-
عرض كامل الموضوع : تركيا: ذبح 3 بالسكين بهجوم على دار نشر مسيحية تنشط في التبشير
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
حالة اثنين آخرين لا تزال حرجة
تركيا: ذبح 3 بالسكين بهجوم على دار نشر مسيحية تنشط في التبشير
قتل ثلاثة اشخاص, بينهم الماني, ذبحا بسكين في هجوم استهدف دارا للنشر في مدينة ملاطية, شرق تركيا, توزع الانجيل وتنشر كتبا حول الديانة المسيحية, كما ذكر المحافظ المحلي خليل ابراهيم داسوز، مشيرا إلى أن دار النشر تنشط في التبشير الديني.
ووقعت عملية القتل في دار "ذروة" (قمة بالتركية) للنشر, كما اعلن المحافظ داسوز.
واعلن حمزة اوزانت مدير الدار لشبكة "ان تي في" الاخبارية التلفزيوينة انه تلقى في الماضي تهديدات, لكن المحافظ اشار الى ان الناشرين لم يطلبوا حماية.
واوضح المحافظ للشبكة التلفزيونية نفسها انه "تم العثور على جثتين وجريح وقد ذبحوا بسكين, حوالى الساعة 13.00 (10.00 ت غ) داخل دار النشر. كانوا مقيدي الايدي والارجل", مضيفا ان اجهزة الشرطة تحركت بناء على طلب اقرباء الضحايا الذين اشاروا الى اختفائهم.
وقال "توفي الجريح متاثرا بجروحه في طريقه الى المستشفى", وتعذر عليه القول فورا ما اذا كانت المسألة على علاقة بسرقة او على خلفية سياسية. والضحايا هم تركيان ومواطن الماني, كما قال المحافظ لوكالة انباء الاناضول دون كشف هويتهم.
واكدت سفارة المانيا في انقرة اثر اتصال هاتفي مقتل مواطن الماني, معربة عن "صدمتها" ودانت "هذه الجريمة الفظيعة".
واصيب شخصان آخران بجروح خطرة في هذا الحادث, بحسب مراد جيم ميمان رئيس الاطباء في مستشفى ملاطية (660 كلم شرق انقرة) حيث يعالجان. وقال ان "حالتهما حرجة".
ولا يعرف ان كان احد الجريحين قفز من مقر دار النشر الكائنة في الطابق الثالث والاخير من المبنى, او تم دفعه من النافذة. وهو يعاني من كسر في الجمجمة.
واعلن مسؤول في محافظة ملاطية في اتصال هاتفي ان دار النشر المستهدفة "تنشط في التبشير الديني". واضاف داسوز ان الشرطة تستجوب خمسة مشتبه بهم.
واستهدفت هجمات عدة في الماضي رجال دين مسيحيين في اماكن عبادة مسيحية في تركيا حيث 99% من السكان مسلمون مع تواجد اقليات مسيحية اخرى (سريان وارمن وارثوذكس وبروتستانت وكاثوليك).
وفي يوليو/تموز 2006, اصيب كاهن فرنسي بجروح جراء تعرضه للضرب من قبل شخص وصف على انه مختل عقليا في سامسون (شمال, على البحر الاسود).
وفي فبراير/شباط من العام نفسه, قتل الاب الكاثوليكي اندريا سانتورو (61 عاما) بالرصاص في طرابزون معقل القوميين الواقع على بعد مئة كلم الى الشرق. وحكم على قاتله المراهق في السادسة عشرة بالسجن 19 عاما.
ويعود آخر هجوم استهدف اقلية, هي الاقلية الارمنية, الى التاسع عشر من يناير/كانون الثاني عندما تعرض الصحافي هرانت دينك للقتل امام مقر صحيفته "آغوس" في اسطنبول بيد شاب عاطل عن العمل.
وتعرض هرانت دينك الذي دافع على الدوام عن انتمائه الى الهوية التركية, لغضب القوميين الاتراك لتنديده بابادة الارمن التي وقعت بين 1915 و1917 والتي تنفي تركيا بشكل قاطع حصولها.
معلش نسيت الرابط بتاع الموضوع
اهو: ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
اي معلش يعين اسمحولنا ..
كل واحد بيقول الأسلام مو دين ارهاب و قتل .. حشاش ..
و أذا القرأن ما بيحض عـ قتل الناس من الأديان الأخرى .. ( ماني متأكد لأني لسا ما قريت القران )
أذا القران ما عم بأمر بهل شي .. فـ التربية يلي عم يتلقاها أغلب المسلمين بتحضون عـ هل شي ..
و القاعدة بتمثل الأسلام .. و كل المتطرفين و المتعصبين و المتشددين الأسلاميين بيمثلو الأسلام .. لأنو فتحو عيونكونن .. المتطرفي والمتشددين صارو الأغلبية .. وباقي كم عاقل معتدل .. بس بيحشش مفكر أنو الدنية لسا بخير
و شغلة كمان .. شيل من بين التراك .. و عطول الزمان .. شيل من بينون كم واحد .. وما بيطلعو قد اصابع الأيد الوحدة .. و الشعب التركي كلو على بعضوو أوسخ شعب .. و لأنو شعب مسلمي بـ أغلبيتو .. و أنا طائفي .. و للعضم ..
و مثال تاني .. الشعب السعودي خاصة .. و الخليجي .. اي من **** كانو بيصيرو عالم لولا النفط ولولا الأجانب يلي هني ( مسيحيين ) ..
ومو عفواً .. أصحو بقا
يعني تركيا بكل بساطة عم تكمل بطريق المدابح ياللي ارتكبتها بالـ 1914 - 1915 و عم تثبت مرة ورا مرة انو اذا بيطلعلها مجال لإعادة تنفيذ هالمدابح ( بهالكم مسيحي ياللي ضلوا و ياللي عددهم ما بيتجاوز الكم ألف ) ما رح تقصر ......
من كذا سنة و كل فترة بيستشهد شخص مسيحي بتركيا من الاب الايطالي للصحفي اللامع هرانت دينك و اليوم هالثلاث شهدا , و ما بعتقد انو القائمة رح تنتهي هون ......
انا ما عم افهم انو كيف في هيك قلوب معباية بالحقد الاسود و الكراهية , و طبعا و لانهم مو رجال بحق و حقيق عم ينقوا ضحايا ضعيفة , ناس عزل ما ممكن يحملو سلاح بحياتهم مع انهم بيعرفوا انهم مهددين بالقتل بأي لحظة .....
بس مع هيك الحمد الله انو في شوي ضو , في شوية عالم بتفهم ( و ان كانت قليلة ) موجودة بين هالمتطرفين الواحد لازم يحترمها .....
شفت هالتعليق بين التعليقات على الموضوع الاصلي ما قدرت ما انشره , و أكيد بحيي صاحبه على شجاعته ....
( محمد, |18/04/2007 م، 08:10 مساء (السـعودية) 05:10 مساء (جرينيتش)
شيئ حقير ودنيئ انا كمسلم اشعر بالعار من هؤلاء هل اصبحنا من الاوعي والجهل بحيث ان ما نؤمن به من دين بغض النظر عن كونه اسلام او مسيحية او يهودية قد يتاثر اذا تاثر اشخاص بدعوات لدين اخر وبعدين من يلقبون بالدعاة يقومون بالدعوة للمسيحيين ان يسلموا سواء عندنا في مصر او لبنان اوسوريا وفي الغرب امريكا ولندن والمانيا هل سمعتم بمسيحى متطرف قتل دعاة (لتبشيرهم)بالاسلام انا اكرر هنا كونى مسلما معتدلا ان تتم محاكمة من هم على شاكلة هؤلاء وان يعدموا وان تترك الحرية لكل شخص ليؤمن بما يشاء. واقول هنا لكم هذه نتائج وصول اردوغان للسلطة والاتى اعظم. )
اسطنبول الحياة - 20/04/07//
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////القس اوزبك يتحدث الى الصحافة في ملاطيا. (رويترز)
تشكك أجهزة الأمن التركية في علاقة بين ذبح ثلاثة مبشرين أحدهم ألماني في مدينة ملاطيا التركية (وسط الأناضول) أول من أمس، واغتيال الصحافي الأرمني هرانت دينك في اسطنبول في كانون الثاني (يناير) الماضي, إذ اكتُشفت أدلة متشابهة في الجريمتين.
واعتقلت الشرطة عشرة أشخاص بينهم خمسة طلاب يُعتقد بأنهم نفذوا الجريمة ضد المبشرين العاملين في دار نشر مسيحية. وعثر على رسائل وداع بنص موحد، في جيب كل منهم كتب فيها: «نحن ذاهبون إلى الموت وقد لا نعود»، ما دفع الشرطة إلى الاعتقاد بأن الجريمة من تخطيط جماعة وليست عملاً فردياً.
وعزز هذا الاعتقاد ان الشبان الخمسة الذين اعترفوا بارتكابهم الجريمة لأسباب دينية وقومية، تخرجوا حديثاً في الثانوية العامة، ويستعدون لامتحان دخول الجامعات التركية، وتقل أعمارهم عن 18 سنة، تماماً كما في جريمة هرانت دينك التي ارتكبها الشاب اوغون ساماست البالغ من العمر 17 سنة.
وتمكنت الشرطة من الوصول إلى خمسة آخرين يشتبه في تورطهم بالجريمة في شكل غير مباشر. وذلك من خلال تتبع مكالمات منفذيها الخمسة والذين أفاد شهود ان أحدهم أجرى اتصالاً هاتفياً وهو في حال عصبية أثناء هروبه من مكان الحادث. وحصل الأمر ذاته مع قاتل هرانت الذي اتصل بعد جريمته بخمس دقائق بالشخص الذي خطط لها وموّلها.
وفي وقت انهالت الانتقادات على أجهزة الأمن التركية لـ «تقصيرها» في إحباط تلك الاعتداءات، وصف رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الجريمة بأنها «وحشية»، وأكد ضرورة الوصول بسرعة إلى جميع المتورطين، فيما انتقد مسؤول كنيسة ديار بكر احمد غوفان آر صمت أجهزة الأمن على ما كان يجري من تحريض واضح وصريح في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية ضد دار النشر المسيحية والعاملين فيها والسكوت على ما كانت تتلقاه من تهديدات بالقتل.
كما اعتبر احسان اوزبك رئيس اتحاد الكنائس في تركيا أن الأقلية المسيحية في هذا البلد في خطر ومهددة بالقتل، مطالباً بالتحرك لحمايتها. ودعا إلى البحث عن «الأسباب التي تحوّل الأتراك الذين تعايشوا لسنوات إلى قتلة بهذا الشكل».
وخرج مئات من الأتراك في «ميدان تقسيم» في اسطنبول، في تظاهرة احتجاج على قتل المبشرين الثلاثة، مطالبين الحكومة بموقف صارم من الحركات القومية المتطرفة في تركيا.
فيه تعليق من ضمن تعليقات الموضوع الاصلي
بيتكلم عن ما فعلته الدوله العثمانيه من مذابح بحق المسيحيين...
وهذا التعليق جعلني ابحث عن هذا الموضوع
في بداية القرن السادس عشر الميلادي نجح العثمانيون في ضم بلاد مابين النهرين وأرمينيا ومعظم المناطق العربية في آسيا وأفريقيا إلى إمبراطوريتهم. معظم الشعوب التي أستعمرها العثمانيون عانت من مظالم العصبية والسياسية الشوفينية للعثمانيين حتى وصل الأمر بهذه الشعوب إلى مستوى الانحطاط الثقافي والاجتماعي بسبب عقلية الرعاع الأتراك المستعمرين وما زالت بصمات التخلف وآثار الانحطاط ظاهرة على هذه الشعوب. وقد شخص كل من شكسبير وفيكتور هوغو مخاطر السياسة العثمانية الغاشمة بالقول: "من هنا مرَ الأتراك". وتعتبر الفترة المحصورة بين 1841-1848 مرحلة عاصفة في تاريخ وحياة المسيحيين من رعايا الدولة العثمانية من أرمن وآشوريين (سريان / كلدان) في بلاد مابين النهرين، حيث فرض عليهم خوض صراعاً مريراً من قبل أطراف مختلفة في مقدمتها الأتراك وكذلك المبشرون الأوربيون والأمريكان ومن معهم من حلفائهم من العشائر والقبائل الكردية، في مقدمتهم زعيم أكراد بوتان "بدر خان بك".
في نهاية القرن التاسع عشر بدأ ينمو الوعي القومي و الفكر السياسي الوطني للشعوب المظلومة وبدأ المثقفين والمفكرين من هذه الشعوب بإنشاء حركات التحرر وتأسيس الأحزاب الوطنية التي طالبت وناضلت من أجل التخلص من وطأة حكم الأتراك العثمانيين وبدأ يتصاعد النضال التحرري والكفاح المسلح لهذه الشعوب المظلومة من العرب والأرمن والآشوريين وغيرهم، مما دفع تركيا -وهي تشعر بالهزيمة - للقيام بحملة اعتقالات وإعدامات لرواد الفكر القومي ورموز النضال التحرري الذين دعوا إلى تحرير الشعوب المظلومة من حكم الأتراك. وكانت هذه الحملات تمهيداً لحملات الإبادة الجماعية و(المذبحة الكبرى) عام 1915م بحق الأرمن والآشوريين. والتاريخ الآشوري حافل بأمثال هؤلاء المناضلين أمثال الصحفي أشور يوسف الذي أعدمته السلطات التركية عام 1915 والمفكر نعوم فائق الذي ترك وطنه بسبب ملاحقة السلطات التركية له.
يقول أرنولد توينبي، المؤرخ الإنكليزي في مذكراته: "لم يكن المخطط يهدف إلا إلى إبادة السكان المسيحيين الذين يعيشون داخل الحدود العثمانية". ويقول هنري مورغنتاو، السفير الأمريكي لدى القسطنطينية: "في ربيع عام 1914 وضع الأتراك خطتهم لإبادة الشعب الأرمني وانتقدوا أسلافهم لعدم تخلصهم من الشعوب المسيحية أو هدايتهم للإسلام منذ البدء". ويضيف: "لقد أتاحت ظروف الحرب للحكومة التركية الفرصة، التي طالما تاقت إليها، لإحكام قبضتها على الأرمن". فبدلاً من أن تنفذ تركيا الالتزامات التي تعهدت بها في الهيئات والمحافل الدولية اتجاه القوميات الغير تركية ورعاياها من المسيحيين، قامت بارتكاب المجازر الجماعية بحق هذه الشعوب. وجندت لها الآلاف من جنود الجيش وبعض القبائل والعشائر الكردية المسلمة باسم الدين.هذا وقد أدانت القوى العالمية الكبرى تلك المذابح واستنكرتها وحملت الحكومة التركية مسؤولية كل ما جرى من ويلات ومآسي للأرمن والآشوريين.
ونالت قضايا شعوب المنطقة الواقعة تحت الحكم العثماني المزيد من التعاطف والتأييد الدوليين. ففي كانون الثاني عام 1919م وضعت الدول الكبرى الأربع- إنكلترا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا-مسودة صيغة تحدد أهداف الحلفاء من الحرب وقد تضمنت الفقرة التالية التي تتناول القوميات من رعايا الإمبراطورية العثمانية ما يلي: "نظراً لسوء إدارة الأتراك لرعياهم من الشعوب الأخرى والمجازر الرهيبة التي ارتكبوها ضد الأرمن وضد شعوب أخرى كالسريان خلال السنوات الأخيرة، فإن الحلفاء والقوى المرتبطة بها وافقت على وجوب اقتطاع أرمينية وسورية وبلاد مابين النهرين وشبه الجزيرة العربية بصورة نهائية عن الإمبراطورية التركية". وإذا قارنا الخريطة الديمغرافية للمناطق المسيحية في كلٍ من أرمينيا و بلاد مابين النهرين الوقعة تحت الحكم العثماني كما كانت عليها قبل المذبحة الكبرى عام 1915م مع ما أصبحت عليه بعد المذابح نكتشف ببساطة هول الكارثة وحجم المأساة التي حلت بالشعبين الأرمني والآشوري. يقول هنري مورغنطاو، السفير الأمريكي في تركيا ما بين 1913 - 1916 في كتابه "قتل أمة": "لم يكن الأرمن الشعب الوحيد بين الأمم التابعة لتركيا عانت من نتائج سياسة جعل تركيا بلداً للأتراك حصراً. فهناك اليونان والآشوريين من السريان والنساطرة والكلدان أيضاً، فالقصة ذاتها تطبق عليهم مع بعض التعديل. أن تركيا ستبقى مسئولة عن كل تلك الجرائم أمام الحضارة الإنسانية".
ويعتبر القنصل البريطاني في الموصل من أكثر المراجع الدبلوماسية الغربية قرباً من مسرح ساحات المجازر المرعبة ففي تقرير له إلى سفير بلاده في القسطنطينية كتب واصفاً تلك المذابح بالقول: "بأنه عار في جبين الإنسانية". يقول الفيلسوف الإنكليزي كانت: "ذا كان قتل طفلٍ بريْ يسعد البشرية جمعاء فقتله جريمة". ماذا كان سيقول كانت لو علم أن العثمانيين لم يقتلوا طفلاً بريئاً فحسب، وإنما أبادوا أمم وقتلوا شعوباً بريئة.
لقد ظلت مأساة الشعبين الأرمني و الآشوري – على فظاعتها وأحداثها المروعة – لعقود طويلة طي النسيان والكتمان من قبل المجتمع الدولي. لكن مع ازدياد الاهتمام الدولي في قضايا الشعوب المظلومة والجرائم الإنسانية التي اقترفت بحقها، و تأسيس العديد من المحاكم الدولية من أجل هذا الغرض، منها محكمة الجزاء الدولية في كانون الثاني من عام 2001 المختصة بجريمة الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب. بدأ منذ سنوات الأرمن و الآشوريين بمختلف فعالياتهم السياسية والثقافية والاجتماعية والدينية تحريك قضية مذابح عام م1915 في تركيا على الساحة الدولية وعرض ملف هذه القضية على المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والشعوب والبرلمانات الأوربية.
فقد ناقش الكونكرس الأمريكي عام2000 قضية مذابح الأرمن عام1915 في تركيا، وبعدها أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية بمسؤولية تركيا عن المذابح. وفي السويد تم مناقشة قضية مذابح (السريان) الآشوريين في تركيا في أكثر من جلسة، كانت أخرها في آذار 2002م ونسبة المؤيدين هي في ازدياد مستمر. لقد مضى أكثر من سبعة وثمانون عاماً على (المذبحة الكبرى) أكبر مذبحة في التاريخ البشري الحديث. وقد اعترفت مؤخراً الحكومة الكندية بمسؤولية الدولة التركية عن المذبحة التي تعرض لها الأرمن في تركيا في ربيع عام 1915م ومازالت تركيا تتشبث بعنجهيتها وعقليتها الشوفينية التي خططت ونفذت المذابح الجماعية بحق المسيحيين وتعاقب كل من يحاول فتح هذا الملف، فقد أحالت القس يوسف أكبولوت إلى محكمة أمن الدولة التركية في ديار بكر بتهمة "الخيانة العظمى" عام 2000 لمجرد تصريح مقتضب أدلى به إلى صحيفة "حرييت" التركية عن حقيقة هذه المذابح التي ارتكبتها تركيا.
عندما يستعيد كل من الأرمن والآشوريين في الرابع والعشرون من نيسان من كل عام ذاكرتهم التاريخية بكل عناصرها ومكوناتها ليس من أجل استعادة الماضي بكل مآسيه ونكباته والبكاء على ضحايا المجازر، وإنما لتذكير تركيا بهذه الجرائم الإنسانية التي اقترفتها ومطالبتها الاعتراف بمسؤوليتها اتجاهها والاعتذار لكلا الشعبين عنها، وتحمل ما يترتب على ذالك من نتائج. كذلك لإيقاظ الضمير العالمي اتجاه ما يجري من جرائم إنسانية بحق العديد من شعوب العالم .
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
أتاتورك الأوراسية .. أزمات من حيث لاتحتسب
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
أرمنيات خلال احتجاج ضد تركيا
واجهت تركيا أزمة جديدة في تطلعاتها للانضمام للاتحاد الأوروبي وهي مسالة مثيرة للجدل طال انتظار حسمها، حيث من تعثر مفاوضات قبول عضويتها الكاملة بسبب عدم اعترافها بجمهورية قبرص المدعومة من اليونان، فإنها في اليومين الأخيرين اصطدمت بالقضية التي تطل برأسها كل عام وهي المجازر التي ارتكبت ضد الأرمن في عهد الخلافة العثمانية قبل تسعين عاما،، وتعتبر هاتان الأزمتان إضافة لسجل تركيا السيئ في مجال انتهاكات حقوق الإنسان من العثرات التي تعرقل قبولها في الاتحاد الأوروبي.
فهذا البلد الأوروبي الآسيوي، الذي تأسس في العام 1924 جمهورية مستقلة على يد
العلماني الجنرال مصطفى كمال أتاتورك (أبو الأتراك) من بعد الحرب العالمية الأولى على أنقاض السلطنة العثمانية التي تم تفكيكها نتيجة لتلك الحرب، ظلت لسنوات تسعى نحو الأسرة الأوروبية لنيل العضوية الكاملة في اتحادها. ولكن العراقيل استمرت أمامها إلى هذه اللحظة.
وعلى نحو غير متوقع، أطلت أمس مجددا مجازر الأرمن لتلقي ظلالا من الشكوك في إمكانية قبول تركيا عضوا في الاتحاد الأوروبي خلال أعمال القمة الأوروبية التي تستضيفها بريطانيا في أكتوبر (تشرين الأول ) المقبل، حيث تتناقض مواقف الدول الأوروبية حيال هذه العضوية، ما دامت تركيا ترفض الاعتراف بالجمهورية القبرصية الموالية لليونان العدو التاريخي لتركيا.
و إذ مناقشة أحداث عام 1915 يعتبر من المحرمات في السياسة التركية، فإنه افتتح اليوم في تركيا مؤتمر أكاديمي مثير للجدل عن مقتل الآلاف من الأرمن على أيدي الجيش التركي قبل تسعين عاما حسب الروايات الشائعة من جانب الزعامات الأرمنية التي لا تزال تطالب دول العالم الحديث الحر بالضغط على حكومة انقرة للاعتراف بتلك المذابح والاعتذار عنها.
وكانت محكمة تركية قضت الخميس بمنع جامعتين من استضافة المؤتمر، لكن منظميه تمكنوا من ترتيب تنظيمه في جامعة خاصة، وكان يفترض أن يفتتح المؤتمر أمس الجمعة لكنه لم يعقد، وجاء أمر المحكمة التركية بعد شكوى قدمها قوميون أتراك قبل أيام من بدء تركيا محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وكان رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردغان والاتحاد الأوروبي انتقدا حكم المحكمة الذي قضى بإلغاء المؤتمر المقرر أن يناقش وجهة النظر التركية الرسمية للأحداث المثيرة للجدل التي وقعت عام 1915.، وقال أردوغان إن إلغاء الاجتماع، عندما لم يكن من الواضح بعد ما سيتناوله، يتعارض مع قيم الديمقراطية.، بينما قالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إن ما حدث هو محاولة لمنع تركيا من مناقشة تاريخها.
ويتهم الأرمن السلطات العثمانية في ذلك الوقت بارتكاب عملية "إبادة" وهي الرؤية التي تؤيدها 15 دولة من بينها فرنسا وسويسرا وروسيا والأرجنتين، لكن تركيا تقول إن عدة مئات الآلاف قتلوا في حرب أهلية قتل فيها أيضا الكثير من الأتراك.
وتساءل أردوغان حول حكمة قرار المحكمة قائلا: "ألقت المحكمة بالظلال على عملية الديمقراطية والحرية في بلادي"، وهو اتفق مع وزير الخارجية عبد الله غول قائلا إن الحكم هو نتيجة جهود معارضي انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
ونقلت عنه وكالة الأناضول للأنباء قوله من نيويورك: "بدءا من الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) فإن هناك أشخاصا في الداخل والخارج يبذلون آخر جهودهم لعرقلتنا... وليس هناك الكثير من الدول التي يمكن أن تضر نفسها بهذه الصورة."
ومن جهتها، قالت كريستينا ناجي المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن "غياب دوافع قانونية وتوقيت هذا القرار قبل يوم من المؤتمر يبدو وكأنه استفزاز آخر". وكان تم التخلي عن أول محاولة لتنظيم المؤتمر في مايو أيار بعد أن اتهم وزير العد لالتركي منظميه بخيانة تركيا.
وتقول سارا رينسفورد مراسلة بي بي سي في اسطنبول إن مجرد مناقشة الأمر كان محظورا حتى إجراء إصلاحات مؤخرا في إطار محاولات تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من إمكانية استئناف قرار المحكمة فإن محامين يقولون إن فرض تنظيم المؤتمر الجمعة كما كان مقررا، تكاد تكون معدومة.
وكانت الاختصاصية في علم الاجتماع والعضو في لجنة التنظيم نوكيت سيرمان علقت بعد قرار المحكمة الإدارية التركية بالقول "تلقينا اشعارا من محكمة ادارية في اسطنبول يدعونا الى الرد على طلب معلومات في خلال ثلاثين يوما ويطلب منا تعليق نشاطاتنا خلال هذه الفترة"، وقالت ان "محافظ اسطنبول اتصل بنا معتذرا, الا انه قال ان عليه ان يطبق القانون", رافضة التعليق على الامر.
وهذه المرة الثانية التي يرجأ فيها هذا المؤتمر الذي اثار جدلا واسعا في تركيا. وكان يفترض ان ينعقد المؤتمر وهو بعنوان "الارمن العثمانيون خلال مرحلة افول الامبراطورية" في مايو(ايار) الماضي قبل ان يرجأ بضغط من وزير العدل جميل تشيتشك الذي اتهم المشاركين فيه بـ"الخيانة".
وبعد انتقادات اوروبية، اعلنت الحكومة انها غير معنية بكلام وزيرها، وشجع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الباحثين على المضي في عملهم. الا ان المحكمة الادارية اتخذت قرارها بعد شكوى تقدمت بها منظمة غير حكومية هي جمعية اتحاد القانونيين تطالب بالغاء الاجتماع، حسب ما ذكرت وكالة انباء الاناضول.
يشار إلى أن الارمن هم من اقدم شعوب منطقة الشرق الاوسط و تقع بلاد الارمن ( ارمينيا او ارمنستان ) الى الشمال من منابع نهر الفرات عند بحيرة وان، أي انها تحاد كوردستان وكان للشعب الارمني منذ الازمنة القديمة دولتهم المستقلة وحضارتهم المتقدمة و تاريخهم الخاص بهم.
وكان الارمن يقطنون في ست ولايات في منطقة الاناضول و هي : تبليس ، وان ، ارضروم ، دياربكر ، خاربوت و سيواس ، وقد سكنوها قبل الاتراك، وكانت المجازر التي ارتكبت ضدهم عمليات الترحيل و تهجير الارمن ايضا الى الصحراء السورية و حلب و اورفة و سري كاني و دير زور و غيرها حيث جرت عمليات الترحيل تلك في احلك الظروف مما ادا الى موت القسم الاعظم منهم و ذلك عطشا و جوعا من شدة الارهاق، وخسر الارمن في هذه الفاجعة وحدها مليون نسمة ، ذبح نحو مائة الف شخص فقط في صحاري دير الزور السورية.
وكانت المذبحة الاولى في اغسطس (اب) وسبتمبر (ايلول) من سنة 1894 في منطقة ساسون عندما شعر السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بالخوف من النهوض الثوري للشعور القومي و الوطني للقوميات في الامبراطورية العثمانية و اهتمام الدول الاوربية و روسيا بها و لكن تصرف السلطان عبد الحميد ذاك فسح المجال اكثر امام الدول الأوربية و روسيا بها،، ولكن تصرف السلطان عبد الحميد ذاك فسح المجال اكثر امام الدول الاوروبية و روسيا لاتخاذ مسالة المذابح وسيلة للضغط على الدولة العثمانية لتحقيق ماربها السياية فيها .
وتقول الوثائق التاريخية أن نجاح العثمانيين بتحقيق اهدافهم المباشرة في المذبحة الارمنية الاولى أدى الى ان تبدا السلطات العثمانية بارتكاب مذبحة ثانية ، ففي ايلول 1895 بدا رجال السلطان في استنبول يفتكون بالارمن فقتلوا منهم الالاف ثم انتقلت المذبحة الى مدن ارمينيا الغربية و المدن الاخرى التي كان يسكنها الارمن مثل مرعش و ديار بكر و سيواس وغيرها من مدن.
وتشير الوثائق إلى بعض الارقام والاحصاءات حول خسائر الارمن البشرية و المادية لفهم عمق الماساة التي كانوا يمرون بها بين سنوات (1894 ــ1896)، ففي اسطنبول ابيد خلال يومين فقط ، نحو (5500) ارمني كما استمرت مذابح الارمن في ديار بكر ثلاثة ايام و قتل خلالها ثلاثة الاف شخص ارمني كما دمرت نحو ( 120) قرية و اغتصبت في المدينة وحدها عشرات الارمنيات اما خارجها فقد تعدى الاغتصاب هذا الحدود.
كما فقد الارمن في المذبحة التي جرت في سيواس في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه ، نحو الف شخص و القوا بجثثهم في الخانات، وعلى حد قول احد الشهود العيان فان معظم الضحايا في سيواس كانوا قد قتلوا بالساطور و القضبان الحديد و العصي الغليظة و الخناجر و ما شابه ذلك، وكخلاصة لكل ماسبق يمكن القول ان تلك الفترة التي تعرض لها الارمن من مذابح فقد منهم (300) الف ارمني كما ان كثيرين منهم قد هربوا عبر الحدود . وفي اواخر سنة 1904 ، ارسلت السلطات العثمانية كتائب من وحدات الجندرمة الى المناطق الارمنية و قصفوا المدن الارمنية و بلغ عدد الضحايا اكثر من 8 الاف شخص.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
و شغلة كمان .. شيل من بين التراك .. و عطول الزمان .. شيل من بينون كم واحد .. وما بيطلعو قد اصابع الأيد الوحدة .. و الشعب التركي كلو على بعضوو أوسخ شعب .. و لأنو شعب مسلمي بـ أغلبيتو .. و أنا طائفي .. و للعضم ..
مالك مخنوق من الشعب التركي للدرجه دي...
اية الرحمان
05/05/2007, 16:26
:shock::shock::shock::shock::shock::shock::shock:: shock:
بدون تعليققققققققققققققققق
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة