samirol
17/06/2007, 19:33
اذا كانت القصة فرض رأي فأنتم خاسرون حتمآ وانا معكم خاسر ايضآ
فالانفعال من صفات اصحاب الايمان ولا يجب ان ينتقل اليكم بل يزيد افكاركم هشاشة مثل شجرة الشوك منظرها مخيف ولكن عند الحسم تخترق بسهولة
عكس الكلام الرزين والمنطقي الذي يشبه الجدار الحديدي الذي يعلوه طبقات من المخمل هو هادئ ومسالم ولكن اختراقه صعب جدآ
نسطيع ان نطرح اي فكرة علمانية دون التعرض لأصحاب الرأي المغاير
فمعادات الله والمؤمنون به لاتجدي نفعا بل انها تفتح علينا وابل الكره والحقد حتى من المعتدلون
فالذي يجب معالجته تدريجيا هو الممارسات والاخطاء اللتي ترتكب باسم الاعتقاد بالايمان
مثل التطرف والارهاب وحرية الاعتقاد والفكر وتحرر المرأة وحتى تحديد النسل الخ وكثيرا من هذه التوجهات الخاطئة تجر معها زيولا سياسية واقتصادية واجتماعية يكون تأثيرها السلبي على المجتمع بأثره
فما لنا لوجود الله وعدم وجوده لا نستطيع تجاوز افكار مر عليها الاف السنين @ هذه الافكار الالهية ليست مجردة
بل انها استقطبت معظم بل كل الطقوس التي كانت قبلها والنشاطات التي عاصرتها مثل الادب من شعر ونثر وكنوز اللغة ومثل الطب والفلك وسائر العلوم حتى الشرائع والقوانين * كلهم ابتلعتهم هذه الاديان واصبحوا جزءآ من مكوناتها ومن دعائمها وحتى الافكار الحرة الجديدة المغايرة للاديان واللتي اتت بمعظم عناصر التقدم والازدهار على جميع الاصعدة المادية والفكرية بالفترة الاخيرة منذ 200 سنة لا تستطيع المجابهة مع الاولى من حيث الزمن ناهيكم عن السلبيات اللتي اتت معها بل انها لتضاهي السلبيات التي مرت على زمن الاديان الثلاث من حيث الكم والنوع بل وجعلت المعتدلين بآرائهم حائرين لأي ضفة ينتقلون بين جهل الماضي وظلم المستقبل
والناحية الاخرى هي الثقافة الفردية والجماعية اللتي تناقلت عبر الاجيال جاذبة في طريقها شتى انواع المغالطات والمبالغات والمسلمات وجميعها اتت عبر افواه العجائز حول موقد النار او تحت ضوء القمر تللك الليالي المقفهرة والبعيدة عن كل مظاهر التحقق و التواصل والتي امتدت الى مئات السنين
لقد توصلنا نحن البشر الى هذا الكم الهائل من النظريات والافكار والشرائع وكما كانت كلفة حروب القرن العشرين وحدها كافية لعيش سكان الارض جمعهم برخاء مدة ثلاثة قرون آتية * كانت هذه النظريات والقوانين النظرية والمادية تكفي للعدالة بين البشر الى ارقى مستوى
ولكن كانت وما زالت المشاكل كلها بالتطبيق ( بالتلاعب والاحتكار والتخاذل وقلة المعرفة والتفسير الخاطئ)
هذا يعيدنا الى بداية الحديث على ان المنافسة يجب ان تكون على الافعال وليست على صحة اي نظرية او نقضها
واخيرآ اشك بمن يستفز جماعة الايمان إلا أنه واحدا منهم لكي يفتعل شرارة المهاترات بينا وبينهم
ودمتم ناجحين الى مايرقي الفرد والمجتمع الى السلام والعدل
فالانفعال من صفات اصحاب الايمان ولا يجب ان ينتقل اليكم بل يزيد افكاركم هشاشة مثل شجرة الشوك منظرها مخيف ولكن عند الحسم تخترق بسهولة
عكس الكلام الرزين والمنطقي الذي يشبه الجدار الحديدي الذي يعلوه طبقات من المخمل هو هادئ ومسالم ولكن اختراقه صعب جدآ
نسطيع ان نطرح اي فكرة علمانية دون التعرض لأصحاب الرأي المغاير
فمعادات الله والمؤمنون به لاتجدي نفعا بل انها تفتح علينا وابل الكره والحقد حتى من المعتدلون
فالذي يجب معالجته تدريجيا هو الممارسات والاخطاء اللتي ترتكب باسم الاعتقاد بالايمان
مثل التطرف والارهاب وحرية الاعتقاد والفكر وتحرر المرأة وحتى تحديد النسل الخ وكثيرا من هذه التوجهات الخاطئة تجر معها زيولا سياسية واقتصادية واجتماعية يكون تأثيرها السلبي على المجتمع بأثره
فما لنا لوجود الله وعدم وجوده لا نستطيع تجاوز افكار مر عليها الاف السنين @ هذه الافكار الالهية ليست مجردة
بل انها استقطبت معظم بل كل الطقوس التي كانت قبلها والنشاطات التي عاصرتها مثل الادب من شعر ونثر وكنوز اللغة ومثل الطب والفلك وسائر العلوم حتى الشرائع والقوانين * كلهم ابتلعتهم هذه الاديان واصبحوا جزءآ من مكوناتها ومن دعائمها وحتى الافكار الحرة الجديدة المغايرة للاديان واللتي اتت بمعظم عناصر التقدم والازدهار على جميع الاصعدة المادية والفكرية بالفترة الاخيرة منذ 200 سنة لا تستطيع المجابهة مع الاولى من حيث الزمن ناهيكم عن السلبيات اللتي اتت معها بل انها لتضاهي السلبيات التي مرت على زمن الاديان الثلاث من حيث الكم والنوع بل وجعلت المعتدلين بآرائهم حائرين لأي ضفة ينتقلون بين جهل الماضي وظلم المستقبل
والناحية الاخرى هي الثقافة الفردية والجماعية اللتي تناقلت عبر الاجيال جاذبة في طريقها شتى انواع المغالطات والمبالغات والمسلمات وجميعها اتت عبر افواه العجائز حول موقد النار او تحت ضوء القمر تللك الليالي المقفهرة والبعيدة عن كل مظاهر التحقق و التواصل والتي امتدت الى مئات السنين
لقد توصلنا نحن البشر الى هذا الكم الهائل من النظريات والافكار والشرائع وكما كانت كلفة حروب القرن العشرين وحدها كافية لعيش سكان الارض جمعهم برخاء مدة ثلاثة قرون آتية * كانت هذه النظريات والقوانين النظرية والمادية تكفي للعدالة بين البشر الى ارقى مستوى
ولكن كانت وما زالت المشاكل كلها بالتطبيق ( بالتلاعب والاحتكار والتخاذل وقلة المعرفة والتفسير الخاطئ)
هذا يعيدنا الى بداية الحديث على ان المنافسة يجب ان تكون على الافعال وليست على صحة اي نظرية او نقضها
واخيرآ اشك بمن يستفز جماعة الايمان إلا أنه واحدا منهم لكي يفتعل شرارة المهاترات بينا وبينهم
ودمتم ناجحين الى مايرقي الفرد والمجتمع الى السلام والعدل