fr.samir
04/06/2004, 20:49
{{{ دعاء الصباح }}}
يا ربّ ! أعطني نوراً لأضيءَ ظلام الحائرين. أعطني صبراً حتى لا أضيق بشكوى الذين بُحَّت أصواتهم من الشكوى، ولا يجدونَ أذناً تسمعهم ولا قلباً يتّسع لهم. أعطني ابتسامة أضعها على شفاه التعساء. أعطني أملاً أملأ به قلوبَ اليائسين. أعطني أحلاماً حلوة أوزّعها على المتشائمين الذين يعيشون في كابوس طويل !
يا ربّ ! أعطني ذراعاً قويّة لأساعد الساقطين أرضاً على الوقوف، لأحمي بها الذين لا يستطيعون أن يدافعوا عن أنفسهم، لأصدَّ بها السهام التي توجّه إلى ظهور الأبرياء والشرفاء، لأدفع بها الطوب الذي يلقيه الفاشلون على مواكب الناجحين.
يا ربّ ! أعطني الشجاعة لأقولَ رأيي فلا أخاف، ولا أتردّد ولا أضعف، ولا أنافق. فلا أخاف إلاّ الله، ولا أركع إلاّ لله، ولا أسجد إلاّ أمام الله.
يا ربّ ! أعطني القناعة، كيلا أطالب إلاّ بحقّي، ولا أطمع في حقّ غيري، وأفرح لأفراح الناس وأشقى لشقائهم. اجعلني أفرّق بين الطمع والطموح. الطمّاع يحلم بأن يُسقط من وصل إلى قمّة الجبل ليقف مكانه، والطامح يحلم بأن يحاول ويحاول أن يصعد ويقف إلى جانب من وصل قبله إلى قمّة الجبل !
يا ربّ ! أعطني قلباً كبيراً يتّسع للناس جميعاً، ولا قلباً صغيراً يتّسع لنفسي. فالذين يحبّون أنفسهم فقط هم أشقى الأشقياء، والذين يحبّون الناس جميعاً هم أسعد السعداء.
يا ربّ ! إذا خذلتني فأعطني الإيمان حتى أعرف أنّك ستنصرني إذا كنتُ على حق ! وإذا نصرتني أعطني البصيرة كي أعرف أن لا شيء دائم إلاّ وجهك وأنه لو دامت الدنيا لغيرنا لما وصلت إلينا. وإذا أعطيتني سلطاناً فاجعلني قويّاً قادراً أن أرحم وأن أغفر، فالقوي هو الذي يرحم والضعيف هو الذي ينتقم.
يا ربّ ! أعطني ضميراً يحاسبني حساب المَلَكين، فلا أنهر فقيراً، ولا أتغافل عن مظلوم، ولا أمشي على جثّة صديق، ولا أظلم بريئاً، ولا أحارب مهزوماً، ولا أقف في طريق صاحب حق، ولا أسيء إلى من لا يستطيع أن يردَّ الإساءة، ولا أدوس على مسحوق، ولا أن أهاجم من يعجز عن الرّد عليّ والدفاع عن نفسه !
يا ربّ ! أسعدني بإسعاد الناس، ولا تشقني بشقائهم وعذابهم وحرمانهم !
يا ربّ ! أعطني نوراً لأضيءَ ظلام الحائرين. أعطني صبراً حتى لا أضيق بشكوى الذين بُحَّت أصواتهم من الشكوى، ولا يجدونَ أذناً تسمعهم ولا قلباً يتّسع لهم. أعطني ابتسامة أضعها على شفاه التعساء. أعطني أملاً أملأ به قلوبَ اليائسين. أعطني أحلاماً حلوة أوزّعها على المتشائمين الذين يعيشون في كابوس طويل !
يا ربّ ! أعطني ذراعاً قويّة لأساعد الساقطين أرضاً على الوقوف، لأحمي بها الذين لا يستطيعون أن يدافعوا عن أنفسهم، لأصدَّ بها السهام التي توجّه إلى ظهور الأبرياء والشرفاء، لأدفع بها الطوب الذي يلقيه الفاشلون على مواكب الناجحين.
يا ربّ ! أعطني الشجاعة لأقولَ رأيي فلا أخاف، ولا أتردّد ولا أضعف، ولا أنافق. فلا أخاف إلاّ الله، ولا أركع إلاّ لله، ولا أسجد إلاّ أمام الله.
يا ربّ ! أعطني القناعة، كيلا أطالب إلاّ بحقّي، ولا أطمع في حقّ غيري، وأفرح لأفراح الناس وأشقى لشقائهم. اجعلني أفرّق بين الطمع والطموح. الطمّاع يحلم بأن يُسقط من وصل إلى قمّة الجبل ليقف مكانه، والطامح يحلم بأن يحاول ويحاول أن يصعد ويقف إلى جانب من وصل قبله إلى قمّة الجبل !
يا ربّ ! أعطني قلباً كبيراً يتّسع للناس جميعاً، ولا قلباً صغيراً يتّسع لنفسي. فالذين يحبّون أنفسهم فقط هم أشقى الأشقياء، والذين يحبّون الناس جميعاً هم أسعد السعداء.
يا ربّ ! إذا خذلتني فأعطني الإيمان حتى أعرف أنّك ستنصرني إذا كنتُ على حق ! وإذا نصرتني أعطني البصيرة كي أعرف أن لا شيء دائم إلاّ وجهك وأنه لو دامت الدنيا لغيرنا لما وصلت إلينا. وإذا أعطيتني سلطاناً فاجعلني قويّاً قادراً أن أرحم وأن أغفر، فالقوي هو الذي يرحم والضعيف هو الذي ينتقم.
يا ربّ ! أعطني ضميراً يحاسبني حساب المَلَكين، فلا أنهر فقيراً، ولا أتغافل عن مظلوم، ولا أمشي على جثّة صديق، ولا أظلم بريئاً، ولا أحارب مهزوماً، ولا أقف في طريق صاحب حق، ولا أسيء إلى من لا يستطيع أن يردَّ الإساءة، ولا أدوس على مسحوق، ولا أن أهاجم من يعجز عن الرّد عليّ والدفاع عن نفسه !
يا ربّ ! أسعدني بإسعاد الناس، ولا تشقني بشقائهم وعذابهم وحرمانهم !