بدوي الجبل
22/05/2007, 11:04
تسبب حديث هاتفي بريء بين سيدة سورية مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية مع والدها المقيم في إحدى مناطق مدينة
حمص - سوريا، حول برج الخليوي المركب على سطح منزله، إلى استنفار شرطة " الإف بي آي FBI- " الأمريكية التي
حاصرت منزل السيدة السورية هناك بعدد كبير من سيارات الشرطة والعناصر المتأهبة لمكافحة الإرهاب، وفاجأتها في
التحقيق معها لعدة ساعات، حول علاقتها بالقاعدة وأسامة بن لادن والظواهري و" أسباب تمويل القاعدة لعائلتها في سوريا " .
مقطع من الحوار الهاتفي:
السيدة: " بابا هل تحتاجون إلى مال لتدبير أحوالكم المعيشية ".
الوالد : لا حاجة لنا للمال، " الله يخليلنا هالقاعدة فهي تمدنا بمائة وخمسين ألف ليرة سنوياً وهذا المبلغ يكفينا " ،
طبعاً هو كان يتحدث عن قاعدة البرج التي ركبته إحدى شركتي الخليوي العاملة في سوريا على سطح منزله مقابل بدل
سنوي كما هو المتبع حالياً،
لكن بحسب أجهزة مراقبة المكالمات الهاتفية الأمريكية التي تراقب المكالمات الكترونياً وتلتقط أي تداول للكلمات التي يتم
تلقينها وحفظها مسبقاً لحواسيب أجهزة المراقبة، حيث تُعتبر كلمة القاعدة من أخطر الكلمات الموضوعة تحت التصنت
والمراقبة .
القصة التي أوردها لي محدثي هي قصة حقيقية جرت في مكان وزمان غير محدَديْن ، وهي توضح ضرورة استخدام العبارات
الصحيحة لدى التحدث مع الأشخاص الذين يقيمون في الولايات المتحدة، فمن الخطأ إطلاق كلمة القاعدة على قاعدة برج
الخليوي المركب على السطح، ولا أدري لماذا لم يصدر الرئيس الأمريكي قرارً بتغيير اسم اللعبة المحببة في أمريكا وهي "
البيسبول – Baseball " إلى " خليويبول- Cellball " لإجبار الشعب الأمريكي على شطب كلمة " القاعدة " من مصطلحات حياته
اليومية .
حمص - سوريا، حول برج الخليوي المركب على سطح منزله، إلى استنفار شرطة " الإف بي آي FBI- " الأمريكية التي
حاصرت منزل السيدة السورية هناك بعدد كبير من سيارات الشرطة والعناصر المتأهبة لمكافحة الإرهاب، وفاجأتها في
التحقيق معها لعدة ساعات، حول علاقتها بالقاعدة وأسامة بن لادن والظواهري و" أسباب تمويل القاعدة لعائلتها في سوريا " .
مقطع من الحوار الهاتفي:
السيدة: " بابا هل تحتاجون إلى مال لتدبير أحوالكم المعيشية ".
الوالد : لا حاجة لنا للمال، " الله يخليلنا هالقاعدة فهي تمدنا بمائة وخمسين ألف ليرة سنوياً وهذا المبلغ يكفينا " ،
طبعاً هو كان يتحدث عن قاعدة البرج التي ركبته إحدى شركتي الخليوي العاملة في سوريا على سطح منزله مقابل بدل
سنوي كما هو المتبع حالياً،
لكن بحسب أجهزة مراقبة المكالمات الهاتفية الأمريكية التي تراقب المكالمات الكترونياً وتلتقط أي تداول للكلمات التي يتم
تلقينها وحفظها مسبقاً لحواسيب أجهزة المراقبة، حيث تُعتبر كلمة القاعدة من أخطر الكلمات الموضوعة تحت التصنت
والمراقبة .
القصة التي أوردها لي محدثي هي قصة حقيقية جرت في مكان وزمان غير محدَديْن ، وهي توضح ضرورة استخدام العبارات
الصحيحة لدى التحدث مع الأشخاص الذين يقيمون في الولايات المتحدة، فمن الخطأ إطلاق كلمة القاعدة على قاعدة برج
الخليوي المركب على السطح، ولا أدري لماذا لم يصدر الرئيس الأمريكي قرارً بتغيير اسم اللعبة المحببة في أمريكا وهي "
البيسبول – Baseball " إلى " خليويبول- Cellball " لإجبار الشعب الأمريكي على شطب كلمة " القاعدة " من مصطلحات حياته
اليومية .