skipy
26/05/2007, 09:33
صيف أخير دون هواتف نقالةتقرير: فانيسا موك
24-05-2007
ترجمة: عمر الكدي
ثمة أخبار سارة اليوم للذين سيقضون عطلاتهم في أوروبا، حيث ستصبح مكالمات الهاتف النقال عبر أوربا رخيصة جدا في القريب العاجل. صوت البرلمان الأوروبي أمس لصالح تحديد الحد الأعلى من أسعار المكالمات القادمة من الخارج، وهذا يعني أن الأسعار عبر بلدان الاتحاد الأوروبي ستنخفض لحوالى الخمس لبعض مستخدمي الهاتف النقال و ستعني أيضا نهاية الإحساس المرير الذي يبدد متعة العطلة عند استقبال فاتورة المكالمات الباهظة، عند العودة من العطلة السنوية، من خارج البلاد.
إذا كانت فكرتك عن العطلة هي الهروب من المكالمات، يمكنك أن تقفل الهاتف، الاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس خلف الأمواج، في هدؤ وسلام كاملين- وبالتالي قد يكون تصويت اليوم في البرلمان الأوروبي أخبارا سيئة لك. إذا كنت تسترخي مع كأس من النبيذ، أو تلتف بمنشفة الشاطئ، ربما يتسبب هذا القرار بإزعاجك بالمكالمات الهاتفية.
سيكون الهاتف النقال رفيق الرحلات أكثر من ذي قبل، شكرا لقرار الاتحاد الأوروبي، بخفض أسعار المكالمات الخارجية. ابتداء من شهر سبتمبر، لن تكلف المكالمات الخارجية أكثر من 49 سنتا في الدقيقة للمكالمة التي تجريها، وسيكون الحد الأقصى للتكاليف في الدقيقة الواحدة 24 سنتا للمكالمة التي تستقبلها إذا استخدمت هاتفك النقال خارج البلد الذي تقيم بالنظام الذي يسمي "التجوالRoaming " وستستمر معدلات الأسعار بالانخفاض بضعة سنتات في العامين المقبلين.
كان البرلمان الأوروبي قد دعا إلى تخفيضات أكثر، ولكن بعض الشركات الكبرى في أوروبا مثل فودافون، وتليفونكن مارسوا ضغوطا قوية في الأشهر القليلة الماضية، لمنع وصول الأسعار إلى القاع.
دورت كوربي عضو البرلمان الأوروبي عن حزب العمل الهولندي قالت أنها سعيدة بالنتيجة:
" كنا نرغب في أسعار منخفضة، ولكن مثل كل شيء أخر في أوربا انتهى الأمر بتسوية وحل وسط، ولكنني سعيدة بالقرار على اعتبار أنه أفضل كثيرا مما يتوجب على المستهلكين دفعه الآن."
للأسف يبدو أن معظم الشركات لن تعتمد الأسعار الجديدة في ذروة موسم العطلات، عندما يكون الكثير من الأوروبيين وبينهم حوالي 150 مليون مستخدم للهاتف النقال يستلقون على الشواطئ. سيتم اعتماد الأسعار الجديدة بشكل آلي في نهاية سبتمبر، إلا إذا فضل المستهلكون الاستمرار بنفس العقود السابقة مع الشركات التي توفر لهم الخدمة. ولكن على مستخدمي الهاتف النقال أن يحترسوا من أن الشركات قد تحاول تعويض النقص في دخولها بعدة طرق.
يقول ديفيد برنغل من رابطة شركات الهاتف النقال التي تضم كبريات الشركات الأوربية العاملة في هذا المجال:
" بعض الشركات تعتمد في دخلها على خدمات التجوال وسينخفض دخلها بحدة نتيجة لهذه الإجراءات وسيكون من العسير على هؤلاء أن يخفضوا الأسعار المحلية بنفس السرعة التي كانت في الماضي، هناك أمر آخر قد يظهر وهو تكاليف أجهزة الهاتف نفسها، حتى الآن يستلم المستهلكون أجهزة رخيصة أو بالمجان، قد لا يستمر هذا الوضع إذا رأت الشركات إعادة تنظيم خدماتها." إذن قد تكون هناك تكاليف خفية.
وحتى الآن ليس من الواضح ماذا سيحدث عقب انتهاء الاتفاق خلال ثلاث سنوات. توني ماندرس عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الليبرالي الهولندي، له يأمل أن يفتح الاتحاد الأوروبي كل سوق الهاتف النقال في أوربا وفتح الشبكات على بعضها البعض:
" أتمنى أن يتطور سوق تنافسي أوربي حقيقي للهاتف النقال بعد ثلاثة سنوات تاريخ نهاية العمل باللوائح الجديدة، الآن ينتظم هذا السوق على أسس وطنية. وأنا أفضل سوقا أوروبيا حيث يكون لك عقدا واحدا، ويمكنك إجراء المكالمات إلي كل أووربا عبر نفس الشبكة. عندها ستكون هناك منافسة حقيقية، وعندها يمكنني أن أؤكد أن الأسعار ستنخفض، مثلما حدث عندما حررنا الأسواق الوطنية للهاتف النقال."
علينا أن نستمتع بصيف واحد وأخير دون إزعاج رنين الهواتف النقالة قبل أن نتطلع إلى أسعار ارخص الأسعار لمكالمات الهواتف النقالة.
--------------------------------------------------------------------------------
حقوق الطبع اذاعة هولندا العالمية 2007 Disclaimer
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
عقبال عنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
24-05-2007
ترجمة: عمر الكدي
ثمة أخبار سارة اليوم للذين سيقضون عطلاتهم في أوروبا، حيث ستصبح مكالمات الهاتف النقال عبر أوربا رخيصة جدا في القريب العاجل. صوت البرلمان الأوروبي أمس لصالح تحديد الحد الأعلى من أسعار المكالمات القادمة من الخارج، وهذا يعني أن الأسعار عبر بلدان الاتحاد الأوروبي ستنخفض لحوالى الخمس لبعض مستخدمي الهاتف النقال و ستعني أيضا نهاية الإحساس المرير الذي يبدد متعة العطلة عند استقبال فاتورة المكالمات الباهظة، عند العودة من العطلة السنوية، من خارج البلاد.
إذا كانت فكرتك عن العطلة هي الهروب من المكالمات، يمكنك أن تقفل الهاتف، الاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس خلف الأمواج، في هدؤ وسلام كاملين- وبالتالي قد يكون تصويت اليوم في البرلمان الأوروبي أخبارا سيئة لك. إذا كنت تسترخي مع كأس من النبيذ، أو تلتف بمنشفة الشاطئ، ربما يتسبب هذا القرار بإزعاجك بالمكالمات الهاتفية.
سيكون الهاتف النقال رفيق الرحلات أكثر من ذي قبل، شكرا لقرار الاتحاد الأوروبي، بخفض أسعار المكالمات الخارجية. ابتداء من شهر سبتمبر، لن تكلف المكالمات الخارجية أكثر من 49 سنتا في الدقيقة للمكالمة التي تجريها، وسيكون الحد الأقصى للتكاليف في الدقيقة الواحدة 24 سنتا للمكالمة التي تستقبلها إذا استخدمت هاتفك النقال خارج البلد الذي تقيم بالنظام الذي يسمي "التجوالRoaming " وستستمر معدلات الأسعار بالانخفاض بضعة سنتات في العامين المقبلين.
كان البرلمان الأوروبي قد دعا إلى تخفيضات أكثر، ولكن بعض الشركات الكبرى في أوروبا مثل فودافون، وتليفونكن مارسوا ضغوطا قوية في الأشهر القليلة الماضية، لمنع وصول الأسعار إلى القاع.
دورت كوربي عضو البرلمان الأوروبي عن حزب العمل الهولندي قالت أنها سعيدة بالنتيجة:
" كنا نرغب في أسعار منخفضة، ولكن مثل كل شيء أخر في أوربا انتهى الأمر بتسوية وحل وسط، ولكنني سعيدة بالقرار على اعتبار أنه أفضل كثيرا مما يتوجب على المستهلكين دفعه الآن."
للأسف يبدو أن معظم الشركات لن تعتمد الأسعار الجديدة في ذروة موسم العطلات، عندما يكون الكثير من الأوروبيين وبينهم حوالي 150 مليون مستخدم للهاتف النقال يستلقون على الشواطئ. سيتم اعتماد الأسعار الجديدة بشكل آلي في نهاية سبتمبر، إلا إذا فضل المستهلكون الاستمرار بنفس العقود السابقة مع الشركات التي توفر لهم الخدمة. ولكن على مستخدمي الهاتف النقال أن يحترسوا من أن الشركات قد تحاول تعويض النقص في دخولها بعدة طرق.
يقول ديفيد برنغل من رابطة شركات الهاتف النقال التي تضم كبريات الشركات الأوربية العاملة في هذا المجال:
" بعض الشركات تعتمد في دخلها على خدمات التجوال وسينخفض دخلها بحدة نتيجة لهذه الإجراءات وسيكون من العسير على هؤلاء أن يخفضوا الأسعار المحلية بنفس السرعة التي كانت في الماضي، هناك أمر آخر قد يظهر وهو تكاليف أجهزة الهاتف نفسها، حتى الآن يستلم المستهلكون أجهزة رخيصة أو بالمجان، قد لا يستمر هذا الوضع إذا رأت الشركات إعادة تنظيم خدماتها." إذن قد تكون هناك تكاليف خفية.
وحتى الآن ليس من الواضح ماذا سيحدث عقب انتهاء الاتفاق خلال ثلاث سنوات. توني ماندرس عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الليبرالي الهولندي، له يأمل أن يفتح الاتحاد الأوروبي كل سوق الهاتف النقال في أوربا وفتح الشبكات على بعضها البعض:
" أتمنى أن يتطور سوق تنافسي أوربي حقيقي للهاتف النقال بعد ثلاثة سنوات تاريخ نهاية العمل باللوائح الجديدة، الآن ينتظم هذا السوق على أسس وطنية. وأنا أفضل سوقا أوروبيا حيث يكون لك عقدا واحدا، ويمكنك إجراء المكالمات إلي كل أووربا عبر نفس الشبكة. عندها ستكون هناك منافسة حقيقية، وعندها يمكنني أن أؤكد أن الأسعار ستنخفض، مثلما حدث عندما حررنا الأسواق الوطنية للهاتف النقال."
علينا أن نستمتع بصيف واحد وأخير دون إزعاج رنين الهواتف النقالة قبل أن نتطلع إلى أسعار ارخص الأسعار لمكالمات الهواتف النقالة.
--------------------------------------------------------------------------------
حقوق الطبع اذاعة هولندا العالمية 2007 Disclaimer
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
عقبال عنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!