-
عرض كامل الموضوع : نوم المرأة جانب الحائط .. حرام ؟؟؟!!!
نقل السيد منير الريس في صحيفة الوطن ، وهي صحيفة محلية سورية غير رسمية, عن بعض تلميذات السيدة منيرة القبيسي ان نوم المرأة بجوار الحائط محرم كون الحائط مذكر وهو امر لم يتسنى لاي جهة بعد التوثق منه لان السيدة منيرة لم ترد على الاستفسارات، بيد ان بعض رجال الدين استنكروا هذه الفتوى فيما وصف بعضهم الاخر الامر بالاشاعة ونفوا ان تكون صدرت عن السيدة منيرة دون ان يكون بامكانهم تأكيد انهم سمعوا النفي منها، ولكنهم اعتبروا ان معلوماتها العامة في الدين لا تقود صدور هكذا اراء منها، ومن جانب اخر وصف رئيس قسم الفقه الإسلامي في كلية الشرعية جامعة دمشق الدكتور توفيق رمضان البوطي في اتصال مع موقع لسيريانيوز, وهو موقع سوري شبه رسمي, "هذا الكلام رخيص واعوذ بالله من ان تقوله الحاجة منيرة القبيسي، لانها انسانة فاضلة وعلى درجة عالية من الثقافة، وهي من اكبر مدرسات الفيزياء والكيمياء، والذين درسوا على يدها ذو ثقافة عالية ويتربعون الان مواقع عظيمة في الدولة".
وكان موقع العربية قد نشرت تقريرا مفصلا عن الحركة القبيسية النسائية المنتشرة في سوريا والتي أسستها السيدة منيرة القبيسي وهي تولد عام 1933 في دمشق ، وتلقب بـ " الآنسة " ، درست منيرة في مدارس العاصمة إلى ان نالت إجازة في العلوم الطبيعية، وفي بداية الستينات، "زاوجت بين النشاطين الدعوي والتعليمي".
بقلم حسام مطلق .. من موقع هلوسات
أسير التشرد
27/03/2007, 03:10
قرءت الخبر وقلت خليني شوف شو في وراء هالحركة النسائية اللي اغلب اعضائها من الطبقة المتوسطة والاغنياء... فمن خلال البحث لقيت هالتحقيق عسى انو بقية الاعضاء يستفيدو بالاطلاع عليه لمعرفة بعض خفايا هالحركة النسائية ...
تفضلوا ...
التحقيق من جريدة الحياة اللندنية
يرتدين الحجاب الكحلي ويملكن شبكة تدريس ونفوذ واسعة ...
الآنسات القبيسيات يباشرن في سورية انخراط النساء في الدعوة الإسلامية!!! ... بموافقة السلطات...
لم يعد انتشار اتباع «الآنسة» منيرة القبيسي مقتصراً على سورية والدول العربية فحسب، بل ان حلقات «الأخوات» باتت تدق ابواب بيوت في باريس وفيينا لتصل إلى الولايات المتحدة الأميركية. والقبيسيات داعيات إسلاميات أثرن نقاشاً وانقساماً في الأوساط الاسلامية في سورية.
وكلما اتسعت الرقعة التي ينمو فيها فطر «القبيسيات» في الشوارع والمدارس والبيوت السورية والعربية والأجنبية، زادت إثارة وتشويقاً الحكايا والأساطير حول هذه الحركة، اذ بلغ الجدل في شأن «الاخوات» أخيراً شبكة الإنترنت بين من يتهمهن بتشكيل «تنظيم سري خطير» وبين من ينوه بدور الداعيات في «فعل ما عجز عنه الرجال».
وعلى رغم الحذر الشديد الذي يبديه رجال الدين والخبراء في الحديث عن «الأخوات القبيسيات»، هنا محاولة في الاقتراب من الافكار التي يحملونها والمؤسسات التابعة لهن والشكل التنظيمي، ان وجد، الذي يربط الداعيات في جميع المراحل العمرية.
شكلت حركة «القبيسيات» اشكالية كبيرة في الأوساط الدينية السورية. فمنهم من يكفرها، ومنهم من يهتم في البحث بتفاصيل كثيرة في حياة ناشطاتها. وفيما يقول كمال شاهين على موقع «زركار» ان القبيسيات يعتبرن ان «المرأة الصالحة خلقت للمنزل فقط»، تضمنت الإنترنت العديد من المقالات النقدية للحركة تستند اساساً إلى دراسة أجراها أسامة السيد القريب من «الأحباش» تحت عنوان» التنظيم النسائي السري الخطير» وتناول بعض أفكار منيرة القبيسي وأميرة جبريل وسحر حلبي في لبنان وفاديا الطباع في الاردن.
وفي موقع «منتدى السقيفة» حرصت «إحدى الأخوات» على نشر مقال مطول مستند إلى هذه الدراسة، مركزة على اعتبار هذه الجماعة «صوفية تنسب إلى امرأة شامية». وتشير الدراسة إلى ان القبيسيات يعتمدن على السرية في دعوتهن وعدم الإفصاح عن حقيقة عقائدهن وأفكارهن الا بعد ان تمضي العضو الجديدة فترة طويلة في رحاب «الدعوة». وتكشف أنهن يحرصن على استمالة ذوات المناصب أو الثريات أو بنات العائلات الكبيرة لضمهن إلى جماعتهن. وعندما تصل العضو إلى مرحلة الثقة «يكشفن أمامها المزيد من الأسرار».
ومن أفكارهن بحسب الدراسة تعظيم ابن عربي والحلاج، وعدم مناقشة الشيخة واعتبار ان «حبها من حب رسول الله وان المريدة عبارة عن هيكل خلقه الله للتفاني في حب وخدمة الآنسة». ومن شعاراتهن ان «لا علم ولا وصول إلى الله من دون مربية»، واعتبار زيارة الشام واجباً أو لنقل حلماً لكل من يتم لها الإذن بذلك.
وزادت أن الجماعة تقوم على «علم باطني وعلم ظاهري، ويسمى العلم الباطني باللدني». وفي الكويت، حيث صدرت فتاوى ضدهن، تعتقد «القبيسيات» انهن ساهمن في تحرير الكويت من خلال الدعاء.
ويذهب معارضو «القبيسيات» ايضاً إلى ان الحركة تقوم على «وحدة الوجود وتقديس الشيخة والتسابق على تقبيل يدها وقدمها أحياناً» واعتقادهن ان «كل ما تهواه موجود في ذات الله»، الأمر الذي تؤكد عليه الشيخة نوال في كتابها «المتاح من الموالد والأناشيد الملاح» لدى قولها «الوجود، طاب فيك الشهود»، في حين يؤكد الكتاب الأول القول ان «شيختنا معنا أينما كنا» وان أمرها «مطاع»، وانه «مقدم على طاعة الأب أو الزوج وولي الأمر» على أساس القول المتبع لديهن ان «لا علم ولا وصول إلى الله من دون مربية» و»من قال لشيخه لمَ، لم يفلح ابداً».
غير أن النائب الإسلامي حبش، يقدم وصفاً مختلفاً إذ يقول ان «المنطلق يتمحور حول الشيخة. والفائدة تكون بالاقتراب منها وليس التعلم منها وحسب». بالتالي، فان الشكل الهرمي يقوم على تراتبية الحلقات. وكلما زادت أهمية «الداعية» ارتفعت حلقتها واقتربت من «الآنسة».
لكنه يضيف ان الظاهرة «طيبة وتجنب النساء الانحلال الأخلاقي والتطرف»، وان «الآنسة» منيرة «بثت الروح فتكاثرت الحركة بطريقة فطرية. ليس بطريقة احتفالية، بل بطريقة هرمية. وهي نموذج للحالة المحافظة التي تسعى إلى خدمة القيم الإسلامية بالوسائل التقليدية» التي تشمل المدارس والمعاهد و»الحلقات» المنزلية.
من جهته، رفض وزير الأوقاف السوري الدكتور زياد الدين الأيوبي في حديث صحافي اجري أخيراً إطلاق تسمية «القبيسيات» على اتباع منيرة، نافياً ان تكون «تدرس نساء المسؤولين والأغنياء» في سورية بهدف تحقيق النفوذ والامتداد المضمون و»مظلة حماية» توفر لها الحصول على رخص التدريس في المدارس والمساجد وحل الإشكالات لدى ظهورها. لكن البوطي يختلف في نظرته إلى «القبيسيات» عن الأيوبي، اذ يقول ان «المرأة السورية تقوم بدور مميز في الدعوة الإسلامية، أتمنى على الرجال ان يبلغوا هذا الشأن»، لافتاً إلى ان نجاح نشاط «القبيسيات» تحقق لأسباب متعددة منها «الابتعاد عن التيارات السياسية، والابتعاد عن المناطق والمحاور الخلافية، والتركيز على الوحدة الإسلامية، وعلى الجانب الروحي في الإسلام مع عدم إهمال الجانب العلمي».
كان ضرباً من المستحيل إجراء مقابلة مع «الآنسة»، بل ان العديد من «الداعيات» الكبيرات لم يرين منيرة القبيسي في حياتهن. وأقصى ما استطاعت «الحياة» الحصول عليه، هو وصف هيئة «الآنسة» من شيوخ شاهدوها قبل سنوات و «داعيات» شاهدنها قريباً.
شبّه إثنان من رجال الدين التقتهما «الحياة» إبتسامة منيرة القبيسي بوجه موناليزا. وقال كفتارو إنها سمراء وطويلة القامة. ونادراً ما يرى أحد وجهها من دون منديل أسود يغطيه. وهي تسكن في منطقة تقع بين شارعي «الشعلان» و «الروضة»، مع عدد من «الآنسات» والداعيات المقربات منها. وقيل انها تعاني من أمراض. وتختلف تسميتها بين «الشيخة الكبرى» أو «الآنسة الكبرى» أو «الآنسة الأم»، غير ان اكثر التسميات شيوعاً هو «الآنسة».
وفي الصف الأول في «القبيسيات» هناك بضع «آنسات» غير متزوجات كما هي حال منيرة. واذا كانت بين داعيات الصف الأول، أميرة جبريل شقيقة الأمين العام لـ «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» أحمد جبريل الذي عرف بأفكاره اليسارية قبل عقود، فان باقي الداعيات هن من أبناء الشريحة الغنية في دمشق وبينهن: الآنسات خير جحا ومنى قويدر ودلال الشيشكلي (توفيت قبل فترة) ونهيدة طرقجي وفائزة طباع وفاطمة غباز ونبيلة الكزبري ورجاء تسابحجي والدكتورة سميرة الزايد التي اشتهرت كثيرا بعلمها خصوصاً انها الفت «الجامع في السيرة النبوية» في عشرة اجزاء و «مختصر الجامع» في جزئين في منتصف التسعينات. وهناك أيضاً سعاد ميبر التي تدرس في «معهد الفتح» وصاحبة كتاب «عقيدة التوحيد من الكتاب والسنة».
ما يلفت في «الجامع» لسميرة الزايد ان الدكتور البوطي قدم الطبعة الأولى في العام 1994 بالقول: «اهنئ الآنسة التي عكفت على إخراج هذا الكتاب طبق النهج العلمي الأمثل في خدمة السيرة النبوية والسنة المطهرة والفقة وأحكامه والثقافة الإسلامية. وهو جهد سبقت فيه بحمد الله الرجال في هذا العصر».
ورغم تأكد وجود الكثير من العازبات بين «الداعيات»، فإن احداً لم يقدم تفسيراً لهذا. وفيما يعزو بعض منتقدي «الجماعة» السبب إلى «انهن لا يردن الانشغال بالزوج عن الآنسة» والى انهن يفضلن الحياة الأخرى على الحياة الدنيا، استغرب كفتارو ذلك لأن «لا رهبنة في الإسلام»، غير ان آخرين قللوا من أهمية ذلك، اذ اشاروا إلى العكس، لان «القبيسيات» ناشطات في ترتيب الزيجات، وربما كان هذا من أسباب سرعة انتشار الحركة وزيادة نفوذها، اي عبر زواج الداعيات من رجال الأعمال والمتنفذين والمغتربين. وساهمت الزيجات من مغتربين شباب ورجال أعمال مغتربين في إقامة حلقات قبيسية في فرنسا والنمسا وأميركا.
في «صف القبيسيات الثاني» الداعيات تخرجن من حلقات القبيسيات، ثم أسسن مدارس ابتدائية. وبشيء من الذكاء جمعت منيرة بين الرغبة في الاستثمار ونشر الدعوة الإسلامية، اذ أنها شجعت النساء وأخواتهن على الاستثمار في المدارس الابتدائية. وبحسب المعلومات، هناك عدد كبير من المدارس الابتدائية التابعة لـ «القبيسيات» وغالباً ما تسمى المدرسة بـ «الدار» وبينها «دار الفرح» التي تديرها منى قويدر في المهاجرين و «دار النعيم» و «مدرسة عمر بن الخطاب» في المزة و «عمر عبد العزيز» في الهامة و «دوحة المجد» في المالكي و»البشائر» في المزة و «البوادر» في كفرسوسة.
وتقول مديرة «البوادر» ان مدرستها مثل باقي المدارس الخاصة تتبع منهج وزارة التربية السورية في تعليم المواد المدرجة، لكن الإضافي يكمن في «تخصيص دروس إضافية لتعليم الدين وإقامة نشاطات اجتماعية خارج الدوام الرسمي، إضافة إلى تنظيم مسابقات دينية». لكن أهم عنصر يكمن في كون معظم المدرسات من المحجبات. وتقول المديرة التي رفضت ذكر اسمها: «نعلم الطفل الأخلاق الحسنة والصدق، والأمانة، والأدب، واحترام الوالدين».
وتبدو قصة هذه المدرسة نموذجية لجهة فهم كيفية انتشار مدارس «القبيسيات». اذ ان «البوادر» تأسست العام 1977، وكانت مدرسة عادية. لكن آل الملاح، كانت لديهم مدرسة صغيرة في حي المزة وتحقق نجاحاً بعد آخر بسبب اهتمامها بأصول الدين وجهدها لحماية التقاليد. وتقول المديرة: «في العام 1999، اشترى اخوتي هذه المدرسة ووسعنا الصفوف لأن الإقبال بات عليها كثيراً».
وبين إقبال الشرائح الوسطى لأسباب مالية على مدراس ناجحة لأن إقساط المدارس الخاصة الأخرى تصل إلى بضعة آلاف من الدولارات مقابل بضعة عشرات من الدولارات في «البوادر» وزميلاتها، يلعب العامل الاقتصادي بعداً إضافياً يعمل مع البعد الأخلاقي في إنجاح هذه المدارس واتساعها في دمشق وباقي المدن. ويروي أحد الآباء العلمانيين: «كنت أرسل أبنائي إلى مدرسة خاصة مسيحية. لكن فجأة سألني ابني ما اذا كان مسيحياً أم مسلماً، فقررت ان انقله إلى مدرسة عمر بن الخطاب في المزة».
تشرف «القبيسيات» على تدريس مئات الآلاف من التلاميذ منذ نعومة أظافرهم وبطريقة محافظة تلازمهم في المراحل اللاحقة عبر الدروس أو المساجد، وصولاً إلى رعايتهم عبر المساعدات الخيرية والأهلية وتقديم بعض الخدمات الطبية في مستشفى «سلامة» الواقع خلف السفارة الأميركية والتابع لهن، وعبر توفير بعض الكتب الحاملة لأفكارهن من خلال مكتبات امتلكنها مثل مكتبة «السلام» في منطقة البرامكة وسط دمشق.
وتروي إحدى فتيات منطقة «القنوات» في دمشق القديمة ان معظم آنساتها كن جميلات وكن من «القبيسيات»، وان مدرسة منهاج الرياضيات حاولت إقناعها بضرورة وضع الحجاب. وتقول: «كانت الآنسة ترتدي البانطو الكحلي الغامق والحجاب الأزرق الغامق. وكانت ترتدي تحت البانطو تنورة زرقاء مع قميص ابيض وجوربين سميكين وحذاء اسود من دون أي كعب». وتضيف: «سألتني ذات مرة. هل تستطيعين تحمل حرارة الصيف؟ فقلت: لا. عندها قالت: ماذا عن نار جهنم. وعندما فشلت في إقناعي بوضع الحجاب، حاول عدد من الفتيات المحجبات دعوتي إلى عيد ميلاد إحداهن. لكن فوجئت ان معظم الحديث كان عن ضرورة وضع الحجاب».
أسير التشرد
27/03/2007, 03:11
حلقات «سرية»... ودروس علنية
يتأرجح نشاط «القبيسيات» المنزلي بحسب الظروف المحيطة أمنياً وسياسياً ودينياً في البلاد والمنطقة. وسجلت العقود الثلاثة الأخيرة انتقالهن بين النشاط العلني والدروس في المساجد والمدارس وبين اقتصار نشاطهن على البيوت.
ويرى حبش ان ابرز ما يميزهن هو «تجنب الدخول في السياسة سواء تأييد النظام أو رفضه. والجماعة لم تتورط في أي عمل ضد البلد». هذا في المرحلة التي شهدت صراعاً مسلحاً وعنيفاً بين تنظيم «الإخوان المسلمين» والسلطات في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات.
وفيما يعتقد خبراء مستقلون ان «القبيسيات» يشكلن الظل النسائي للإسلام السياسي، يقول حبش ان «لا مشروع سياسياً لديهن. لجأوا إلى العمل السري بسبب ظروف سورية في الثمانينات». أي أنهن لسن تنظيماً بل خلايا تنمو في شكل حلزوني وتصاعدي.
والمقصود بـ «السرية»، ان «القبيسيات» كن يلجأن في السنوات السابقة إلى الحذر لدى تنقلهن أو تجمعهن في البيوت الخاصة لإعطاء دروس دينية دورية. ومن أنواع الحذر ان لا يخرجن سوية في شكل جماعي لدى انتهاء الدرس وان لا يضم الدرس اكثر من ست طالبات، باستثناء المناسبات العامة مثل احياء ميلاد الرسول (صلى الله عليه وسلم) أو ليلة القدر. وهناك اعتقاد ان المناسبات الاجتماعية والدينية تشكل مناسبة لكسب عضوات جديدات.
وقيل ان مرتبة «القبيسية» تعرف من لون منديلها، فكلما اقترب اللون إلى الاسود اقتربت الداعية من الآنسة منيرة. لكن الأمر الأكيد، ان اللباس الموحد المعتمد، هو المعطف الكحلي مع غطاء رأس بلون كحلي ترتدي تحته القبيسية «قمطة» لشد الشعر تحت الغطاء. وبعض القبيسيات يرتدين منديلاً اسود لغطاء الوجه، مع جوربين نسائيين سميكين وحذاء اسود من دون كعب. وتؤكد الداعيات على عدم تشذيب الحاجب و «عدم التبرج» عبر وضع المساحيق على الوجه. ويوضح البوطي: «انهن يرتدين الحجاب الكحلي لتمييزهن عن غيرهن. وغطاء الوجه ليس اجبارياً. ليس هناك إجبار على ذلك إلى ان يصير ثبات ديني عند الفتاة، بعدها ممكن ان تلبس المنديل اذا شاءت».
ولم يكن صدفة اختيار «الآنسة» منيرة اللون الكحلي، ذلك ان هناك اعتقادا شائعاً ان سبب اختيار اللون هو للدلالة على «الوسطية بين الأبيض والأسود، بين التطرف والإعتدال». وقال البوطي: «لديهن مقاربات علمية وفكرية ومعظمهن من خريجات الجامعات وعلوم الطب والهندسة، وهن منفتحات وابعد ما يكن عن التطرف».
الواضح ان الفترة الأخيرة شهدت تشجيعاً من قبل السلطات لـ «القبيسيات» على عدم إعطاء دروس في المنازل مقابل إعطاء تراخيص لدروس علنية بدلاً من «الحلقات السرية». ويقول صلاح الدين كفتارو: «حركة الدروس في البيوت مخيفة، والنظام الوطني يجب ان يصل إلى الدروس وان تصل الأجهزة والمناظير اليها. بالتالي من حق الدولة ان تمنع الدروس في البيوت، لكن ليس في المساجد».
وكانت السلطات سمحت في الفترة الأخيرة لـ «القبيسيات» باعطاء دروس في مساجد «المحمدي» و «بدر» و «سعد» في المالكي، اذ أوضح البوطي ان عدداً من الشيوخ ابلغ السلطات انه «من مصلحتكم ان تعطوا الموافقات للعمل بالعلن. أعطوهن المواثيق للعمل العلني لأن عملهن مستقيم ووطني ليس فيه أي شائبة ولا علاقة له بالسياسة». واتفق نجلا كفتارو والبوطي على ان «الأخوات القبيسيات يقمن بالدعاء المستمر للرئيس بشار الأسد من دون التطرق إلى السياسة». وزاد البوطي: «ولاؤهن للوطن كبير».
«الآنسة الأم»
< ولدت منيرة عام 1933 في دمشق في أسرة تضم عشرة أطفال: ستة شباب (بهجت، وليد، موفق، ماهر، ممتاز، رضوان) يعملون في التجارة أو المهن ذات الكفاءات العلمية العالية، وأربع فتيات يعملن ربات بيوت. ودرست منيرة في مدارس العاصمة السورية إلى ان نالت إجازة في العلوم الطبيعية، استندت اليها في التدريس في مدراس حي «المهاجرين» وبقية إحياء دمشق.
وفي بداية الستينات، زاوجت بين النشاطين الدعوي والتعليمي، وذلك في ضوء اقترابها من «جامع ابي النور» التابع لمفتي سورية الراحل احمد كفتارو. وقال نجله حسن كفتارو: «نتيجة النشاط الدعوي منعت من التدريس في المدارس».
وساهم هذا المنع من جانب الحكومة اليسارية حينها، في أمرين: الأول، إقامة منيرة في جامع أبي النور والإقبال على التعلم على يد كفتارو، والثاني اتجاهها إلى دراسة علوم الدين في كلية الشريعة في جامعة دمشق.
ويختلف المتابعون في شأن المرحلة اللاحقة. وفيما قال أحد الباحثين ان بروز دور وفاء، كريمة المفتي الراحل، في جامع «أبي النور» كداعية إسلامية، وظهور «منافسة حادة» بينهما دفعا منيرة الى الابتعاد وتأسيس «منهجها واتباعها في شكل مستقل مادياً وفكرياً»، قال النجل الثاني للمفتي الراحل الدكتور محمود: «بالعكس فوفاء تلميذة من تلميذات الآنسة منيرة. وهناك فارق كبير في العمر يزيد على العشرين سنة بينهما يحول دون أي منافسة».
وخلال العقدين الماضيين ترواح نشاط منيرة القبيسي بين العلني والسري، لكنها استطاعت من خلال المزج بين الأمرين من توسيع نشاطاتها في المحافظات السورية قبل ان تعبر حدود البلاد في مرحلة أولى والعالم العربي في مرحلة ثانية، الى ان بلغ عدد «اتباعها» اكثر من 75 ألف فتاة، كحد أدنى، وفق ما أجمعت عليه تقديرات متابعين وشيوخ.
ويقول النائب محمد حبش ان «أحد أسباب نجاح الآنسة منيرة هو رفض الاشتباك مع أي جهة». فهي كانت على علاقة جيدة مع كفتارو ومجمعه الفكري وطريقته الصوفية، بل أن نجله صلاح الدين مدير «مجمع أبي النور»، يتذكر كيف أنها طلبت منه أن تختلي بجثمان كفتارو في مستشفى «دار الشفاء» لدى رحيله في نهاية العام 2004. وقال: «بقيت تبكي هناك اكثر من ساعة ونصف الساعة».
ويضيف ان «علاقتها مع أسرتنا قديمة، ذلك أن عمها الشيخ أبا الخير القبيسي كان من جماعة جدي الشيخ أمين». لكن أيضاً هي على علاقة فكرية ودينية وشخصية مع العلامة محمد سعيد رمضان البوطي، بل انه من اكثر المتحمسين الى «الاخوات اللواتي ضربن المثل بالحضارة والدين والوطنية والمثل العليا». وهي أيضاً على علاقة جيدة مع «جماعة» الشيخ عبد الكريم الرفاعي التي يدير شؤون مؤسسته نجلاه سارية وأسامة في منطقة كفرسوسة.
ولم تبتعد منيرة القبيسي كثيراً عن «معهد الفتح الاسلامي» التابع لجامع الازهر ومديره مفتي دمشق الشيخ عبدالفتاح البزم وأحد اقطابه الشيخ حسن فرفور، إضافة الى علاقتها مع جماعة الشيخ بدر الدين الحسني والمسؤول عنه الشيخ أبو الخير شكري. ويقول حبش: «كل طرف من الجماعات الدينية في البلاد يقول انها تابعة له أو قريبة منه». وربما أحد أسباب نجاح أسلوبها، هو كون معظم، ان لم يكن جميع، زوجات الشيوخ الكبار أو بناتهم هن من الداعيات «القبيسيات».
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
أمام احدى المدارس التابعة لـ«القبيسيات»
طبعا من بعد أذنك عاشق، نقلت الموضوع لحصاد المواقع
يا ما شاء الله
اوكي ما اوعك علي رأي نبيل شعيل
والكرسي كمان مذكر
فأكيد حرام ان المرأه تجلس عليه
لانه under her back
ماهذا الكلام ...ارحمونا بقي
صحيح فادي كونك بمصر انتو بتقولو : حيطة صح :?
دير بالك حرام تنام جنب الحيطة :lol:
الله يجير من فتاوى المستقبل :larg:
أنو أنا بشك .. :?
يعني بالعئل هيك .. معقولة هلـ ( الفتوى ) ..
عني أنا ما بظن تصدر هيك فتوى عن شخصية معروفة بالمجتمع السوري .. بغض النظر عن إتجاهاتها بس شخصية بظن إلها إحترامها .. فبحبشولنا عن المصدر .. ولا تفوتونا بالحيط .. :sick:
( شنو تختي بجنب الحيط أنا :lol: )
أنو أنا بشك .. :?
يعني بالعئل هيك .. معقولة هلـ ( الفتوى ) ..
عني أنا ما بظن تصدر هيك فتوى عن شخصية معروفة بالمجتمع السوري .. بغض النظر عن إتجاهاتها بس شخصية بظن إلها إحترامها .. فبحبشولنا عن المصدر .. ولا تفوتونا بالحيط .. :sick:
( شنو تختي بجنب الحيط أنا :lol: )
و انا بشك، و ما بتوقع انو يكون عن جد صدر هالشي عن هالشخصية
اي بس يعني بيكفي انو تقوم هالشخصية بأي فتوى مهما كانت صحيحة .. لحتى كون ضدها
بمناسبة الفتاوي، هل سمعتم بفتوى الـ "ههههههههه" ليرعاكم الله؟؟؟
ما بتصور الغباء يكون وصل لهلدرجة.....:sick:
أسير التشرد
27/03/2007, 23:36
وهالخبر من جريدة إيلاف ...
أثار الهجوم على ما قيل عنه إنه فتوى للداعية منيرة القبيسي التي لها عشرات الآلاف من التابعات في العالم جدلاً في سوريا ، وإعتبر علماء دين أن إنتقاد القبيسيات يتزامن مع ما تطالب به الإدارة الأميركية المتطرفة من قمع للحركات الإسلامية ومدارسها الدينية الترشيدية. ونسب كاتب مقالة في جريدة الوطن السورية للداعية منيرة أنها منعت النساء من النوم قرب الحائط لأنه مذكر. ومنيرة القبيسي مواليد عام 1933 في دمشق ، وتلقب بـ " الآنسة "، درست في مدارس دمشق إلى أن نالت إجازة في العلوم الطبيعية، ونشطت سرًا وعلانيةً، وفي بداية الستينات، زاوجت بين النشاطين الدعوي والتعليمي، أثناء إقترابها من جامع أبي النور التابع لمفتي سوريا الراحل احمد كفتارو ، إلا أنها الآن باتت لا تظهر في الحياة العامة.
وإعتبر الدكتور صلاح كفتارو مدير مجمع الشيخ أحمد كفتارو في حديث مع "إيلاف"، أن هذه الهجمات أو الإنتقادات تتزامن مع ما تطالب به الإدارة الأميركية المتطرفة من قمع للحركات الإسلامية ومدارسها الدينية الترشيدية تحت ذريعة مكافحة التطرف والإرهاب، وقال إن كاتب المقال لم ينسب الفتوى للأنسة الفاضلة الداعية فهو يقول إن شيخة قالت ذلك في جلسة خاصة.
وأضاف كفتارو: "لا نقف على هذه الترهات التي لا يستطيع الكاتب أن يقيم الدليل عليها وعندما يأتي بالدليل سنحارب هذا الفكر الجاهلي الذي لا تقره الشريعة ولكن على ما يبدو إن كاتب المقال يجنح بفكره إلى قضايا جنسية مثيرة ولكني سأوجه إليه أسئلة تدور حول كيف سينام على الوسادة وهي أنثى وكيف سينام على البلاط وهو مذكر وأنصحه عندها أن ينام واقفًا حتى لا يعتدي عليه بلاط مذكر أو تتحرش به وسادة أنثى.
وتمنى كفتارو على كتابنا إن كانوا وطنيين أن يحاربوا ويقفوا صفًا واحدًا في مكافحة الفساد والقضايا التي تعاني منها سوريا بدل الإنشغال في الترهات ،فهذ ا أفضل من هذا وذاك أن نواجه التهديدات التي تواجهها سوريا من الخارج والتي ينضوي في أعماقها محاربة الدين والأخلاق الفاضلة التي تعززت في بلاد الشام وقبلها سوريا. ويضيف: " وبالتالي أنا أقول إن عددًا كبيرًا من النساء الملتزمات والفاضلات راجعنني وأردن مقاضاة هذا الكاتب والصحيفة ولكني أقنعتهن أنه يجب ألا نقف عند هذه الترهات وأن نكتفي بالرد المناسب في هذه الصحيفة، ونشرت الصحيفة رد المجمع على ما كتبه كاتب هذا المقال. وتمنى كفتارو من الصحف ووسائل الإعلام ألا يزج بهم بمثل هذه الترهات".
وأضاف أيضًا: "إتصلت بالداعية منيرة القبيسي لترد على ما كتب، فقالت أنا لن أرد على هذه الترهات لأنني تعرضت لمثل ذلك عبر عقود خلت لكننا نجد أنفسنا وغيرة على ما تعززه الداعية من إيمان ووحدة وطنية تؤكد فيها على ثوابتنا ومواجهة التحديات، رأينا أن الواجب يدعونا إلى أن نرد على ما قاله الكاتب بشفافية وإلتزام. وأضاف أن الكاتب منير الريس يذكرنا بجده منير الريس الذي تعرض لسماحة الراحل احمد كفتارو في صحيفة القبس السورية آنذاك قبل خمسين عامًا ولعدة مرات في بداية حركته الدعوية، ورأى أنه يسعى إلى الشهرة من خلال التشهير بالمخلصين والمخلصات من أبناء الوطن.
يذكر أن مجمع كفتارو بمثابة مؤسسة دينية ثقافية تعليمية خيرية أهلية مستقلة تحتضن 8 آلاف طالب وطالبة في جميع مراحل الإعدادية والثانوية والجامعية كما تحتضن ألف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات في العالم بقصد تعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية وتحتضن أربع فروع لجامعات إسلامية خارج سوريا منها جامعة الأزهر، كما تكفل ألفي يتيم ويتيمة من أبناء وبنات دمشثق وأريافها وتهتم المؤسسة بقضايا الحوار والتبادل الثقافي والمعرفي وقد دعت وأقامت عدة مؤتمرات في سوريا بين السنة والشيعة والمسلمين والمسيحيين.
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة