peacemaker
10/05/2007, 14:10
هل سمعت عن مجموعة من الضفادع والتي كانت تقفز مسافرة بين الغابات، وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق.
وقتها تجمع جمهور الضفادع حول البئر، ولما شاهد مدى عمقه عرف النتيجة الحتمية التي تنتظر الضفدعتين. فصاح جمهور الضفادع بالضفدعتين اللتين في أسفل يعبرون عن رأيهم بصراحة مطلقة في الموقف. أن حالتهما ميئوس منها وأنه لا فائدة من محاولة الخروج!!! .
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة، وأستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولةلأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا انصاعت إحدي الضفدعتان لما كان يقوله الجمهور، وحل بها الارهاق واعتراها اليأس، فسقطت إلى أسفل البئر ميته. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حداً للألم وتستسلم لقضائها، ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع : أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا، شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي، لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على انجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
في الواقع كثيرا ما أشعر أنه من الأفضل أن يصاب المرء بصمم جزئي وهو يتعامل مع الناس... أقول هذا وأنا أتذكر تلك الزلزال الضخم الذي حل بي منذ ثمان سنوات، وجعلني أغير من مكاني ومن عملي ومن كنيستي ... ومن حياتي كلها... وقتها كنت كذاك الضفدع الذي وقع في تلك الهوة السحيقة... كنت أحتاج الى كلمات التشجيع واليد المساندة.
كنت أعرف وقتها أن كثير من الذي يعرفون وضعي لا يملكون تقديم المساعدة... ولكني كنت أتوقع مساندة بالصلاة ولكن الناس بخلاء جدا في هذا الأمر.
أذكر أن الرب أرسل من يمد يده وينتشلني ويسعى لتغيير حياتي ... هذا الرجل الذي أتى من وراء البحار كالحلم والذي بدا لي كمرسل الهي ليحل تلك المشكلة التي كانت نتائجها وخيمة، ولكن وجدت الكثير من الأصدقاء الذين يروا الواقع ويقيسونه بعيونهم القاسية ينصحون ذلك المنقذ أن يبتعد، وألا يبذل مجهود في التدخل في حل المشكلة، لأن الزلزال قد أتى وانتهى الامر، سيعصف بكل شيء لا محالة.
أشكر الله أن منقذي كان عنده حالة من الصمم الجزئي، وكذلك اصابني الله بذلك الصمم الجزئي، ذلك الصمم الذي جعلني ألا استسلم ومن خلال ذلك الزلزال غير الله دنيتي بالكامل، والآن أشكر الله كثيرا على ذلك الزلزال.
ولكني تعلمت من ذلك الزلزال درس مهم جدا... أن الواقع ليس دائما هو ما تراه، ولكن دائما هناك بعض الحقائق الغائبة يستخدمها الله في التغيير. الأمر يحتاج الى مزيد من الجهد، مزيد من التفكير، مزيد من عدم اليأس... وقتها قررت ألا يكون كلامي بالنسبة للواقعين في الحفرة دافع للخمول والاستسلام
إذا ... لا تدع من يسمعك يفضل أن يكون أصما من أن يسمعك ...
هناك دائما قوة خفية داخل كل انسان، إذا حفزتها وقت الخطر تستطيع أن تخرج وتعطي نتائج أعظم بكثير من الواقع الذي تملكه بالفعل
أيضا هناك قوة خارجية يستطيع الله أن يرسلها لك وقت الخطر، فلا تستلم أبدا... بل ثابر وصلي
تعبير قاله أحد الأفاضل... أن أردت أن تصلي وقت الخطر، صلي بكتفك, والمعنى واضح, أطلب تدخل السماء وكن مستعدا بيدك أن تفعل شيئا
أما اذا رأيت واحد ممن تحبهم واقع في حفرة ... فإن لم تستطع أن تمد يدك، لا تمنع آخر أن يمد يده، ولا ترسل كلمات تحبط من في الحفرة، وثق ... أنه الله له في كل حفرة مخارج
وقتها تجمع جمهور الضفادع حول البئر، ولما شاهد مدى عمقه عرف النتيجة الحتمية التي تنتظر الضفدعتين. فصاح جمهور الضفادع بالضفدعتين اللتين في أسفل يعبرون عن رأيهم بصراحة مطلقة في الموقف. أن حالتهما ميئوس منها وأنه لا فائدة من محاولة الخروج!!! .
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة، وأستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولةلأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا انصاعت إحدي الضفدعتان لما كان يقوله الجمهور، وحل بها الارهاق واعتراها اليأس، فسقطت إلى أسفل البئر ميته. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حداً للألم وتستسلم لقضائها، ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع : أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا، شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي، لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على انجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
في الواقع كثيرا ما أشعر أنه من الأفضل أن يصاب المرء بصمم جزئي وهو يتعامل مع الناس... أقول هذا وأنا أتذكر تلك الزلزال الضخم الذي حل بي منذ ثمان سنوات، وجعلني أغير من مكاني ومن عملي ومن كنيستي ... ومن حياتي كلها... وقتها كنت كذاك الضفدع الذي وقع في تلك الهوة السحيقة... كنت أحتاج الى كلمات التشجيع واليد المساندة.
كنت أعرف وقتها أن كثير من الذي يعرفون وضعي لا يملكون تقديم المساعدة... ولكني كنت أتوقع مساندة بالصلاة ولكن الناس بخلاء جدا في هذا الأمر.
أذكر أن الرب أرسل من يمد يده وينتشلني ويسعى لتغيير حياتي ... هذا الرجل الذي أتى من وراء البحار كالحلم والذي بدا لي كمرسل الهي ليحل تلك المشكلة التي كانت نتائجها وخيمة، ولكن وجدت الكثير من الأصدقاء الذين يروا الواقع ويقيسونه بعيونهم القاسية ينصحون ذلك المنقذ أن يبتعد، وألا يبذل مجهود في التدخل في حل المشكلة، لأن الزلزال قد أتى وانتهى الامر، سيعصف بكل شيء لا محالة.
أشكر الله أن منقذي كان عنده حالة من الصمم الجزئي، وكذلك اصابني الله بذلك الصمم الجزئي، ذلك الصمم الذي جعلني ألا استسلم ومن خلال ذلك الزلزال غير الله دنيتي بالكامل، والآن أشكر الله كثيرا على ذلك الزلزال.
ولكني تعلمت من ذلك الزلزال درس مهم جدا... أن الواقع ليس دائما هو ما تراه، ولكن دائما هناك بعض الحقائق الغائبة يستخدمها الله في التغيير. الأمر يحتاج الى مزيد من الجهد، مزيد من التفكير، مزيد من عدم اليأس... وقتها قررت ألا يكون كلامي بالنسبة للواقعين في الحفرة دافع للخمول والاستسلام
إذا ... لا تدع من يسمعك يفضل أن يكون أصما من أن يسمعك ...
هناك دائما قوة خفية داخل كل انسان، إذا حفزتها وقت الخطر تستطيع أن تخرج وتعطي نتائج أعظم بكثير من الواقع الذي تملكه بالفعل
أيضا هناك قوة خارجية يستطيع الله أن يرسلها لك وقت الخطر، فلا تستلم أبدا... بل ثابر وصلي
تعبير قاله أحد الأفاضل... أن أردت أن تصلي وقت الخطر، صلي بكتفك, والمعنى واضح, أطلب تدخل السماء وكن مستعدا بيدك أن تفعل شيئا
أما اذا رأيت واحد ممن تحبهم واقع في حفرة ... فإن لم تستطع أن تمد يدك، لا تمنع آخر أن يمد يده، ولا ترسل كلمات تحبط من في الحفرة، وثق ... أنه الله له في كل حفرة مخارج