skipy
01/06/2007, 07:41
كان من المفترض أن تصبح الحياة أفضل بالنسبة للنساء في العراق بعد الإطاحة بصدام، غير أن الواقع لم يكن إلا تصاعدا هائلا في عمليات الاغتصاب والقتل والعنف المنزلي والقمع - حسبما تقول الجارديان.في ملحق خاص عن النساء في العراق، نقلت صحيفة الجارديان اليسارية الجمعة عن كاتبة أمريكية بارزة، هي كاثا بوليت، مقالا عن أوضاع متريدة للمرأة في عراق اليوم.
"في الخفاء"
وفيما تقر الصحيفة أن وضع النساء في ظل حكم صدام حسين لم يكن بالمرتبة الرفيعة التي يحلو لخصوم الحرب أحيانا تصويرها، إذ أنه كان في تدني على مدار التسعينات، مع ترويج صدام لتوجهات إسلامية لتحويل انتباه الشعب عن آثار حرب الخليج - إلا أن الصحيفة تضيف أن العراق اليوم أصبح أكثر سوءا بالنسبة للنساء: أكثر قمعا، أكثر عنفا، أكثر فوضى وانعداما للقانون.
وكأن السيارات المفخخة والقنابل البشرية ليست مروعة بما يكفي، فإليك المزيد من العصابات الإجرامية، والميليشيات الدينية وعمليات الخطف على أيدي فرق الموت، والاغتصاب و القتل دون مراجعة، مع التركيز بشكل خاص على النساء العاملات والطالبات والحقوقيات.
وتستشهد الصحيفة بأحدث تقرير ربع سنوي للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في العراق ، فتقول إن العنف المنزلي وجرائم "الشرف" في تصاعد - فكردستان، التي كثيرا ما توصف بأنها تنعم بالهدوء والنظام النسبيين، شهدت أكثر من 40 جريمة قتل من هذا النوع بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار هذا العام، وفي محافظة إربيل زادت حالات الاغتصاب أربعة أضعاف ما بين عامي 2003 و2006.
وتضيف الصحيفة أن النساء اللاتي كن يرتدين الملابس الغربية ويتمتعن بحرية الحركة طيلة حياتهن، تم إرهابهن حتى يلبسن العباية ويبقين في البيت ما لم يخرجن برفقة "مِحرِم"، وفي مدينة الصدر وغيرها من المناطق تقوم محاكم الشريعة بإنزال عقوبات مهينة بالمرأة.
وتنقل الصحيفة عن ناشطة حقوق المرأة الكردية والناشطة العمالية هوزان محمود قولها إن المناخ السياسي في العراق يتيح لأي كان ارتكاب الجرائم ضد النساء، "إذ يمكنك أن تصادف جثث النساء في أي مكان".
وتضيف هوزان قائلة "الاحتلال عزز العشائرية، والإسلام السياسي، والأحزاب البرجوازية الرجعية - وجميعها قوى معادية للنساء".
وتشير الصحيفة إلى أن الدستور الذي كانت الولايات المتحدة "وراء هندسته" يقوض العلمانية لصالح السلطة الدينية.
وتنقل الجارديان عن الكاتبة قولها "حينما سألت هوزان محمود ما إذا كان الوجود الأمريكي قد حقق أي شيء على الإطلاق للنساء، 'لا' كانت إجابتها - بأمانة لا يمكنني القول إنه حقق أي شيء" - وتختتم قائلة إن المنظمة التي تعمل بها هوزان محمود، شأنها شأن بقية المنظمات النسائية هنا، باتت مضطرة للعمل في الخفاء.
"في الخفاء"
وفيما تقر الصحيفة أن وضع النساء في ظل حكم صدام حسين لم يكن بالمرتبة الرفيعة التي يحلو لخصوم الحرب أحيانا تصويرها، إذ أنه كان في تدني على مدار التسعينات، مع ترويج صدام لتوجهات إسلامية لتحويل انتباه الشعب عن آثار حرب الخليج - إلا أن الصحيفة تضيف أن العراق اليوم أصبح أكثر سوءا بالنسبة للنساء: أكثر قمعا، أكثر عنفا، أكثر فوضى وانعداما للقانون.
وكأن السيارات المفخخة والقنابل البشرية ليست مروعة بما يكفي، فإليك المزيد من العصابات الإجرامية، والميليشيات الدينية وعمليات الخطف على أيدي فرق الموت، والاغتصاب و القتل دون مراجعة، مع التركيز بشكل خاص على النساء العاملات والطالبات والحقوقيات.
وتستشهد الصحيفة بأحدث تقرير ربع سنوي للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في العراق ، فتقول إن العنف المنزلي وجرائم "الشرف" في تصاعد - فكردستان، التي كثيرا ما توصف بأنها تنعم بالهدوء والنظام النسبيين، شهدت أكثر من 40 جريمة قتل من هذا النوع بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار هذا العام، وفي محافظة إربيل زادت حالات الاغتصاب أربعة أضعاف ما بين عامي 2003 و2006.
وتضيف الصحيفة أن النساء اللاتي كن يرتدين الملابس الغربية ويتمتعن بحرية الحركة طيلة حياتهن، تم إرهابهن حتى يلبسن العباية ويبقين في البيت ما لم يخرجن برفقة "مِحرِم"، وفي مدينة الصدر وغيرها من المناطق تقوم محاكم الشريعة بإنزال عقوبات مهينة بالمرأة.
وتنقل الصحيفة عن ناشطة حقوق المرأة الكردية والناشطة العمالية هوزان محمود قولها إن المناخ السياسي في العراق يتيح لأي كان ارتكاب الجرائم ضد النساء، "إذ يمكنك أن تصادف جثث النساء في أي مكان".
وتضيف هوزان قائلة "الاحتلال عزز العشائرية، والإسلام السياسي، والأحزاب البرجوازية الرجعية - وجميعها قوى معادية للنساء".
وتشير الصحيفة إلى أن الدستور الذي كانت الولايات المتحدة "وراء هندسته" يقوض العلمانية لصالح السلطة الدينية.
وتنقل الجارديان عن الكاتبة قولها "حينما سألت هوزان محمود ما إذا كان الوجود الأمريكي قد حقق أي شيء على الإطلاق للنساء، 'لا' كانت إجابتها - بأمانة لا يمكنني القول إنه حقق أي شيء" - وتختتم قائلة إن المنظمة التي تعمل بها هوزان محمود، شأنها شأن بقية المنظمات النسائية هنا، باتت مضطرة للعمل في الخفاء.