بوس الواوا .. خلّي الواوا يصحّ ..
اسمعوا و عوا يا سادة .. هذا هو الكلام الذي يفتح الذهن و يملأ الدماغ ..
فكروا معي قليلاً ..
كم من ( الواوات ) نملك و كم من القبل نحتاج .. أتدرين كم ..؟؟؟؟
أواه سيدتي ...
عدي على أصابعك ما سوف يأتي ..

انحدار غير مسبوق في منظومة القيم العامة في مجتمعاتنا و تحول مدهش في فلسفتنا الاجتماعية نحو اقتصاد السوق الغبي الذي ليس له أي معيار أخلاقي أو قيمي أو غائي و لا قيمة فيه إلا لرأس المال وحده ..

بوس الواوا ..
ثقافة استهلاكيةٌ مترفة شديدة الهيجان تستولي على أدمغتنا موهمة إيانا أننا الأمة الوحيدة على وجه البسيطة التي يمكن لها أن تستهلك دون أن تنتج و تحصد دون أن تزرع و تترف دون أن تتعب ..

بوس الواوا ..
إعلان الموت النهائي و الفعلي لكل المشاريع التي قدمت – على الأقل – خلال قرن كامل من الزمن نوعاً من الأمل و الطموح و الرغبة في تشكيل ذواتنا بشكلٍ أفضل , و بدلاً من أن نحقق نوعاً من الوحدة الخجولة و عوضاً عن أن نحقق شيئاً – و لو صغيراً جداً – من البدائل و الخيارات المتاحة أمامنا لتوحيد ما نملك من مصادر و إمكانات , تنهار فجأةً و بشكلٍ مدمر عاصف بنى اجتماعية و تنظيمية كاملة و تنتفي انتماءات أسست عبر جهود مضنية و تتعرض إحدى أكبر دولنا العريقة لخطر التفتت و الانقسام ..

بوس الواوا ...
نحن ما زلنا نعاني ليس من فقدان المرجعيات بل من تعددها المفرط و قدسيتها الثابتة مما كبل الفعل البشري الطبيعي و حول الاختلافات الطبيعية بين الناس إلى خلافات قد تكون دموية في كثيرٍ من الأحيان و زاد من هشاشة الجسد الاجتماعي و فوضى المعايير مما أدخل مجتمعاتنا في حالة غريبة من الذهول و الارتباك و الإحباط المرير ...

بوس الواوا ...
نحن ما زلنا في مرحلة العموميات و ثقافة الشعارات و ابتلينا بالجدل العقيم لغايات تنظيرية بحتة دون وجود أي خطّة واضحة المعالم ليناء بنية مؤسساتية يستطيع المجتمع من خلالها أن يضع أهدافه و يخطّط لمستقبله و يواجه بها التحديات الضخمة المنتظرة و التي أصبحت أقرب إلينا مما كنا نحسب , إلى اللازمات التقليدية التي لا تتكلم شيئاً في النهاية إلا مجرد يافطات كبيرة و عبارات عامة لا تصمد أمام أول نقد أو تجربة حقيقية ..

بوس الواوا ...
لم نخرج بعد من عباءَة التاريخ و من عبادة اللغة التي أصبحت – بشكل غير معقول – مقدسة بذاتها و لذاتها مما أفقدها الكثير من حيويتها و مرونتها و قدرتها المذهلة على خلق آليات فكرية جديدة و أنماط إبداعية من التفكير المتجدد الذي – ربما – يستطيع أن يفكك الخطاب التقليدي و أن يقرأ التاريخ بشكلٍ أكثر فعالية و جدوى ..

بوس الواوا ...
افتقدنا الفن من حياتنا و أصبحت ساحة الإبداع الفني و الروحي و العاطفي ملكاً خاصاً تقريباً للمجون و العبث اللاأخلاقي و الهزل المرضي , و دون أي قابلية للتحكم تنجرف أعداد هائلة من شبابنا و شاباتنا نحو المزيد من الثقافة المراهقة و الصرعات الغريبة و السفاسف المزرية بلا أي مبالاة بالكارثة التي لا يكادون يشعرون بها إطلاقاً ..

بوس الواوا ...
احتلال أجنبيّ صريح تماماً و واضح للغاية لا يختفي وراء الكلمات المنمقة أو التعابير المنافقة و هو – بكل صلف و غرور - لم يكتف باغتصاب الأرض و مصادرة الثروة فقط بل غيب أيضاً كل ما يمكن أن يشكل أرضية ممكنة لحوار عقلاني هادئ ضمن الدائرة الإنسانية العامة التي تجمعنا مع الآخر و حشر الاعتدال في موقعٍ ضيقٍ معزول لا يُحسد عليه ..

بوس الواوا ...
نخبة معزولة من المثقّفين أو أدعياء الثقافة لا يرون عيباً إلا في أمتهم و لا نقيصةً إلا في عقيدتهم و لا خيراً إلا خارج حدودهم , يقولون ما لا يُسمع و يهرفون بما لا يُفهم , استصعبوا حل العقَد المتشابكة من حولهم فاكتفوا بقطع الحبل , فوتوا على أنفسهم آلاف الفرص ليقتربوا قليلاً من الناس العاديين الذين انفضوا من حولهم بمرارة و إحباط فأغلقوا على أنفسهم أبوابهم مستمتعين بالصدى يتردد في المحافل الخاوية ..

بوس الواوا ..
مشغولون نحن بالآخرة .. مشغولون جداً و غارقون حتى آذاننا في مناظرات حامية فيمن سيذهب إلى الجنة و من سيخلد في الجحيم .. و دون أن نلقي بالاً إلى عدل الله و رحمته و مغفرته و فضله و دون أن ننتبه إلى أن عمارة الأرض هي مهمتنا الأنبل و الأروع و الأكثر تحدياً و شرفاً , نسترخي كالدجاج الهاجع بعد أن نضع الناس في مراتب النار و نثق أننا وحدنا – دون شك – سننعم بالجنة و النعيم , و نبدأ تواً بالنظر إلى هؤلاء التعساء منكودي الحظ نظرة دونية و عدائية و متشفية ..

هل هي خطيرة إلى هذا الحد .. تلك الجروح ؟..
نعم .. دون شك .. لكن ..

نحن على الأقل ما زلنا متشبثون أننا عرب و مسلمون و لم نضع في زحمة كل تلك الكوارث بوصلتنا الحقيقية و رغم كل هذا الدوار الذي يجتاح العالَم ما زلنا نتحامل على أقدامنا الكليلة و نحاول الوقوف ..

نحن على الأقل ما زلنا أمة طيبة تحفل بالخير و تؤمن بالله و تحترم الضمير و رغم عجزنا و ضعفنا و استكانتنا ما زلنا نتراحم و نتعاطف و ننصاع للحق حين يبدو أمامنا ناصعاً دون شوائب ..

نعم .. ثمة محاولات جدية للخروج من هذا المأزق الحضاري و علينا أن نعي أن التغيير حين يكون سريعاً قد يكون كارثياً أحياناً و أن التجديد الحقيقي الفعال و المجدي هو حين يكون تدريجياً و يتجذر في نفوس الناس و قلوبهم بعمق , و الناس العاديون وحدهم هم من يصنع التاريخ و هم وحدهم أيضاً من يغيره ..

و ربما نحن نحتاج لأجيال ريثما يتحقق كل ذلك ..

قبلوا واواتكم يا ناس .. قبلوها بصدقٍ و شغف .. فهي واواتكم أنتم .. منها تألمون و من نزف أجسادكم و نبض أعصابكم تجزعون ..

على الدوام ثمة فسحة من أمل .. دعونا لا ننسى ذلك على الأقل ..
دعونا نثق بالله كما ينبغي .. و بأنفسنا كما يجب .. و بقدراتنا كما ينبغي لها أن تكون ..

و ....
( لا يغيّر الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ..
( كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) ..
صدق الله العظيم ..



منقول

موعيب عليك يا حئير :x عم تحقر الواوه :cry:

هاد تراث يجب ان تتناقله الاجيال .. جيل بعد جيل :sosweet:

هلاء قضيه الفلسطنيه او القضايا الاخرى مثل العراق مين بدوا يفرفش الشعب بعد نشرة الآخبار يالي بيشوفها بيكون:shock: :?

طبعاً الواوه ... وليش مستحي مايقول صاحب المقال (آح وبح ):sosweet: ولي على البي :hart:

هاد صاحبنا وميض القلم متخلف يعني وآذا فلسطيني مو من حقه يعتدي على ثقافه بنائه في المجتمع:pos:

مشكور وائل ع الموضوع الرائع

:clap:

اذا كانت على قد الواوا فالقصه بسيطه
لكن الواوا هنا هي جرح قديم وعميق , لا زال ينزف....

نعم لا زال ينزف ...لانه كل ما بدا الجرح بالاندمال ...سارع الغير لتقبيله بعد ان امنا له بغبائنا ....فاذا به ينبش جروحنا القديمه ويوغل بالجديده .....تارة بغرز مخالبه وتاره اخرى ببث سمومه.....فتزداد عمقا ونزفا ونزداد نحن الما....

اما ان لنا ان نفهم انه علينا تقبيل وواواتنا بانفسنا , فالجرح جرحنا والالم المنا ولن يشعر به غيرنا......

وكخطوه اولى لا بد ان يسارع كل شخص الى تقبيل واواته هو اولا كي تصح قبل ان يتسع الجرح ويكبر , وتتطور الحاله بحيث لا ينفع معها الا البتر .

شكراا وائل

موعيب عليك يا حئير :x عم تحقر الواوه :cry:


هاد تراث يجب ان تتناقله الاجيال .. جيل بعد جيل :sosweet:

هلاء قضيه الفلسطنيه او القضايا الاخرى مثل العراق مين بدوا يفرفش الشعب بعد نشرة الآخبار يالي بيشوفها بيكون:shock: :?

طبعاً الواوه ... وليش مستحي مايقول صاحب المقال (آح وبح ):sosweet: ولي على البي :hart:

هاد صاحبنا وميض القلم متخلف يعني وآذا فلسطيني مو من حقه يعتدي على ثقافه بنائه في المجتمع:pos:





و الله معلم فعلا مين بدو يفرفش على الشعب العربي المسكين بعد يوم مضني من الشقاء والدوران في تلك الحلقات المفرغة
لازم يكون في مخدر حتى نتناسى ما وصلنا اليه وما سنصل اليه بعد ذلك
منطق وثقافة الهروب للتأكيد اننا انتهينا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشكور مسطول على مشاركتك :D

مشكور وائل ع الموضوع الرائع



:clap:



مشكورة على مرورك :D

اذا كانت على قد الواوا فالقصه بسيطه
لكن الواوا هنا هي جرح قديم وعميق , لا زال ينزف....

نعم لا زال ينزف ...لانه كل ما بدا الجرح بالاندمال ...سارع الغير لتقبيله بعد ان امنا له بغبائنا ....فاذا به ينبش جروحنا القديمه ويوغل بالجديده .....تارة بغرز مخالبه وتاره اخرى ببث سمومه.....فتزداد عمقا ونزفا ونزداد نحن الما....

اما ان لنا ان نفهم انه علينا تقبيل وواواتنا بانفسنا , فالجرح جرحنا والالم المنا ولن يشعر به غيرنا......

وكخطوه اولى لا بد ان يسارع كل شخص الى تقبيل واواته هو اولا كي تصح قبل ان يتسع الجرح ويكبر , وتتطور الحاله بحيث لا ينفع معها الا البتر .

شكراا وائل


مازال هناك امل طالما هناك اجيلاً تبحث عن الحقيقية وتشخص المرض بل وتحاول ان تجد العلاج حتى وان كانت مجرد محاولات ليس الا فتلك المحاولات ان تعبر عن شيئ انما تعبر عن ان هناك امل يراودنا طيفه
امةً مر عليها عبر هذا التاريخ المضني ما مر ومازالت موجودة تستحق ان تبقى وان تستمر
معنا الجغرافيا والتاريخ والحقيقة والضمير وكل شيئ لا ينقصنا الا قليلاً من الارادة
سنتجاوز كل الحواجز وسنغدو بإرادتنا صناعاً للغد المشرق الذي طال انتظاره
وما طول الانتظار هذا الا ليأكد لنا اننا نستحق بإصرارنا ان ننتظر الغد

اشكرك عزيزتي البروفيسورة :o شوشو كات :D

ويلي يا وائل على المقال بس من يسمع ومن يري ونحن محاصرون بهالنوع من الغباء (لا يمكن ان نطلق عليه غناء)
يعني صارت حياتنا ما بين الواوا (هيفا) وبين جاد شويري الي بيملي الدني بهالنوع من البذاءات والكليبات العارية
عذرا لكن لا اجد لكليبات هذا الشخص تفسير غيرو وكتير كتير

لما برجع اسمع بعد يوم طويل هالنوع من الاغاني بحس اد ايه ان هالناس ماهم عايشين بدنينا بل هم في عالم تاني والمصيبة ان هالناس البيعملو هالنوع من الاغاني سواء لبنانيون او مصريون او غيرو من البلدان كانو بيعانو بيوم من الايام نفس معاناة الشعب الفلسطيني والعراقي ولفترات طويلة

السؤال هلأ يا وائل
هل عندنا لا وعي بالمجتمعات العربية؟ هل من كثرة ما عانى الاباء والاجداد حطمو ثقافة الشباب ووعيهم بالتاريخ؟
هل اباءنا شالوا عنا الهموم اكثر من اللازم لحتى اصبحنا لا نعرف نبوس الواوا بتاعتنا :o ؟
هل هل هل
مليون سؤال وسؤال لكن من يجيب على الواقع الذي نعيش به وهو غيبة الشعور بالغير

أمس في موضوع دودو (ليدي ان رد) عضو في ورطه طلب احد الاعضاء صور من خان يونس
ذهبت انا على الفور لأبحث بمحركات البحث عن الصورة المطلوبة
ما لقيت غير صور اطفال قتلى، جنازات جماعية للشهداء، بيوت مدمرة، وأخيرا وجدت صورة لمبني محافطة خان يونس.... لكن وجدت المبني حزين

يجيو يبوسو هالواوات الموجودة بكل ارجاء فلسطين
يجو يبوسو رجل الشهداء والاطفال التي تقتل ، يبوسو رجل الأم التي فجرت نفسها ويعلم الله كم طفل لديها بحاجة اليها ولكنها فضلت باقي اطفال فلسطين عن اطفالها

والله وائل ما فيي قول اكتر من هيك
شكرا عالموضوع الحلو
( لا يغيّر الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ..
:D :D :D :D

بوس الواوا ...
نحن ما زلنا نعاني ليس من فقدان المرجعيات بل من تعددها المفرط و قدسيتها الثابتة مما كبل الفعل البشري الطبيعي و حول الاختلافات الطبيعية بين الناس إلى خلافات قد تكون دموية في كثيرٍ من الأحيان و زاد من هشاشة الجسد الاجتماعي و فوضى المعايير مما أدخل مجتمعاتنا في حالة غريبة من الذهول و الارتباك و الإحباط المرير ...

بربي انو معك حق
وهيدي الشغلة يمكن اكتر شي عم يزعجني بالواقع العربي الحالي
خيو على امل الاصلاح
وعلى امل الوطن
تصبحون على وطن
أخوكم بحب
ظل جيفارا
المشكلة صديقي القدسية تتطور يوما بعد يوم في فترة المد الاسلامي لدرجة ما حدا عم يسمع
ما حـــدا
ولا تندهي ما في حدا لا تندهي

ويلي يا وائل على المقال بس من يسمع ومن يري ونحن محاصرون بهالنوع من الغباء (لا يمكن ان نطلق عليه غناء)
يعني صارت حياتنا ما بين الواوا (هيفا) وبين جاد شويري الي بيملي الدني بهالنوع من البذاءات والكليبات العارية
عذرا لكن لا اجد لكليبات هذا الشخص تفسير غيرو وكتير كتير

لما برجع اسمع بعد يوم طويل هالنوع من الاغاني بحس اد ايه ان هالناس ماهم عايشين بدنينا بل هم في عالم تاني والمصيبة ان هالناس البيعملو هالنوع من الاغاني سواء لبنانيون او مصريون او غيرو من البلدان كانو بيعانو بيوم من الايام نفس معاناة الشعب الفلسطيني والعراقي ولفترات طويلة

السؤال هلأ يا وائل
هل عندنا لا وعي بالمجتمعات العربية؟ هل من كثرة ما عانى الاباء والاجداد حطمو ثقافة الشباب ووعيهم بالتاريخ؟
هل اباءنا شالوا عنا الهموم اكثر من اللازم لحتى اصبحنا لا نعرف نبوس الواوا بتاعتنا :o ؟
هل هل هل
مليون سؤال وسؤال لكن من يجيب على الواقع الذي نعيش به وهو غيبة الشعور بالغير

أمس في موضوع دودو (ليدي ان رد) عضو في ورطه طلب احد الاعضاء صور من خان يونس
ذهبت انا على الفور لأبحث بمحركات البحث عن الصورة المطلوبة
ما لقيت غير صور اطفال قتلى، جنازات جماعية للشهداء، بيوت مدمرة، وأخيرا وجدت صورة لمبني محافطة خان يونس.... لكن وجدت المبني حزين

يجيو يبوسو هالواوات الموجودة بكل ارجاء فلسطين
يجو يبوسو رجل الشهداء والاطفال التي تقتل ، يبوسو رجل الأم التي فجرت نفسها ويعلم الله كم طفل لديها بحاجة اليها ولكنها فضلت باقي اطفال فلسطين عن اطفالها

والله وائل ما فيي قول اكتر من هيك
شكرا عالموضوع الحلو
( لا يغيّر الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ..
:D :D :D :D


عزيزتي منى لا اجد من الكلمات ما اقولها لكي سوى ان وجود فتاة عربية بهذا السن و هذا الانتماء والوعي تتحدث بهذا المنطق ربما يقلل بيننا وبين الامال التي ننتظرها
عزيزتي منى الوعي موجود والادراك موجود وجميعنا ندرك ما يدور حولنا المعضلة الرئيسية اننا نتناسى وعينا وادراكنا لطبيعة المرحلة وما يحاك فيها
و الاخطر من تناسينا ان هناك من رهن نفسه ليكمل الدور او ليوجه طاقاته الابداعية ليكون الناتج في مصب مؤامرات التغيب التي نتعرض لها
بل ان الاخطر من ذلك كله ان تجدي من يسخر من هذا كله ويتحدث اننا نرمي اخطائنا جميعها على نظرية المؤامرة
نحن لا ننفي اننا نتحمل وزر ما وصلنا له واننا اخطأنا كثيرا لكن يجب ايضا الا نغفل دور الاخر ومن وجه طاقاته لخدمة توجهات هذا الاخر سواء عن قصد او من خلال تلاقي المصالح او حتى ان كان تابعاً حقير لتلك التوجهات

القصة كبيرة منى بتمنى تحاوري فيها بشكل متواصل لانها بتعبر عن كل يلي بدنا نحكيه

مرسي لمشاركتك :D

عزيزتي منى لا اجد من الكلمات ما اقولها لكي سوى ان وجود فتاة عربية بهذا السن و هذا الانتماء والوعي تتحدث بهذا المنطق ربما يقلل بيننا وبين الامال التي ننتظرها
عزيزتي منى الوعي موجود والادراك موجود وجميعنا ندرك ما يدور حولنا المعضلة الرئيسية اننا نتناسى وعينا وادراكنا لطبيعة المرحلة وما يحاك فيها
و الاخطر من تناسينا ان هناك من رهن نفسه ليكمل الدور او ليوجه طاقاته الابداعية ليكون الناتج في مصب مؤامرات التغيب التي نتعرض لها
بل ان الاخطر من ذلك كله ان تجدي من يسخر من هذا كله ويتحدث اننا نرمي اخطائنا جميعها على نظرية المؤامرة
نحن لا ننفي اننا نتحمل وزر ما وصلنا له واننا اخطأنا كثيرا لكن يجب ايضا الا نغفل دور الاخر ومن وجه طاقاته لخدمة توجهات هذا الاخر سواء عن قصد او من خلال تلاقي المصالح او حتى ان كان تابعاً حقير لتلك التوجهات

القصة كبيرة منى بتمنى تحاوري فيها بشكل متواصل لانها بتعبر عن كل يلي بدنا نحكيه

مرسي لمشاركتك :D

شكرا وائل على الرد وانا معكم ان شاء الله متابعة الموضوع:D

جميل ما نقلت وائل ..
ورائع ما سطر بين السطور ..
ولكل حرف قصة وموضوع .. وكل كلمة هي نافذة على واقعنا المرير

بوس الواوا ...
نحن ما زلنا في مرحلة العموميات و ثقافة الشعارات و ابتلينا بالجدل العقيم لغايات تنظيرية بحتة دون وجود أي خطّة واضحة المعالم ليناء بنية مؤسساتية يستطيع المجتمع من خلالها أن يضع أهدافه و يخطّط لمستقبله و يواجه بها التحديات الضخمة المنتظرة و التي أصبحت أقرب إلينا مما كنا نحسب , إلى اللازمات التقليدية التي لا تتكلم شيئاً في النهاية إلا مجرد يافطات كبيرة و عبارات عامة لا تصمد أمام أول نقد أو تجربة حقيقية ..
نحن شعب يحب الكلام ويتقنه .. ويتفنن في نبش الماضي وإيجاد حلول وهمية له ..
وسرعان ما تتعالى صيحاتنا .. على أمور لا تفيد ولا تغني من جوع ..
لتظهر فوارقنا التي إن تناسيناها غافلين .. نتذكرها واعين .
وكلما وسعّت شريحة الناس اللذين تختلط بهم لتجد نفسك مقتنعا بتلك الفترة .. ولتتبرهن لديك تعب




بوس الواوا ...
افتقدنا الفن من حياتنا و أصبحت ساحة الإبداع الفني و الروحي و العاطفي ملكاً خاصاً تقريباً للمجون و العبث اللاأخلاقي و الهزل المرضي , و دون أي قابلية للتحكم تنجرف أعداد هائلة من شبابنا و شاباتنا نحو المزيد من الثقافة المراهقة و الصرعات الغريبة و السفاسف المزرية بلا أي مبالاة بالكارثة التي لا يكادون يشعرون بها إطلاقاً ..

لا توجد ثقافة مراهقة .. فالثقافة لا تتجزأ
بل هي سخافة مراهقة .. تتجمهر تحت طائلتها جماهير المثقفين والامين .. والصغار والكبار .
والفارق الوحيد هو أننا نتستر بستار الاخلاق والعقيدة .
أما داخلنا نتن .. نورث نتانته لاجيالنا القادمة ..
ليس تشاؤماً أبدا بل هي حقيقة أراها بعيني أنا وقد يؤيدني الكثير ..

بوس الواوا ...
نخبة معزولة من المثقّفين أو أدعياء الثقافة لا يرون عيباً إلا في أمتهم و لا نقيصةً إلا في عقيدتهم و لا خيراً إلا خارج حدودهم , يقولون ما لا يُسمع و يهرفون بما لا يُفهم , استصعبوا حل العقَد المتشابكة من حولهم فاكتفوا بقطع الحبل , فوتوا على أنفسهم آلاف الفرص ليقتربوا قليلاً من الناس العاديين الذين انفضوا من حولهم بمرارة و إحباط فأغلقوا على أنفسهم أبوابهم مستمتعين بالصدى يتردد في المحافل الخاوية ..


لا وأزيدك من الشعر بيتا ..
الكثير من هم خلف الحدود , بدءوا بإقناعنا أن ما نحمل في عجبة حضارتنا , هو إكسير ممسّك بعبق التاريخ ..
ويجبروننا على الاقتناع .. مع أننا نفضل طئطئ رؤسنا لهم ..وندنن ببوس الواوا ..

بربي انو معك حق
وهيدي الشغلة يمكن اكتر شي عم يزعجني بالواقع العربي الحالي
خيو على امل الاصلاح
وعلى امل الوطن
تصبحون على وطن
أخوكم بحب
ظل جيفارا
المشكلة صديقي القدسية تتطور يوما بعد يوم في فترة المد الاسلامي لدرجة ما حدا عم يسمع
ما حـــدا
ولا تندهي ما في حدا لا تندهي


:shock: هذا انا هلاء عن جد عزيزي ظل جيفارا ما فهمت منك شي يمكن انتا ما عبرة بشكل واضح او انا بكون متحيون هلاء وما فاهم :o
بتمنى تفهمني لاني بعتز كتير برئيك وبحب الحوار معك عزيزي ظل جيفارا
على فكرة بقسم التاريخ في موضوع مرتب عن التجربة الغيقارية يا ريت تقراه لانو ن المواضيع يلي بتستحق القراة


تحياتي الك اخي العزيز :D

حبيبي رح ارجع لهون بس يا ريت تقلي وين صاير قسم التاريخ

للاسف الاغاني مستوها عم يتدنى
والمشكلة بالناس يلي عم يحبو هي النوعية من الاغاني
يعني مثلا لما المغني يعمل اغنية بهاد المستوى ويلاقيها أنها نجحت والناس حبتها رح يفكر انو يرد يعيد هي التجربة
بس لما يلاقي انو الناس ما عجبتها وما تقبلتها بهي الحالة ما عاد يعيدها
فانا بشوف انو المشكلة بالناس يلي عم تتقبل هي الاغاني وتشجعها

موضوع تحشيييييييييييييييييش :o
بس مافهمت شي منو

ومازال الشعب العربي متمسكا ببوس الواوا ونسي شرفه وكرامته نسي قدسه نسي عروبته وانشغل بالواوا


كلام طالع من قلبي يعني عاساس مثقف يا بعدي هع هع

شكرا اخي صاحب الموضوع

موضوع تحشيييييييييييييييييش :o
بس مافهمت شي منو
هع هع
:melody: :melody:

اخي وائل.......
موضوعك جدا جميل بس في ناحية لازم تحكي عنها........
هذا الشيء موجه ومتفق عليه باشراف يهودي وتنفيذ وتمويل عربي.......
لقد غرس الغرب فينا اسرائيل وهم خائفون من رجوع هذا الحضارة العريقة وخاصة بعد اكتشاف هذا البلاء الذي اسمه نفط عندنا...لذلك وبما اننا نملك من مقومات التوحد والقوة الكثير وهي المال والايمان والعنصر البشري...
فمالنا كثير كثير....وديننا واحد وهو يجمعنا..... ونحن من الشعوب التي تمتاز بطغيان العنصر الشاب فيها.....
فلهذا كله ولكي يقتلوا فينا الامل وهو الشباب عمدوا الى عدة طرق وهي:
__هل تلاحظون كم قناة سيكس يوجد على القمر الاوروبي..وجميعها بالمجان؟؟؟؟؟من يمولها ولماذا؟؟؟؟
__هل تلاحظون ان جميع القنوات والشركات المنتجة للكليبات والتمويل يملكها.(.............).؟؟؟؟؟؟؟؟
__هل تلاحظون كم قناة للمسابقات والاغاني الخلاعية على الديجيتال وليس فيها اي اعلان؟؟؟؟؟من يمول؟؟؟
__هل تلاحظون ان كليبات المطربات الساقطات تعرض مئة مرة باليوم اما المتزنات تعرض بالصدفة؟؟؟؟؟؟؟؟
__هل تلاحظون الهالة الاعلامية الهائلة حول نانسي واليسا وهيفا؟؟؟؟؟؟والنسيان التام لوردة وفيروز؟؟؟؟
__هل ...وهل...وهل.........والامثلة تطول.....
هالشي كله موجه من الخارج ليقتلو فينا الالتزام والحس الوطني والثقافي وحتى الاجتماعي........
شبابنا اتفه شباب ....وصبايانا اتفه صبايا....والله يرحم ايامك يا عبد الحليم حافظ لما قلت:
بحياتك يا ولدي امراة....
عيناها سبحان المعبود.....
فمها مرسوم كالعنقود....
ضحكتها انغام وورود.......
والشعر الغجري المفرود .......
يسافر في كل الدنيا.........
اما بكرا ولادنا اذا كتبو نفس الموضوع بيقولو الله يرحم ايامك يا هيفا لما قلتي:
ليك الواو .......
بوس الواوا......
خلي الواوا تصح؟؟؟؟؟
لما بست الواوا ....
صار الواو دح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock:

وائل

حين نعرف أن الواوا ..

تنطلق من حظيرة تخلفنا ..

ندق أول مسمار في نعش ... ركودنا





موضوع أكثر ... من رهيب

الواوا و ما أدراك ما الواوا

ملكنا المال و الإعلام و أقمنا لها صروحاً في ربوعنا .
بل تجاوزنا . وخرجنا إلى ملكوت الله . ونشرنا اقمارأً واشترينا
الفضاء . إرضاء للواوا . وجهرنا بشرفنا . وأرقناه . رقراقاً .
لنغيض الأعداء . ألا يكفينا فخرا وانتصارا أن أجبرنا حاخامات
اليهود . ليصدروا فتوى بان فضائينا تفسد شباب اليهود .أليس
هذا هو الفتح المبين . الم نجعل من النهود جماجماً . في ساحات
الشرف . وصرخ جهابذتنا ( يا عيني على الإسلام الي بيهز وسطو )
وحصدنا . استطلاعات الرأي عن شرقنا فا كانت النتيجة
الرقص شرقي و الإرهاب . علامة تجاريه مسجلة ميزتنا عن الشعوب
وهل الدموع اختارت أعيننا دون عيون سائر البشر. و هل الحزن استوطن قلوبنا
دون قلوب سائر البشر . و هل الأيتام و الثكلى و الأرامل . و المفجوعين و المنكوبين
و المشردين و .........و..... من حضنا و نصيبنا .

الواوا و ما أدرك ما الواو

يا متخلف يا رجعي . يا منغلق . ماذا تريد أن تقول . هل تريد أن تقول
الصفر و الأبجدية . وشريعة حمو رابي و دار الندوة . و هل تريد إن تقول
ارض الحضارات و ارض الأنبياء . هل خاطب الله بلغتنا الثقلين . و هل
ختار الله من بيننا سيد الأولين و الآخرين . وهل مآذن القدس اشتكت للحرم
وهل المعتصم وعمر و صلاح الدين . ينامون بسلام بين دفات الكتب . وهل ...
و هل ..........

الواوا و ما أدراك ما الواوا

مبضع الجراح مسموم . و العقل مغيب و الراعي غير مؤتمن . والرعية
مستكينة . والداء و الدواء كأس و غانية . تفعل ما لا تفعله الجيوش .

نم قرير العين و نم ملئ جفونك . يا متخلف .
بل موت بحسرتك يا وائل . يسقط و ائل :gem: وتحيا الواوا:evil:


أبو أنمـــار .:waa3:






.

جميل ما نقلت وائل ..
ورائع ما سطر بين السطور ..
ولكل حرف قصة وموضوع .. وكل كلمة هي نافذة على واقعنا المرير
[/size][/font][/color][/font][/size]

نحن شعب يحب الكلام ويتقنه .. ويتفنن في نبش الماضي وإيجاد حلول وهمية له ..
وسرعان ما تتعالى صيحاتنا .. على أمور لا تفيد ولا تغني من جوع ..
لتظهر فوارقنا التي إن تناسيناها غافلين .. نتذكرها واعين .
وكلما وسعّت شريحة الناس اللذين تختلط بهم لتجد نفسك مقتنعا بتلك الفترة .. ولتتبرهن لديك تعب


لا توجد ثقافة مراهقة .. فالثقافة لا تتجزأ
بل هي سخافة مراهقة .. تتجمهر تحت طائلتها جماهير المثقفين والامين .. والصغار والكبار .
والفارق الوحيد هو أننا نتستر بستار الاخلاق والعقيدة .
أما داخلنا نتن .. نورث نتانته لاجيالنا القادمة ..
ليس تشاؤماً أبدا بل هي حقيقة أراها بعيني أنا وقد يؤيدني الكثير ..


[size=4][font=Simplified Arabic][FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=darkslateblue]لا وأزيدك من الشعر بيتا ..
الكثير من هم خلف الحدود , بدءوا بإقناعنا أن ما نحمل في عجبة حضارتنا , هو إكسير ممسّك بعبق التاريخ ..
ويجبروننا على الاقتناع .. مع أننا نفضل طئطئ رؤسنا لهم ..وندنن ببوس الواوا ..


نعم صديقتي مايا نحن امة نتقن جيداً فن الكلام!!!!!!!
بعتقداي عزيزتي اننا نعيش ازمة مفاهيم
اصبحت مفاهيمنا مغيبة بل اننا اجبرنا على تقبل تفسيرات اخرى وصيغ اخرى لمفاهيمنا لتتقاطع تلك المفاهيم مع ما يدور حولنا لنصل الى نتيجة منطقية مخططة مسبقاً
جيلاً يحمل في طياته كل اسباب الهزيمة والتغيب
جيلاً يفتقد لادراك صحيح و واعي لصياغة واقع يبتغيه الجميع
جيلاً لا يملك الا ان يدندن بوس الواوا
اصبحت الان بوس الواوا هي حساباتنا الاستراتيجية !!!!!!!!!!!!!
اختزلنا كل ذاكرتنا وتجاربنا عبر كل مراحلنا القاسية لنصل الان الى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بوس الواوا ما هي الا صورة قاتمة سوداء لجيل مغيب بإرادته قبل ان يكون بإرادة الاخرين ارادوا لنا الموت فما كان منا الا تجهيز الاكفان خوفاً من ان ندفن بدون اكفان !!!!!!!!!!!!!
سيبقى حالنا كذلك و سنبقى في صحراء التيه
الى ان يأتي من يملك صياغة مفاهيمنا الصحيحة ومن يعيد الحسابات الى حقيقتها
فلننتظر ان يأتينا من يملك ذلك
لاننا اصبحنا لا نتقن سوى فن الانتظار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!11



اشكرك عزيزتي مايا على مشاركتك :D

للاسف الاغاني مستوها عم يتدنى
والمشكلة بالناس يلي عم يحبو هي النوعية من الاغاني
يعني مثلا لما المغني يعمل اغنية بهاد المستوى ويلاقيها أنها نجحت والناس حبتها رح يفكر انو يرد يعيد هي التجربة
بس لما يلاقي انو الناس ما عجبتها وما تقبلتها بهي الحالة ما عاد يعيدها
فانا بشوف انو المشكلة بالناس يلي عم تتقبل هي الاغاني وتشجعها


المشكلة يا عزيزتي اكبر من الاغاني
الاغاني ليست الا تعبيراً عن تلك الثقافة التي نعيشها الان
بوس الواوا هي اختزال لثقافة جيل بالكامل وتعبيراً عن الانحطاط الفكري و الفني و الاجتماعي الذي وصلنا له
لا يمكن لنا بحال من الاحوال ان نقيس المستوى الفكري والثقافي لمجتمع ما او لمرحلة ما بعيداً غعن كل المظاهر و السمات الاساسية لتلك المرحلة او ذلك المجتمع
لعل اهم سمة من سمات تلك المرحلة التي نعيش هي بوس الواوا
فان كانت بوس الواوا هي ما يميز مرحلتنا ومجتمعنا فما هو المستوى الثقافي الذي نحن فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اننا في الدرك الاسفل


اشكرك فيروزة على مشاركتك:D

موضوع تحشيييييييييييييييييش :o
بس مافهمت شي منو



ولا انا فهمت شي تخيل :o
بيظهر الصنف طلع مضروب :p

ومازال الشعب العربي متمسكا ببوس الواوا ونسي شرفه وكرامته نسي قدسه نسي عروبته وانشغل بالواوا



كلام طالع من قلبي يعني عاساس مثقف يا بعدي هع هع


شكرا اخي صاحب الموضوع


ما نسيناه عزيزي ابو وديع اكثر من ذلك بكثيرررررررررررررررررر

لقد نسينا من نحن
حين نعرف من نحن وماذا نريد سنستطيع ان نتذكر كل شيئ
وسنسقط من حساباتنا ما لا يستحق ان يكون في حساباتنا

اشكرك ابو وديع :D

بصراحة عزيزي وائل اعجبني الموضع واحببت ان اضيف له هذه الموضع الذي قراته في احد المنتديات
حتي تكمل الواوا والبرتقالة التي اذهلت العرب

سمعت عن تلك التفاحة العجيبة التي سقطت على اسحق نيوتن في ساعة خلوته..
يا لها من تفاحة ! يبدو أن العالم البريطاني لا يحب أكل التفاح.. حتى ذهب يفكر ويتأمل عن سبب سقوطها لكي يتوصل بعد ذلك إلى قانون الجاذبية الأرضية, الذي كان بداية الصعود نحو قوانين فيزيائية دفعت عجلة التقدم نحو حضارة أشبه ما تكون بقصص نسجت من الخيال .
هذا العبقري ينظر له كثير من الأمم الغربية وغيرها على أنه قدم خدمة للإنسانية في باب العلم التجريبي , وفي الطرف الآخر نحن العرب على وجه الخصوص أصبح اسم نيوتن يعني لنا التعقيد ( وضيقة الصدر ) مع أن الحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أولى الناس بها .
ذكر في ترجمة نيوتن أن أمه أخرجته من المدرسة لعدم انسجامه لجو التعليم , وهنا ذهب لكي يطلق حرية التفكير والإبداع ويصل بعد ذلك إلى قمة الهرم العلمي في الفيزياء والرياضيات .
فيا ترى ما هي منهجية التفكير التي نسير عليها لكي ننهض بواقع أمتنا العربية والإسلامية نحو الحضارة والتمكين ؟! )
تأمل ! ... تفاحة قادة الغرب إلى نتائج باهرة ... وإسهامات نادرة .
أما نحن العرب فنعيش اليوم مع البرتقالة ليس لاكتشاف فكرة كالجاذبية , ولا لتذكر نعمة رب البرية , ولكن من خلال أغنية البرتقالة المشهورة .. التي تهتز معها قلوب الرجال ..
وبنفس القدر تنضب عقولهم .. وذلك قانون نيوتن الثالث ( لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومعاكس له في الاتجاه )
يا أحفاد الصحابة :
إن الأمة العربية أمة الرسالة ... وأن قدرها ألا تنتصر حتى تعود إلى الله وتترك المعاصي والذنوب .
الم يعاتب الله سبحانه وتعالى جيل الخير والانتصارات في غزوة أحد حينما خالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها . قلتم أنّى هذا . قل هو من عند أنفسكم ))
وهذا سيد البشر بين ظهرانيهم ... فماذا نقول نحن ؟
الم يقل عمر وهو الرجل الملهم الذي وافقه القرآن في أكثر من موضع ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا بغيره أذلنا الله )
إن الجنس العربي لا تقوم له قائمة حتى يوحد الله ويعبده حق عبادته, ولذلك في فترة سقوط العرب في وحل الذنوب والآثام قيض الله عز وجل الأعاجم لرفع راية الإسلام ( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم )
إنه لا وجود ولا بقاء للعرب إلا مع الطاعة والانقياد لله تعالى .
فما بال الانهزاميين العرب الذي يسوقون الأفكار المعادية للإسلام والتي جاءوا بها معلبة مستوردة من الخارج , لا يستفيدون من تفاحة نيوتن للولوج نحو ميدان التقدم والتمكين .
ثم إني أنصحهم أن يتركوا التغريد خارج السرب في بلاد المسلمين وذلك من خلال أفكار ولدت في أوربا وستموت إن شاء الله في بلادنا العامرة بالإيمان .
يا أيها المهووسون بحضارة لندن وثقافة برلين .. ما هكذا تورد الإبل , لن تنتصر الأمة من خلال أغنية البرتقالة .. وبرامج ستار أكاديمي ...
فيا ليتكم حين تغربتم عن أوطانكم ثم عدتم جئتم بفكرة علمية أو نظرية عالمية...
وأخشى إن يصدق فيكم قول القائل ( أطال الغيبة.. وأتانا بالخيبة )
وأختم كلامي بعبارات رائعة لعبد الوهاب عزام نقلها الأنصاري في كتابة ( تحولات الفكر والسياسة بمصر ومحيطها العربي ) .

يقول عزام :
" إذا أحسنا التفكير عرفنا الفرق ما بين الصناعات والأخلاق والعادات , ولم يلتبس علينا ما نأخذ من أوربا من العلوم الطبيعية ونتائجها وما نتجنبه من أخلاقها وآدابها . فإنه لا فرق بين الحساب والهندسة والكيمياء في الشرق والغرب لكن شتان ما بينمهما في العقائد والخلق وسنن الاجتماع , فإن لكل أمة من أخلاقها وآدابها ثوباً حاكته القرون وعملت فيه الأجيال , فليس يصلح لغيرها . ولا يصلح لها غيرها " ص42

فشتان بين تفاحة نيوتن ... وبرتقالة العرب .
تحياتي عزيزي
وياالبرتقالة ... يا بوس الواوا

يعني الغرب ايضا عندهم البرتقال و التفاح الرخيص و مثل ما يقول المثل مشكل يا لوز!!
و مثل نيوتن في الاف مؤلفي الاغاني الفاشلة

الحضارة هي اصلا من الشرق الاوسط لكن الزمن غدار

يا أخي الواوا و غيرها كثي هي ليست سبب هي نتيجة لاموال البعض مع اهتمام عقول الشباب العربي

و هذه انتشرت بسبب فراغ فكري نعانيه

حاليا التحزبات و التيارات الفكرية و التشققات هي التي جعلت الواوا تظهر على السطح و بقوة و امثالها كثير

في الحقيقة الشباب العربي تائه بين الافكار الجديدة اللي ما رح تجيب نتيجة جيدة و التطرف و الانقسامات من جهة
ومن جهة اخرى الفشل و الانحطاط الاعلامي

يعني الغرب ايضا عندهم البرتقال و التفاح الرخيص و مثل ما يقول المثل مشكل يا لوز!!
و مثل نيوتن في الاف مؤلفي الاغاني الفاشلة


بس الفرق يننا و بينون انو نحنا منسفق و منبهرج بقا للتفاح الرخيص :clap: منستسهل لانو ;-)

بربي انو معك حق

المشكلة صديقي القدسية تتطور يوما بعد يوم في فترة المد الاسلامي لدرجة ما حدا عم يسمع



بربي انو معك حق


اخوك بحب

الغضب القسامي

الواوا و ما أدراك ما الواوا

ملكنا المال و الإعلام و أقمنا لها صروحاً في ربوعنا .
بل تجاوزنا . وخرجنا إلى ملكوت الله . ونشرنا اقمارأً واشترينا
الفضاء . إرضاء للواوا . وجهرنا بشرفنا . وأرقناه . رقراقاً .
لنغيض الأعداء . ألا يكفينا فخرا وانتصارا أن أجبرنا حاخامات
اليهود . ليصدروا فتوى بان فضائينا تفسد شباب اليهود .أليس
هذا هو الفتح المبين . الم نجعل من النهود جماجماً . في ساحات
الشرف . وصرخ جهابذتنا ( يا عيني على الإسلام الي بيهز وسطو )
وحصدنا . استطلاعات الرأي عن شرقنا فا كانت النتيجة
الرقص شرقي و الإرهاب . علامة تجاريه مسجلة ميزتنا عن الشعوب
وهل الدموع اختارت أعيننا دون عيون سائر البشر. و هل الحزن استوطن قلوبنا
دون قلوب سائر البشر . و هل الأيتام و الثكلى و الأرامل . و المفجوعين و المنكوبين
و المشردين و .........و..... من حضنا و نصيبنا .

الواوا و ما أدرك ما الواو

يا متخلف يا رجعي . يا منغلق . ماذا تريد أن تقول . هل تريد أن تقول
الصفر و الأبجدية . وشريعة حمو رابي و دار الندوة . و هل تريد إن تقول
ارض الحضارات و ارض الأنبياء . هل خاطب الله بلغتنا الثقلين . و هل
ختار الله من بيننا سيد الأولين و الآخرين . وهل مآذن القدس اشتكت للحرم
وهل المعتصم وعمر و صلاح الدين . ينامون بسلام بين دفات الكتب . وهل ...
و هل ..........

الواوا و ما أدراك ما الواوا

مبضع الجراح مسموم . و العقل مغيب و الراعي غير مؤتمن . والرعية
مستكينة . والداء و الدواء كأس و غانية . تفعل ما لا تفعله الجيوش .

نم قرير العين و نم ملئ جفونك . يا متخلف .
بل موت بحسرتك يا وائل . يسقط و ائل :gem: وتحيا الواوا:evil:


أبو أنمـــار .:waa3:






.

بختلف معك بكل كلامك الا سطر الاخير يموت وائل ومن على شاكلته :sick: وتحيا الواوه

تسقط القدس وتحيا الواوه

تسقط افغانستان وتحيا الواوه

تسقط كروزني وتحيا الواوه

تسقط بغداد وتحيا الواوه

تسقط ؟؟ وتحيا الواوه