متواطن
22/05/2007, 16:36
انا وزوجتى (النيوزيلاندية) لدينا ولدين عُدِّي(9 سنوات) و عَدَنْ(7سنوات).
وكعادة النيوزيلانديين (وكل الغرب كما اظن) أنّْ ندع الأطفال ليعيشوا طفولتهم ونحاول ان نجِّنبهم التعرض أكثر ما نستطيع لامور الراشدين المعقدِّة قبل الأوان.
ومن هذا المنطلق نحاول ان نجنِّبهم نشاطاتنا السياسية أكانت لي او لزوجتي
انا في المعارضة السورية وزوجتي في العفو الدولية
طبعاً يعرفون الحقائق الأساسية عن والدهم ويعرفون بعض الحقائق البدائية عن سورية.
بالأمس كنت مشغولاً على الكمبيوتر وارادت زوجتي استخدامه , فاقترحت عليها ان تطلب الاذن من عُدِّي لاستخدام(laptop) كمبيوتره المتنقل
(هنا في نيوزيلاند كل الأ طفال اعتباراً من الصف السادس يجب ان يملكوأ وأن يستخدموا المتنقل لدراساتهم وابحاثهم ,ومدرسيهم يبعثون وظائفهم البيتية وغيرها من المعلومات عبر ال أي ميل .......مثل عنَّا بسورية الأسد بالزبط)
المهم, طلبت زوجتي الاذن وأعطاها"البيك(عُدِّي) الاذن...... بعد قليل همست زوجتي الي اذا أردتُ ان أقرأ موضوع وجدَته في كمبيوتر عُدِّي
طبعاً زوجتي كعادة أهل البلد لا تقرأ أي ميل أو رسائل ليست موجهة لها (باستثنائي طبعاً)(يعني علَيِّ اشطر من زلم آصف شوكت الله يئصف عمره)
فشعرت أن الأمر طارىء وغير عادي فطلبت منها ان ترسله بال أي ميل الى كمبيوتري(استحيت يشوفني البيك عم بتلصلص على ملفاته)
طبعاً كنت أتوقع رسالة غرام طفولي الى احدى رفيقاته أو شيء بريء كعادة أولادي . لكن ما قرأته أبكاني والله وجعلني أعيد نظري في كثير من الأشياء التي تتعلق بأولادي
القصة أن معلمة عُدِّي قد طلبت من صَفّْه ان يختار كل منهم دولةً ما من الخريطة وأن يعملوا بحثاً عنها ودعم هذا البحث بالصوت والصورة وأن يكتبوا بما لايقل عن 100كلمة عن هذا البلد (الكتابة حرَّة)
أعجبت جداً بالصوَّر والموسيقى التي اختارها حتى وصلت الى مقاله
وما يتبع هو ترجمة لما كتب:
"اخترت سورية لأن بابا منها , سورية كما ترون قديمة جداً , تقع فيما يسمى بالأرض المقدسة , طعامها غريب (بابا ياكله وبعض المرات يجبرنا على اكله, لكني احب الحمص وأخي يحب الخبز السوري
بابا يقول انه لنا أقرباء كثيرون في سورية ومنهم "نانا(جدَّته) التي كنَّا نتحدث معها بالمناسبات ولكننا لا نستطيع ان نفعل هذا في هذه الأيام
نحن لا نستطيع الذهاب في زيارة الى سورية للزيارة والتعرف على أقربائنا ,
لأن هناك في سورية عائلة شريرة تريد ان تأخذ كل شىء وهم أقوياء ومعهم اسلحة نارية
في سورية لا تستطيع ان تطلب 911(رقم الطوارىء والبوليس)لأن العائلة الشريرة قد سرقت هذا الرقم فاذا اتصلت في هذا الرقم سيردوا هم عليه وسينتحلوا هم شخصية البوليس ثم سيأتوا اليك ليأذوك
ولكن لا تقلقوا بابا وأصدقائه يخططون الى ارجاع خط التلفون المسروق الى محطة البوليس, حتى يستطيع البوليس ان يعرف ما تفعله هذه العائلة الشريرة ثم سيقبض عليهم وسيضعهم في السجن
اتمنى ان أساعد بابا لكني صغير بالعمر, لكني لا أعرف لماذا لا يقدرون في سورية الاتصال في بوليس نيوزيلاندا؟ الرقم هنا لم يسرق همـــــــــــــــــــــــ ـــــــــ دعني أفكر.......أه ممكن لأن المسافة بعيدة والشريرون سوف يهربوا بالوقت الذي يصل البوليس الى سورية.
اتمنى لبابا وأصدقاءه النجاح لأنه حرام الذي يجري في سورية
السوريون لطيفون وحبابون(مثل بابا) ولا يستحقون هذا الظلم" </p>عُدَّي المقداد
هل يستطيع أحداٍ ان يزيد على هذا الكلام؟
والده
اشرف المقداد
وكعادة النيوزيلانديين (وكل الغرب كما اظن) أنّْ ندع الأطفال ليعيشوا طفولتهم ونحاول ان نجِّنبهم التعرض أكثر ما نستطيع لامور الراشدين المعقدِّة قبل الأوان.
ومن هذا المنطلق نحاول ان نجنِّبهم نشاطاتنا السياسية أكانت لي او لزوجتي
انا في المعارضة السورية وزوجتي في العفو الدولية
طبعاً يعرفون الحقائق الأساسية عن والدهم ويعرفون بعض الحقائق البدائية عن سورية.
بالأمس كنت مشغولاً على الكمبيوتر وارادت زوجتي استخدامه , فاقترحت عليها ان تطلب الاذن من عُدِّي لاستخدام(laptop) كمبيوتره المتنقل
(هنا في نيوزيلاند كل الأ طفال اعتباراً من الصف السادس يجب ان يملكوأ وأن يستخدموا المتنقل لدراساتهم وابحاثهم ,ومدرسيهم يبعثون وظائفهم البيتية وغيرها من المعلومات عبر ال أي ميل .......مثل عنَّا بسورية الأسد بالزبط)
المهم, طلبت زوجتي الاذن وأعطاها"البيك(عُدِّي) الاذن...... بعد قليل همست زوجتي الي اذا أردتُ ان أقرأ موضوع وجدَته في كمبيوتر عُدِّي
طبعاً زوجتي كعادة أهل البلد لا تقرأ أي ميل أو رسائل ليست موجهة لها (باستثنائي طبعاً)(يعني علَيِّ اشطر من زلم آصف شوكت الله يئصف عمره)
فشعرت أن الأمر طارىء وغير عادي فطلبت منها ان ترسله بال أي ميل الى كمبيوتري(استحيت يشوفني البيك عم بتلصلص على ملفاته)
طبعاً كنت أتوقع رسالة غرام طفولي الى احدى رفيقاته أو شيء بريء كعادة أولادي . لكن ما قرأته أبكاني والله وجعلني أعيد نظري في كثير من الأشياء التي تتعلق بأولادي
القصة أن معلمة عُدِّي قد طلبت من صَفّْه ان يختار كل منهم دولةً ما من الخريطة وأن يعملوا بحثاً عنها ودعم هذا البحث بالصوت والصورة وأن يكتبوا بما لايقل عن 100كلمة عن هذا البلد (الكتابة حرَّة)
أعجبت جداً بالصوَّر والموسيقى التي اختارها حتى وصلت الى مقاله
وما يتبع هو ترجمة لما كتب:
"اخترت سورية لأن بابا منها , سورية كما ترون قديمة جداً , تقع فيما يسمى بالأرض المقدسة , طعامها غريب (بابا ياكله وبعض المرات يجبرنا على اكله, لكني احب الحمص وأخي يحب الخبز السوري
بابا يقول انه لنا أقرباء كثيرون في سورية ومنهم "نانا(جدَّته) التي كنَّا نتحدث معها بالمناسبات ولكننا لا نستطيع ان نفعل هذا في هذه الأيام
نحن لا نستطيع الذهاب في زيارة الى سورية للزيارة والتعرف على أقربائنا ,
لأن هناك في سورية عائلة شريرة تريد ان تأخذ كل شىء وهم أقوياء ومعهم اسلحة نارية
في سورية لا تستطيع ان تطلب 911(رقم الطوارىء والبوليس)لأن العائلة الشريرة قد سرقت هذا الرقم فاذا اتصلت في هذا الرقم سيردوا هم عليه وسينتحلوا هم شخصية البوليس ثم سيأتوا اليك ليأذوك
ولكن لا تقلقوا بابا وأصدقائه يخططون الى ارجاع خط التلفون المسروق الى محطة البوليس, حتى يستطيع البوليس ان يعرف ما تفعله هذه العائلة الشريرة ثم سيقبض عليهم وسيضعهم في السجن
اتمنى ان أساعد بابا لكني صغير بالعمر, لكني لا أعرف لماذا لا يقدرون في سورية الاتصال في بوليس نيوزيلاندا؟ الرقم هنا لم يسرق همـــــــــــــــــــــــ ـــــــــ دعني أفكر.......أه ممكن لأن المسافة بعيدة والشريرون سوف يهربوا بالوقت الذي يصل البوليس الى سورية.
اتمنى لبابا وأصدقاءه النجاح لأنه حرام الذي يجري في سورية
السوريون لطيفون وحبابون(مثل بابا) ولا يستحقون هذا الظلم" </p>عُدَّي المقداد
هل يستطيع أحداٍ ان يزيد على هذا الكلام؟
والده
اشرف المقداد