Fady007
28/03/2007, 04:28
هذه مجموعة من الألفاظ البعض يقولها ولا يدري ما هو الخطأ الذي يقع فيه البعض و يؤدي إلى الشرك و الكفر والعياذ بالله
وهي:
((بحياتي, بصلاتي, بشرفي, بالعون))
هذه الألفاظ ونحوها من الحلف بغير الله والحلف بغير الله شرك اصغر
((بذمتي))
الباء هنا من حروف القسم الثالثة وهي الباء و التاء والواو : بذمتي حلفا بالذمة, والذمة مخلوقة ,والحلف بالمخلوق لا يجوز وهو شرك اصغر لكن أن القائل يريد بقوله :بذمتي أي في ذمتي أي عهدي وأمانتي إنني صادق فلا يكون حلفا فيجوز
(( لك خالص تحياتي, لك خالص شكري))
فلا احد يحيا على الإطلاق إلا الله وإما إذا حيا إنسان أناسا على سبيل الخصوص فلا بأس به فلو قلت: لك تحياتي أو لك تحياتنا فلا بأس لكن التحيات علي سبيل العموم والكمال لا تكون إلا الله عز وجل
((حرام عليك تفعل كذا ))
إن كان يقصد قائلها أن الله حرم هذا الشئ شرعا وهو محرم فلا محذور فيه
وان كان يقصد ما ذكر وهو غير محرم شرعا فهو قول لغى الله بلا علم فيجب اجتنابه
((خان الله من يخون ))
قول منكر يجب إنكاره ويخشى على قائلها
((الدين لله والوطن للجميع))
كلمة توجب الردة نسأل الله السلامة
(( ربنا افتكره))
هذه من الألفاظ المنتشرة ولا يجوز أطلاقها على الله لان هذا وصف نقص وعيب ,وإذ الافتكار لا يكون إلا بعد نسيان
(( قبح الله وجهك ))
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم( لا تقول قبح الله وجهه ) رواه البخاري
((ستبقى القدس عربيه))
الواجب أن تقول : ستبقى القدس إسلاميه وبهذا تثير مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
(( الله موجود في كل مكان))
هذا القول يجب تعدد ذات الله أو حلوله ووجوده في أماكن نجسه وقذرة كالحمامات أكرمك الله وغيره
والصواب أن يقال الله في السماء وفوق العرش , والله معنا في كل مكان بعلمه يسمع ويرى
((فلان ما يستاهل هذا))
يقولها كثير من الناس وإذا اصيب بمرض أو بمصيبة ونحوها من الأضرار وهذا اعتراض على حكمه وقضائه
((من علمني حرفا صرت له عبدا))
وهذا لفظ منكر ومخالف لإجماع المسلمين وقد أنكرة شيخ الإسلام ابن تيميه
((شاءت حكمة الله و شاءت قدرة الله وشاءت عناية الله))
لا يصح هذا القول بل يقال : شاء الله , وأقضت حكمة الله وعنايته سبحانه
((الله بالخير ))
سئل الشيخ عبد الله أبا بطين وهذا في التحية فقال : هذا كلام فاسد خلاف التحية التي شرعها ورضيها وهو السلام ,فلو قال صبحك الله بالخير بعد السلام فلا ينكر.
((قول يا حمار, يا تيس, يا كلب ))
قال النووي رحمه الله هذا قبيح لوجهين احدهما: كذب , وأخر انه إيذاء.
(يعلم الله إني فعلت كذا ,أو يعلم الله إني ما فعلت كذا (وهو كاذب) )
إن كان قائلها يتيقن أن الأمر كما قال فلا باس بها,وان شك في ذلك , أو كان كاذبا في كلامه : فهو أقبح القبائح لأنه تعرض للكذب على الله تعالى وفيه أمر خطر ومن هذا وهو: انه تعرض لوصف الله بأنه يعلم الأمر على خلاف ما هو عليه وذلك لو تحقق كان كفرا
(( طال الله عمرك ))
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله لا ينبغي إن يطلق القول بطول البقاء لأنه طول البقاء قد يكون خير, وقد يكون شرا,فان شر الناس من طال عمره وساءه عمله , وعلى هذا فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك
((أنا حر في تصرفاتي))
سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن قول العاصي عند الإنكار عليه أنا حر في تصرفاتي,فأجاب: هذا خطأ نقول لست حرا في معصية الله ,بل إذا عصيت الله فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى الرق الشيطان والهوى
((قول تقبل الله منا ومنك ) بعد الصلاة
ليس لها دليل من سنة ولا آثر والالتزم بها ترتيب هدي لم يدل عليه الشرع فيكون بدعة
(( شكله غلط))
هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه ,لما فيه من تسخط لخلق الله وسخريه به.
المراجع
المناهي اللفظية:للشيخ محمد ابن عثيمين
معجم المناهي اللفظية:للشيخ بكر أبو زيد
الفريد من المخالفات:أسامة آل عبد اللطيف
وهي:
((بحياتي, بصلاتي, بشرفي, بالعون))
هذه الألفاظ ونحوها من الحلف بغير الله والحلف بغير الله شرك اصغر
((بذمتي))
الباء هنا من حروف القسم الثالثة وهي الباء و التاء والواو : بذمتي حلفا بالذمة, والذمة مخلوقة ,والحلف بالمخلوق لا يجوز وهو شرك اصغر لكن أن القائل يريد بقوله :بذمتي أي في ذمتي أي عهدي وأمانتي إنني صادق فلا يكون حلفا فيجوز
(( لك خالص تحياتي, لك خالص شكري))
فلا احد يحيا على الإطلاق إلا الله وإما إذا حيا إنسان أناسا على سبيل الخصوص فلا بأس به فلو قلت: لك تحياتي أو لك تحياتنا فلا بأس لكن التحيات علي سبيل العموم والكمال لا تكون إلا الله عز وجل
((حرام عليك تفعل كذا ))
إن كان يقصد قائلها أن الله حرم هذا الشئ شرعا وهو محرم فلا محذور فيه
وان كان يقصد ما ذكر وهو غير محرم شرعا فهو قول لغى الله بلا علم فيجب اجتنابه
((خان الله من يخون ))
قول منكر يجب إنكاره ويخشى على قائلها
((الدين لله والوطن للجميع))
كلمة توجب الردة نسأل الله السلامة
(( ربنا افتكره))
هذه من الألفاظ المنتشرة ولا يجوز أطلاقها على الله لان هذا وصف نقص وعيب ,وإذ الافتكار لا يكون إلا بعد نسيان
(( قبح الله وجهك ))
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم( لا تقول قبح الله وجهه ) رواه البخاري
((ستبقى القدس عربيه))
الواجب أن تقول : ستبقى القدس إسلاميه وبهذا تثير مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
(( الله موجود في كل مكان))
هذا القول يجب تعدد ذات الله أو حلوله ووجوده في أماكن نجسه وقذرة كالحمامات أكرمك الله وغيره
والصواب أن يقال الله في السماء وفوق العرش , والله معنا في كل مكان بعلمه يسمع ويرى
((فلان ما يستاهل هذا))
يقولها كثير من الناس وإذا اصيب بمرض أو بمصيبة ونحوها من الأضرار وهذا اعتراض على حكمه وقضائه
((من علمني حرفا صرت له عبدا))
وهذا لفظ منكر ومخالف لإجماع المسلمين وقد أنكرة شيخ الإسلام ابن تيميه
((شاءت حكمة الله و شاءت قدرة الله وشاءت عناية الله))
لا يصح هذا القول بل يقال : شاء الله , وأقضت حكمة الله وعنايته سبحانه
((الله بالخير ))
سئل الشيخ عبد الله أبا بطين وهذا في التحية فقال : هذا كلام فاسد خلاف التحية التي شرعها ورضيها وهو السلام ,فلو قال صبحك الله بالخير بعد السلام فلا ينكر.
((قول يا حمار, يا تيس, يا كلب ))
قال النووي رحمه الله هذا قبيح لوجهين احدهما: كذب , وأخر انه إيذاء.
(يعلم الله إني فعلت كذا ,أو يعلم الله إني ما فعلت كذا (وهو كاذب) )
إن كان قائلها يتيقن أن الأمر كما قال فلا باس بها,وان شك في ذلك , أو كان كاذبا في كلامه : فهو أقبح القبائح لأنه تعرض للكذب على الله تعالى وفيه أمر خطر ومن هذا وهو: انه تعرض لوصف الله بأنه يعلم الأمر على خلاف ما هو عليه وذلك لو تحقق كان كفرا
(( طال الله عمرك ))
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله لا ينبغي إن يطلق القول بطول البقاء لأنه طول البقاء قد يكون خير, وقد يكون شرا,فان شر الناس من طال عمره وساءه عمله , وعلى هذا فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك
((أنا حر في تصرفاتي))
سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن قول العاصي عند الإنكار عليه أنا حر في تصرفاتي,فأجاب: هذا خطأ نقول لست حرا في معصية الله ,بل إذا عصيت الله فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى الرق الشيطان والهوى
((قول تقبل الله منا ومنك ) بعد الصلاة
ليس لها دليل من سنة ولا آثر والالتزم بها ترتيب هدي لم يدل عليه الشرع فيكون بدعة
(( شكله غلط))
هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه ,لما فيه من تسخط لخلق الله وسخريه به.
المراجع
المناهي اللفظية:للشيخ محمد ابن عثيمين
معجم المناهي اللفظية:للشيخ بكر أبو زيد
الفريد من المخالفات:أسامة آل عبد اللطيف