أسير التشرد
24/03/2007, 07:45
هالخبر طازج كتير ... شنو متل مو شايفين الاخبار عنا من السنة الماضية ..
مجلس الأمن: نجاد يحصل على التأشيرة و يوفد متقى بدلا منه
الكأس تدنو من طهران في ازمة البحارة
طالبت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت الليلة ايران بتقديم "تفسير كامل" لاحتجازها 15 من جنود البحرية الملكية بعد ايقاف فرقاطتهم اثناء ابحارها في مياه شط العرب شمال الخليج صباح اليوم. واصدرت الوزيرة بيانا قالت فيه "نحن منزعجون لمعرفة ان 15 من جنود البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية ومعداتهم احتجزوا من قبل ايران اليوم وقد فهمنا انهم كانوا يعملون داخل المياه الاقليمية العراقية بما يتوافق مع قرار الامم المتحدة 1723 ودعما للحكومة العراقية لايقاف عمليات التهريب".
واوضحت انها استدعت السفير الايراني لدى بريطانيا اليوم حيث قابله وزير الدولة للشؤون الخارجية السير بيتر ريكتس "كما اثرنا المسألة مع طهران من خلال سفيرنا هناك". واوضحت بيكيت انها طلبت من الايرانيين تفسيرا كاملا لواقعة احتجاز البحارة ومعداتهم وضرورة الافراج الفوري عنهم.
استدعاء القائم باعمال السفارة البريطانية
و كانت الخارجية الايرانية استدعت في وقت سابق السيدة غيت اسميت القائمة باعمال السفارة البريطانية في طهران و ذلك في غياب السفير البريطاني حيث احتجت بشدة على دخول عناصر من قوات البحرية البريطانية الى المياه الايرانية. وقدم مديرعام غرب اوروبا في الخارجية الايرانية ابراهيم رحيم بور التفاصيل الخاصة بالحادث الى غيت اسميت قائلا: فقد تكرردخول العسكريين البريطانيين الى المياه الايرانية في شط العرب بصورة غير شرعية خلال احتلال العراق حيث يتم اعتقالهم من قبل القوات الحدودية لبلادنا للتحقيق و البحث.
وطالب رحيم بور من القائمة باعمال السفارة البريطانية التوضيحات الفورية من الجانب البريطاني حول ما وصفه بالعدوان الصارخ على المياه الايرانية و عدم تكرار ذلك في المستقبل. ومن المتوقع ان يصل السفير البريطاني يوم 24 مارس للعاصمة الايرانية طهران لبدء المحادثات في الموضوع.
من جانبها، دعت الولايات المتحدة الى اطلاق سراح الجنود البريطانيين ال15 مؤكدة انها تتابع الوضع "عن كثب". ودعت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس قبل مغادرتها واشنطن للقيام بجولة في الشرق الاوسط، الى اطلاق سراح الجنود البريطانيين. وقال "لقد تحدثنا الى اصدقائنا البريطانيين. اقترحنا عليهم المساعدة قدر المستطاع. لكن لا اعتقد فعلا ان الادلاء بتعليقات يساعدهم في هذا المجال". واضافت "يجب ان يطلق سراحهم واعتقد ان الجميع يكرسون جهودهم في هذا الاتجاه".
وكان البيت الابيض اعلن في وقت سابق انه "يتابع عن كثب" الوضع بعد الاعتقال مؤكدا انهم كانوا موجودين في المياه الاقليمية العراقية. وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو لصحافيين "كانوا يقومون بعمليات روتينية على متن بواخر تجارية في المياه الاقليمية العراقية". واقتيد البحارة بعد ذلك الى المياه الايرانية، على حد قوله.وقال المتحدث "اننا نتابع الوضع عن كثب". واضاف "في هذه المرحلة، ما نقوم به هو البقاء على اتصال مع البريطانيين". واعلنت وزارة الدفاع البريطانية ان عناصر البحرية كانوا "انهوا تفتيش سفينة تجارية في المياه الاقليمية العراقية حين تم تطويقهم وتحويل وجهتهم، مع مركبيهما، محاطين ببوارج حربية ايرانية الى المياه الاقليمية الايرانية".
وتمت عملية الاحتجاز في مياه شط العرب عندما كان البحارة البريطانيون يبحرون على متن الفرقاطة (اتش.ام.اس.كورنوال) وقال مراسل لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) من على ظهر الفرقاطة ان عددا من القوارب العسكرية الايرانية احاطت بعيد الساعة العاشرة صباحا بالفرقاطة البريطانية وان قائدها ابلغ كابتن السفينة البحرية الملكية بانه يبحر داخل المياه الاقليمية الايرانية الامر الذي رفضه القائد البريطاني مؤكدا انه داخل المياه الاقليمية العراقية فما كان من الايرانيين الا اعتقال 15 من عناصر الفرقاطة.
مجلس الأمن: نجاد يحصل على التأشيرة و يوفد متقى بدلا منه
الكأس تدنو من طهران في ازمة البحارة
طالبت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت الليلة ايران بتقديم "تفسير كامل" لاحتجازها 15 من جنود البحرية الملكية بعد ايقاف فرقاطتهم اثناء ابحارها في مياه شط العرب شمال الخليج صباح اليوم. واصدرت الوزيرة بيانا قالت فيه "نحن منزعجون لمعرفة ان 15 من جنود البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية ومعداتهم احتجزوا من قبل ايران اليوم وقد فهمنا انهم كانوا يعملون داخل المياه الاقليمية العراقية بما يتوافق مع قرار الامم المتحدة 1723 ودعما للحكومة العراقية لايقاف عمليات التهريب".
واوضحت انها استدعت السفير الايراني لدى بريطانيا اليوم حيث قابله وزير الدولة للشؤون الخارجية السير بيتر ريكتس "كما اثرنا المسألة مع طهران من خلال سفيرنا هناك". واوضحت بيكيت انها طلبت من الايرانيين تفسيرا كاملا لواقعة احتجاز البحارة ومعداتهم وضرورة الافراج الفوري عنهم.
استدعاء القائم باعمال السفارة البريطانية
و كانت الخارجية الايرانية استدعت في وقت سابق السيدة غيت اسميت القائمة باعمال السفارة البريطانية في طهران و ذلك في غياب السفير البريطاني حيث احتجت بشدة على دخول عناصر من قوات البحرية البريطانية الى المياه الايرانية. وقدم مديرعام غرب اوروبا في الخارجية الايرانية ابراهيم رحيم بور التفاصيل الخاصة بالحادث الى غيت اسميت قائلا: فقد تكرردخول العسكريين البريطانيين الى المياه الايرانية في شط العرب بصورة غير شرعية خلال احتلال العراق حيث يتم اعتقالهم من قبل القوات الحدودية لبلادنا للتحقيق و البحث.
وطالب رحيم بور من القائمة باعمال السفارة البريطانية التوضيحات الفورية من الجانب البريطاني حول ما وصفه بالعدوان الصارخ على المياه الايرانية و عدم تكرار ذلك في المستقبل. ومن المتوقع ان يصل السفير البريطاني يوم 24 مارس للعاصمة الايرانية طهران لبدء المحادثات في الموضوع.
من جانبها، دعت الولايات المتحدة الى اطلاق سراح الجنود البريطانيين ال15 مؤكدة انها تتابع الوضع "عن كثب". ودعت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس قبل مغادرتها واشنطن للقيام بجولة في الشرق الاوسط، الى اطلاق سراح الجنود البريطانيين. وقال "لقد تحدثنا الى اصدقائنا البريطانيين. اقترحنا عليهم المساعدة قدر المستطاع. لكن لا اعتقد فعلا ان الادلاء بتعليقات يساعدهم في هذا المجال". واضافت "يجب ان يطلق سراحهم واعتقد ان الجميع يكرسون جهودهم في هذا الاتجاه".
وكان البيت الابيض اعلن في وقت سابق انه "يتابع عن كثب" الوضع بعد الاعتقال مؤكدا انهم كانوا موجودين في المياه الاقليمية العراقية. وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو لصحافيين "كانوا يقومون بعمليات روتينية على متن بواخر تجارية في المياه الاقليمية العراقية". واقتيد البحارة بعد ذلك الى المياه الايرانية، على حد قوله.وقال المتحدث "اننا نتابع الوضع عن كثب". واضاف "في هذه المرحلة، ما نقوم به هو البقاء على اتصال مع البريطانيين". واعلنت وزارة الدفاع البريطانية ان عناصر البحرية كانوا "انهوا تفتيش سفينة تجارية في المياه الاقليمية العراقية حين تم تطويقهم وتحويل وجهتهم، مع مركبيهما، محاطين ببوارج حربية ايرانية الى المياه الاقليمية الايرانية".
وتمت عملية الاحتجاز في مياه شط العرب عندما كان البحارة البريطانيون يبحرون على متن الفرقاطة (اتش.ام.اس.كورنوال) وقال مراسل لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) من على ظهر الفرقاطة ان عددا من القوارب العسكرية الايرانية احاطت بعيد الساعة العاشرة صباحا بالفرقاطة البريطانية وان قائدها ابلغ كابتن السفينة البحرية الملكية بانه يبحر داخل المياه الاقليمية الايرانية الامر الذي رفضه القائد البريطاني مؤكدا انه داخل المياه الاقليمية العراقية فما كان من الايرانيين الا اعتقال 15 من عناصر الفرقاطة.