الأندلسي
03/07/2007, 09:03
لولا القبلة لكان العالم أكثر وحشية، ولا أحد يعرف ما إذا كانت القبلة قد ولدت قبل الحب أم بعده أم معه! أم أنها وجدت مع الإنسان ذاته؟.
ديمقراطياً تضفي القبلة على السياسة لمسة رومانسية ويقال: أن قبلة واحدة أعجبت الجميلات الأمريكيات قد تكون هي من حسم التنافس على رئاسة البيت الأبيض وبالتالي زعامة العالم، ووفقاً لاستطلاعات رأي أمريكية سابقة فإن قبلة معلم طبعها غور على شفتي زوجته تيبر جعلته يتقدم على بوش بنحو عشرين نقطة بين الناخبات وحدهن،
لكن بوش عاد متقدماً على منافسه آل غور حين استنفر كل مخزونه الاستراتيجي في فن التقبيل وطبع قبلة «معلم» على خد زوجته وينفري في ضربة محترف خفضت رصيد غور وسحبت منه 10% من أصوات النساء، ومنذ تلك اللحظة تحول العالم إلى ما يشبه :ماخور» ديموقراطي.
وفي سياق آخر يمكن اعتبار الرئيس الراحل ياسر عرفات مخترع دبلوماسية القبل بامتياز. وليست القبلة دائماً جسر محبة أو مرسال شوق، إذ لا أعتقد أن الطاغية نيرون الذي أحرق روما رجل يعرف العواطف ومع ذلك قال ذات يوم: «أتمنى لو أن نساء العالم يمتلكن ثغراً واحداً لقبلته واسترحت»!!. اجتماعياً تستخدم القبلة أحياناً كأداة نفاق وعندئذ تفقد جزءاً من رصيدها، وكثيراً ما توظف القبلة «للضحك على اللحى»، أو لانتزاع مكسب مادي أو معنوي وهي بذلك تختلف عن القبلة كوسيلة لللمصالحة وإزالة الخلافات. في الطب تتخذ القبلة منحى أكثر تعقيداً، إذ تتصل بالجزء المسؤول عن الشعور بالنشوة في المخ، ولها علاقة بتقوية الجهاز المناعي، وعدا عن ذلك تعتبرالمدخل الصحيح للعلاقة الجنسية الناجحة. وبالأساس فإن شهرة القبلة ومكانتها نابعة من كونها رمز العواطف الملتهبة والريح التي تذكي النار الخابية في قلب المرأة، وبالنسبة للرجل فالقبلة هي نقطة العبور الأولى نحو جسد المرأة ومشاعرها وقلبها. ولا يقلل من شأن القبلة أن بنات الهوى يعتبرونها مصيدة للزبائن أو عدة شغل، ووسط هذا الزحام ابتكرت السينما قبلتها الخاصة وهي قبلة مركبة أو مصنعة تمتاز بالعنف المتقن، ولذلك لا غرابة بأن يقول كلارك غيبل أحد نجوم هوليوود «إن اللذة التي يحسها عندما يقبل امرأة هي نفس اللذة التي يحسها وهو يصفعها». ولكل قبلة نكهتها أو مغزاها أو معناها، لكن ثمة قبلة، قبلة عابرة، كتلك التي يوجهها المشاهير إلى معجبيهم أو الزعماء إلى رعاياهم ما تزال غامضة عصية على التفسير عصية على الفهم.
ديمقراطياً تضفي القبلة على السياسة لمسة رومانسية ويقال: أن قبلة واحدة أعجبت الجميلات الأمريكيات قد تكون هي من حسم التنافس على رئاسة البيت الأبيض وبالتالي زعامة العالم، ووفقاً لاستطلاعات رأي أمريكية سابقة فإن قبلة معلم طبعها غور على شفتي زوجته تيبر جعلته يتقدم على بوش بنحو عشرين نقطة بين الناخبات وحدهن،
لكن بوش عاد متقدماً على منافسه آل غور حين استنفر كل مخزونه الاستراتيجي في فن التقبيل وطبع قبلة «معلم» على خد زوجته وينفري في ضربة محترف خفضت رصيد غور وسحبت منه 10% من أصوات النساء، ومنذ تلك اللحظة تحول العالم إلى ما يشبه :ماخور» ديموقراطي.
وفي سياق آخر يمكن اعتبار الرئيس الراحل ياسر عرفات مخترع دبلوماسية القبل بامتياز. وليست القبلة دائماً جسر محبة أو مرسال شوق، إذ لا أعتقد أن الطاغية نيرون الذي أحرق روما رجل يعرف العواطف ومع ذلك قال ذات يوم: «أتمنى لو أن نساء العالم يمتلكن ثغراً واحداً لقبلته واسترحت»!!. اجتماعياً تستخدم القبلة أحياناً كأداة نفاق وعندئذ تفقد جزءاً من رصيدها، وكثيراً ما توظف القبلة «للضحك على اللحى»، أو لانتزاع مكسب مادي أو معنوي وهي بذلك تختلف عن القبلة كوسيلة لللمصالحة وإزالة الخلافات. في الطب تتخذ القبلة منحى أكثر تعقيداً، إذ تتصل بالجزء المسؤول عن الشعور بالنشوة في المخ، ولها علاقة بتقوية الجهاز المناعي، وعدا عن ذلك تعتبرالمدخل الصحيح للعلاقة الجنسية الناجحة. وبالأساس فإن شهرة القبلة ومكانتها نابعة من كونها رمز العواطف الملتهبة والريح التي تذكي النار الخابية في قلب المرأة، وبالنسبة للرجل فالقبلة هي نقطة العبور الأولى نحو جسد المرأة ومشاعرها وقلبها. ولا يقلل من شأن القبلة أن بنات الهوى يعتبرونها مصيدة للزبائن أو عدة شغل، ووسط هذا الزحام ابتكرت السينما قبلتها الخاصة وهي قبلة مركبة أو مصنعة تمتاز بالعنف المتقن، ولذلك لا غرابة بأن يقول كلارك غيبل أحد نجوم هوليوود «إن اللذة التي يحسها عندما يقبل امرأة هي نفس اللذة التي يحسها وهو يصفعها». ولكل قبلة نكهتها أو مغزاها أو معناها، لكن ثمة قبلة، قبلة عابرة، كتلك التي يوجهها المشاهير إلى معجبيهم أو الزعماء إلى رعاياهم ما تزال غامضة عصية على التفسير عصية على الفهم.