vanina
27/06/2007, 22:40
مع وصول أسعار الذهب العالمية إلى ارقام قياسية فإن وضع السوريين المضطرين للتعامل مع هذا المعدن النفيس باتت في حالة صعبة جدا خصوصا الشبان المقبلون على الزواج الذي يعتبر الأصفر الرنان من أهم اولياته. ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
جولة على سوق الذهب في العاصمة السورية دمشق تظهر مدى الارتفاع الفاحش للذهب بالنسبة لمتوسط الدخل الفردي الذي يقارب حسب الاحصائيات الرسمية نحو (1000) دولار اميركي سنويا (الدولار يساوي 51 ليرة سورية تقريبا ) فقد اقترب سعر غرام الذهب من (1000) ليرة سورية وهو مبلغ باهظ بكل ماتعنية الكلمة من معنى ولم يعتد السوريون على مثل هذا الارتفاع في اسعار الذهب منذ فترة طويلة .
في سوق عريق للذهب في دمشق كسوق الحريقة مثلا لاتستمع من التجار الا الى الشكاوى من الركود ومن قلة المبيعات وكثرة الضرائب رغم تدخل جميعات الصاغة والحرفيين من اجل ايجاد معادلة تمنع خسارة هذه المهنة وتحول اصحابها الى مهن اخرى اكثر جدوى ولكن عندما تحاول الدخول في لعبة الارقام مع التجار عن الربح وعن الخسارة فإنك ستقابل بنوع من التهرب وهو مايعني ان بعض الشكوى هي كما يقال(شكوى تجار)لايمكن الوثوق بها تماما .
بعض الزبائن الذين كانوا يخاطرون ويقتربون من واجهات محال الذهب كانوا اما يطلقون صفرات وزفرات عند رؤيتهم الاسعار او انهم كانوا يدخلون ويطلبون قطعا رخيصة وصغيرة متواضعة إما تيسيرا لزواج او هدية لخطوبة .
يقول احد تجار الذهب إن المصلحة في خطر كبير لان الذهب في سوريا لم يكن يوما للتزين كما هو في الخليج مثلا بل هو ادخال حيث يقوم كثير من الناس بشراء الحلي الذهبية وادخارها من اجل الحاجة في الاوقات الصعبة ولكن الان لم يعد مع الارتفاع الكبير للاسعارلم يعد الذهب ملاذا امنا يمكن الركون اليه بالنظر الى امكانية وقوع خسارة كبيرة بمن يشتري على أمل الادخار اذ قد تهبط اسعاره بشكل كبير خلال الفترة المقبلة .
تاجر آخر قال ان مؤشرات انخفاض اسعار الذهب غير واضحة بالنظر الى اضطراب الاقتصاد العالمي وبروز مؤشرات كثيرة على توترات في العالم وهو مايقوي الطلب على الذهب كونه ملجأ في الازمات .
بعض السوريين يراقب المعدن الاصفر بعتب والبعض الاخر يضطر للشراء لارضاء شريكة المستقبل والتجار يتنظرون موسم القادمين من المغتربات للزواج بهدف تحريك السوق وبين هؤلاء وهؤلاء يبقى الذهب سلعة غير مناسبة حاليا لظروف غالبية السوريين .
جولة على سوق الذهب في العاصمة السورية دمشق تظهر مدى الارتفاع الفاحش للذهب بالنسبة لمتوسط الدخل الفردي الذي يقارب حسب الاحصائيات الرسمية نحو (1000) دولار اميركي سنويا (الدولار يساوي 51 ليرة سورية تقريبا ) فقد اقترب سعر غرام الذهب من (1000) ليرة سورية وهو مبلغ باهظ بكل ماتعنية الكلمة من معنى ولم يعتد السوريون على مثل هذا الارتفاع في اسعار الذهب منذ فترة طويلة .
في سوق عريق للذهب في دمشق كسوق الحريقة مثلا لاتستمع من التجار الا الى الشكاوى من الركود ومن قلة المبيعات وكثرة الضرائب رغم تدخل جميعات الصاغة والحرفيين من اجل ايجاد معادلة تمنع خسارة هذه المهنة وتحول اصحابها الى مهن اخرى اكثر جدوى ولكن عندما تحاول الدخول في لعبة الارقام مع التجار عن الربح وعن الخسارة فإنك ستقابل بنوع من التهرب وهو مايعني ان بعض الشكوى هي كما يقال(شكوى تجار)لايمكن الوثوق بها تماما .
بعض الزبائن الذين كانوا يخاطرون ويقتربون من واجهات محال الذهب كانوا اما يطلقون صفرات وزفرات عند رؤيتهم الاسعار او انهم كانوا يدخلون ويطلبون قطعا رخيصة وصغيرة متواضعة إما تيسيرا لزواج او هدية لخطوبة .
يقول احد تجار الذهب إن المصلحة في خطر كبير لان الذهب في سوريا لم يكن يوما للتزين كما هو في الخليج مثلا بل هو ادخال حيث يقوم كثير من الناس بشراء الحلي الذهبية وادخارها من اجل الحاجة في الاوقات الصعبة ولكن الان لم يعد مع الارتفاع الكبير للاسعارلم يعد الذهب ملاذا امنا يمكن الركون اليه بالنظر الى امكانية وقوع خسارة كبيرة بمن يشتري على أمل الادخار اذ قد تهبط اسعاره بشكل كبير خلال الفترة المقبلة .
تاجر آخر قال ان مؤشرات انخفاض اسعار الذهب غير واضحة بالنظر الى اضطراب الاقتصاد العالمي وبروز مؤشرات كثيرة على توترات في العالم وهو مايقوي الطلب على الذهب كونه ملجأ في الازمات .
بعض السوريين يراقب المعدن الاصفر بعتب والبعض الاخر يضطر للشراء لارضاء شريكة المستقبل والتجار يتنظرون موسم القادمين من المغتربات للزواج بهدف تحريك السوق وبين هؤلاء وهؤلاء يبقى الذهب سلعة غير مناسبة حاليا لظروف غالبية السوريين .