في شرقنا العربي حيث الحاكم بالسلطة يحتكر والجهل ينتشر , يظهر بعض المثقفين كبقعات من الضوء تنتشر هنا وهناك ويزداد عددهم في شرقنا رويدا رويدا ولكن تأثيرهم لم يتغير في مجتعنا وهنا السؤال لما ؟
حرصا مني على تأكيد دور هؤلاء المثقفين في الانتقال بنا نحو واقع افضل ولأني اراهم كالموتى لا يغيرون في المجتمع شيئا ولأن هناك هدرا للمثقفين ولأننا بحاجتهم كان موضوعي طرحا لأسباب هدر المثقفين
في مجتعنا كما سبق وقلت الجهل منتشر ولا يستطيع ان يغير من هذا الواقع سوا النخبة المثقفة التي تستطيع بثقافتها ان تزلزل الواقع الحالي لتنتقل به الى واقع اجمل , ولكن لكي تغير الطبقة المثقفة من الواقع عليها ان تمتزج به وتكون جزءا منه في بداية الامر لتشخص مرضه بشكل جيد
للأسف نرى أن المثقف في شرقنا منفردا في عالمه الخاص عن المجتمع منعزلا في كتبه وثقافته عن البشر المحيطين به حتى يصل إلى مرحلة يصعب معها عليه ان يتواصل مع المجتمع حيث يأخذه العمق في التفكير والغرور احيانا إلى ان يحطم التواصل الفعال بينه وبين افراد مجتمعه فيبني بثقافته حاجزا صخريا يمنعه من التغيير في المجتمع بل ويمنع كلمته من الوصول إلى المجتمع كي تغير فيه
يصل المثقف لمرحلة فيها يصبح تناوله للأمور يتم بطريقة هي غير الطريقة التي يتناول بها عامة الشعب نفس الامور
في بعض الاحيان يكون العمق والترميز هو الحاجز الذي يمنع المثقف من الوصول حيث انه يستخدم الترميز الشديد في كتاباته واقواله حتى يصعب على العامة فهم ما يرمي اليه ويرتفع الحاجز قليلا قليلا
في بعض الاحيان غرور المثقف ونرجسيته يمنعانه من التواصل مع المجتمع حيث ترى الكثير من مثقفي وانا اظنهم مدعي الثقافة لأن ثقافتهم غير كاملة لأنهم ينظرون الى العامة كطبقة ثانية ويمنعون انفسهم من التواصل مع العامة لهذا السبب
في بعض الاحيان الفوضوية الفكرية تكون المانع حيث يعاني الكثير من مثقفي العصر من فوضى الفكر حيث تتداخل الافكار على رأٍسه بسرعة اكبر من ان ينظمها فنراه ينتقل من فكرة لأخرى قبل ان يتمكن الطرف الاخر من ادراك ما يعنيه وهكذا رويدا رويدا يصبح نخلة في صحراء لا يراه احد ولا يسمعه احد
في اكثر الاحيان نرى المثقف يتحدث ويطلب مثالية رغم ان الجامعة البشرية د حكمتها الشرائع الفاسدة لطيلة سبعين قرنا حتى ضاعت الجماليات التي وجدت مع الانسان تحت مئات الاطنان من الشرائع والقوانين الفاسدة -جبران خليل جبران في رواية الاجنحة المتكسرة فصل التضحية - رغم كل هذه الاطنان من الشرائع التي اضاعت جماليات الذات البشرية تحت ركامها نجد المثقف في مجتمعنا لا يزال يتمسك بالمثالية ويناقش بها ويأمل بأن يغير المجتمع بأكمله على اساسها
انا طبعا اعلم ان هناك مثاليات, وفي معظم كتاباتي اقارن ما بين المثالية والواقع واقول هذه المثالية وهذا الواقع
وعلينا كي نغير الواقع ان نبدأ من مسلماته
مثلا لا نستطيع ان نقضي على جرائم الشرف بأن نقول للمجرمين ان المثالية تقول ان علينا الا نجرم من اجل ما يسموه شرف او ندخل العامة في متاهات الشرف حسب التعريف المثالي للشرف
علينا لكي نقضي على الظاهرة - جرائم الشرف - ان نبدأ من مسلمات العامة حول هذه الجرائم كأن نقنعهم بضرورة حل الامور بطريقة اخرى أو ما شابه ولكن لا نبدأ بإعطائهم مفاهيمنا الخاصة المثالية نوعا ما
تحت هذه الستائر الغبارية كلها تختبئ الملايين من الافكار القادرة على تحقيق التغيير الجذري في المجتمع القابعة في سجنها المكون من ادمغة المثقفين وتنتظر ان يغير المثقف من طبيعة تواصله مع المجتمع كي يغيره
اخوكم بحب
ظل جيفارا

جميل جداا جدا

كلام جميل وأنا أقترح (سأجمل نفسي ) أن نبدأ من أسخف شيء وبالواقع منه تبدأ الأمور
أن نبدأ بعدم رمي القمامة الا في الحاوية
ترى هل نستطيع تنفيذ هذا الأمر
الوقوف بالدور ثانيا هل نستطيع
:pos: :pos: :shock: :shock: :cry: :cry: :cry: :cry:

شكرا ظل جيفارا عالموضوع


اسمحلي سجل متابعه هلئ وبرجع لرد

في شرقنا العربي حيث الحاكم بالسلطة يحتكر والجهل ينتشر , يظهر بعض المثقفين كبقعات من الضوء تنتشر هنا وهناك ويزداد عددهم في شرقنا رويدا رويدا ولكن تأثيرهم لم يتغير في مجتعنا وهنا السؤال لما ؟

هون حطيت أيدك عالجرح واسمحلي دين الثقافه المبكرة

, ولكن لكي تغير الطبقة المثقفة من الواقع عليها ان تمتزج به وتكون جزءا منه في بداية الامر لتشخص مرضه بشكل جيد


للأسف نرى أن المثقف في شرقنا منفردا في عالمه الخاص عن المجتمع منعزلا في كتبه وثقافته عن البشر المحيطين به حتى يصل إلى مرحلة يصعب معها عليه ان يتواصل مع المجتمع حيث يأخذه العمق في التفكير والغرور احيانا إلى ان يحطم التواصل الفعال بينه وبين افراد مجتمعه فيبني بثقافته حاجزا صخريا يمنعه من التغيير في المجتمع بل ويمنع كلمته من الوصول إلى المجتمع كي تغير فيه

ولهون ماعندي تعليق لانك حطيت السبب والمسبب لانو بالفعل انفراد المثقف بعالمه هو سبب بعده عن المجتمع وبيخلق بأيده حاجز بينو وبين المجتمع

يصل المثقف لمرحلة فيها يصبح تناوله للأمور يتم بطريقة هي غير الطريقة التي يتناول بها عامة الشعب نفس الامور
في بعض الاحيان يكون العمق والترميز هو الحاجز الذي يمنع المثقف من الوصول حيث انه يستخدم الترميز الشديد في كتاباته واقواله حتى يصعب على العامة فهم ما يرمي اليه ويرتفع الحاجز قليلا قليلا
في بعض الاحيان غرور المثقف ونرجسيته يمنعانه من التواصل مع المجتمع حيث ترى الكثير من مثقفي وانا اظنهم مدعي الثقافة لأن ثقافتهم غير كاملة لأنهم ينظرون الى العامة كطبقة ثانية ويمنعون انفسهم من التواصل مع العامة لهذا السبب

احيانا الثقافه الزايدة بكون إلها مفعول عكسي على الشخص المثقف

في بعض الاحيان الفوضوية الفكرية تكون المانع حيث يعاني الكثير من مثقفي العصر من فوضى الفكر حيث تتداخل الافكار على رأٍسه بسرعة اكبر من ان ينظمها فنراه ينتقل من فكرة لأخرى قبل ان يتمكن الطرف الاخر من ادراك ما يعنيه وهكذا رويدا رويدا يصبح نخلة في صحراء لا يراه احد ولا يسمعه احد

انت عم تحط الجواب دائما على الاسباب

في اكثر الاحيان نرى المثقف يتحدث ويطلب مثالية رغم ان الجامعة البشرية د حكمتها الشرائع الفاسدة لطيلة سبعين قرنا حتى ضاعت الجماليات التي وجدت مع الانسان تحت مئات الاطنان من الشرائع والقوانين الفاسدة -جبران خليل جبران في رواية الاجنحة المتكسرة فصل التضحية - رغم كل هذه الاطنان من الشرائع التي اضاعت جماليات الذات البشرية تحت ركامها نجد المثقف في مجتمعنا لا يزال يتمسك بالمثالية ويناقش بها ويأمل بأن يغير المجتمع بأكمله على اساسها
انا طبعا اعلم ان هناك مثاليات, وفي معظم كتاباتي اقارن ما بين المثالية والواقع واقول هذه المثالية وهذا الواقع
وعلينا كي نغير الواقع ان نبدأ من مسلماته
مثلا لا نستطيع ان نقضي على جرائم الشرف بأن نقول للمجرمين ان المثالية تقول ان علينا الا نجرم من اجل ما يسموه شرف او ندخل العامة في متاهات الشرف حسب التعريف المثالي للشرف
علينا لكي نقضي على الظاهرة - جرائم الشرف - ان نبدأ من مسلمات العامة حول هذه الجرائم كأن نقنعهم بضرورة حل الامور بطريقة اخرى أو ما شابه ولكن لا نبدأ بإعطائهم مفاهيمنا الخاصة المثالية نوعا ما
تحت هذه الستائر الغبارية كلها تختبئ الملايين من الافكار القادرة على تحقيق التغيير الجذري في المجتمع القابعة في سجنها المكون من ادمغة المثقفين وتنتظر ان يغير المثقف من طبيعة تواصله مع المجتمع كي يغيره
اخوكم بحب
ظل جيفارا

خلصت اقتباسات من فوق ..
بنجي للاهم هلئ .. أخي ظل جيفارا المثاليات بمجتمعنا شي خيالي
لان من المستحيلب توصل للمثاليه بالمجتمع
وفكرة المثالية هي حلم اخترعناها لنهرب من الواقع
تماما متل وقت حكي افلاطون عن المدينة الفاضله
طبعا هي شي اخترعها بلحظه حلم بواقع مثالي
مدينة بسود فيها الخير والسعادة
من الممكن انو المثقف يجمل الواقع لكن من المستحيل يوصل للمثالية
وانت بكلمه إلك قلت انك بتشوف هالعالم البعيدة عن الواقع هنن من مدعي الثقافه
وانا بوافقك هالرأي تماما بس إلي وجهة نظري
هدول العالم البعدية عن المجتمع وبتستخدم الترميز بالكلام وبتنشأ ببيئه منعزله عن المحيط
هدول هنن اشباه المثقفين مع العلم انن بكون عندن ثقافة فلسفية قوية ومن الصعب انك اتحاورهن
بموضوع ثقافي بحت
بس كمان ومن وجهة نظري المثقف الحقيقي هو يلي بعيش الحالة
يلي بيختلط بالمجتمع وبعيش جواه وبيكدح مع فئات الشعب الغير مثقفه
وبالتالي بكون قريب منها بس هدول العالم نسبتهن قليلة جدا
وهون بكون هدفنا توسيع طبقة المثقفين الحقيقية لنوصل لمجتمع بتقدر فيه كافة فئات الشعب
المشاركة بتجميل الواقع إلى حدا ما

وبشكرك كتتير ظل جيفارا عالموضوع الرائع

شكرا اخي ظل غيفارا على الموضوع الجميل واسجل مشاركتي......
صديقي في علمنا العربي هناك اشكالية معينة وهي الخلط بين المثقف والمتعلم......
فاي شخص حاصل على شهادة جامعية عندنا يصبح مثقفا بنظر نفسه اولا وبنظر المجتمع ثانيا وهذا الخطا بعينه....
فكثير من مثقفينا اصحاب الشهادات لا يفهم خارج اختصاصه بشيء ومع ذلك بتلاقيه عم ينظر ويعطي راي؟؟؟؟؟ مع انو اذا بتناقشه بتلاقيه ما بيفهم الخمسة من الطمسة.........وبالمقابل بتكون راكب مع شوفير تكسي او مصلح سيارات فبينفتح موضوع فبيناقشك فيه وبيقنعك بالحجة الصحيحة والراي السليم مع انو لا يحمل الا بكالوريا؟؟؟؟ وهنا يكون محور التفرقة فليس كل متعلم يسمى مثقفا وهؤلاء ينتشرون بكثرة بيننا.......
وقد اعجبني كثيرا تعليق الاخ عمار المالكي الذي قال (سابدا بتجميل بنفسي بعدم رمي الاوساخ الا بالحاوية)
وشكرا........

اولا سأبدأ بأكثر الردود التي أعجبتني رد الاخ ابو سليمان
رائع ردك لدرجة انني لم استطع التعليق سوا على فقرة واحدة
ألا وهي فقرة المثالية
انا مؤمن بأن المثالية من الصعب الوصول اليها في ظل ما سأكتبه في موضوعي اللاحق ولكن على المثقف ان يعمل على الوصول اليها
لأنو لازم نطلب الافضل وما نرضى بديل عنه مشان نقرب عليه بتوقع فهمتني اخ ابو سليمان

شكرا اخي ظل غيفارا على الموضوع الجميل واسجل مشاركتي......
صديقي في علمنا العربي هناك اشكالية معينة وهي الخلط بين المثقف والمتعلم......
فاي شخص حاصل على شهادة جامعية عندنا يصبح مثقفا بنظر نفسه اولا وبنظر المجتمع ثانيا وهذا الخطا بعينه....
فكثير من مثقفينا اصحاب الشهادات لا يفهم خارج اختصاصه بشيء ومع ذلك بتلاقيه عم ينظر ويعطي راي؟؟؟؟؟ مع انو اذا بتناقشه بتلاقيه ما بيفهم الخمسة من الطمسة.........وبالمقابل بتكون راكب مع شوفير تكسي او مصلح سيارات فبينفتح موضوع فبيناقشك فيه وبيقنعك بالحجة الصحيحة والراي السليم مع انو لا يحمل الا بكالوريا؟؟؟؟ وهنا يكون محور التفرقة فليس كل متعلم يسمى مثقفا وهؤلاء ينتشرون بكثرة بيننا.......
وقد اعجبني كثيرا تعليق الاخ عمار المالكي الذي قال (سابدا بتجميل بنفسي بعدم رمي الاوساخ الا بالحاوية)
وشكرا........
ردك اخ رامشتاين كتير رائع وحلو
بس بتوقع انو بيندرج تحت غير موضوع
انا بالموضوع اللي هون ناقشت فكرة المثقف بجد لما هو عاجز عن التغيير
أخوك بحب
ظل جيفارا

اولا سأبدأ بأكثر الردود التي أعجبتني رد الاخ ابو سليمان
رائع ردك لدرجة انني لم استطع التعليق سوا على فقرة واحدة
ألا وهي فقرة المثالية
انا مؤمن بأن المثالية من الصعب الوصول اليها في ظل ما سأكتبه في موضوعي اللاحق ولكن على المثقف ان يعمل على الوصول اليها
لأنو لازم نطلب الافضل وما نرضى بديل عنه مشان نقرب عليه بتوقع فهمتني اخ ابو سليمان



بشكرك اخ ظل جيفارا
وانا بايدك الرأي بان الانسان المثقف لازم يعمل للوصول
إلى واقع اكثر مثالية من الواقع يلي عايشينو
وبانتظار موضوعك القادم

ردك اخ رامشتاين كتير رائع وحلو
بس بتوقع انو بيندرج تحت غير موضوع
انا بالموضوع اللي هون ناقشت فكرة المثقف بجد لما هو عاجز عن التغيير
أخوك بحب
ظل جيفارا
لا ياصديقي......انا ما عم احكي بغير موضوع...
بس انا عم ضيف لموضوعك فكرة جديدة لازم القراء يعرفوها لعدم الخلط فقط.......
فالاكلة الطيبة بتزيد طيابتها بقليل من البهارات;-)

موضوع اكتر من رائع
شو بدو الواحد يحكي بيجي المثقف بيلعي بيلعي وبتنضرب حبالو الصوتية باللعي واخر شي بيطالعوه الشباب الطيبة موسكووي

شو بدو الواحد يحكي بيجي المثقف بيلعي بيلعي وبتنضرب حبالو الصوتية باللعي واخر شي بيطالعوه الشباب الطيبة موسكووي
المشكلة سيدي الكريم انو مثقف يعني بيقدر يعرف كيف يوصل كلمته أو بشكل أخر ممكن يقدر يعرف كيف يوصل كلمته
أما في هالحالة المزرية اللي عم يحط المثقف حاله فيها مستحيل يقدر يغير ومتل ما انتا قلت بيصير موسكووي وبيصير مية شغلة كمان هههههههههههههههههههه
وكتير ناس بتعرفوها انتوا بتحكي مين هالحمار او بتقول ليش هيدا هيك ماشي
وبيكون الاخ مثقف بس حط حاله بالجو الخاص تبعو وخلص نسي العالم اللي بيقعد ينظر ويحكي عنهن رغم انو مو منتمي إلهن لا فكريا ولا روحيا
كيف بده يغير
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المشكلة سيدي الكريم انو مثقف يعني بيقدر يعرف كيف يوصل كلمته أو بشكل أخر ممكن يقدر يعرف كيف يوصل كلمته
أما في هالحالة المزرية اللي عم يحط المثقف حاله فيها مستحيل يقدر يغير ومتل ما انتا قلت بيصير موسكووي وبيصير مية شغلة كمان هههههههههههههههههههه
وكتير ناس بتعرفوها انتوا بتحكي مين هالحمار او بتقول ليش هيدا هيك ماشي
وبيكون الاخ مثقف بس حط حاله بالجو الخاص تبعو وخلص نسي العالم اللي بيقعد ينظر ويحكي عنهن رغم انو مو منتمي إلهن لا فكريا ولا روحيا
كيف بده يغير
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في كتير ناس صديقي بتخاف انو تقتنع
بيصير عندها رهاب بس حدا يحكي معها بمنطق التغيير
وبتحاول تسد اذانها حتى
واخر شي بيطلع المثقف هو اللي عم يوجعلها راسها
والهجوم عليه وعزله عن المجتمع خير وسيلة للدفاع عن الافكار العفنة

والهجوم عليه وعزله عن المجتمع خير وسيلة للدفاع عن الافكار العفنة
لكن خلينا على وضعنا احسن مثلا

موضوع حلو و شيق بالفعل.. :D

بحب ضيف للأسباب الي تم الإشارة ليها تحت بند "عزلة المثقف -الخيارية او القسرية"
المجتمع و نظم الحكم

فمن ناحية المجتمع كذهنيّة لا يزال يستهجن فكرة الآخر المختلف، لا تزال فكرة وجود شريحة اخرى شخص آخر مختلف كليّا او بشكل كبير ما ، غير مستثاغة ، و تقبل المجتمع لها لا يزال بأقل المستويات ، وهنا اود الإشارة اكثر للمجتمعات الاصغر، (خذ في سوريا مثلا ، تجد المدن الكبرى من اليسير بمكان ان يعبر بها المثقف عن نفسه، فإختلافه ليس مشكلة، فأصبح الإختلاف سمة ما في المجتمع، _مثل دمشق في سوريا، تجد الى حد ما مقارنة بباقي المحافظات_ قبول الإختلاف اعلى منه في اي محافظة اخرى، تجد من الطبيعي ان ترى آخر في الشارع يرتدي زي خاص، او حتى مطول شعرو مثلا او ملتحي بطريقة ما او ما اليه مما كان سابقا و لا يزال حاليا في باقي المحافظات محط نظر .. و محور التقال ابصار .. (وهذا مثال بسيط سازج جدا عن الإختلاف وقبول الإختلاف - و كما تعلمون ان قبول الإختلاف هوي اول مراحل الإلتقاء.. ان تقبل ان هناك آخر او ان الآخر هذا مختلف عني وهذا لا يعيبه و لا يعني انه على خطأ .. هذا يعني انه مختلف عني فقط .. وليس بالإختلاف هذا مدعاة خلاف ..)
الحكومة والنظام : حين اصبحت الجواجز والخطوط الحمراء زاتية الإنشاء، و ما لم يكن منها كذلك يتم انشائها و ابتداعه من الأمن والحكومة .. هذا ادى بطريقة او بأخرى لعزلة فكرية عامة ، انت تمتلك افكار ما اسلوب تفكيري ما ، فلسفة ذاتية ما .. ولا تستطيع مشاركة الآخر بها .. حتى الذي تعتقده يشاركك بطريقة او بأخرى نفس منحى البصر ، و تصل إليه او يصل إليك بصيرة .. فلا تستطيع مشاركته افكارك هذه .. وعليه تبقى يتيمة خام ، (الأفكار كما الصخور ان لم تحتك بعضها ببعض ستبقى بحواف حادة تجرح هنا و تصيب هناك ) يعني بالعامية متل عندك صخرة او عندو صخرة اخرى ، صخرتك و صخرته بها نتوءات ، ان لم تصطدم الصخرتان بعضهم ببعض مرارا ، وبصخور اخرى هنا و هناك تكرارا ، ستبقى صخورنا جميعا حادة الحواف كثيرة النتوءات وفي كل مرة سنطرحها في مكان ما ستجرح كثر .. و جرحا سينفرنا من طرحها مجددا ..(وهيــــــــــك)

والله يا أبي الحروف انا معك بالتانية بس رح ناقشك بالتنتين
الأولى اللي هي العقبة المجتمعية فهيدي برأيي مو سبب هيدي نتيجة لإن المثقف غير قادر على الإحتكاك مع المجتمع فلا يزال مجتمعنا يرفض قبول الاخر
أما في النقطة الثانية أؤيدك في ما ترمي إليه .............. تماما
اخوك بحب
ظل جيفارا