فاوست
03/12/2006, 02:41
بكين - (أ. ف. ب):
حكم أمس الجمعة على زهاو يان المتعاون الصيني مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية من قبل محكمة الاستئناف في بكين بالسجن ثلاث سنوات بتهمة التحايل على ما أفاد أحد محاميه.
وقال غوان انبينغ لوكالة فرانس برس "تم تأكيد الحكم، نحن نأسف لذلك".
والمتعاون زهاو يان ( 44عاماً) المعتقل منذ عامين كان اتهم بإفشاء "أسرار دولة" وحكم عليه في 25أغسطس بالسجن ثلاث سنوات لكن بتهمة "الاحتيال" فقط وهو الحكم الذي اعتبرته هيئة الدفاع "نصراً".
وكان تم توقيف المتعاون السابق مع "نيويورك تايمز" الذي دفع باستمرار ببراءته، في 17سبتمبر 2004بعد أيام من إعلان الصحيفة الأميركية أن الرئيس الصيني السابق جيان زيمين سيتخلى عن مهامه على رأس الجيش. وقال المحامي الذي لم يسمح له بحضور مثول موكله القصير أمام المحكمة "نعتقد أن الحكم في المستويين الابتدائي والاستئنافي يخرقان القانون الصيني (..) نعتبر أنه لم يتم أعمال القانون في هذه الحالة ولا يتطابق مع تعهدات المسؤولين الصينيين باحترام المقاييس الدولية".
وتخضع وسائل الإعلام الصينية المراقبة بشكل لصيق من الحزب الشيوعي الحاكم، إلى رقابة سياسية شديدة.
ويتعرض الصحافيون الذين يتجاوزون الحدود المسطرة من قبل النظام إلى عقوبات ثقيلة بينها عقوبات جزائية. ويأتي الحكم على زهاو بعد أيام من الحكم على صحافي من هونغ كونغ معتقل منذ أكثر من عام في الصين بتهمة "التجسس" لصالح تايوان.
حكم أمس الجمعة على زهاو يان المتعاون الصيني مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية من قبل محكمة الاستئناف في بكين بالسجن ثلاث سنوات بتهمة التحايل على ما أفاد أحد محاميه.
وقال غوان انبينغ لوكالة فرانس برس "تم تأكيد الحكم، نحن نأسف لذلك".
والمتعاون زهاو يان ( 44عاماً) المعتقل منذ عامين كان اتهم بإفشاء "أسرار دولة" وحكم عليه في 25أغسطس بالسجن ثلاث سنوات لكن بتهمة "الاحتيال" فقط وهو الحكم الذي اعتبرته هيئة الدفاع "نصراً".
وكان تم توقيف المتعاون السابق مع "نيويورك تايمز" الذي دفع باستمرار ببراءته، في 17سبتمبر 2004بعد أيام من إعلان الصحيفة الأميركية أن الرئيس الصيني السابق جيان زيمين سيتخلى عن مهامه على رأس الجيش. وقال المحامي الذي لم يسمح له بحضور مثول موكله القصير أمام المحكمة "نعتقد أن الحكم في المستويين الابتدائي والاستئنافي يخرقان القانون الصيني (..) نعتبر أنه لم يتم أعمال القانون في هذه الحالة ولا يتطابق مع تعهدات المسؤولين الصينيين باحترام المقاييس الدولية".
وتخضع وسائل الإعلام الصينية المراقبة بشكل لصيق من الحزب الشيوعي الحاكم، إلى رقابة سياسية شديدة.
ويتعرض الصحافيون الذين يتجاوزون الحدود المسطرة من قبل النظام إلى عقوبات ثقيلة بينها عقوبات جزائية. ويأتي الحكم على زهاو بعد أيام من الحكم على صحافي من هونغ كونغ معتقل منذ أكثر من عام في الصين بتهمة "التجسس" لصالح تايوان.