Fares
28/06/2007, 20:43
علي أحمد باكثير...
علي أحمد باكثير كاتب عربي أصله من (حضرموت)، ولكنه وُلد في إندونيسيا، لأن الحضارمة (وهم أهل حضرموت) كانوا تجاراً، وكانوا يتخذون من إندونيسيا مقراً لهم، وقواعد تنطلق منها تجارتهم، وكان أبوه أحمد تاجراً... وُلد علي باكثير عام 1910 ثم أرسله أبوه إلى حضرموت، ليقيم عند أخواله، ويتعلم منهم اللغة العربية والفصاحة في نطقها وكتابتها.
وفي عام 1933 ذهب إلى مصر والتحق بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) وتخرج فيها عام 1939 ، ثم التحق بمعهد التربية للمعلمين وتخرج فيه عام 1940 . وبعد انتهاء الدراسة فضل الإقامة في مصر حيث أحب المجتمع المصري وتفاعل معه فتزوج من عائلة مصرية محافظة، وأصبحت صلته برجال الفكر والأدب وثيقة، من أمثال العقاد والمازني ومحب الدين الخطيب ونجيب محفوظ وصالح جودت .. وغيرهم.
عمل بعد تخرجه من الجامعة بالتدريس في مدينة المنصورة وظل في هذا العمل فترة من الزمن ، ثم انتقل إلى القاهرة وواصل نشاطه الأدبي والثقافي، وحصل على الجنسية المصرية عام 1953.
وقد شارك في كثير من المؤتمرات الأدبية والثقافية واختير عضوًا في لجنة الشعر والقصة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كما كان عضوًا في نادي القصة وحصل على منحة تفرغ لتأليف ملحمة تاريخية عن عمر بن الخطاب.
ترك لنا إنتاجًا أدبيًا وفيرًا حيث ألف أكثر من ستين قصة ورواية، بين مسرحية شعرية ونثرية تناولت التراجيديا، والكوميديا.
وقد أدركته الوفاة في العاشر من نوفمبر 1969 إثر أزمة قلبية حادة، ودفن بمدافن الإمام بمصر، وهو في حوالي التاسعة والخمسين من عمره.
وقد حاز على الجوائز والأوسمة التالية:
جائزة المباراة الأدبية للفرقة القومية عام 1940م عن مسرحية (إخناتون ونفرتيتي)
جائزة وزارة الشؤون الاجتماعية عام 1943م عن مسرحية (سر الحاكم بأمر الله)
جائزة السيدة قوت القلوب الدمرداشية عام 1944م عن رواية (سلامة القس)، وقد نال الجائزة مناصفة مع الكاتب نجيب محفوظ
جائزة وزارة المعارف عام 1944م عن مسرحية (السلسلة والغفران)
جائزة وزارة المعارف عام 1945م عن رواةي (وا إسلاماه)
جائزة وزارة الشؤون الاجتماعية عام 1950م عن مسرحية (أبو دلامة)
جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1960م عن مسرحية (دار ابن لقمان)
جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1962م عن مسرحية (هاروت وماروت)
منحه الرئيس جمال عبدالناصر وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى عام 1963م، كما حصل في نفس العام على وسام عيد العلم ووسام الشعر.
منحته هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في اليمن الجنوبية (سابقاً) وسام الآداب والفنون عام 1985م
منحه الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية اليمنية وسام الاستحقاق في الأدب والفنون عام 1998م
:D:D
علي أحمد باكثير كاتب عربي أصله من (حضرموت)، ولكنه وُلد في إندونيسيا، لأن الحضارمة (وهم أهل حضرموت) كانوا تجاراً، وكانوا يتخذون من إندونيسيا مقراً لهم، وقواعد تنطلق منها تجارتهم، وكان أبوه أحمد تاجراً... وُلد علي باكثير عام 1910 ثم أرسله أبوه إلى حضرموت، ليقيم عند أخواله، ويتعلم منهم اللغة العربية والفصاحة في نطقها وكتابتها.
وفي عام 1933 ذهب إلى مصر والتحق بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) وتخرج فيها عام 1939 ، ثم التحق بمعهد التربية للمعلمين وتخرج فيه عام 1940 . وبعد انتهاء الدراسة فضل الإقامة في مصر حيث أحب المجتمع المصري وتفاعل معه فتزوج من عائلة مصرية محافظة، وأصبحت صلته برجال الفكر والأدب وثيقة، من أمثال العقاد والمازني ومحب الدين الخطيب ونجيب محفوظ وصالح جودت .. وغيرهم.
عمل بعد تخرجه من الجامعة بالتدريس في مدينة المنصورة وظل في هذا العمل فترة من الزمن ، ثم انتقل إلى القاهرة وواصل نشاطه الأدبي والثقافي، وحصل على الجنسية المصرية عام 1953.
وقد شارك في كثير من المؤتمرات الأدبية والثقافية واختير عضوًا في لجنة الشعر والقصة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كما كان عضوًا في نادي القصة وحصل على منحة تفرغ لتأليف ملحمة تاريخية عن عمر بن الخطاب.
ترك لنا إنتاجًا أدبيًا وفيرًا حيث ألف أكثر من ستين قصة ورواية، بين مسرحية شعرية ونثرية تناولت التراجيديا، والكوميديا.
وقد أدركته الوفاة في العاشر من نوفمبر 1969 إثر أزمة قلبية حادة، ودفن بمدافن الإمام بمصر، وهو في حوالي التاسعة والخمسين من عمره.
وقد حاز على الجوائز والأوسمة التالية:
جائزة المباراة الأدبية للفرقة القومية عام 1940م عن مسرحية (إخناتون ونفرتيتي)
جائزة وزارة الشؤون الاجتماعية عام 1943م عن مسرحية (سر الحاكم بأمر الله)
جائزة السيدة قوت القلوب الدمرداشية عام 1944م عن رواية (سلامة القس)، وقد نال الجائزة مناصفة مع الكاتب نجيب محفوظ
جائزة وزارة المعارف عام 1944م عن مسرحية (السلسلة والغفران)
جائزة وزارة المعارف عام 1945م عن رواةي (وا إسلاماه)
جائزة وزارة الشؤون الاجتماعية عام 1950م عن مسرحية (أبو دلامة)
جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1960م عن مسرحية (دار ابن لقمان)
جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1962م عن مسرحية (هاروت وماروت)
منحه الرئيس جمال عبدالناصر وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى عام 1963م، كما حصل في نفس العام على وسام عيد العلم ووسام الشعر.
منحته هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في اليمن الجنوبية (سابقاً) وسام الآداب والفنون عام 1985م
منحه الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية اليمنية وسام الاستحقاق في الأدب والفنون عام 1998م
:D:D