أسير التشرد
07/04/2007, 09:35
البحارة يتحدثون للمرة الأولى: الإيرانيون عصبوا عيوننا وهددونا بالسجن لسبع سنوات البحرية البريطانية تعلق عمليات تفتيش السفن شمال الخليج
روى البحارة البريطانيون للمرة الأولى، تفاصيل احتجازهم في ايران، أمس مؤكدين انهم عانوا من «ضغوط نفسية هائلة»، وانهم كانوا في «حبس انفرادي»، معتبرين ان عملية احتجازهم كانت عملية «دعائية بحتة». وجاءت تصريحات البحارة ليردوا على تساؤلات شعبية واعلامية بريطانية عن «اعترافاتهم»، التي بثها التلفزيون الايراني، وعدم مواجهتهم للايرانيين لحظة اعتقالهم، قائلين انهم هددوا بالسجن لمدة سبع سنوات، في حال لم يعترفوا بأنهم كانوا في مياه ايرانية وقت اعتقالهم. وتزامن ذلك مع اعلان البحرية البريطانية أمس، انها علقت عمليات تفتيش السفن في الخليج، بينما تجري عملية اعادة نظر في كل قواعد الاشتباك في مياه المنطقة، في آخر تداعيات قضية البحارة البريطانيين الـ15 الذين احتجزتهم ايران واطلقت سراحهم الاربعاء الماضي.وقال سبعة من البحارة البريطانيين الخمسة عشر العائدين من ايران في مؤتمراً صحفي أمس، ان الايرانيين نقلوهم عقب القبض عليهم في الخليج الى سجن في طهران. واضافوا: «كنا معصوبي العيون وأيدينا مقيدة، وأجبرنا على الوقوف في مواجهة حائط». وأدت تلك الظروف الصعبة خلال اعتقال البحارة الى ادلائهم بـ«الاعترافات» التي بثها التلفزيون الايراني الاسبوع الماضي، لينفي البحارة امس جميع تلك «الاعترافات» ويؤكدون انهم كانوا في مياه اقليمية عراقية وقت احتجازهم شمال الخليج في 23 مارس (اذار) الماضي. وقال البحارة: «كنا موجودين على بعد 1.7 ميل بحري من المياه الاقليمية الايرانية». وقرأ عدد من البحارة المشاركين في المؤتمر الصحافي أمس بياناً باسم البحارة الخمسة عشر، ان الايرانيين ابلغوهم بأنهم اذا لم يقروا بأنهم ضلوا الطريق الي المياه الايرانية فانهم سيواجهون السجن سبع سنوات. واضافوا قائلين في بيانهم: «استجوبونا معظم الليالي وقدموا لنا خيارين. اذا أقررنا بأننا ضللنا الطريق فاننا سنعاد على طائرة الى المملكة المتحدة قريبا. واذا لم نقر فاننا نواجه السجن سبع سنوات». وشرح الكابتن كريس اير عن احتجاز الايرانيين له مع زملائه: «من البداية كان واضحاً جداً أن الرد بخوض اشتباك ليس خياراً». وقال اللفتنانت فليكس كارمان: «كنا معصوبي العيون طوال الوقت وأبقوا كلا منا في عزلة عن الاخر».
ورداً على سؤال حول لقاء البحارة بالرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعد اطلاق سراحهم، قال احدهم: «كانت عملية دعائية بحتة». وأضاف: «كنا في حبس انفرادي لمدة اسبوع، وبعدها كنا نخرج يومياً لساعة أو ساعتين لنظهر امام وسائل الاعلام الايرانية، كلها كانت عملية دعائية».
وعلى صعيد آخر، اشار عدد من عناصر البحرية، في مؤتمر صحافي الى ان الجندية الوحيدة بين المعتقلين الـ15 فاي تورني، تم عزلها وان «الايرانيين استخدموا وجها وسيلة للدعاية». وقال احد الجنود «تم عزل فاي عنا حال وصولنا، وتم احتجازها في زنزانة بمعزل تام عنا»، مضيفا «لاربعة ايام ظلوا يقولون لها اننا عدنا وانها الوحيدة التي بقيت هناك».
ورداً على تقرير اخباري افاد بأن البحارة كانوا في عملية لـ«جمع المعلومات عن ايران»، رد الكابتن كريس اير: «تصريحاتي حورت واخذت خارج اطارها العام، فالذي قلته هو ان القارب الذي فتشناه قبل المقابلة التلفزيونية كان قد فتشه الايرانيون، وكان بامكاننا معرفة طريقة عملهم من خلال الحديث الى قائد القارب». وكانت شبكة سكاي نيوز التلفزيونية قد ذكرت مساء أول من امس ان مهمة جنود البحرية البريطانية، الذين احتجزتهم ايران كانت تتمثل خصوصاً في «جمع معلومات استخباراتية» عن ايران، وذلك من خلال حديث لاحد هؤلاء البحارة ادلى به قبل اسره. وكان اير قد قال لسكاي نيوز: اننا نجمع ايضا معلومات استخباراتية، مضيفاً ان هذه المعلومات تشمل كل انواع الانشطة الايرانية في المنطقة... لاننا قريبون جداً من المنطقة الفاصلة مع ايران. ومن جهة اخرى، اعلنت البحرية البريطانية انها ستعلق مشاركتها في عمليات المراقبة في شمال الخليج حتى انتهاء التحقيق في ملابسات اعتقال عناصرها. وقال جوناثان باند قائد البحرية البريطانية لهيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي أمس: «أوقفنا في الوقت الراهن عمليات التفتيش التي تقوم بها المملكة المتحدة. من الواضح اننا سنقوم بمراجعة كاملة». ودافع باند عن تصرفات عناصر البحرية البريطانية، قائلا: «ان الاعترافات، التي أدلى بها البريطانيون وهم في الحجز في التلفزيون وفي رسائل أخذت في ما يبدو وهم تحت قدر من الضغط النفسي». وأضاف: «انهم تصرفوا بقدر كبير من الكبرياء وشجاعة عالية»، مؤكداً: «يبدو انهم تصرفوا بناء على القواعد، لم يعرضوا أنفسهم واخرين للخطر ولا يبدو انهم تنازلوا عن شيء». ولفت الى ان ايران ما زالت تحتجز الزورقين الوحيدين اللذين يستخدمان في عمليات التفتيش في هذه المنطقة الحساسة. واوضح ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية، ان «عمليات المراقبة التي يقوم بها التحالف (مع الاميركيين) متواصلة. وسيستأنف التعاون التام من قبل بريطانيا في هذا المجال، بحسب روزنامة لم يتم تحديدها بعد». واعتبر ليام فوكس المسؤول في المعارضة (المحافظون) لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي: ان الايرانيين نجحوا على ما يبدو في طرد البوارج البريطانية من هذه المنطقة، معربا عن امله في ان تستأنف هذه البوارج عملها حال انتهاء التحقيق.
ومن جهته، أكد الناطق باسم القيادة المركزية البحرية الاميركية الرائد البحري تشارلي براون، ان علميات مراقبة الخليج وتفتيش القوارب في شط العرب مستمرة، موضحاً لـ«الشرق الاوسط»: الاعمال تسير كما يجب ولم يتغير شيء بالنسبة لنا.
ورداً على سؤال عما اذا كانت البحرية الاميركية قد فكرت في مراجعة عملياتها في الخليج أو اتخاذ خطوات احترازية أشد في اعقاب احتجاز البحارة البريطانيين، قال: اننا نقوم بهذه العمليات منذ سنوات، ونحرص على التأكد من سلامة عملياتنا والحفاظ على عناصرنا. وأضاف براون في اتصال هاتفي من البحرين: كنا نتخذ إجراءات احترازية في السابق، وسنتخذها في المستقبل، فنحن نراجع عملنا باستمرار، ممتنعاً عن التعليق مباشرة على تأثير العملية على البحرية الاميركية. وعلى صعيد آخر، استمرت ايران أمس بخوض حملة لاظهار نجاح سياستها في اطلاق البحارة الـ15، اذ نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) اخبارا عن اتصال مسؤولين من دول عدة للاشادة بالموقف الايراني. وذكرت الوكالة ان تقديم الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي، في اتصال هاتفي اجراه أول من أمس مع الرئيس محمود احمدي نجاد، تهانيه لـ«قراره الحكيم في اصدار العفو والافراج عن الجنود البريطانيين». وقالت الوكالة ان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وصف في اتصال هاتفي اجراه مع نظيره الايراني منوشهر متقي، مساء اول من أمس، القرار بأنه قرار حكيم. وقالت وكالة انباء مهر غير الرسمية، ان متقي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الباكستاني اعرب فيه عن ارتياحه للافراج عن البحارة البريطانيين الخمسة عشر.
ومن جهة اخرى، وجه رئيس مجلس صيانة الدستور آية الله أحمد جنتي انتقادات واسعة للدول الغربية، قائلا: ان «العدو يشن حربا نفسية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، من خلال اظهار الشيعة على انهم يشكلون خطراً وتهديداً»، الا انه قال ان هذه الحرب لن تنجح، قائلا: قدرة اسرائيل واميركا قد تضاءلت واصبحت على حافة الهاوية.
المصدر جريدة الشرق الاوسط (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
روى البحارة البريطانيون للمرة الأولى، تفاصيل احتجازهم في ايران، أمس مؤكدين انهم عانوا من «ضغوط نفسية هائلة»، وانهم كانوا في «حبس انفرادي»، معتبرين ان عملية احتجازهم كانت عملية «دعائية بحتة». وجاءت تصريحات البحارة ليردوا على تساؤلات شعبية واعلامية بريطانية عن «اعترافاتهم»، التي بثها التلفزيون الايراني، وعدم مواجهتهم للايرانيين لحظة اعتقالهم، قائلين انهم هددوا بالسجن لمدة سبع سنوات، في حال لم يعترفوا بأنهم كانوا في مياه ايرانية وقت اعتقالهم. وتزامن ذلك مع اعلان البحرية البريطانية أمس، انها علقت عمليات تفتيش السفن في الخليج، بينما تجري عملية اعادة نظر في كل قواعد الاشتباك في مياه المنطقة، في آخر تداعيات قضية البحارة البريطانيين الـ15 الذين احتجزتهم ايران واطلقت سراحهم الاربعاء الماضي.وقال سبعة من البحارة البريطانيين الخمسة عشر العائدين من ايران في مؤتمراً صحفي أمس، ان الايرانيين نقلوهم عقب القبض عليهم في الخليج الى سجن في طهران. واضافوا: «كنا معصوبي العيون وأيدينا مقيدة، وأجبرنا على الوقوف في مواجهة حائط». وأدت تلك الظروف الصعبة خلال اعتقال البحارة الى ادلائهم بـ«الاعترافات» التي بثها التلفزيون الايراني الاسبوع الماضي، لينفي البحارة امس جميع تلك «الاعترافات» ويؤكدون انهم كانوا في مياه اقليمية عراقية وقت احتجازهم شمال الخليج في 23 مارس (اذار) الماضي. وقال البحارة: «كنا موجودين على بعد 1.7 ميل بحري من المياه الاقليمية الايرانية». وقرأ عدد من البحارة المشاركين في المؤتمر الصحافي أمس بياناً باسم البحارة الخمسة عشر، ان الايرانيين ابلغوهم بأنهم اذا لم يقروا بأنهم ضلوا الطريق الي المياه الايرانية فانهم سيواجهون السجن سبع سنوات. واضافوا قائلين في بيانهم: «استجوبونا معظم الليالي وقدموا لنا خيارين. اذا أقررنا بأننا ضللنا الطريق فاننا سنعاد على طائرة الى المملكة المتحدة قريبا. واذا لم نقر فاننا نواجه السجن سبع سنوات». وشرح الكابتن كريس اير عن احتجاز الايرانيين له مع زملائه: «من البداية كان واضحاً جداً أن الرد بخوض اشتباك ليس خياراً». وقال اللفتنانت فليكس كارمان: «كنا معصوبي العيون طوال الوقت وأبقوا كلا منا في عزلة عن الاخر».
ورداً على سؤال حول لقاء البحارة بالرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعد اطلاق سراحهم، قال احدهم: «كانت عملية دعائية بحتة». وأضاف: «كنا في حبس انفرادي لمدة اسبوع، وبعدها كنا نخرج يومياً لساعة أو ساعتين لنظهر امام وسائل الاعلام الايرانية، كلها كانت عملية دعائية».
وعلى صعيد آخر، اشار عدد من عناصر البحرية، في مؤتمر صحافي الى ان الجندية الوحيدة بين المعتقلين الـ15 فاي تورني، تم عزلها وان «الايرانيين استخدموا وجها وسيلة للدعاية». وقال احد الجنود «تم عزل فاي عنا حال وصولنا، وتم احتجازها في زنزانة بمعزل تام عنا»، مضيفا «لاربعة ايام ظلوا يقولون لها اننا عدنا وانها الوحيدة التي بقيت هناك».
ورداً على تقرير اخباري افاد بأن البحارة كانوا في عملية لـ«جمع المعلومات عن ايران»، رد الكابتن كريس اير: «تصريحاتي حورت واخذت خارج اطارها العام، فالذي قلته هو ان القارب الذي فتشناه قبل المقابلة التلفزيونية كان قد فتشه الايرانيون، وكان بامكاننا معرفة طريقة عملهم من خلال الحديث الى قائد القارب». وكانت شبكة سكاي نيوز التلفزيونية قد ذكرت مساء أول من امس ان مهمة جنود البحرية البريطانية، الذين احتجزتهم ايران كانت تتمثل خصوصاً في «جمع معلومات استخباراتية» عن ايران، وذلك من خلال حديث لاحد هؤلاء البحارة ادلى به قبل اسره. وكان اير قد قال لسكاي نيوز: اننا نجمع ايضا معلومات استخباراتية، مضيفاً ان هذه المعلومات تشمل كل انواع الانشطة الايرانية في المنطقة... لاننا قريبون جداً من المنطقة الفاصلة مع ايران. ومن جهة اخرى، اعلنت البحرية البريطانية انها ستعلق مشاركتها في عمليات المراقبة في شمال الخليج حتى انتهاء التحقيق في ملابسات اعتقال عناصرها. وقال جوناثان باند قائد البحرية البريطانية لهيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي أمس: «أوقفنا في الوقت الراهن عمليات التفتيش التي تقوم بها المملكة المتحدة. من الواضح اننا سنقوم بمراجعة كاملة». ودافع باند عن تصرفات عناصر البحرية البريطانية، قائلا: «ان الاعترافات، التي أدلى بها البريطانيون وهم في الحجز في التلفزيون وفي رسائل أخذت في ما يبدو وهم تحت قدر من الضغط النفسي». وأضاف: «انهم تصرفوا بقدر كبير من الكبرياء وشجاعة عالية»، مؤكداً: «يبدو انهم تصرفوا بناء على القواعد، لم يعرضوا أنفسهم واخرين للخطر ولا يبدو انهم تنازلوا عن شيء». ولفت الى ان ايران ما زالت تحتجز الزورقين الوحيدين اللذين يستخدمان في عمليات التفتيش في هذه المنطقة الحساسة. واوضح ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية، ان «عمليات المراقبة التي يقوم بها التحالف (مع الاميركيين) متواصلة. وسيستأنف التعاون التام من قبل بريطانيا في هذا المجال، بحسب روزنامة لم يتم تحديدها بعد». واعتبر ليام فوكس المسؤول في المعارضة (المحافظون) لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي: ان الايرانيين نجحوا على ما يبدو في طرد البوارج البريطانية من هذه المنطقة، معربا عن امله في ان تستأنف هذه البوارج عملها حال انتهاء التحقيق.
ومن جهته، أكد الناطق باسم القيادة المركزية البحرية الاميركية الرائد البحري تشارلي براون، ان علميات مراقبة الخليج وتفتيش القوارب في شط العرب مستمرة، موضحاً لـ«الشرق الاوسط»: الاعمال تسير كما يجب ولم يتغير شيء بالنسبة لنا.
ورداً على سؤال عما اذا كانت البحرية الاميركية قد فكرت في مراجعة عملياتها في الخليج أو اتخاذ خطوات احترازية أشد في اعقاب احتجاز البحارة البريطانيين، قال: اننا نقوم بهذه العمليات منذ سنوات، ونحرص على التأكد من سلامة عملياتنا والحفاظ على عناصرنا. وأضاف براون في اتصال هاتفي من البحرين: كنا نتخذ إجراءات احترازية في السابق، وسنتخذها في المستقبل، فنحن نراجع عملنا باستمرار، ممتنعاً عن التعليق مباشرة على تأثير العملية على البحرية الاميركية. وعلى صعيد آخر، استمرت ايران أمس بخوض حملة لاظهار نجاح سياستها في اطلاق البحارة الـ15، اذ نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) اخبارا عن اتصال مسؤولين من دول عدة للاشادة بالموقف الايراني. وذكرت الوكالة ان تقديم الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي، في اتصال هاتفي اجراه أول من أمس مع الرئيس محمود احمدي نجاد، تهانيه لـ«قراره الحكيم في اصدار العفو والافراج عن الجنود البريطانيين». وقالت الوكالة ان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وصف في اتصال هاتفي اجراه مع نظيره الايراني منوشهر متقي، مساء اول من أمس، القرار بأنه قرار حكيم. وقالت وكالة انباء مهر غير الرسمية، ان متقي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الباكستاني اعرب فيه عن ارتياحه للافراج عن البحارة البريطانيين الخمسة عشر.
ومن جهة اخرى، وجه رئيس مجلس صيانة الدستور آية الله أحمد جنتي انتقادات واسعة للدول الغربية، قائلا: ان «العدو يشن حربا نفسية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، من خلال اظهار الشيعة على انهم يشكلون خطراً وتهديداً»، الا انه قال ان هذه الحرب لن تنجح، قائلا: قدرة اسرائيل واميركا قد تضاءلت واصبحت على حافة الهاوية.
المصدر جريدة الشرق الاوسط (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)