يمان Rooooonaldo
20/05/2007, 12:07
..انطلاقة " ركيكة " لمهرجان " سوريا شباب للموسيقى "
ضعف واضح في الإعداد والتنظيم والفرق الستة " أهلية بمحلية "
على الرغم من الحملة الإعلانية الكبيرة التي وفرتها وزارة الإعلام لمهرجان " سوريا شباب للموسيقى " ,إلا أن الحضور لم يملأ كراسي صالة الأسد بحلب " كما كان متوقعاً " حيث اضطر المنظمون لتأخير بداية الحفل لمدة ساعة تقريباً ورغم ذلك بقي أكثر من ثلث الكراسي شاغراً .
وأحيا الحفل مجموعة من الفرق السورية وهي " كلنا سوا ، لينا شاماميان ، إطار الشمع ، جين ، انس وأصدقاؤه و إنسانيتي" والتي اتضح مع مرور الوقت أنها ليست ست فرق وإنما " كوكتيل " فأحد المشاركين مثلاً عضو في اربعة من الفرق المشاركة
واخر في ثلاثة , حتى إن أحدهم سمى إحدى الفرق باسمه و" رفقاتو "!!!!!! .
وعن إقامة الحفل الافتتاحي في صالة مغلقة وليس في ساحة عامة كما هو مقرر قال رشاد كامل مدير المهرجان " كان خيارنا ساحة سعد الله الجابري ، ولكن الأرصاد الجوية حذرتنا من احتمال هطول أمطار في تلك الليلة ، ولذلك أخذنا الخيار الأكثر سلامة لكي لا نزعج الحضور". بينما همس أحد الحضور " تصوروا يا شباب لو صارت هي الحفلة بساحة سعد الله " وانفجر ضاحكاً .
وكانت بداية الحفل مع الفنانة المتألقة لينا شماميان التي صفق لها الجمهور طويلاً وغنى معها كل الأغاني التراثية التي أحبها منها .
وكان "ضعف " الإعداد للحفل "واضحاً " من خلال ظهور اسم مهندس الصوت " كنجم رئيسي في الحفل " واستمتع الجمهور بنداء " المطربين " طيلة الحفل لمهندس الصوت " المايك رقم 12 , المايك رقم 2" وكأنهم لم يجروا أي بروفة !!.
واعتبر نور _ طالب هندسة ميكانيكية أن موضوع الإعلان عن مشاركة ست فرق هو " استخفاف " بعقول الشباب , فلقد كان واضحاً أن شباب الفرق الستة " أهلية بمحلية " ولم تنفعهم تغيير بعض الإكسسوارات لإقناع الجمهور بأنهم غير الذين كانوا على المسرح قبل قليل , حتى أن أحد المشاركين شعر بالحرج وقال ممازحاً " كأنو شفتوني قبل شوي " .
واستغرب أيهم –خريج معهد عالي للموسيقا " غياب الفرق الحلبية " على الرغم من أن مستواها "أعلى بكثير" من مستوى هذه الفرق " الضعيفة نسبياً باستثناء لينا " .
وعن " سورية" هذا اللون قال أيهم " باستثناء لينا وفرقة كلنا سوا , فالجميع يحلق خارج السرب , فمتى كان ( الروك) و( الهارد روك ) جزءاً من التراث السوري" .
ومن الأمور " المضحكة المبكية " هو ضياع بعض الآلات الموسيقية أثناء الحفل , وذلك عندما صعدت فرقة "كلنا سوا" إلى الخشبة, حيث استمر الشباب بالبحث لأكثر من خمس دقائق , اضطر خلالها الجمهور للغناء عوضاً عن الفرقة " عالمايا عالمايا " .
وفوجأ الجمهور بضهور ابن صباح فخري , اكبر مطربي حلب , لا ليغني موشحات وقدود ولكن ليغني روك اند رول في فرقة اسمها "انس ورفقاتو" , " ,
الأمر الذي علق عليه فراس _ خريج أدب فرنسي " والله ما عرفناه عجب ابن صباح فخري ولا ابن مايكل جاكسون " وأضاف فراس " إن هذا الغناء أو الصراخ بعيد عن عاداتنا وتقاليدنا وأنصح السيد أنس أن يعود إلى التراث والأصالة التي تعلمناها في الغناء على يد أبيه" .وذهب محمد طب اسنان الى ابعد من ذلك فقال "اذا ابن صباح فخري عمبيغني روك , فماذا سيغني ابن شعبولا ."
والكارثة الأكبر في الحفل كانت حين " غنت جميع الفرق " أغان مشتركة , أهدتها لسوريا, حيث لوحظ أن أغلب المغنين لم يحفظوا أي مقطع من الأغاني كانوا يغنون , مما اضطرهم للاستعانة بها مكتوبة , فمنهم من " أمسكها في العلن " ومنهم من وضعها على الأرض و" استرق " النظر إليها .
الأغنية الأغلى " التي لم يحفظها المطربون " كانت لسوريا التي نعشقها وتقول كلماتها " بعرف إنك بخير , وإذا كنت إنتي بخير , كل الدنيي بخير " .
أحد الواقفين الذين كانوا يرقبون ما يجري على المسرح علق بمرارة " منين بدنا نكون بخير , إذا حافظين كل أغاني الروك , وهالأغنية التي غنوها لسوريا لم يحفظوها " .
ضعف واضح في الإعداد والتنظيم والفرق الستة " أهلية بمحلية "
على الرغم من الحملة الإعلانية الكبيرة التي وفرتها وزارة الإعلام لمهرجان " سوريا شباب للموسيقى " ,إلا أن الحضور لم يملأ كراسي صالة الأسد بحلب " كما كان متوقعاً " حيث اضطر المنظمون لتأخير بداية الحفل لمدة ساعة تقريباً ورغم ذلك بقي أكثر من ثلث الكراسي شاغراً .
وأحيا الحفل مجموعة من الفرق السورية وهي " كلنا سوا ، لينا شاماميان ، إطار الشمع ، جين ، انس وأصدقاؤه و إنسانيتي" والتي اتضح مع مرور الوقت أنها ليست ست فرق وإنما " كوكتيل " فأحد المشاركين مثلاً عضو في اربعة من الفرق المشاركة
واخر في ثلاثة , حتى إن أحدهم سمى إحدى الفرق باسمه و" رفقاتو "!!!!!! .
وعن إقامة الحفل الافتتاحي في صالة مغلقة وليس في ساحة عامة كما هو مقرر قال رشاد كامل مدير المهرجان " كان خيارنا ساحة سعد الله الجابري ، ولكن الأرصاد الجوية حذرتنا من احتمال هطول أمطار في تلك الليلة ، ولذلك أخذنا الخيار الأكثر سلامة لكي لا نزعج الحضور". بينما همس أحد الحضور " تصوروا يا شباب لو صارت هي الحفلة بساحة سعد الله " وانفجر ضاحكاً .
وكانت بداية الحفل مع الفنانة المتألقة لينا شماميان التي صفق لها الجمهور طويلاً وغنى معها كل الأغاني التراثية التي أحبها منها .
وكان "ضعف " الإعداد للحفل "واضحاً " من خلال ظهور اسم مهندس الصوت " كنجم رئيسي في الحفل " واستمتع الجمهور بنداء " المطربين " طيلة الحفل لمهندس الصوت " المايك رقم 12 , المايك رقم 2" وكأنهم لم يجروا أي بروفة !!.
واعتبر نور _ طالب هندسة ميكانيكية أن موضوع الإعلان عن مشاركة ست فرق هو " استخفاف " بعقول الشباب , فلقد كان واضحاً أن شباب الفرق الستة " أهلية بمحلية " ولم تنفعهم تغيير بعض الإكسسوارات لإقناع الجمهور بأنهم غير الذين كانوا على المسرح قبل قليل , حتى أن أحد المشاركين شعر بالحرج وقال ممازحاً " كأنو شفتوني قبل شوي " .
واستغرب أيهم –خريج معهد عالي للموسيقا " غياب الفرق الحلبية " على الرغم من أن مستواها "أعلى بكثير" من مستوى هذه الفرق " الضعيفة نسبياً باستثناء لينا " .
وعن " سورية" هذا اللون قال أيهم " باستثناء لينا وفرقة كلنا سوا , فالجميع يحلق خارج السرب , فمتى كان ( الروك) و( الهارد روك ) جزءاً من التراث السوري" .
ومن الأمور " المضحكة المبكية " هو ضياع بعض الآلات الموسيقية أثناء الحفل , وذلك عندما صعدت فرقة "كلنا سوا" إلى الخشبة, حيث استمر الشباب بالبحث لأكثر من خمس دقائق , اضطر خلالها الجمهور للغناء عوضاً عن الفرقة " عالمايا عالمايا " .
وفوجأ الجمهور بضهور ابن صباح فخري , اكبر مطربي حلب , لا ليغني موشحات وقدود ولكن ليغني روك اند رول في فرقة اسمها "انس ورفقاتو" , " ,
الأمر الذي علق عليه فراس _ خريج أدب فرنسي " والله ما عرفناه عجب ابن صباح فخري ولا ابن مايكل جاكسون " وأضاف فراس " إن هذا الغناء أو الصراخ بعيد عن عاداتنا وتقاليدنا وأنصح السيد أنس أن يعود إلى التراث والأصالة التي تعلمناها في الغناء على يد أبيه" .وذهب محمد طب اسنان الى ابعد من ذلك فقال "اذا ابن صباح فخري عمبيغني روك , فماذا سيغني ابن شعبولا ."
والكارثة الأكبر في الحفل كانت حين " غنت جميع الفرق " أغان مشتركة , أهدتها لسوريا, حيث لوحظ أن أغلب المغنين لم يحفظوا أي مقطع من الأغاني كانوا يغنون , مما اضطرهم للاستعانة بها مكتوبة , فمنهم من " أمسكها في العلن " ومنهم من وضعها على الأرض و" استرق " النظر إليها .
الأغنية الأغلى " التي لم يحفظها المطربون " كانت لسوريا التي نعشقها وتقول كلماتها " بعرف إنك بخير , وإذا كنت إنتي بخير , كل الدنيي بخير " .
أحد الواقفين الذين كانوا يرقبون ما يجري على المسرح علق بمرارة " منين بدنا نكون بخير , إذا حافظين كل أغاني الروك , وهالأغنية التي غنوها لسوريا لم يحفظوها " .