skipy
28/05/2007, 18:03
الحلقة الأولى
انتهت صلاة العصر وانطلق غلمان حلقة تحفيظ القرآن في مسجد الخبوب إلى مقر الحلقة في أحد أركان المسجد ، ويتولى التدريس في الحلقة الشيخ أبا منصور ، أما الإدارة فيتولاها الشيخ أبا معاذ وبالله العياذ .
يأتي الشيخ أبا منصور متأخراً ، فيلقى على طلابه تحية الإسلام الصافية بقوة وخشونة وصوت مزمجر يدل على عنف وبأس شديدين حتى يخشع الطلاب ويخشونه.. أثناء جلوسه يظهر صوت يشبه صوت تمزق القماش وتبارك الله أحسن الخالقين !!
يمدد ساقيه الجميلتين السمراوين والتي تنتشر فيها الجروح الكدمات وكيات النار وسبب ذلك أن الشيخ أبا منصور وقع في أسر الجنود الروس أثناء جهاده في أفغانستان والله المستعان !!!!
يشير على الطلاب ويقول لهم بصوته الخشن : (( تحلقوا يا غلمان تحلقوا قبل أن تـفــلــًقــوا )) .
يتحًلق الطلاب حوله ثم يخرج سواكا قديماً صلباً من يراه لأول وهله يظن أن الشيخ أبا منصور قد اشترى هذا السواك من مهرجان التراث والثقافة (الجنادرية) ومعاذ الله أن تطأ قدما شيخنا أبا منصور أرض ذلك المهرجان المحرم والبدعي والعياذ بالله !!
ثم يخرج من جيبه مفاتيح سيارته ، وينادي على صاحب سر الحلقة ، وبطانيته في الرحلات الخارجية والمخيمات ، إنه الغلام إبراهيم وهو غلام مٌرامِراً شديد البياض ، ثم يعطيه مفاتيح السيارة ويقول له : ( اذهب لسيارتي واحضر ملف متابعة حفظ الطلاب ، ستجده في المرتبة الخلفية ) .
ثم يكمل تحديقه في غلمان الحلقة ، ثم يخرج من جيبه سبع حصوات صغيرات ، وقال للطلاب مهدداً: قسم بالله يا واحد(ن) منكم ما يحفظ زين أو يلعب إني لا ( أحلتووه) بالحصاة !!!!
وكان الشيخ أبا منصور أثابه الله يستخدم الحصى كأداة تأديب وردع وزجر وهذا من العفو عند المقدرة !
وأحياناً يستخدم الضرب باليد على مؤخرة الطالب المشاغب وهذا العقاب في الرحلات الخارجية والمخيمات وتلك حكمة يعلمها ربي !
أتى الطالب إبراهيم و ناول الشيخ أبا منصور الكشف ومفاتيح سيارته ، فياخذهما ويقول له كعادته : (جزاك الله خير) !
يفتح الكشف ويدقق بالأسماء وأثناء ذلك يقتلع ما فاض من مخلفات أنفه ، ويرفع بإصبعه السبابة نظارته التي تتدلى على طرف أنفه !
ثم يصرخ فجأة : ( وين الطالب خالد) ؟؟
فيرفع خالد يده ، ثم يقول الشيخ أبا منصور : وراوووه ما سمعت صورة المنافقون ؟
ثم يقول الطالب : ما قدرت احفظها يا أستاذ أمي مريضة ورحت معاها للمستشفى !!
فيقاطعه الشيخ أبا منصور قائلاً : ليس بعذر ، لو أمك تموت لا تفضلها على حفظ كتاب الله ، ثم تناول حجراً وقذفه به !!
ثم يلقي محاضرة صغيرة عابرة عاجلة يذكر الطلاب فيها بوجوب حفظ القرآن ، حتى لو عصى الطالب الوالدان ، ولم ينفذ ما يطلبان ، ولو كانا متعبان ، وطلب أحدهما ماءاً لأنه ضمأن ، فلا تجبهما قبل أن تحفظ القرآن، ففي يوم القيامة منك سيتبرأن !!!
ثم يفتح الكشف وعلى بركة الله ينادي على الطالب الأول سليمان ..
وأثناء تسميع الطالب للآيات كان أبا منصور يقلب نظراته يمنة ويسرة فيلحظ الشيخ أبا مصعب إمام المسجد وهو يتحدث لعامل المسجد ويناوله علبة فيها بخوراً فاخر !! ثم يهم أبا مصعب بالخروج من المسجد فيلقي التحية على أبا منصور فيرد التحية .. ثم يكمل أبا منصور تحديقه في غلمان الحلقة ويصرخ بأحدهم قائلاً : قم افتح المروحة !!
ثم ينادي أبا منصور على عامل المسجد ويطلب منه أن يحضر له قليلاً من البخور المخصص للمسجد ، فيأخذ كمية لا بأس بها من البخور ويلفها في منديل ورقي ويضعها في جيبه ؟؟!!
ثم فجاءه يصرخ بسليمان قائلاً : حسبك .. بارك الله فيك !!
ينتهي من التسميع للطلاب ، ويخرج مشطاً صغيراً من جيبه ويبدأ في تمشيط لحيته الطيبة الطاهرة ويكبر ويهلل ويستغفر !!
ثم يسأل الطلاب عن أحوالهم الدراسية ، والعائلية !!
ثم يسألهم عن موعد الامتحانات حتى يأتي بعض الطلبة للمذاكرة في الحلقة إلى ساعة متأخرة من الليل ، وكان أبا منصور يبقى معهم والله عليم بما يفعلون !!
ثم ينهر طالباً بعد أن علم بأنه سافر مع أهله إلى المنطقة الشرقية في عطلة نهاية الأسبوع ولم يقم هذا الطالب بمشورة الشيخ أبا منصور وعرض الأمر عليه !!
وهذا – عياذاً بالله - يعد انتهاكا صريحاً لقرارات مجلس إدارة الحلقة في تبعية الطلاب التامة لقرارات الشيخ أبا منصور والقوانين الشرعية في اتخاذ شيخ وجوب استشارته بكل صغيرة وكبيرة !!
ثم يروى أن الشيخ أبا منصور قد غضب من هذا الغلام غضباً شديدا وأصبح يوكل الطالب إبراهيم ليسمع لهذا الطالب !!
أثناء تحديقه في بعض الطلاب وقع نظره على غلام–عياذاً بالله- قصة شعره القصة الفرنسية الغربية الكافرة والتي لا يفعلها إلا من كان في قلبه نفاق والله المستعان على خبث هذا الزمان وأهله ، ثم يتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده .. الحديث ) ثم قفز من مكانه وتوجه صوب الإدارة ويبحث عن مقص ؟ فلم يجد فاستعاض بالمشرط ، ثم سحب الغلام سحباً خلفه وخرج به إلى فناء المسجد الخارجي ويطلب من الطلاب أن يتبعوه ليضحكوا على زميلهم ؛ وهذا باب كبير من الردع والزجر لأهل المعاصي والله هو القوي العزيز!!
ثم يتناول الشيخ أبا منصور المشرط ويبدأ عملية تشذيب الشعر بطريقة عشوائية حتى يشوه قصة الشعر؛ نكاية به وبأولياء أمره الحداثيين والعلمانيين ؛ وحتى يضطر ولي أمره العلماني إلى حلاقة شعر ابنه كاملاً وعلى الصفر فينتبذ الكفر والعهر ، ويحتسب أبا منصور الأجر ، وهاهو الطالب يولي الدبر ، بعد أن كان يدعو للمنكر ، وقد دنا رأسه عن الأرض بمقدار شبر ولله الحمد والكبر!
بعد ذلك يطلب من الطلاب العودة إلى المسجد .. ويذهب الغلام إلى منزله وهو يبكي .. الله أكبر لقد جر أذيال الهزيمة .. إي وربي فنحن في بلاد التوحيد والعقيدة الصافية النقية الطاهرة قصة الشعر هذه من القزع المحرم والعياذ بالله وقد تنشر الفساد والرذيلة بين صفوف أبناء بلد التوحيد وأحفاد السلف الصالح !!
يعود الشيخ ابامنصور ويتخذ مكانه في الحلقة ، ثم يحضر مقصاً للأظافر ويدور على الطلاب جميعهم ويتأكد من أنهم قد قصوا الأظافر وقلموها وهذا من السنة يا أحبتنا الكرام ، ثم يتحدث قائلاً : على هامش محاضرة سابقة عن صلة الرحم تقرر قيام الحلقة برحلة إلى أحدى مزارع الأبقار ، ثم يوزع استمارات قبول ولي أمر الطالب بمشاركة ابنه في هذه الرحلة ، وإرفاق مبلغ وقدره 50 ريالاً !!
ويقوم بتوزيع ملصقات إعلانية على الطلاب وهي بمناسبة قرب افتتاح معرض الكتاب الإسلامي للحلقة ويأمر الطلاب بتوزيعها في كل مكان بعد ذلك ينصرف الطلاب وبيد كل واحداً منهم 10 ربطات من الملصقات الإعلانية ولو وضعت ربطتين فوق بعضيهما بجوار احد الطلاب لكان ارتفاعهما أكثر من طوله ؛ ولاحظوا يا أخوتنا الكرام أن بعض الصحفيين سود القلوب والأجساد ينعقون بأن طلاب الحلقات يتعرضون لجهد أكبر من طاقتهم ويساندهم بذلك بعض العلمانيين من الأطباء الذين يحاولون جاهدين بإثبات أن الحمل الزائد خطر على الأطفال وعلى تقوس ظهورهم!! هل رأيتم نسأل الله الثبات ، أما علم هؤلاء المرجفين والمنافقين والمنشقين أن هذا من أهمية الاحتساب والدعوة إلى الله ومن ثقل كاهل الأمانة فلقد عرضت الأمانة على السماوات والأرض فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان .. !!!
أو ما يعلم هؤلاء أن حال الأمة لن يستقيم إلا بعد أن ينصلح حال الشباب وهؤلاء الغلمان هم أمل الأمة ومستقبل الإسلام !!
سنعدهم للجهاد إي وربي وسلاحنا الإبراق والمفاكسة لإغلاق تلك الأفواه المشاكسة !
الله اكبر .. تكبير يا أمة تكبير !
انتشر الطلاب بكل طرقات الأحياء المجاورة لتوزيع الملصقات ..
و يروى أن إحدى فرق المجاهدين وجدت إعلاناً عن ذلك المعرض أثناء ورديتهم في - منطقة رماح - !!!! ولله الحمد والمنة !!!
في الغد توجه الشيخ أبا منصور إلى إدارة الحلقة بعد انصراف الطلبة ، يلقي السلام على الشيخ أبا معاذ مدير الحلقة فيتحدثان عن ( رحلة صلة الرحم ) وعن معرض الكتاب والشريط الإسلامي وكيف سيدبران الكتب والأشرطة!!! وطمأن الشيخ أبا معاذ أبا منصور بأن احد وكلاء الدعاية والإعلان المختصة بتوزيع الكتيبات والأشرطة الإسلامية قد استلموا كمية كبيرة من الأشرطة والمطويات والكتيبات الحديثة الإصدار من احد فاعلي الخير ، ونوط بهم توزيعها كتوزيع مجاني !!
والحقيقة أنهم يرغبون في بيعها لنا على أساس أنها وزعت !!!!!!!!
وقد اتفقت معه على أن نشتريها منهم بربع السعر لكل صنف ونريحهم من عناء التوزيع!!!!!!!!!!
وهكذا نكسب فرق السعر يا أخي في الله أبا منصور فما رأيك ؟
يكبر ويهلل صاحبنا أبا منصور ويشكر أبا معاذ على هذه الفكرة الطيبة !
ثم يقول أبا معاذ : يا شيخ أبو منصور رحلة صلة الرحم في وقتها المحدد بإذن الله وبالنسبة لمعرض الكتاب والشريط الإسلامي فسيقام بعد قدومك من رحلة الحلقة إلى المنطقة الشرقية !
ثم دارت أحاديث عن الحلقة والطلاب وشؤونهم ثم يودعان بعضهما .
يتوجه الشيخ أبا منصور خارج المسجد وقبلها يمر على دورات المياه ليتأكد من عدم تسكع الطلاب ووجود ما يهز عرش الرحمن !!!!!
ثم يركب سيارته ويتوجه إلى المساجد المجاورة ويلصق الإعلان عن المعرض أثناء انعدام وجود المصلين ؛ لعل الله يصرف قلوب طلاب تلك الحلقات والمكتبات فيبغضونها ويأتون إلى حلقة مسجد الخبوب فالشيخ أبا منصور بشقاق دائم مع القائمين على حلقات ومكتبات المساجد المجاورة والله المستعان !!
انتهت صلاة العصر وانطلق غلمان حلقة تحفيظ القرآن في مسجد الخبوب إلى مقر الحلقة في أحد أركان المسجد ، ويتولى التدريس في الحلقة الشيخ أبا منصور ، أما الإدارة فيتولاها الشيخ أبا معاذ وبالله العياذ .
يأتي الشيخ أبا منصور متأخراً ، فيلقى على طلابه تحية الإسلام الصافية بقوة وخشونة وصوت مزمجر يدل على عنف وبأس شديدين حتى يخشع الطلاب ويخشونه.. أثناء جلوسه يظهر صوت يشبه صوت تمزق القماش وتبارك الله أحسن الخالقين !!
يمدد ساقيه الجميلتين السمراوين والتي تنتشر فيها الجروح الكدمات وكيات النار وسبب ذلك أن الشيخ أبا منصور وقع في أسر الجنود الروس أثناء جهاده في أفغانستان والله المستعان !!!!
يشير على الطلاب ويقول لهم بصوته الخشن : (( تحلقوا يا غلمان تحلقوا قبل أن تـفــلــًقــوا )) .
يتحًلق الطلاب حوله ثم يخرج سواكا قديماً صلباً من يراه لأول وهله يظن أن الشيخ أبا منصور قد اشترى هذا السواك من مهرجان التراث والثقافة (الجنادرية) ومعاذ الله أن تطأ قدما شيخنا أبا منصور أرض ذلك المهرجان المحرم والبدعي والعياذ بالله !!
ثم يخرج من جيبه مفاتيح سيارته ، وينادي على صاحب سر الحلقة ، وبطانيته في الرحلات الخارجية والمخيمات ، إنه الغلام إبراهيم وهو غلام مٌرامِراً شديد البياض ، ثم يعطيه مفاتيح السيارة ويقول له : ( اذهب لسيارتي واحضر ملف متابعة حفظ الطلاب ، ستجده في المرتبة الخلفية ) .
ثم يكمل تحديقه في غلمان الحلقة ، ثم يخرج من جيبه سبع حصوات صغيرات ، وقال للطلاب مهدداً: قسم بالله يا واحد(ن) منكم ما يحفظ زين أو يلعب إني لا ( أحلتووه) بالحصاة !!!!
وكان الشيخ أبا منصور أثابه الله يستخدم الحصى كأداة تأديب وردع وزجر وهذا من العفو عند المقدرة !
وأحياناً يستخدم الضرب باليد على مؤخرة الطالب المشاغب وهذا العقاب في الرحلات الخارجية والمخيمات وتلك حكمة يعلمها ربي !
أتى الطالب إبراهيم و ناول الشيخ أبا منصور الكشف ومفاتيح سيارته ، فياخذهما ويقول له كعادته : (جزاك الله خير) !
يفتح الكشف ويدقق بالأسماء وأثناء ذلك يقتلع ما فاض من مخلفات أنفه ، ويرفع بإصبعه السبابة نظارته التي تتدلى على طرف أنفه !
ثم يصرخ فجأة : ( وين الطالب خالد) ؟؟
فيرفع خالد يده ، ثم يقول الشيخ أبا منصور : وراوووه ما سمعت صورة المنافقون ؟
ثم يقول الطالب : ما قدرت احفظها يا أستاذ أمي مريضة ورحت معاها للمستشفى !!
فيقاطعه الشيخ أبا منصور قائلاً : ليس بعذر ، لو أمك تموت لا تفضلها على حفظ كتاب الله ، ثم تناول حجراً وقذفه به !!
ثم يلقي محاضرة صغيرة عابرة عاجلة يذكر الطلاب فيها بوجوب حفظ القرآن ، حتى لو عصى الطالب الوالدان ، ولم ينفذ ما يطلبان ، ولو كانا متعبان ، وطلب أحدهما ماءاً لأنه ضمأن ، فلا تجبهما قبل أن تحفظ القرآن، ففي يوم القيامة منك سيتبرأن !!!
ثم يفتح الكشف وعلى بركة الله ينادي على الطالب الأول سليمان ..
وأثناء تسميع الطالب للآيات كان أبا منصور يقلب نظراته يمنة ويسرة فيلحظ الشيخ أبا مصعب إمام المسجد وهو يتحدث لعامل المسجد ويناوله علبة فيها بخوراً فاخر !! ثم يهم أبا مصعب بالخروج من المسجد فيلقي التحية على أبا منصور فيرد التحية .. ثم يكمل أبا منصور تحديقه في غلمان الحلقة ويصرخ بأحدهم قائلاً : قم افتح المروحة !!
ثم ينادي أبا منصور على عامل المسجد ويطلب منه أن يحضر له قليلاً من البخور المخصص للمسجد ، فيأخذ كمية لا بأس بها من البخور ويلفها في منديل ورقي ويضعها في جيبه ؟؟!!
ثم فجاءه يصرخ بسليمان قائلاً : حسبك .. بارك الله فيك !!
ينتهي من التسميع للطلاب ، ويخرج مشطاً صغيراً من جيبه ويبدأ في تمشيط لحيته الطيبة الطاهرة ويكبر ويهلل ويستغفر !!
ثم يسأل الطلاب عن أحوالهم الدراسية ، والعائلية !!
ثم يسألهم عن موعد الامتحانات حتى يأتي بعض الطلبة للمذاكرة في الحلقة إلى ساعة متأخرة من الليل ، وكان أبا منصور يبقى معهم والله عليم بما يفعلون !!
ثم ينهر طالباً بعد أن علم بأنه سافر مع أهله إلى المنطقة الشرقية في عطلة نهاية الأسبوع ولم يقم هذا الطالب بمشورة الشيخ أبا منصور وعرض الأمر عليه !!
وهذا – عياذاً بالله - يعد انتهاكا صريحاً لقرارات مجلس إدارة الحلقة في تبعية الطلاب التامة لقرارات الشيخ أبا منصور والقوانين الشرعية في اتخاذ شيخ وجوب استشارته بكل صغيرة وكبيرة !!
ثم يروى أن الشيخ أبا منصور قد غضب من هذا الغلام غضباً شديدا وأصبح يوكل الطالب إبراهيم ليسمع لهذا الطالب !!
أثناء تحديقه في بعض الطلاب وقع نظره على غلام–عياذاً بالله- قصة شعره القصة الفرنسية الغربية الكافرة والتي لا يفعلها إلا من كان في قلبه نفاق والله المستعان على خبث هذا الزمان وأهله ، ثم يتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده .. الحديث ) ثم قفز من مكانه وتوجه صوب الإدارة ويبحث عن مقص ؟ فلم يجد فاستعاض بالمشرط ، ثم سحب الغلام سحباً خلفه وخرج به إلى فناء المسجد الخارجي ويطلب من الطلاب أن يتبعوه ليضحكوا على زميلهم ؛ وهذا باب كبير من الردع والزجر لأهل المعاصي والله هو القوي العزيز!!
ثم يتناول الشيخ أبا منصور المشرط ويبدأ عملية تشذيب الشعر بطريقة عشوائية حتى يشوه قصة الشعر؛ نكاية به وبأولياء أمره الحداثيين والعلمانيين ؛ وحتى يضطر ولي أمره العلماني إلى حلاقة شعر ابنه كاملاً وعلى الصفر فينتبذ الكفر والعهر ، ويحتسب أبا منصور الأجر ، وهاهو الطالب يولي الدبر ، بعد أن كان يدعو للمنكر ، وقد دنا رأسه عن الأرض بمقدار شبر ولله الحمد والكبر!
بعد ذلك يطلب من الطلاب العودة إلى المسجد .. ويذهب الغلام إلى منزله وهو يبكي .. الله أكبر لقد جر أذيال الهزيمة .. إي وربي فنحن في بلاد التوحيد والعقيدة الصافية النقية الطاهرة قصة الشعر هذه من القزع المحرم والعياذ بالله وقد تنشر الفساد والرذيلة بين صفوف أبناء بلد التوحيد وأحفاد السلف الصالح !!
يعود الشيخ ابامنصور ويتخذ مكانه في الحلقة ، ثم يحضر مقصاً للأظافر ويدور على الطلاب جميعهم ويتأكد من أنهم قد قصوا الأظافر وقلموها وهذا من السنة يا أحبتنا الكرام ، ثم يتحدث قائلاً : على هامش محاضرة سابقة عن صلة الرحم تقرر قيام الحلقة برحلة إلى أحدى مزارع الأبقار ، ثم يوزع استمارات قبول ولي أمر الطالب بمشاركة ابنه في هذه الرحلة ، وإرفاق مبلغ وقدره 50 ريالاً !!
ويقوم بتوزيع ملصقات إعلانية على الطلاب وهي بمناسبة قرب افتتاح معرض الكتاب الإسلامي للحلقة ويأمر الطلاب بتوزيعها في كل مكان بعد ذلك ينصرف الطلاب وبيد كل واحداً منهم 10 ربطات من الملصقات الإعلانية ولو وضعت ربطتين فوق بعضيهما بجوار احد الطلاب لكان ارتفاعهما أكثر من طوله ؛ ولاحظوا يا أخوتنا الكرام أن بعض الصحفيين سود القلوب والأجساد ينعقون بأن طلاب الحلقات يتعرضون لجهد أكبر من طاقتهم ويساندهم بذلك بعض العلمانيين من الأطباء الذين يحاولون جاهدين بإثبات أن الحمل الزائد خطر على الأطفال وعلى تقوس ظهورهم!! هل رأيتم نسأل الله الثبات ، أما علم هؤلاء المرجفين والمنافقين والمنشقين أن هذا من أهمية الاحتساب والدعوة إلى الله ومن ثقل كاهل الأمانة فلقد عرضت الأمانة على السماوات والأرض فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان .. !!!
أو ما يعلم هؤلاء أن حال الأمة لن يستقيم إلا بعد أن ينصلح حال الشباب وهؤلاء الغلمان هم أمل الأمة ومستقبل الإسلام !!
سنعدهم للجهاد إي وربي وسلاحنا الإبراق والمفاكسة لإغلاق تلك الأفواه المشاكسة !
الله اكبر .. تكبير يا أمة تكبير !
انتشر الطلاب بكل طرقات الأحياء المجاورة لتوزيع الملصقات ..
و يروى أن إحدى فرق المجاهدين وجدت إعلاناً عن ذلك المعرض أثناء ورديتهم في - منطقة رماح - !!!! ولله الحمد والمنة !!!
في الغد توجه الشيخ أبا منصور إلى إدارة الحلقة بعد انصراف الطلبة ، يلقي السلام على الشيخ أبا معاذ مدير الحلقة فيتحدثان عن ( رحلة صلة الرحم ) وعن معرض الكتاب والشريط الإسلامي وكيف سيدبران الكتب والأشرطة!!! وطمأن الشيخ أبا معاذ أبا منصور بأن احد وكلاء الدعاية والإعلان المختصة بتوزيع الكتيبات والأشرطة الإسلامية قد استلموا كمية كبيرة من الأشرطة والمطويات والكتيبات الحديثة الإصدار من احد فاعلي الخير ، ونوط بهم توزيعها كتوزيع مجاني !!
والحقيقة أنهم يرغبون في بيعها لنا على أساس أنها وزعت !!!!!!!!
وقد اتفقت معه على أن نشتريها منهم بربع السعر لكل صنف ونريحهم من عناء التوزيع!!!!!!!!!!
وهكذا نكسب فرق السعر يا أخي في الله أبا منصور فما رأيك ؟
يكبر ويهلل صاحبنا أبا منصور ويشكر أبا معاذ على هذه الفكرة الطيبة !
ثم يقول أبا معاذ : يا شيخ أبو منصور رحلة صلة الرحم في وقتها المحدد بإذن الله وبالنسبة لمعرض الكتاب والشريط الإسلامي فسيقام بعد قدومك من رحلة الحلقة إلى المنطقة الشرقية !
ثم دارت أحاديث عن الحلقة والطلاب وشؤونهم ثم يودعان بعضهما .
يتوجه الشيخ أبا منصور خارج المسجد وقبلها يمر على دورات المياه ليتأكد من عدم تسكع الطلاب ووجود ما يهز عرش الرحمن !!!!!
ثم يركب سيارته ويتوجه إلى المساجد المجاورة ويلصق الإعلان عن المعرض أثناء انعدام وجود المصلين ؛ لعل الله يصرف قلوب طلاب تلك الحلقات والمكتبات فيبغضونها ويأتون إلى حلقة مسجد الخبوب فالشيخ أبا منصور بشقاق دائم مع القائمين على حلقات ومكتبات المساجد المجاورة والله المستعان !!