savio
11/06/2007, 14:33
مرسوم جمهوري بدورة استثنائية لطلاب الإجازة والدبلوم التربوي المستنفدين التعليم العالي
أصدر الرئيس بشار الأسد اليوم الأحد مرسوما يقضي بالسماح لطلاب مرحلة الإجازة وطلاب دبلوم التأهيل التربوي المستنفذين لفرص التقدم للامتحان المسموح لهم بنتيجة امتحانات العامين الدراسيين 2005-2006 و2006 -2007 بالتقدم إلى امتحان في إحدى الدورتين الفصليتين للعام الدراسي القادم 2007 – 2008.
وفيما يلي نص المرسوم (سانا):
رئيس الجمهورية
بناء على أحكام القانون رقم 6 لعام 2006 المتضمن تنظيم الجامعات وعلى أحكام المرسوم رقم 250 لعام 2006 المتضمن اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات يرسم ما يلي:
المادة 1/ أ / يسمح لطلاب مرحلة الإجازة وطلاب دبلوم التأهيل التربوي في جامعات الجمهورية العربية السورية الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان المسموح لهم بها من داخل الجامعة أو خارجها بنتيجة امتحانات العامين الدراسيين /2005/2006/ و/2006/2007/ ممن استفادوا من دورة استثنائية سابقة أو أكثر أو لم يستفيدوا بالتقدم من خارج الجامعة إلى امتحان في إحدى الدورتين الفصليتين للعام الدراسي /2007/2008، ولا يمنح الطالب سوى دورة واحدة يتم تحديدها مسبقا من قبله.
ب / للطلاب المشمولين بأحكام هذه المادة الخيار بين أن يحتفظوا بعلاماتهم في أعمال السنة أو الاختبارات العملية أو حلقات البحث أو ما في حكمها وبين أن يقدموها من جديد، وفي هذه الحالة الأخيرة على الطالب أن يبدى رغبته في ذلك خطيا لكليته خلال الفترة التي تحددها الوزارة وحينئذ يطالب بالدوام ويسقط حقه في العلامات السابقة.
ج / يتقدم الطلاب المشمولون بأحكام هذه المادة إلى الامتحان وفقا للأنظمة النافذة في كلياتهم وتعد المقررات المحدثة بعد استنفاد فرص التسجيل مقررات غير مرسبة بالنسبة لهم.
المادة /2/ يؤدى الطلاب المشمولون بأحكام هذا المرسوم الذين سيشتركون في امتحانات إحدى هاتين الدورتين الفصليتين الرسم الذي يؤديه أمثالهم حين يتقدمون إلى الامتحانات من خارج الجامعة.
المادة /3/ ينشر هذا المرسوم ويبلغ من يلزم لتنفيذه دمشق في 25/5/1428 هجري، الموافق لـ /10/6/2007
رئيس الجمهورية
بشار الأسد
وجاء المرسوم اليوم لينهي جدلا طويلا دار بين الطلاب حول إمكانية إصداره تزامنا مع فوز الرئيس بشار الأسد بولاية دستورية ثانية نتيجة للاستفتاء الرئاسي الذي جرى في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
وكان الرئيس بشار الأسد أصدر مرسوما 2005 سمح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب دبلوم التأهيل التربوي في جامعات الجمهورية العربية السورية الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحانات المسموح لهم بها من داخل الجامعة أو خارجها.
وتشير مصادر في وزارة التعليم العالي إلى أن عدد الطلاب المستنفذين في الجامعات السورية الأربع: دمشق وحلب وتشرين والبعث يتراوح بين 7 إلى 10 آلاف طالب.
وقال باسم سويدان في تصريح سابق لـ سيريانيوز "طلب الاتحاد الوطني لطلبة سورية من وزارة التعليم العالي إعداد دراسة توضح أعداد الطلاب المستنفذين وأوضاعهم لتتشكل لدينا فكرة كاملة عن مبرراتهم وتمكن من التماس دورة مرسوم لهم".
وردا على ذلك قال الدكتور عامر فاخوري رئيس جامعة البعث "تقلينا طلبا بإعداد مثل تلك الدراسة التي بينت أن عدد الطلاب المستنفذين في جامعة البعث يتجاوز الـ 2000 طالب".
وكان الدكتور فاخوري عبر عن رأيه في إصدار دورة مرسوم بالقول "أنا مع منح فرصة أخيرة للطلاب المستنفذين في السنة الأخيرة من دراستهم ولدورة واحدة فقط، حيث أن تخرُّج كثير من هؤلاء الطلاب معلق على مادة أو اثنتين، ويمكن للمجتمع الاستفادة من طاقاتهم".
لكنه أضاف "لا يجب إعطاء فرصة للطلاب المستنفذين خلال سنوات دراستهم الأولى لأن معظم أولئك الطلاب لا جدوى منهم، ثم أن عودتهم إلى الجامعة تشكل ضغوطا إضافية عليها بالنسبة لأعداد الطلاب الكبيرة فيها أصلا".
خالد موسى - سيريانيوز
أصدر الرئيس بشار الأسد اليوم الأحد مرسوما يقضي بالسماح لطلاب مرحلة الإجازة وطلاب دبلوم التأهيل التربوي المستنفذين لفرص التقدم للامتحان المسموح لهم بنتيجة امتحانات العامين الدراسيين 2005-2006 و2006 -2007 بالتقدم إلى امتحان في إحدى الدورتين الفصليتين للعام الدراسي القادم 2007 – 2008.
وفيما يلي نص المرسوم (سانا):
رئيس الجمهورية
بناء على أحكام القانون رقم 6 لعام 2006 المتضمن تنظيم الجامعات وعلى أحكام المرسوم رقم 250 لعام 2006 المتضمن اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات يرسم ما يلي:
المادة 1/ أ / يسمح لطلاب مرحلة الإجازة وطلاب دبلوم التأهيل التربوي في جامعات الجمهورية العربية السورية الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان المسموح لهم بها من داخل الجامعة أو خارجها بنتيجة امتحانات العامين الدراسيين /2005/2006/ و/2006/2007/ ممن استفادوا من دورة استثنائية سابقة أو أكثر أو لم يستفيدوا بالتقدم من خارج الجامعة إلى امتحان في إحدى الدورتين الفصليتين للعام الدراسي /2007/2008، ولا يمنح الطالب سوى دورة واحدة يتم تحديدها مسبقا من قبله.
ب / للطلاب المشمولين بأحكام هذه المادة الخيار بين أن يحتفظوا بعلاماتهم في أعمال السنة أو الاختبارات العملية أو حلقات البحث أو ما في حكمها وبين أن يقدموها من جديد، وفي هذه الحالة الأخيرة على الطالب أن يبدى رغبته في ذلك خطيا لكليته خلال الفترة التي تحددها الوزارة وحينئذ يطالب بالدوام ويسقط حقه في العلامات السابقة.
ج / يتقدم الطلاب المشمولون بأحكام هذه المادة إلى الامتحان وفقا للأنظمة النافذة في كلياتهم وتعد المقررات المحدثة بعد استنفاد فرص التسجيل مقررات غير مرسبة بالنسبة لهم.
المادة /2/ يؤدى الطلاب المشمولون بأحكام هذا المرسوم الذين سيشتركون في امتحانات إحدى هاتين الدورتين الفصليتين الرسم الذي يؤديه أمثالهم حين يتقدمون إلى الامتحانات من خارج الجامعة.
المادة /3/ ينشر هذا المرسوم ويبلغ من يلزم لتنفيذه دمشق في 25/5/1428 هجري، الموافق لـ /10/6/2007
رئيس الجمهورية
بشار الأسد
وجاء المرسوم اليوم لينهي جدلا طويلا دار بين الطلاب حول إمكانية إصداره تزامنا مع فوز الرئيس بشار الأسد بولاية دستورية ثانية نتيجة للاستفتاء الرئاسي الذي جرى في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
وكان الرئيس بشار الأسد أصدر مرسوما 2005 سمح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب دبلوم التأهيل التربوي في جامعات الجمهورية العربية السورية الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحانات المسموح لهم بها من داخل الجامعة أو خارجها.
وتشير مصادر في وزارة التعليم العالي إلى أن عدد الطلاب المستنفذين في الجامعات السورية الأربع: دمشق وحلب وتشرين والبعث يتراوح بين 7 إلى 10 آلاف طالب.
وقال باسم سويدان في تصريح سابق لـ سيريانيوز "طلب الاتحاد الوطني لطلبة سورية من وزارة التعليم العالي إعداد دراسة توضح أعداد الطلاب المستنفذين وأوضاعهم لتتشكل لدينا فكرة كاملة عن مبرراتهم وتمكن من التماس دورة مرسوم لهم".
وردا على ذلك قال الدكتور عامر فاخوري رئيس جامعة البعث "تقلينا طلبا بإعداد مثل تلك الدراسة التي بينت أن عدد الطلاب المستنفذين في جامعة البعث يتجاوز الـ 2000 طالب".
وكان الدكتور فاخوري عبر عن رأيه في إصدار دورة مرسوم بالقول "أنا مع منح فرصة أخيرة للطلاب المستنفذين في السنة الأخيرة من دراستهم ولدورة واحدة فقط، حيث أن تخرُّج كثير من هؤلاء الطلاب معلق على مادة أو اثنتين، ويمكن للمجتمع الاستفادة من طاقاتهم".
لكنه أضاف "لا يجب إعطاء فرصة للطلاب المستنفذين خلال سنوات دراستهم الأولى لأن معظم أولئك الطلاب لا جدوى منهم، ثم أن عودتهم إلى الجامعة تشكل ضغوطا إضافية عليها بالنسبة لأعداد الطلاب الكبيرة فيها أصلا".
خالد موسى - سيريانيوز