hacker
26/05/2005, 03:30
أتاني بالنصائح بعضُ ناسِوقالوا أنـت مِقـدامٌ سياسـي
أترضى أن تعيش وأنت شهمُمع امرأةٍ تُقاسي ما تقاسـي
إذا حاضت فأنت تحيض مَعْهاوإنْ نفِسَتْ فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشرِّ حالٍكدابٍ رأسُـه هُشِمـتْ بِفـاس
تَزَوَّج باثنتين ولا تباليفنحن أُولوا التجـارب والمـراسِ
فقلت لهم معاذ الله إنيأخاف مـن اعتلالـي وارتكاسـي
فَخضتُ غمار تجربةٍ ضروسٍبها كان افتتاني وابتئاسـي
رأيت عجائباً ورأيت أمراًغريباً في الوجود بـلا قيـاس
فإحداهن شَدَّت شعر رأسيوأخراهن تسحب مـن أساسـي
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناًأنام على السطوح بـلا لباسـي
وكنتُ أنام مُحْتَرَماً عزيزاًفصرتُ أنام مابيـن البساسـي
أُرَضِّعُ نامس الجيران دَمِّيوأسقي كلَّ برغـوث بكاسـي
يطير النوم من عيني وأصحولقعقعة النوافـذ والكراسـي
يجيء الأكل لا ملحٌ عليهولا أُسقـى ولا يُكـوى لباسـي
وإن غَلِطَ العيال تعيثُ حذفاًبأحذيةٍ تمّـر بقـرب راسـي
وإن أشْري لإحداهن فِجلاًبكت هاتيـك ياظالـم وقاسـي
رأيتك حاملاً كيساً عظيماًفماذا فيه مـن ذهـبٍ ومـاسِ
وأحلف صادقاً فتقول أنتمرجالٌ خادعـون وشـرُّ نـاس
وحار الناس في أمري لأنيإذا سألوا عن اسمي قلت: ناسي
وضاع النحو والإعراب منيولخبَطْتُ الرباعي بالخماسـي
أروح لأشتري كتباً فأنسىوأشري الزيت أو سلك النحاس
أسير أدورُ من حيٍّ لحيٍكأنِّي بعض أصحـاب التكاسـي
ولا أدري عن الأيام شيئاًولا كيف انتهى العام الدراسـي
وما نَفَعَتْ سياسة بوش يوماًولا ماكان من هيلاسي لاسي
فلما أن عجزت وضاق صدريوباءت أمنياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العزّاب أحلىمن الأنكاد في ظـلِّ المآسـي
وجاء الناصحون إليّ أخرىوقالوا : نحن أرباب المِراسي
وكيف نراك مهموماً حزيناًوقد جئنا بحـلٍّ دوبلوماسـي
تَزَوَّج حرمةً أخرى لِتحْياسعيداً سالمـاً مـن كـل بـاسِ
فصحت بهم لَئِنْ لـم تَتْركونيلأنفلتـنَّ ضربـاً بالمـداس
أترضى أن تعيش وأنت شهمُمع امرأةٍ تُقاسي ما تقاسـي
إذا حاضت فأنت تحيض مَعْهاوإنْ نفِسَتْ فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشرِّ حالٍكدابٍ رأسُـه هُشِمـتْ بِفـاس
تَزَوَّج باثنتين ولا تباليفنحن أُولوا التجـارب والمـراسِ
فقلت لهم معاذ الله إنيأخاف مـن اعتلالـي وارتكاسـي
فَخضتُ غمار تجربةٍ ضروسٍبها كان افتتاني وابتئاسـي
رأيت عجائباً ورأيت أمراًغريباً في الوجود بـلا قيـاس
فإحداهن شَدَّت شعر رأسيوأخراهن تسحب مـن أساسـي
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناًأنام على السطوح بـلا لباسـي
وكنتُ أنام مُحْتَرَماً عزيزاًفصرتُ أنام مابيـن البساسـي
أُرَضِّعُ نامس الجيران دَمِّيوأسقي كلَّ برغـوث بكاسـي
يطير النوم من عيني وأصحولقعقعة النوافـذ والكراسـي
يجيء الأكل لا ملحٌ عليهولا أُسقـى ولا يُكـوى لباسـي
وإن غَلِطَ العيال تعيثُ حذفاًبأحذيةٍ تمّـر بقـرب راسـي
وإن أشْري لإحداهن فِجلاًبكت هاتيـك ياظالـم وقاسـي
رأيتك حاملاً كيساً عظيماًفماذا فيه مـن ذهـبٍ ومـاسِ
وأحلف صادقاً فتقول أنتمرجالٌ خادعـون وشـرُّ نـاس
وحار الناس في أمري لأنيإذا سألوا عن اسمي قلت: ناسي
وضاع النحو والإعراب منيولخبَطْتُ الرباعي بالخماسـي
أروح لأشتري كتباً فأنسىوأشري الزيت أو سلك النحاس
أسير أدورُ من حيٍّ لحيٍكأنِّي بعض أصحـاب التكاسـي
ولا أدري عن الأيام شيئاًولا كيف انتهى العام الدراسـي
وما نَفَعَتْ سياسة بوش يوماًولا ماكان من هيلاسي لاسي
فلما أن عجزت وضاق صدريوباءت أمنياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العزّاب أحلىمن الأنكاد في ظـلِّ المآسـي
وجاء الناصحون إليّ أخرىوقالوا : نحن أرباب المِراسي
وكيف نراك مهموماً حزيناًوقد جئنا بحـلٍّ دوبلوماسـي
تَزَوَّج حرمةً أخرى لِتحْياسعيداً سالمـاً مـن كـل بـاسِ
فصحت بهم لَئِنْ لـم تَتْركونيلأنفلتـنَّ ضربـاً بالمـداس