HUSH
26/05/2005, 15:50
لیفربول ملوك اوربا مرة اخرى! هذا هو العنوان الابرز هذه الليلة بعد ان تمكن نادي ليفربول الانجليزي من تحقيق الفوز بكاس دوري ابطال اوربا للمرة الخامسة في تأريخه وبعد غياب 21 عاماً عن اخر كاس احرزها في المسابقة. لقد انتهت المباراة المثيرة بين ليفربول الانجليزي وميلان الايطالي على استاد اتاتورك في مدينة اسطنبول التركية بدراما في ركلات الجزاء الترجيحية كان بطلها الحارس البولوني وحارس الليفر دوديك حيث تمكن من رد ركلتي جزاء واخرى اطاح بها لاعب ميلان خارج المرمى. واضافت دراما ركلات الجزاء فاصلاً تراجيدياً قاسياً على لاعبي وجمهور النادي الايطالي الى دراما المباراة في وقتها الاصلي بعد ان انهى الشوط الاول من المباراة متقدماً بثلاثة أهداف مقابل لا شيئ لليفربول, لكن جنود المدرب الكبير بينيتيز لم ييأسوا وتمكنوا من تعديل النتيجة خلال ست دقائق فقط في الشوط الثاني.
بدأت المباراة بسيطرة واضحة من ميلان الذي تقدم بعد 52 ثانية فقط من بداية المباراة حين تمكن كابتن الفريق المخضرم مالديني من تحويل الكرة التي وصلته داخل منطقة جزاء ليفربول الى هدف اول. تسبب هذا الهدف في ارتباك واضح في اداء لاعبي ليفربول ووضح فرق الخبرة والمهارة بينهم وبين لاعبي ميلان الذين صالول وجالوا في الملعب. ونتيجة لاندفاع لاعبي الليفر من اجل تعديل النتيجة, استغل لاعبي ميلان هذا الاندفاع وتمكنوا من تسجيل هدفين من هجمتين عكسيتين في الدقيقتين 39 و 44 بواسطة الارجنتيني هيرنان كريسبو, وانتهى الشوط الاول على هذه النتيجة, وظن الجميع ان المباراة ذاهبة لميلان لا محالة وبعدد وافر من الاهداف ايضاً.
ولكن حين بدأ الشوط الثاني ادرك الجميع ان ليفربول ليس بالخصم السهل وان مدربه الكبير بينيتيز مدرب قدير وخبير وعرف كيف يقرأ خصمه جيداً خلال الشوط الاول, فاجرى تغييراً محورياً مهماً حين اخرج فينان وادخل المخضرم الالماني ديتر هامان الذي ساهم بشكل كبير في ردم الثغرات الدفاعية التي كانت موجودة في الشوط الاول وساهم ايضاً في الجهد الهجومي لفريقه وتمكن مع الكابتن المتألق ستيفن جيرارد من السيطرة على وسط الملعب وتشكيل ضغط هجومي مبكر على مرمى ميلان الذي يبدو ان الغرور قد اصاب لاعبيه بعد ان اعتقدوا ان الفوز مضمون لهم لا محالة. فمن هجمة من جهة اليسار عكس المتألق رييسه الكرة داخل منطقة جزاء ليفربول تصدى لها ستيفن جيرارد براسية رائعة على يسار الحارس ديدا الذي عجز عن فعل اي شيئ تجاهها, وكان ذلك في الدقيقة 54 من المباراة, بعدها بدقيقتين يسدد التشيكي سميتسر الذي حل بديلاً للمصاب هاري كيويل في الشوط الاول قذيفةً ارضية لا تصد ولا ترد عجز ديدا عن ردها رغم محاولته الجدية في ذلك. ومضت اربع دقائق بعدها ليهيئ ميلان باروش كرة ذهبية للكابتن جيرارد داخل منطقة جزاء ميلان وعندما هم بتسديد الكرة تعرض لاعاقة واضحة من قبل لاعب ميلان جاتوسو, ليقرر الحكم ركلة جزاء لصالح ليفربول , تقدم لتسديدها الونسو الذي اخفق في التسجيل اولاً بعد ان تمكن ديدا من رد الكرة التي عادت الى الونسو الذي تمكن هذه المرة من ايداعها الشبكة محرزاً هدف التعادل الغالي الذي عاد بليفربول الى المباراة.
واستمر اللعب سجالا بين الفريقين حتى نهاية الوقت الاصلي للمباراة. وخلال الشوطين الاضافيين لم يتمكن اي فريق من التسجيل بعد ان اغلق ليفربول منطقته الدفاعية بالكامل واعتمد على الهجمات المرتدة لجابريل سيسيه, ولكن اخطر الفرص ضاعت من قبل الاوكراني تشيفتشينكو لاعب ميلان الذي اهدر فرصة على مرتين وهو بمواجهة المرمى الذي تعملق فيه الحارس دوديك وتمكن من افساد الفرصة المزدوجة عليه.
وعند الاحتكام للركلات الترجيحية اضاع لاعبو الميلان ثلاث ركلات الاولى اطاح بها سيرجينهو خارج المرمى والثانية لعبها بيرلو وردها الحارس دوديك فيما سجل الثالثة توماسون والرابعة كاكا بينما تمكن دوديك من رد الركلة الاخيرة لتشيفتشينكو. اما ليفربول فقد سجل له كل من هامان, سيسيه, وسميتسر فيما اضاع رييسه ركلته, ولتنتهي المباراة بفوز مستحق لليفربول الذي عرف كيف يعود للمباراة ويقاتل حتى الفوز.
بدأت المباراة بسيطرة واضحة من ميلان الذي تقدم بعد 52 ثانية فقط من بداية المباراة حين تمكن كابتن الفريق المخضرم مالديني من تحويل الكرة التي وصلته داخل منطقة جزاء ليفربول الى هدف اول. تسبب هذا الهدف في ارتباك واضح في اداء لاعبي ليفربول ووضح فرق الخبرة والمهارة بينهم وبين لاعبي ميلان الذين صالول وجالوا في الملعب. ونتيجة لاندفاع لاعبي الليفر من اجل تعديل النتيجة, استغل لاعبي ميلان هذا الاندفاع وتمكنوا من تسجيل هدفين من هجمتين عكسيتين في الدقيقتين 39 و 44 بواسطة الارجنتيني هيرنان كريسبو, وانتهى الشوط الاول على هذه النتيجة, وظن الجميع ان المباراة ذاهبة لميلان لا محالة وبعدد وافر من الاهداف ايضاً.
ولكن حين بدأ الشوط الثاني ادرك الجميع ان ليفربول ليس بالخصم السهل وان مدربه الكبير بينيتيز مدرب قدير وخبير وعرف كيف يقرأ خصمه جيداً خلال الشوط الاول, فاجرى تغييراً محورياً مهماً حين اخرج فينان وادخل المخضرم الالماني ديتر هامان الذي ساهم بشكل كبير في ردم الثغرات الدفاعية التي كانت موجودة في الشوط الاول وساهم ايضاً في الجهد الهجومي لفريقه وتمكن مع الكابتن المتألق ستيفن جيرارد من السيطرة على وسط الملعب وتشكيل ضغط هجومي مبكر على مرمى ميلان الذي يبدو ان الغرور قد اصاب لاعبيه بعد ان اعتقدوا ان الفوز مضمون لهم لا محالة. فمن هجمة من جهة اليسار عكس المتألق رييسه الكرة داخل منطقة جزاء ليفربول تصدى لها ستيفن جيرارد براسية رائعة على يسار الحارس ديدا الذي عجز عن فعل اي شيئ تجاهها, وكان ذلك في الدقيقة 54 من المباراة, بعدها بدقيقتين يسدد التشيكي سميتسر الذي حل بديلاً للمصاب هاري كيويل في الشوط الاول قذيفةً ارضية لا تصد ولا ترد عجز ديدا عن ردها رغم محاولته الجدية في ذلك. ومضت اربع دقائق بعدها ليهيئ ميلان باروش كرة ذهبية للكابتن جيرارد داخل منطقة جزاء ميلان وعندما هم بتسديد الكرة تعرض لاعاقة واضحة من قبل لاعب ميلان جاتوسو, ليقرر الحكم ركلة جزاء لصالح ليفربول , تقدم لتسديدها الونسو الذي اخفق في التسجيل اولاً بعد ان تمكن ديدا من رد الكرة التي عادت الى الونسو الذي تمكن هذه المرة من ايداعها الشبكة محرزاً هدف التعادل الغالي الذي عاد بليفربول الى المباراة.
واستمر اللعب سجالا بين الفريقين حتى نهاية الوقت الاصلي للمباراة. وخلال الشوطين الاضافيين لم يتمكن اي فريق من التسجيل بعد ان اغلق ليفربول منطقته الدفاعية بالكامل واعتمد على الهجمات المرتدة لجابريل سيسيه, ولكن اخطر الفرص ضاعت من قبل الاوكراني تشيفتشينكو لاعب ميلان الذي اهدر فرصة على مرتين وهو بمواجهة المرمى الذي تعملق فيه الحارس دوديك وتمكن من افساد الفرصة المزدوجة عليه.
وعند الاحتكام للركلات الترجيحية اضاع لاعبو الميلان ثلاث ركلات الاولى اطاح بها سيرجينهو خارج المرمى والثانية لعبها بيرلو وردها الحارس دوديك فيما سجل الثالثة توماسون والرابعة كاكا بينما تمكن دوديك من رد الركلة الاخيرة لتشيفتشينكو. اما ليفربول فقد سجل له كل من هامان, سيسيه, وسميتسر فيما اضاع رييسه ركلته, ولتنتهي المباراة بفوز مستحق لليفربول الذي عرف كيف يعود للمباراة ويقاتل حتى الفوز.