، هاد اوبشن مفتوح بكل لحظة، و ممكن تستفيد من هالشغلة انو تفش خلقك، او انو تشتري موبايل جديد... بس ما في شي اكيد، و بالتالي عمليا، انو يبقى الموبايل شغال بايدك، فيو افادة اكتر

فيك باي لحظة انو تآمن بوجود الخالق، و تنهي بحثك عن الحقيقة، و ممكن تستفيد من هالشغلة انو يبطلوا الناس يوجعولك راسك، او يمكن يبطل يوجعك راسك من كتر التفكير بهالشغلة مثلا... بس ما في شي اكيد، و بالتالي من عمليا.. انو تبقى ملحد فيو افادة اكتر

فيك باي لحظة انك تنهي حياتك، ممكن تستفيد من هالشغلة انو تعرف شو في بعد الموت، بس ما في شي اكيد، و بالتالي عمليا، انو تبقى عايش فيو افادة اكتر

هلأ وين الحلاوة بالموضوع، انو الموت، بعكس الايمان و تطبيش الموبايلات، شيء حتمي.. يعني ما في منو مفر
فالقاعدة الوحيدة يللي ما الها استثناء هيي انو "كل شيء له بداية، له نهاية"
طيب طالما رح يجي يوم و تموت، و تعرف (مدري لا تعرف) شو رح بيصير بعد الموت، ليش لتستعجل كتير ؟؟؟

و الله بيني و بينك عجبتني ميزة الأوبشن المفتوح :lol:

bat3a
30/01/2008, 11:22
شكرا يا باشا